نشاط وطني:
-
1,657
-
0
-
0
- لا للاختبارات بهذا الشكل!!!!!!!!!
"أمسحها بشاربي"!
رجعت إليكم.. أرجو أن يكون الذين افتقدوني أكثر من غيرهم!
"الهوشة" بالاصطلاح الشعبي هي معركة تنشب بين شخصين على الأقل وتمتد أحياناً إلى العشرات..
تنتهي بعضها أحيانا في ساحة النزال.. وبعضها تنتهي بـ"حب الخشوم"، و"طلبناك يا بوفلان"، و"حقك علينا".. و"أمسحها بشاربي" ـ "هذا ما صار شارب .. صار منشفة"!
بعض "الهوشات" تصل إلى أقسام الشرطة.. وبعضها الآخر إلى المحاكم.. و بعضها إلى السجون.. وبعضها يصل إلى ساحات القصاص..
والناس الذين يصادفون "الهوشات" أصناف.. هناك من يتمثل قول الشاعر: "وإن جنبك شر المخاليق خلّه".. وهناك من يقف للفرجة أو التصوير.. وهناك من يهب بشجاعة للتفريق بين "المتهاوشين".. وهؤلاء أنواع.. منهم من ينجح فيفض النزاع.. ومنهم من يحصل على لكمة، أو كف على عينه أو "ضربة عصى".. ومنهم من يحصل على "مسطة عقال"، أو "حصاة" طائشة تشج رأسه، ومنهم من يخرج محمولا على الأكتاف، و"ليتنا من حجنا سالمين"!
ما شاننا اليوم و" الهوشات"..
اليوم يبدأ أسبوع الهوشات.. أسبوع الاختبارات.. حيث تتهيأ أقسام الطوارئ في المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين من طلاب المدارس الثانوية.. وتفتح أقسام الشرطة أبوابها للشكاوى!
أصبح أسبوع الاختبارات أسبوع أزمات حقيقيا لدى العديد من الأسر التي لديها مراهقون.. المدارس الثانوية أصبحت بؤرا خطيرة أثناء الامتحانات.. ينشط حولها الأشرار والمنحرفون.. من مروجي مخدرات ومن " شاذين" وباحثين عن المشاكل، وتنطلق مهرجانات التفحيط.. العالمون ببواطن الأمور يدركون أن الفوضى تزداد وتيرتها مع الاختبارات ويدركون أبعادها ومخاطرها.. وحدها عمتنا العزيزة "وزارة التربية" تقف هناك .. على الرصيف المقابل.. مع الذين يتفرجون ولا يتحرجون ولا يفرّقون ولا يسعفون.. ولا حتى يبلغون الدوريات الأمنية.. مزيدا من الأحجار والعصي.. إلى الأمام ..لا رجوع يا عمتنا العزيزة.. لا رجوع!
صالح الشيحي 2011-06-11 4:00 AM
منقول جريدة الوطن
========================================================================================
اليوم الله لايوريكم التفاحيط بالسيارات وفوضى بدون وجود دورية واحدة
المهم ليش ماتكون اختبارات المواد الدينية والحاسب والوطنية والاجتماعيات آخر ثلاثة اسابيع دراسة فعلية
يتبقى لنا المواد العلمية وتكون في موعد الاختبارات
شاركونا
رجعت إليكم.. أرجو أن يكون الذين افتقدوني أكثر من غيرهم!
"الهوشة" بالاصطلاح الشعبي هي معركة تنشب بين شخصين على الأقل وتمتد أحياناً إلى العشرات..
تنتهي بعضها أحيانا في ساحة النزال.. وبعضها تنتهي بـ"حب الخشوم"، و"طلبناك يا بوفلان"، و"حقك علينا".. و"أمسحها بشاربي" ـ "هذا ما صار شارب .. صار منشفة"!
بعض "الهوشات" تصل إلى أقسام الشرطة.. وبعضها الآخر إلى المحاكم.. و بعضها إلى السجون.. وبعضها يصل إلى ساحات القصاص..
والناس الذين يصادفون "الهوشات" أصناف.. هناك من يتمثل قول الشاعر: "وإن جنبك شر المخاليق خلّه".. وهناك من يقف للفرجة أو التصوير.. وهناك من يهب بشجاعة للتفريق بين "المتهاوشين".. وهؤلاء أنواع.. منهم من ينجح فيفض النزاع.. ومنهم من يحصل على لكمة، أو كف على عينه أو "ضربة عصى".. ومنهم من يحصل على "مسطة عقال"، أو "حصاة" طائشة تشج رأسه، ومنهم من يخرج محمولا على الأكتاف، و"ليتنا من حجنا سالمين"!
ما شاننا اليوم و" الهوشات"..
اليوم يبدأ أسبوع الهوشات.. أسبوع الاختبارات.. حيث تتهيأ أقسام الطوارئ في المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين من طلاب المدارس الثانوية.. وتفتح أقسام الشرطة أبوابها للشكاوى!
أصبح أسبوع الاختبارات أسبوع أزمات حقيقيا لدى العديد من الأسر التي لديها مراهقون.. المدارس الثانوية أصبحت بؤرا خطيرة أثناء الامتحانات.. ينشط حولها الأشرار والمنحرفون.. من مروجي مخدرات ومن " شاذين" وباحثين عن المشاكل، وتنطلق مهرجانات التفحيط.. العالمون ببواطن الأمور يدركون أن الفوضى تزداد وتيرتها مع الاختبارات ويدركون أبعادها ومخاطرها.. وحدها عمتنا العزيزة "وزارة التربية" تقف هناك .. على الرصيف المقابل.. مع الذين يتفرجون ولا يتحرجون ولا يفرّقون ولا يسعفون.. ولا حتى يبلغون الدوريات الأمنية.. مزيدا من الأحجار والعصي.. إلى الأمام ..لا رجوع يا عمتنا العزيزة.. لا رجوع!
صالح الشيحي 2011-06-11 4:00 AM
منقول جريدة الوطن
========================================================================================
اليوم الله لايوريكم التفاحيط بالسيارات وفوضى بدون وجود دورية واحدة
المهم ليش ماتكون اختبارات المواد الدينية والحاسب والوطنية والاجتماعيات آخر ثلاثة اسابيع دراسة فعلية
يتبقى لنا المواد العلمية وتكون في موعد الاختبارات
شاركونا