نشاط عبدالرحمن عقيل:
-
24
-
0
-
0
- لماذا يستعمل الفعل الماضى فى بعض الدعوات مثل:جزاك الله خيرا ، بارك الله فيك ، نقاش
سألني معلم لغة عربية من إحدى الدول
وهو غير عربي عبر أحد مواقع التواصل هذا السؤال :
السؤال :
لماذا يستعمل الفعل الماضى فى بعض الدعوات..مثلاً "
جزاك الله خيرا".....بارك الله فيك"....شفاك الله"....
وقد كنت بينت له أنني لست متخصص في اللغة العربية
وتخصصي هو اللغة الإنجليزية
حتى يكون على دراية وافيته بهذه الإجابة
والتي أضعها هنا لعل أحد يبحث عن إجابة لمثل هذا السؤال
فيجد فيها بعض مايستفيد منه
وهي خلاصة بحثي عن الإجابة عبر النت وغيره.
=======================
جوابي :
بالنسبة للسؤال الأول هذه الإجابة أعجبتني :
الفعل الماضي قد ينتقل من دلالته الإخبارية على حدوث الفعل
التي يحتمل بها الصدق أو الكذب، إلى دلالة إنشائية،
هي الدعاء، لا يحتمل بها الصدق أو الكذب،
كما في قولنا: (رحمه الله، غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته،
وتغمده برحمته) ونقول في رسائلنا وخطاباتنا: (حفظه الله)
وقد استعمل الفعل الماضي في القرآن الكريم للدعاء
فصارت الدلالة على المستقبل قال تعالى: (قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)(التوبة:30).
جاء في فتح القدير- (ج7- ص 227)
(وقد تقول العرب هذه الكلمة على طريقة التعجب، كقولهم:
قاتله الله من شاعر، أو ما أشعره، ذكر ابن فارس في
(الصاحبي، ص353) أن من سنن العرب إقامة الكلمة
مقامَ الكلمة؛ فيقيمون الفعلَ الماضي مقامَ الراهن.
ومن استعمال الماضي للدعاء قول مروان بن أبي حَفْصة:
سقى الله نجدًا والسلام على نجد ويا حَبَّذا نَجدٌ على القُرْب والبُعْد
==========
فرد عليّ قائلاً :
أرجو أن تشرح لى فى اجابة السؤال اﻷول
بفطرتك العربية لكى أستطيع أن أفهم بسهولة
أنا أفضل أن تكون اﻹجبابة بشكل وجيز واضح غير طويل..
============
فأجبته بالتالي :
أولاً ماشاء الله اكتشفت أنك ربما تكون أفهم مني في قواعد اللغة العربية
فأسأل الله لك التوفيق وأنا سعيد بذلك.
ثانياً بالنسبة للإجابة الأولى : لو قلت مثلاً : نجح خالد.
فهذه الجملة(تحتمل)الصدق أو الكذب أما لوقلت : جزاك الله خيراً.
فهذه الجملة (لا تحتمل)الصدق أو الكذب لذلك انتقلت
من دلالتها الإخبارية إلى دلالتها الإنشائية وهي الدعاء.
وأنا عندما أقول لشخص جزاك الله خيراً لا أقولها
من باب التحقيق وإنما من باب الدعاء له أي أسأل الله أن يجزيك خيراً ،
وهكذا (رحمك الله)أي أسأل الله أن يرحمك . والله تعالى أعلم.
==========
فقال لي :
أيهما أفضل؟ أن نستعمل الفعل الماضى أو الفعل المضارع أو فعل اﻷمر...؟
هل هناك فرق فى المعنى بين : رحمكم الله.....
و يرحمكم الله..... و اللهم ارحمهم...
==========
فأجبته :
(بحسب فهمي المتواضع وقد أخبرته أنني لست مختص فتفهم ذلك
ولو كان أحد حولي مختص لكنت استعنت به في مثل الأسئلة)
جميعها للدعاء بالرحمة ولكن بالنسبة وبحسب رأيي أنا
لي لا أرى فرقاً بين رحمكم الله ويرحمكم الله ..
أما اللهم ارحمهم ففيها من الإلحاح أكثر في الدعاء بالرحمة.
============
ملحوظة : أعرف أن إجاباتي ربما لاتكون الإجابة النموذجية
لكني وضعت هذا النقاش هنا لعل أحد يستفيد من شيء منه
وحتى يعرف من يطلع عليه أن لنا أخوة يحبون أن يتعلموا لغتنا التي
قصرنا في حقها .
وسأوافيكم بما يستجد من نقاش بيننا
ولو كان فيكم مختص ويستطيع التعاون معي لإجابته
في أي سؤال قادم فيسرني ذلك
لأنه مجتهد في تعليم لغتنا
وأنا أحب مساعدته ؟
.
وهو غير عربي عبر أحد مواقع التواصل هذا السؤال :
السؤال :
لماذا يستعمل الفعل الماضى فى بعض الدعوات..مثلاً "
جزاك الله خيرا".....بارك الله فيك"....شفاك الله"....
وقد كنت بينت له أنني لست متخصص في اللغة العربية
وتخصصي هو اللغة الإنجليزية
حتى يكون على دراية وافيته بهذه الإجابة
والتي أضعها هنا لعل أحد يبحث عن إجابة لمثل هذا السؤال
فيجد فيها بعض مايستفيد منه
وهي خلاصة بحثي عن الإجابة عبر النت وغيره.
=======================
جوابي :
بالنسبة للسؤال الأول هذه الإجابة أعجبتني :
الفعل الماضي قد ينتقل من دلالته الإخبارية على حدوث الفعل
التي يحتمل بها الصدق أو الكذب، إلى دلالة إنشائية،
هي الدعاء، لا يحتمل بها الصدق أو الكذب،
كما في قولنا: (رحمه الله، غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته،
وتغمده برحمته) ونقول في رسائلنا وخطاباتنا: (حفظه الله)
وقد استعمل الفعل الماضي في القرآن الكريم للدعاء
فصارت الدلالة على المستقبل قال تعالى: (قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)(التوبة:30).
جاء في فتح القدير- (ج7- ص 227)
(وقد تقول العرب هذه الكلمة على طريقة التعجب، كقولهم:
قاتله الله من شاعر، أو ما أشعره، ذكر ابن فارس في
(الصاحبي، ص353) أن من سنن العرب إقامة الكلمة
مقامَ الكلمة؛ فيقيمون الفعلَ الماضي مقامَ الراهن.
ومن استعمال الماضي للدعاء قول مروان بن أبي حَفْصة:
سقى الله نجدًا والسلام على نجد ويا حَبَّذا نَجدٌ على القُرْب والبُعْد
==========
فرد عليّ قائلاً :
أرجو أن تشرح لى فى اجابة السؤال اﻷول
بفطرتك العربية لكى أستطيع أن أفهم بسهولة
أنا أفضل أن تكون اﻹجبابة بشكل وجيز واضح غير طويل..
============
فأجبته بالتالي :
أولاً ماشاء الله اكتشفت أنك ربما تكون أفهم مني في قواعد اللغة العربية
فأسأل الله لك التوفيق وأنا سعيد بذلك.
ثانياً بالنسبة للإجابة الأولى : لو قلت مثلاً : نجح خالد.
فهذه الجملة(تحتمل)الصدق أو الكذب أما لوقلت : جزاك الله خيراً.
فهذه الجملة (لا تحتمل)الصدق أو الكذب لذلك انتقلت
من دلالتها الإخبارية إلى دلالتها الإنشائية وهي الدعاء.
وأنا عندما أقول لشخص جزاك الله خيراً لا أقولها
من باب التحقيق وإنما من باب الدعاء له أي أسأل الله أن يجزيك خيراً ،
وهكذا (رحمك الله)أي أسأل الله أن يرحمك . والله تعالى أعلم.
==========
فقال لي :
أيهما أفضل؟ أن نستعمل الفعل الماضى أو الفعل المضارع أو فعل اﻷمر...؟
هل هناك فرق فى المعنى بين : رحمكم الله.....
و يرحمكم الله..... و اللهم ارحمهم...
==========
فأجبته :
(بحسب فهمي المتواضع وقد أخبرته أنني لست مختص فتفهم ذلك
ولو كان أحد حولي مختص لكنت استعنت به في مثل الأسئلة)
جميعها للدعاء بالرحمة ولكن بالنسبة وبحسب رأيي أنا
لي لا أرى فرقاً بين رحمكم الله ويرحمكم الله ..
أما اللهم ارحمهم ففيها من الإلحاح أكثر في الدعاء بالرحمة.
============
ملحوظة : أعرف أن إجاباتي ربما لاتكون الإجابة النموذجية
لكني وضعت هذا النقاش هنا لعل أحد يستفيد من شيء منه
وحتى يعرف من يطلع عليه أن لنا أخوة يحبون أن يتعلموا لغتنا التي
قصرنا في حقها .
وسأوافيكم بما يستجد من نقاش بيننا
ولو كان فيكم مختص ويستطيع التعاون معي لإجابته
في أي سؤال قادم فيسرني ذلك
لأنه مجتهد في تعليم لغتنا
وأنا أحب مساعدته ؟
.