نشاط ذوشجون:
-
6
-
0
-
0
- لغتى الخالدة بين الطالب والمعلم ..
لغتي الخالدة ومخرجاتها ...
لاشكَّ أن مادة لغتي الخالدة بالمرحلة المتوسطة بحلتها الجديدة تعد نقلةً نوعيةً فريدة في تطوير المناهج الدراسية إخراجيًَا وتعليميّا .
ومن خلال تجربتي في تدريس هذه المادة المعقدة على بعض المعلمين ساهمت وبشكلٍ ملفت
في تطوير مهارات الطالب لغويًّا ومعرفيًّا وسلوكيًّا وهو منهج وضع أساسًا لتلبية هذه الإحتياجات .
لكن والحق يقال أن لهذا المنهج سلبيات لمست من خلال تدريسي لهذه المادة وتتخلص في التالي :
1- كثرة الأنشطة والتدريبات بحيث لا تتلاءم الخطّة الموضوعة مع الحصص المقررة وهي أربع وعشرون حصة لكل وحدة دراسية كاملة مما يفوت على الطالب الكثير من الفائدة المرجوة .
2- وجود أخطاء مطبعية وإلى الآن لم تعدل .
3- المادة لا تميّز الطالب المتقِن في مهارة معيّنة عن الطالب غيْر المتقِن بحيث أنّ الطالب إذا حصل على درجةٍ كاملةٍ في مهارة الصنف اللغوي (4درجات) في مقابل طالب آخر لم يحصل على أية درجة (صفر) في هذه المهارة فإنهما سيجتازان المادة سويًَا إذا حصل الطالبان على خمسين درجةً فأكثر في مجموع جميع المهارات المقررة في نهاية العام الدراسي ويعتبران ناجحان .
وينطبق هذه على مهارة الرسم الإملائي وبقية المهارات فلا يهمّ للطالب أن يتقنها بل الأهم أن تكون حصيلته من المهارات خمسون درجة تؤهلة للنجاح .
خلاصة القول أن الطالب يمكن ينجح في مادة لغتي و هو لا يعرف الإملاء وينجح وهو لا يعرف القراءة وينحج وهو لا يعرف الإنشاء .
4- المعلم لا يجد الوقت الكافي للراحة يتنقل من كتاب الطالب إلى كتاب النشاط بل ربما لايجد فرصة لتصحيح الواجبات نظرًا للكم الهائل من الأنشطة الموضوعة فيهما ومطالبٌ بحلها مع الطلاب أو متابعة حلهم داخل الفصل .
5- في كل نهاية وحدة يضع المعلم أسئلةً لتقويم الطلاب في الوحدة ( ثلاث وحدات في كل فصل دراسي ) من (30درجة) دون أن يشاركه أحد من زملائه ويأتي في إختبارات نهاية الفصل ويطالَب منه أن يدخل لجان والتصحيح والمراجعة والتدقيق .
إذن المحصلة النهاية في المادة أن فيها إجحاف في حق الطالب والمعلم .
حسين الواجد ( ذوشجون ) .
لاشكَّ أن مادة لغتي الخالدة بالمرحلة المتوسطة بحلتها الجديدة تعد نقلةً نوعيةً فريدة في تطوير المناهج الدراسية إخراجيًَا وتعليميّا .
ومن خلال تجربتي في تدريس هذه المادة المعقدة على بعض المعلمين ساهمت وبشكلٍ ملفت
في تطوير مهارات الطالب لغويًّا ومعرفيًّا وسلوكيًّا وهو منهج وضع أساسًا لتلبية هذه الإحتياجات .
لكن والحق يقال أن لهذا المنهج سلبيات لمست من خلال تدريسي لهذه المادة وتتخلص في التالي :
1- كثرة الأنشطة والتدريبات بحيث لا تتلاءم الخطّة الموضوعة مع الحصص المقررة وهي أربع وعشرون حصة لكل وحدة دراسية كاملة مما يفوت على الطالب الكثير من الفائدة المرجوة .
2- وجود أخطاء مطبعية وإلى الآن لم تعدل .
3- المادة لا تميّز الطالب المتقِن في مهارة معيّنة عن الطالب غيْر المتقِن بحيث أنّ الطالب إذا حصل على درجةٍ كاملةٍ في مهارة الصنف اللغوي (4درجات) في مقابل طالب آخر لم يحصل على أية درجة (صفر) في هذه المهارة فإنهما سيجتازان المادة سويًَا إذا حصل الطالبان على خمسين درجةً فأكثر في مجموع جميع المهارات المقررة في نهاية العام الدراسي ويعتبران ناجحان .
وينطبق هذه على مهارة الرسم الإملائي وبقية المهارات فلا يهمّ للطالب أن يتقنها بل الأهم أن تكون حصيلته من المهارات خمسون درجة تؤهلة للنجاح .
خلاصة القول أن الطالب يمكن ينجح في مادة لغتي و هو لا يعرف الإملاء وينجح وهو لا يعرف القراءة وينحج وهو لا يعرف الإنشاء .
4- المعلم لا يجد الوقت الكافي للراحة يتنقل من كتاب الطالب إلى كتاب النشاط بل ربما لايجد فرصة لتصحيح الواجبات نظرًا للكم الهائل من الأنشطة الموضوعة فيهما ومطالبٌ بحلها مع الطلاب أو متابعة حلهم داخل الفصل .
5- في كل نهاية وحدة يضع المعلم أسئلةً لتقويم الطلاب في الوحدة ( ثلاث وحدات في كل فصل دراسي ) من (30درجة) دون أن يشاركه أحد من زملائه ويأتي في إختبارات نهاية الفصل ويطالَب منه أن يدخل لجان والتصحيح والمراجعة والتدقيق .
إذن المحصلة النهاية في المادة أن فيها إجحاف في حق الطالب والمعلم .
حسين الواجد ( ذوشجون ) .