نشاط عبود باريان:
-
133
-
0
-
0
- مبادئ بناء منهاج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي
مبادئ بناء منهاج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي
لقد تمَّ بناء منهاج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائيّ على مبادئ عديدة ، هي :
1- مبدأ الوَحدات: حيث قُسِّمَ كتاب التّلميذ إلى ثماني وَحَدات ، تمتد كل وحدة على مدى ثلاثة أسابيع ( 24 حصة ) ، ويُستهل الأسبوع الأول من السنة الدراسيَّةِ بالتَّقويم التشخيصي ، ويُخصَّصُ أسبوع بعد كلِّ وحدتين لتقويم التلاميذ ( تقويم تجميعيّ للوحدتين ) ، ويُخَصَّصُ الأسبوع الأخير من كل فصل دراسيّ للتَّقويم الإجمالي لوحدات الفصل الأربع .
2- مبدأ التكامل :ويتجلى هذا المبدأ في المؤشرات التالية :
- ارتباط كافة مكوِّنات الوَحدة الدِّراسية بالمجال وجوِّه العام .
- اتّخاذ النص القرائي في العموم منطلقًا لتدريس مهارات اللغة الأربع وعناصرها اللغوية ، والاستناد أحيانًا إلى نصوص قصيرة أو جمل تامة في تدريس مكوّنات الدَّرس اللُّغويُّ ، ولكنها مرتبطة بمجال الوحدة .
- التناغم بين نشاطات الكتابة ونشاطات القراءة على مستوى المضمون والمعجم .
- التقاطع والتكامل بقدرٍ مناسب مع كثير من المواد الأخرى باعتبار أنَّ اللغة أداة لتعلم واستذكار جميع المواد الدراسيّة
3-مبدأ التعلُّم الذاتيّ : ويتجلى في تنمية قدرة التلاميذ على استعمال مصادر المعرفة واستثمارها ، والاستقلال بذواتهم في البحث والدراسة والتحصيل ، فالتعلم الذاتيّ يعزز مهارات البحث والاكتشاف كما يؤكد المبدأ التربوي (علمه كيف يتعلم ) فالمتعلم لايكون مستقبلاً للمعلومات فحسب، بل يسعى إلى جمعها من المصادر الأصلية ولهذا المبدأ صور تجلّت في نشاطات كتاب التلميذ وكتاب النشاط منها :
الكشف في معجم مدرسيّ مبسط .
البحث عن نصوص وصور ورسوم لها صلة بمجال الوحدة .
التعامل مع مصادر الاتصال المطبوعة ( موسوعات الناشئة ، مجلات الأطفال ، القصص ... )
البحث عن معلومات مُعَيَّنة من مصادرها البشرية ( الوالدين ، الراشدين في الأسرة ، المعلمين ، الأطباء ... ) .
4- مبدأ التعلم البنائيّ :
ويتجلى في أنَّ كل مايبني بواسطة المتعلم يصبح ذا معنى (أي قابل للاستبقاء والاستدعاء و الانتقال) ولذا سعى المنهج إلى ان يكون هدف المتعلم استيعاب مايتعلمه ،ومن ثَمَّ إدخاله في بنيته العقلية عن طريق نشاطات شفهية ثم نشاطات كتابية فنشاطات تقويمية .
5- المبدأ الضمنيّ: وقصدنا به عدم التصريح بالمفهومات وتعريفاتها الاصطلاحية وإنما تدرس ليكتسبها المتعلم ويمارسها بحيث تمرر الظواهر الأسلوبية والتركيبية والصرفية (الصنف اللُّغويّ ، الأسلوب اللغوي) بصورة ضمنية .
ويصرح به في الظاهرة الإملائية والوظيفة النحوية .
6- المبدأ الاتصاليّ : يقوم على التعامل مع اللغة على أنها عادات سلوكية اجتماعية ، وأنها كائن اجتماعي يتطور وينمو في ظل المجتمع وأفراده وهذا المدخل يعزز مهارات الاتصال ويقويها، وهو مايمكن أن يلمحه المتصفح لمكون " التواصل اللغوي " في كتاب النشاط ، وخانتي " الإنتاج الكتابيّ " و "الإنتاج الشفهيّ " في كتاب النشاط .
7- المبدأ الدراميّ : يعد المبدأ التمثيلي ترجمة صادقة للفلسفة التي ترى أن نشاط المتعلم هو جوهر العملية التربوية ، وهو من المبادئ التي تساعد على إثراء وتعميق عملية التعلم لكل الأعمار ولجميع الصفوف ، نظرًا لارتباطه بالخبرة المباشرة ، الناتجة عن نشاط وفاعلية المتعلم،كما انه لا يركز على العمليات العقلية فقط ، إنما يضع في حسبانه الحاجات النفسية للمتعلم ، مراعيًا خصائص النمو العمرية وهو مايتضح بجلاء في كثير من نشاطات كتابي التلميذ والنشاط ، ولتعميق هذا المبدأ أفردنا جانبًا للألعاب اللغوية في كتاب المعلم نأمل أن يستثمره المعلم كلما سنحت الفرصة .
لقد تمَّ بناء منهاج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائيّ على مبادئ عديدة ، هي :
1- مبدأ الوَحدات: حيث قُسِّمَ كتاب التّلميذ إلى ثماني وَحَدات ، تمتد كل وحدة على مدى ثلاثة أسابيع ( 24 حصة ) ، ويُستهل الأسبوع الأول من السنة الدراسيَّةِ بالتَّقويم التشخيصي ، ويُخصَّصُ أسبوع بعد كلِّ وحدتين لتقويم التلاميذ ( تقويم تجميعيّ للوحدتين ) ، ويُخَصَّصُ الأسبوع الأخير من كل فصل دراسيّ للتَّقويم الإجمالي لوحدات الفصل الأربع .
2- مبدأ التكامل :ويتجلى هذا المبدأ في المؤشرات التالية :
- ارتباط كافة مكوِّنات الوَحدة الدِّراسية بالمجال وجوِّه العام .
- اتّخاذ النص القرائي في العموم منطلقًا لتدريس مهارات اللغة الأربع وعناصرها اللغوية ، والاستناد أحيانًا إلى نصوص قصيرة أو جمل تامة في تدريس مكوّنات الدَّرس اللُّغويُّ ، ولكنها مرتبطة بمجال الوحدة .
- التناغم بين نشاطات الكتابة ونشاطات القراءة على مستوى المضمون والمعجم .
- التقاطع والتكامل بقدرٍ مناسب مع كثير من المواد الأخرى باعتبار أنَّ اللغة أداة لتعلم واستذكار جميع المواد الدراسيّة
3-مبدأ التعلُّم الذاتيّ : ويتجلى في تنمية قدرة التلاميذ على استعمال مصادر المعرفة واستثمارها ، والاستقلال بذواتهم في البحث والدراسة والتحصيل ، فالتعلم الذاتيّ يعزز مهارات البحث والاكتشاف كما يؤكد المبدأ التربوي (علمه كيف يتعلم ) فالمتعلم لايكون مستقبلاً للمعلومات فحسب، بل يسعى إلى جمعها من المصادر الأصلية ولهذا المبدأ صور تجلّت في نشاطات كتاب التلميذ وكتاب النشاط منها :
الكشف في معجم مدرسيّ مبسط .
البحث عن نصوص وصور ورسوم لها صلة بمجال الوحدة .
التعامل مع مصادر الاتصال المطبوعة ( موسوعات الناشئة ، مجلات الأطفال ، القصص ... )
البحث عن معلومات مُعَيَّنة من مصادرها البشرية ( الوالدين ، الراشدين في الأسرة ، المعلمين ، الأطباء ... ) .
4- مبدأ التعلم البنائيّ :
ويتجلى في أنَّ كل مايبني بواسطة المتعلم يصبح ذا معنى (أي قابل للاستبقاء والاستدعاء و الانتقال) ولذا سعى المنهج إلى ان يكون هدف المتعلم استيعاب مايتعلمه ،ومن ثَمَّ إدخاله في بنيته العقلية عن طريق نشاطات شفهية ثم نشاطات كتابية فنشاطات تقويمية .
5- المبدأ الضمنيّ: وقصدنا به عدم التصريح بالمفهومات وتعريفاتها الاصطلاحية وإنما تدرس ليكتسبها المتعلم ويمارسها بحيث تمرر الظواهر الأسلوبية والتركيبية والصرفية (الصنف اللُّغويّ ، الأسلوب اللغوي) بصورة ضمنية .
ويصرح به في الظاهرة الإملائية والوظيفة النحوية .
6- المبدأ الاتصاليّ : يقوم على التعامل مع اللغة على أنها عادات سلوكية اجتماعية ، وأنها كائن اجتماعي يتطور وينمو في ظل المجتمع وأفراده وهذا المدخل يعزز مهارات الاتصال ويقويها، وهو مايمكن أن يلمحه المتصفح لمكون " التواصل اللغوي " في كتاب النشاط ، وخانتي " الإنتاج الكتابيّ " و "الإنتاج الشفهيّ " في كتاب النشاط .
7- المبدأ الدراميّ : يعد المبدأ التمثيلي ترجمة صادقة للفلسفة التي ترى أن نشاط المتعلم هو جوهر العملية التربوية ، وهو من المبادئ التي تساعد على إثراء وتعميق عملية التعلم لكل الأعمار ولجميع الصفوف ، نظرًا لارتباطه بالخبرة المباشرة ، الناتجة عن نشاط وفاعلية المتعلم،كما انه لا يركز على العمليات العقلية فقط ، إنما يضع في حسبانه الحاجات النفسية للمتعلم ، مراعيًا خصائص النمو العمرية وهو مايتضح بجلاء في كثير من نشاطات كتابي التلميذ والنشاط ، ولتعميق هذا المبدأ أفردنا جانبًا للألعاب اللغوية في كتاب المعلم نأمل أن يستثمره المعلم كلما سنحت الفرصة .