نشاط عبود باريان:
-
133
-
0
-
0
- كيف تدرس القراءة الدائية في الصف الرابع ؟
التنمية القرائية
انطلق الكتاب في تدريس المهارات القرائية من كونها مهارات قابلة للتنمية والتدريب ، فهي ليست استعدادات وراثية يولد عليها التلميذ بل مهارات يتعلمها ويمكن تنميتها وتطويرها ؛ ومن أجل ذلك تمَّ تقسيم هذا المكوِّن الرَّئيس إلى الحقول الفرعية التالية :
تحت هذا الحقل تجد- عزيزي المعلم – نشاطات تُعنى بمهارات القراءة الجهرية الأدائية ، وهي نشاطات آلية لاتتطلب من التلميذ فهمًا بل تتطلب حسن الأداء الجهري الذي يحاكي فيه القراءة المتقنة الَّتي يسمعها من معلمه أو من جهاز التسجيل ، ومن أمثلة هذه النشاطات في كتاب التلميذ مايلي :
o أقْْرأُ النَّصَّ قِرَاءَةً جَهْرِيَّةً مُرَاعِياً نُطْقَ الْكَلِمَاتِ التَّالَيةِ نُطْقًا سَلِيْمَــًا:
o أَقْرَأُ التَّالي وَلا أَنْطِقُ مالُوِّنَ بالأَحْمَرِ :
o أَقرَأُ في سُرْعَةٍ وانْطِلاقٍ مُعَبِّرًا عنْ :
o أَقْرأُ وأَنْطِقُّ تنْوينَ الفتحِ أَلِفًا عِندَ الوقف :
o أقْرأُ العِبَارةَ التَّالِيةَ مُنْتَبِهًا لنطق التَّاءِ الْمرْبُوطَةِ والهاء:
o أنطق الحروف الملونة من مخارجها نطقًا سليمًا.
وهي نشاطات تغطي مهارات القراءة الجهرية الأدائية والتي تشير الأدبيات التربوية إلى أن الصف الرابع هو النهاية الطبعية لإتقان مهاراتها .
ويجدر بك – أيها الزميل الكريم – وأنت تدرس نشاطات حقل " أقرأ" أن تدرك أن الهدف منها هو الجانب التطبيقي المهاريّ لا الجانب المعرفيّ النظريّ ، ومن ثّمَّ فنحن نقترح عليك أربع مراحل لتدريس المهارات القرائية الأدائية وهي :
1- قراءتك الجهرية " النموذجية " لكامل النص ، أو إسماعك إياه لتلاميذك من الشريط المسجَّلِ ، والتنبيه على تلاميذك بالتركيز لمحاكاة طريقة القراءة .
2- إعادة التلاميذ لمواطن المهارة الأدائية المستهدفة في نشاطات حقل " أّقْرَأُ" زمرًا أو كامل الصف .
3- التطبيق الفرديّ لأكبر عددٍ من التلاميذ للمهارة الأدائية المستهدفة تحقيقًا لِمبدأ : " التعلم من أجل التمكن " .
4- معالجة الضعف القرائيّ الأدائيّ الذي اتضح عند بعض التلاميذ باقتراح برنامج تدريبي يمارسه التلميذ في منزله ومن ثمَّ يقوم بتسجيله عند إتقانه وتسميعه لمعلمه وزملائه .
وستجد إجراءات تفصيلية لتنفيذ نشاطات خانة " أَقْرَأُ" في القسم الثاني من هذا الكتاب عند عرض وحدة تدريس نموذجية ، وقبل أن نتعرض للحقل الثاني من مكونات التنمية القرائية نود أن نذكرك بمهارات القراءة الجهرية الأدائية والتي يمكن إجمالها في الآتي :
o صحة النطق.
o صحة الضبط اللغوي.
o صحة الوصل والوقف.
o تمثل المعنى (التعبير عن معاني النص ونغمته ومواقفه بتلوين نبرة الصوت ونغمته ودرجته وسرعته ، وما يصاحبه من تعبيرات الوجه وحركات الجسد.)
o الاسترسال ( الطلاقة وعدم التلعثم )
ونؤكد أخيرًا أهمية القراءة الأدائية في تيسير تعلم الحقول الآتية من التنمية القرائية كما نؤكد أن إتقان تعلمها ينتقل أثره إلى العرض الشفهي والذي منه قص أحداث قام بها التلميذأو عاينها ، وسرد قصة سمعها أو قرأها ، وإلقاء كلمة دون قراءة من ورقة ، والعرض الشفهي للأعمال والمشروعات التي قام بهاوالتعبير عن الانطباعات والرغبات والأفراح والهموم، وجميع المشاعر التي يحس بها التلميذ، ويريد أن يعبر عنها إلى غير ذلك من مواقف التواصل الشفهي، والتي سيأتي تفصيلها تحت المكوَّن الرئيس الثالث " التواصل اللُّغويّ " .
انطلق الكتاب في تدريس المهارات القرائية من كونها مهارات قابلة للتنمية والتدريب ، فهي ليست استعدادات وراثية يولد عليها التلميذ بل مهارات يتعلمها ويمكن تنميتها وتطويرها ؛ ومن أجل ذلك تمَّ تقسيم هذا المكوِّن الرَّئيس إلى الحقول الفرعية التالية :
تحت هذا الحقل تجد- عزيزي المعلم – نشاطات تُعنى بمهارات القراءة الجهرية الأدائية ، وهي نشاطات آلية لاتتطلب من التلميذ فهمًا بل تتطلب حسن الأداء الجهري الذي يحاكي فيه القراءة المتقنة الَّتي يسمعها من معلمه أو من جهاز التسجيل ، ومن أمثلة هذه النشاطات في كتاب التلميذ مايلي :
o أقْْرأُ النَّصَّ قِرَاءَةً جَهْرِيَّةً مُرَاعِياً نُطْقَ الْكَلِمَاتِ التَّالَيةِ نُطْقًا سَلِيْمَــًا:
o أَقْرَأُ التَّالي وَلا أَنْطِقُ مالُوِّنَ بالأَحْمَرِ :
o أَقرَأُ في سُرْعَةٍ وانْطِلاقٍ مُعَبِّرًا عنْ :
o أَقْرأُ وأَنْطِقُّ تنْوينَ الفتحِ أَلِفًا عِندَ الوقف :
o أقْرأُ العِبَارةَ التَّالِيةَ مُنْتَبِهًا لنطق التَّاءِ الْمرْبُوطَةِ والهاء:
o أنطق الحروف الملونة من مخارجها نطقًا سليمًا.
وهي نشاطات تغطي مهارات القراءة الجهرية الأدائية والتي تشير الأدبيات التربوية إلى أن الصف الرابع هو النهاية الطبعية لإتقان مهاراتها .
ويجدر بك – أيها الزميل الكريم – وأنت تدرس نشاطات حقل " أقرأ" أن تدرك أن الهدف منها هو الجانب التطبيقي المهاريّ لا الجانب المعرفيّ النظريّ ، ومن ثّمَّ فنحن نقترح عليك أربع مراحل لتدريس المهارات القرائية الأدائية وهي :
1- قراءتك الجهرية " النموذجية " لكامل النص ، أو إسماعك إياه لتلاميذك من الشريط المسجَّلِ ، والتنبيه على تلاميذك بالتركيز لمحاكاة طريقة القراءة .
2- إعادة التلاميذ لمواطن المهارة الأدائية المستهدفة في نشاطات حقل " أّقْرَأُ" زمرًا أو كامل الصف .
3- التطبيق الفرديّ لأكبر عددٍ من التلاميذ للمهارة الأدائية المستهدفة تحقيقًا لِمبدأ : " التعلم من أجل التمكن " .
4- معالجة الضعف القرائيّ الأدائيّ الذي اتضح عند بعض التلاميذ باقتراح برنامج تدريبي يمارسه التلميذ في منزله ومن ثمَّ يقوم بتسجيله عند إتقانه وتسميعه لمعلمه وزملائه .
وستجد إجراءات تفصيلية لتنفيذ نشاطات خانة " أَقْرَأُ" في القسم الثاني من هذا الكتاب عند عرض وحدة تدريس نموذجية ، وقبل أن نتعرض للحقل الثاني من مكونات التنمية القرائية نود أن نذكرك بمهارات القراءة الجهرية الأدائية والتي يمكن إجمالها في الآتي :
o صحة النطق.
o صحة الضبط اللغوي.
o صحة الوصل والوقف.
o تمثل المعنى (التعبير عن معاني النص ونغمته ومواقفه بتلوين نبرة الصوت ونغمته ودرجته وسرعته ، وما يصاحبه من تعبيرات الوجه وحركات الجسد.)
o الاسترسال ( الطلاقة وعدم التلعثم )
ونؤكد أخيرًا أهمية القراءة الأدائية في تيسير تعلم الحقول الآتية من التنمية القرائية كما نؤكد أن إتقان تعلمها ينتقل أثره إلى العرض الشفهي والذي منه قص أحداث قام بها التلميذأو عاينها ، وسرد قصة سمعها أو قرأها ، وإلقاء كلمة دون قراءة من ورقة ، والعرض الشفهي للأعمال والمشروعات التي قام بهاوالتعبير عن الانطباعات والرغبات والأفراح والهموم، وجميع المشاعر التي يحس بها التلميذ، ويريد أن يعبر عنها إلى غير ذلك من مواقف التواصل الشفهي، والتي سيأتي تفصيلها تحت المكوَّن الرئيس الثالث " التواصل اللُّغويّ " .