نشاط دكتوره بطاله:
-
22
-
0
-
0
- لغتي الخالدة الصف الثاني متوسط خطأ في النسب من يتحمل هذا ؟
إبراهيم علي نسيب
الثلاثاء 07/02/2012
· هذه قضية أخرى وحكاية ألم جديد أقدمها لكم اليوم وكلي يألم على كل ريال أنفقته الدولة من المليارات الأربعة على المناهج التعليمية بهدف تطويرها والنهوض بالعملية التعليمية فكانت القضية التي بدأت مع المناهج التعليمية والتي جاءت بطريقة مغايرة للهدف وأسلوب هو اقرب للتأخير منه للتطوير والأدلة على ذلك كثيرة وقد تناولها الإعلام بهدف معالجة الأخطاء وفي يدي اليوم قضية هي اكبر من ان تغتفر لأن ماحدث في كتاب لغتي الخالدة هو ذنب عظيم حيث بدا الكتاب بخطأ في قصيدة نسبها للشاعر سعد البواردي وقدمها في خمسة أبيات وعلى الورقة الأولى لمنهج الصف الثاني المتوسط وعلى صدر الصفحة رقم (16) لا والمصيبة الكبرى انه أمر الطلاب والطالبات بالاستماع للأبيات ومن ثم محاكاتها !! وبكل فصاحة قال لهم ..يقول الشاعر سعد البواردي ...هذي المفاتن في عينيك تأتلق ...وفي لحاظك هذا السحر والألق ...وفي ثراك من التاريخ أوسمة ...تلملم الشمس أعراسا وتنطلق ... الخ بينما الحقيقة أن القصيدة هي ليست لسعد البواردي بل هي إحدى قصائد الشاعر الكبير الأستاذ إبراهيم عبدالله مفتاح والتي سماها (وطن على صدور الأوسمة) نشرت في ديوانه ( رائحة التراب) من منشورات نادي جازان الأدبي لعام 1416هـ _1995م وتاريخ ولادة القصيدة كان يوم10/4/1412هــ وقد كتب عنها الأستاذ سعد البواردي في زاويته استراحة داخل صومعة الفكر بملحق جريدة الجزيرة الثقافي في العدد رقم ( 134 )الصادر بتاريخ 17 ذي القعدة1426هــ وفجأة ربما دون علمه وجد أن القصيدة تدرس بالمرحلة المتوسطة وغيرمنسوبة إليه كيف؟؟ لست أدري !!اسألوا المسئولين عن المنهج وعن كيف تمت هذه العملية التي لا أستطيع أنا توصيفها أو تسميتها !!
· وللأمانة اكتب عنها وعلى الطرف الآخر هو صاحب القصيدة وشاعرها الحقيقي الذي أتحفني بباقيها والذي تم اختزاله منها أثناء طباعة المنهج ربما بهدف التسهيل على الطلاب والطالبات !!! وباقيها هو أجمل من أولها بكثير حيث تحمل القصيدة في كل حرف وطنا وفي كل جملة نبض شاعر ومواطن عاشق للتراب حيث قال مفتاح ....يغازل الفجر في عينيك أغنية ..ويزدهي في سماك الليل والشفق......ما مسك الضر يوما منذ أن هبطت ...فيك الرسالات أو أسرى بك الأرق..... ولا سرى فيك طيف شارد أبدا ...من الضلالات في أعطافه نزق ......دعني اقبل ظلا فيك أنبتني .....وفي ترابك بالخدين التصق ...واضمم جناحي في دفء الحنان ضحى .......وحين يهطل فيك الطل والغسق ...
هذه هي تكملة القصيدة التي تمت مصادرتها منه لشاعر آخر وهي القضية والمأساة التي كلفت الدولة الكثير من المال وسوف تكلفها ذات يوم كثيرا حين يكتشف الطلاب والطالبات حجم الخديعة وان ما درسوه هو منهج جاء على عجل وانه لا يمت للمنهجية بصلة !!!
· ( خاتمة الهمزة ) ...... أستاذي الكبير إبراهيم عبدالله مفتاح ..أنت من علمتني في المرحلة الابتدائية اللغة والشعر والتسامح وقبله حب الوطن واليوم اطلب منك أنا أن تغفر هذا الذنب !!! ليس إلا لأنك كبير في حبك للوطن كبير في ولائك وانتمائك كبير في ألقك ومن هذا البيت كان طلبي فاقبله من تلميذك المحب ... دعني اقبل ظلا فيك أنبتني ...وفي ترابك بالخدين التصق ..!!! هذه خاتمتي ودمتم .
الثلاثاء 07/02/2012
· هذه قضية أخرى وحكاية ألم جديد أقدمها لكم اليوم وكلي يألم على كل ريال أنفقته الدولة من المليارات الأربعة على المناهج التعليمية بهدف تطويرها والنهوض بالعملية التعليمية فكانت القضية التي بدأت مع المناهج التعليمية والتي جاءت بطريقة مغايرة للهدف وأسلوب هو اقرب للتأخير منه للتطوير والأدلة على ذلك كثيرة وقد تناولها الإعلام بهدف معالجة الأخطاء وفي يدي اليوم قضية هي اكبر من ان تغتفر لأن ماحدث في كتاب لغتي الخالدة هو ذنب عظيم حيث بدا الكتاب بخطأ في قصيدة نسبها للشاعر سعد البواردي وقدمها في خمسة أبيات وعلى الورقة الأولى لمنهج الصف الثاني المتوسط وعلى صدر الصفحة رقم (16) لا والمصيبة الكبرى انه أمر الطلاب والطالبات بالاستماع للأبيات ومن ثم محاكاتها !! وبكل فصاحة قال لهم ..يقول الشاعر سعد البواردي ...هذي المفاتن في عينيك تأتلق ...وفي لحاظك هذا السحر والألق ...وفي ثراك من التاريخ أوسمة ...تلملم الشمس أعراسا وتنطلق ... الخ بينما الحقيقة أن القصيدة هي ليست لسعد البواردي بل هي إحدى قصائد الشاعر الكبير الأستاذ إبراهيم عبدالله مفتاح والتي سماها (وطن على صدور الأوسمة) نشرت في ديوانه ( رائحة التراب) من منشورات نادي جازان الأدبي لعام 1416هـ _1995م وتاريخ ولادة القصيدة كان يوم10/4/1412هــ وقد كتب عنها الأستاذ سعد البواردي في زاويته استراحة داخل صومعة الفكر بملحق جريدة الجزيرة الثقافي في العدد رقم ( 134 )الصادر بتاريخ 17 ذي القعدة1426هــ وفجأة ربما دون علمه وجد أن القصيدة تدرس بالمرحلة المتوسطة وغيرمنسوبة إليه كيف؟؟ لست أدري !!اسألوا المسئولين عن المنهج وعن كيف تمت هذه العملية التي لا أستطيع أنا توصيفها أو تسميتها !!
· وللأمانة اكتب عنها وعلى الطرف الآخر هو صاحب القصيدة وشاعرها الحقيقي الذي أتحفني بباقيها والذي تم اختزاله منها أثناء طباعة المنهج ربما بهدف التسهيل على الطلاب والطالبات !!! وباقيها هو أجمل من أولها بكثير حيث تحمل القصيدة في كل حرف وطنا وفي كل جملة نبض شاعر ومواطن عاشق للتراب حيث قال مفتاح ....يغازل الفجر في عينيك أغنية ..ويزدهي في سماك الليل والشفق......ما مسك الضر يوما منذ أن هبطت ...فيك الرسالات أو أسرى بك الأرق..... ولا سرى فيك طيف شارد أبدا ...من الضلالات في أعطافه نزق ......دعني اقبل ظلا فيك أنبتني .....وفي ترابك بالخدين التصق ...واضمم جناحي في دفء الحنان ضحى .......وحين يهطل فيك الطل والغسق ...
هذه هي تكملة القصيدة التي تمت مصادرتها منه لشاعر آخر وهي القضية والمأساة التي كلفت الدولة الكثير من المال وسوف تكلفها ذات يوم كثيرا حين يكتشف الطلاب والطالبات حجم الخديعة وان ما درسوه هو منهج جاء على عجل وانه لا يمت للمنهجية بصلة !!!
· ( خاتمة الهمزة ) ...... أستاذي الكبير إبراهيم عبدالله مفتاح ..أنت من علمتني في المرحلة الابتدائية اللغة والشعر والتسامح وقبله حب الوطن واليوم اطلب منك أنا أن تغفر هذا الذنب !!! ليس إلا لأنك كبير في حبك للوطن كبير في ولائك وانتمائك كبير في ألقك ومن هذا البيت كان طلبي فاقبله من تلميذك المحب ... دعني اقبل ظلا فيك أنبتني ...وفي ترابك بالخدين التصق ..!!! هذه خاتمتي ودمتم .