نشاط **الليلك**:
-
222
-
0
-
0
- كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية
1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قوة التنظيم
حاول أن تخصص وقتا إضافيا لتضع مخططا تفصيليا لبرنامجك التنظيمي.
فكر بدقة بالأشياء التي ستحتاجها، واكتب قائمة رئيسية خاصة بكل صف.
وفي كل صف عليك أن يكون معك:
* حقيبة واحدة فيها لوازمك الأساسية من تحضير وسجل درجات وغير ذلك.
* قرطاسية إضافية.
* أوراق عمل أو كتب على عدد طلاب الصف.
* أي شيء خاص بالأنشطة المطلوبة للدرس.
فإن فعلت ذلك فستجري أمورك بسهولة ويسر، وستزيد من فرص نجاح درسك.
2- كن إيجابيا !
من العادات الرائعة أن تجعل جو الدرس مشجعا من خلال استعمال عبارات إيجابية.
فعوضا عن أن تقول مثلا: "لقد نبهتك مسبقا أن تكف عن الكلام، ولكنك مصر على إزعاجي "عليك أن تقول: "ممتاز! يبدو أن أغلب الطلاب قد التزم الصمت.
إلا أن هناك بعض الطلاب ممن لم يسكت بعد، وأنا مازلت أنتظر!".
إن هذا الأسلوب يساهم في تحقيق النتائج التي تريدها، وينشر جوا إيجابيا.
ويمكنك استخدام هذه الطريقة في جميع التعليمات الصفية ولأي نوع من أنواع السلوك.
ومع نبرة صوتك الحازمة يبقي مضمون الرسالة: "جيد، هذا هو المطلوب!"
3- توقف عن الصراخ !
ماذا لو فعلت كل ما بوسعك لضبط الصف وجذب انتباهه، ومع ذلك ما يزال الصف في حالة فوضى؟
من الطبيعي حينئذ أن تبدأ بالصراخ.
ولكن ماذا تفعل إذا قمت بالصراخ عليهم بما يكفي ومع ذلك لم يعرك الصف أي اهتمام؟
أذكر أنني عندما بدأت بالتدريس كنت أصرخ وأصرخ، إلا أنني وجدت في النهاية أن الصراخ قد استنفد قواي واستهلكني، ويا ليته نفع فعلا! والأسوأ من ذلك هو أن صوتي قد تأذى، وصار الدرس الذي يليه أصعب وأقسى.
ولكن مع مرور السنين قمت بتطوير عدة استراتيجيات وأساليب تعتقني من حاجتي إلى الصراخ.
* قف وانتظر، وفي عينيك نظرة محددة
* اخفض صوتك حتى يستصعب على الطلاب سماعك مما يضطرهم إلى الإنصات.
* توقف قليلا في أثناء كلامك وأنت تحد النظر لثوان في وجه من تكلمه.
إنها طريقة رائعة، ولكن عليك أن تتدرب على لحظات السكوت هذه حتى لا تؤدي المبالغة في ذلك إلى تعليقات ساخرة من الطلاب.
* ارفع يدك عاليا وانتظر حتى يسكت الطلاب.
* ويبقى للصراخ أثره المذهل، ولكن ليس أي صراخ. إنه الصراخ المدروس.
فبعد أن تتبع كل الطرق المذكورة أعلاه وما يزال أحد الطلاب يشاغب، فما عليك إلا أن تصرخ عليه بكلمة واحدة مثل: "ماذا بعد؟" وعد بعد ذلك مباشرة إلى نبرة صوتك المنخفضة. فإذا كانت تلك الصرخة مدروسة، وأتت في وقتها المناسب، ووجهت توجيها صحيحا فستكون أفضل بكثير من الصراخ طوال الدرس.
4- أهمية لغة الجسد
كثير الحديث عن لغة الجسد، وكيف أنها تعبر الكثير عن صاحبها.
وفي الصف ستجد أن للغة جسدك وإدراكك لها أهمية فعالة.
لذا قمت بوضع بعض الأفكار العملية التي قد تنفعك فيما يتعلق بضبط السلوك المشاكس.
لا تنس أنك منذ أن تدخل غرفة الصف أنت على المسرح أمام ما يقرب من ثلاثين زوجا من العيون تراقبك، وتقيمك، وتتصيد لك الهفوات، وتبحث عن الدلالات:
هل أنت لين؟ عصبي؟
هل تعرف ماذا تفعل بالتحديد؟
هل أنت على قدر جيد من الخبرة؟
هذه هي نوعية المعلومات التي تكشفها لغة جسدك باستمرار.
وهنا تذكر بأن:
* تكون نظراتك وحركاتك واثقة.
* تقف بقامة مستقيمة ولا تحني ظهرك.
* تجول بعينيك متفحصا الطلاب باستمرار.
* تظهر لهم دائما بأنك على علم بما يجري من حولك من خلال تتبيههم إلى ما تلاحظه عليهم.
* تتخذ إشارات يفهموا من خلالها ماذا تريد منهم.
* تتحرك بين الطلاب بكل ثقة.
* تكوين أوراقك اللازمة في متناول يدك حتى لا تجد نفسك تائها داخل حقيبتك بحيث لا تستطيع مراقبة ما يجري في الصف.
* تكون على مرأي من الطلاب عندما تشير إلى السبورة أو أي وسيلة بصرية مع تحديدك للشيء المطلوب رويته.
* تقف في مكان يمكنك من التحكم بكامل الصف وتوجيه التعليمات.
* وإذا وقفت في آخر الصف والتفت أحد الطلاب ليري ماذا تفعل فأشر إليه بأن يعود إلى عمله، واستمر في وقوفك الواثق.
* تكون دائم الانتباه إلى حركتك بأن تتجنب العجلة والارتباك.
روعة الإشارات
في أغلب الأحيان ترى المدرسين يتكلمون كثيرا في حين لا يلقي الطلاب بالا لكثير مما يقولوه المدرسون (فقد توصلوا إلى أساليبت تجعلهم يبدون وكأنهم يستمعون جيدا إليك).
لذا أنصحك أن تقلل الكلام وتؤفر الجهد من خلال اتخاذ مجموعة بسيطة من الإشارات.
وإليك أربعة أمثله اخترتها بنفسي ونفعتني:
1- ارفع إحدى يديك عاليا، وضع سبابة اليد الأخرى على فمك لبعض الوقت في بداية الدرس، أو كلما أردت أن يصغي الطلاب إليك، وستجد أنها طريقة جيدة لجذب انتباههم دونما الحاجة إلى الصراخ.
2- إذا كان أحد الطلاب منشغلا عن أداء ما كلفته به نبهه إلى ذلك بأن تشير بإصبعك إلى كتابه.
3- إذا نسي أحد الطلاب أن يخلع معطفه أو قبعته قم بحركة كأنك تخلع معطفك أو قبعتك وأشر إليه ليفعل ذلك.
4- يمكنك كتابة كثير من التعليمات على السبورة وخصوصا التعليمات التي في بداية الدرس مثل: (اكتب العنوان وانسخ الجملة على دفترك).
هناك العديد من الأمثلة، وستجد بنفسك ما يلائمك منها.
ولكن المهم فيها جميعا هو أن تستمر عليها، وأن تجعل إشاراتك الصامتة واضحة وبسيطة.
وعندما تداوم على استعمالها سيعتاد الطلاب عليها ويتجاوبون معها.
وبغض النظر عن أي شيء آخر يكفيك أن تريح صوتك من الصراخ.
تنمية " النظرة "
للنظرة أهميتها الخاصة ضمن أسلحة المدرس.
ومن المفيد هنا أن تدرب نفسك عليها مسبقا.
والنظرة أساسا طريقة لترى الطلاب، من غير كلام، أنك غير راض عما يجري.
وإذا استعملتها بالشكل المناسب والوقت المناسب فإنها ستؤدي دورا رائعا، ولكن لا تكثر من استعمالها.
ولنضرب مثالا على ذلك: إذا قاطعك أحد الطلاب في أثناء شرحك لفقرة ما، توقف عن الكلام، ولو في وسط الجملة، وحدق بالطالب المعنى. ولكن عليك أن تنتبه لمدة النظرة.
فإذا طال التحديق فإنه سيجر تعليقات غير مرحب بها، وإذا كان قصيرا فإنه لن يكون له التأثير القوي المؤثر.
وكطريقة للتوقيت قل في نفسك (عندما تنظر إلى أحدهم): "مئة ألف وواحد.
مئة ألف واثنان. مئة ألف وثلاثة" وبعد ذلك أبعد نظرك، وتابع ما كنت تفعله من قبل.
وأضمن لك أنك ستجد هذه الطريقة قوية التأثير.
كن مهذبا تكن قويا
إذا أساء الطلاب الأدب معك فعليك أن تبقى مهذبا وهادئا وتحسن الرد عليهم.
فبهذه الطريقة أنت تذكرهم باستمرار بـ "كوني مؤدبا معكم أريدكم أن تكونوا مؤدبين معي".
فإذا التزمت بهذا المستوى فستمتص انفعالاتهم بأدبك وسيحترمونك على ذلك.
وهذه الفكرة مرتبطة بالفكرة السابعة التي تكلمنا فيها عن موقفك في الصف.
منقول
كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قوة التنظيم
حاول أن تخصص وقتا إضافيا لتضع مخططا تفصيليا لبرنامجك التنظيمي.
فكر بدقة بالأشياء التي ستحتاجها، واكتب قائمة رئيسية خاصة بكل صف.
وفي كل صف عليك أن يكون معك:
* حقيبة واحدة فيها لوازمك الأساسية من تحضير وسجل درجات وغير ذلك.
* قرطاسية إضافية.
* أوراق عمل أو كتب على عدد طلاب الصف.
* أي شيء خاص بالأنشطة المطلوبة للدرس.
فإن فعلت ذلك فستجري أمورك بسهولة ويسر، وستزيد من فرص نجاح درسك.
2- كن إيجابيا !
من العادات الرائعة أن تجعل جو الدرس مشجعا من خلال استعمال عبارات إيجابية.
فعوضا عن أن تقول مثلا: "لقد نبهتك مسبقا أن تكف عن الكلام، ولكنك مصر على إزعاجي "عليك أن تقول: "ممتاز! يبدو أن أغلب الطلاب قد التزم الصمت.
إلا أن هناك بعض الطلاب ممن لم يسكت بعد، وأنا مازلت أنتظر!".
إن هذا الأسلوب يساهم في تحقيق النتائج التي تريدها، وينشر جوا إيجابيا.
ويمكنك استخدام هذه الطريقة في جميع التعليمات الصفية ولأي نوع من أنواع السلوك.
ومع نبرة صوتك الحازمة يبقي مضمون الرسالة: "جيد، هذا هو المطلوب!"
3- توقف عن الصراخ !
ماذا لو فعلت كل ما بوسعك لضبط الصف وجذب انتباهه، ومع ذلك ما يزال الصف في حالة فوضى؟
من الطبيعي حينئذ أن تبدأ بالصراخ.
ولكن ماذا تفعل إذا قمت بالصراخ عليهم بما يكفي ومع ذلك لم يعرك الصف أي اهتمام؟
أذكر أنني عندما بدأت بالتدريس كنت أصرخ وأصرخ، إلا أنني وجدت في النهاية أن الصراخ قد استنفد قواي واستهلكني، ويا ليته نفع فعلا! والأسوأ من ذلك هو أن صوتي قد تأذى، وصار الدرس الذي يليه أصعب وأقسى.
ولكن مع مرور السنين قمت بتطوير عدة استراتيجيات وأساليب تعتقني من حاجتي إلى الصراخ.
* قف وانتظر، وفي عينيك نظرة محددة
* اخفض صوتك حتى يستصعب على الطلاب سماعك مما يضطرهم إلى الإنصات.
* توقف قليلا في أثناء كلامك وأنت تحد النظر لثوان في وجه من تكلمه.
إنها طريقة رائعة، ولكن عليك أن تتدرب على لحظات السكوت هذه حتى لا تؤدي المبالغة في ذلك إلى تعليقات ساخرة من الطلاب.
* ارفع يدك عاليا وانتظر حتى يسكت الطلاب.
* ويبقى للصراخ أثره المذهل، ولكن ليس أي صراخ. إنه الصراخ المدروس.
فبعد أن تتبع كل الطرق المذكورة أعلاه وما يزال أحد الطلاب يشاغب، فما عليك إلا أن تصرخ عليه بكلمة واحدة مثل: "ماذا بعد؟" وعد بعد ذلك مباشرة إلى نبرة صوتك المنخفضة. فإذا كانت تلك الصرخة مدروسة، وأتت في وقتها المناسب، ووجهت توجيها صحيحا فستكون أفضل بكثير من الصراخ طوال الدرس.
4- أهمية لغة الجسد
كثير الحديث عن لغة الجسد، وكيف أنها تعبر الكثير عن صاحبها.
وفي الصف ستجد أن للغة جسدك وإدراكك لها أهمية فعالة.
لذا قمت بوضع بعض الأفكار العملية التي قد تنفعك فيما يتعلق بضبط السلوك المشاكس.
لا تنس أنك منذ أن تدخل غرفة الصف أنت على المسرح أمام ما يقرب من ثلاثين زوجا من العيون تراقبك، وتقيمك، وتتصيد لك الهفوات، وتبحث عن الدلالات:
هل أنت لين؟ عصبي؟
هل تعرف ماذا تفعل بالتحديد؟
هل أنت على قدر جيد من الخبرة؟
هذه هي نوعية المعلومات التي تكشفها لغة جسدك باستمرار.
وهنا تذكر بأن:
* تكون نظراتك وحركاتك واثقة.
* تقف بقامة مستقيمة ولا تحني ظهرك.
* تجول بعينيك متفحصا الطلاب باستمرار.
* تظهر لهم دائما بأنك على علم بما يجري من حولك من خلال تتبيههم إلى ما تلاحظه عليهم.
* تتخذ إشارات يفهموا من خلالها ماذا تريد منهم.
* تتحرك بين الطلاب بكل ثقة.
* تكوين أوراقك اللازمة في متناول يدك حتى لا تجد نفسك تائها داخل حقيبتك بحيث لا تستطيع مراقبة ما يجري في الصف.
* تكون على مرأي من الطلاب عندما تشير إلى السبورة أو أي وسيلة بصرية مع تحديدك للشيء المطلوب رويته.
* تقف في مكان يمكنك من التحكم بكامل الصف وتوجيه التعليمات.
* وإذا وقفت في آخر الصف والتفت أحد الطلاب ليري ماذا تفعل فأشر إليه بأن يعود إلى عمله، واستمر في وقوفك الواثق.
* تكون دائم الانتباه إلى حركتك بأن تتجنب العجلة والارتباك.
روعة الإشارات
في أغلب الأحيان ترى المدرسين يتكلمون كثيرا في حين لا يلقي الطلاب بالا لكثير مما يقولوه المدرسون (فقد توصلوا إلى أساليبت تجعلهم يبدون وكأنهم يستمعون جيدا إليك).
لذا أنصحك أن تقلل الكلام وتؤفر الجهد من خلال اتخاذ مجموعة بسيطة من الإشارات.
وإليك أربعة أمثله اخترتها بنفسي ونفعتني:
1- ارفع إحدى يديك عاليا، وضع سبابة اليد الأخرى على فمك لبعض الوقت في بداية الدرس، أو كلما أردت أن يصغي الطلاب إليك، وستجد أنها طريقة جيدة لجذب انتباههم دونما الحاجة إلى الصراخ.
2- إذا كان أحد الطلاب منشغلا عن أداء ما كلفته به نبهه إلى ذلك بأن تشير بإصبعك إلى كتابه.
3- إذا نسي أحد الطلاب أن يخلع معطفه أو قبعته قم بحركة كأنك تخلع معطفك أو قبعتك وأشر إليه ليفعل ذلك.
4- يمكنك كتابة كثير من التعليمات على السبورة وخصوصا التعليمات التي في بداية الدرس مثل: (اكتب العنوان وانسخ الجملة على دفترك).
هناك العديد من الأمثلة، وستجد بنفسك ما يلائمك منها.
ولكن المهم فيها جميعا هو أن تستمر عليها، وأن تجعل إشاراتك الصامتة واضحة وبسيطة.
وعندما تداوم على استعمالها سيعتاد الطلاب عليها ويتجاوبون معها.
وبغض النظر عن أي شيء آخر يكفيك أن تريح صوتك من الصراخ.
تنمية " النظرة "
للنظرة أهميتها الخاصة ضمن أسلحة المدرس.
ومن المفيد هنا أن تدرب نفسك عليها مسبقا.
والنظرة أساسا طريقة لترى الطلاب، من غير كلام، أنك غير راض عما يجري.
وإذا استعملتها بالشكل المناسب والوقت المناسب فإنها ستؤدي دورا رائعا، ولكن لا تكثر من استعمالها.
ولنضرب مثالا على ذلك: إذا قاطعك أحد الطلاب في أثناء شرحك لفقرة ما، توقف عن الكلام، ولو في وسط الجملة، وحدق بالطالب المعنى. ولكن عليك أن تنتبه لمدة النظرة.
فإذا طال التحديق فإنه سيجر تعليقات غير مرحب بها، وإذا كان قصيرا فإنه لن يكون له التأثير القوي المؤثر.
وكطريقة للتوقيت قل في نفسك (عندما تنظر إلى أحدهم): "مئة ألف وواحد.
مئة ألف واثنان. مئة ألف وثلاثة" وبعد ذلك أبعد نظرك، وتابع ما كنت تفعله من قبل.
وأضمن لك أنك ستجد هذه الطريقة قوية التأثير.
كن مهذبا تكن قويا
إذا أساء الطلاب الأدب معك فعليك أن تبقى مهذبا وهادئا وتحسن الرد عليهم.
فبهذه الطريقة أنت تذكرهم باستمرار بـ "كوني مؤدبا معكم أريدكم أن تكونوا مؤدبين معي".
فإذا التزمت بهذا المستوى فستمتص انفعالاتهم بأدبك وسيحترمونك على ذلك.
وهذه الفكرة مرتبطة بالفكرة السابعة التي تكلمنا فيها عن موقفك في الصف.
منقول