نشاط مليحة العتيبي:
-
212
-
0
-
0
- كيف اكتب خطة تسويقية احترافية خطوة بخطوة
كيف اكتب خطة تسويقية احترافية خطوة بخطوة
ماذا تعرف عن الخطة التسويقية أو ال Marketing plan؟ هل سبق لك أن أطلعت على خطط تسويق في عملك أو طُلب منك تنفيذ وتصميم خطط تسويقيه احترافية؟
في هذا الموضوع سوف تنمى معلوماتك ومهاراتك العقلية حول مفهوم ” الخطة التسويقية” بشكل تفصيلي.
لأن الهدف من شرح مفهوم الخطة هو أن نجعل كل موظف أو مسئول في العمل مُدرك لأهمية و ضرورة تصميم وتنفيذ خطة تسويقية في العمل بشكل ممنهج وصحيح بدلاً من العمل بصورة عشوائية.
وعلى الرغم من أن الخطة التسويقية تصميمها وتنفيذها يتطلب المزيد من الوقت والمجهود ومساعدة مشرف متخصص أو شركة تسويق متخصصة في وضح استراتجيات التسويق بشكل علمي.
ولكن النتائج العملية أثبتت أن العمل بالخطة التسويقية هو أفضل وأدق بكثير من حيث النتائج والإحصائيات وزيادة الانتاجية للعمل فيما بعد.
لذلك من المهم والضروري جداً على كل صاحب عمل أو مدير أو أي شخص ينوى في بدء مشروع جديد أي كان نوع المشروع أن يقرأ هذا الموضوع ويتعرف معنا على كتابة خطة تسويقية ومعاني وأصول وضع الخطة التسويقية.
ما هي الخطة التسويقية؟
يتساءل البعض عن مفهوم أو تعريف الخطة التسويقية حتى يتبين لهم المعنى والغرض من أسم الخطط التسويقيه.
وجاء تعريف الخطة التسويقيه على أنها الخطة المُقننة لآلية العمل وطُرق التسويق المختلفة بأهداف محددة وأهم هذه الأهداف هو زيادة المبيعات والوصول إلى العملاء، وهذه الخطة يتم وضعها مرة كل ثلاث أشهر أو ستة أشهر حسب نوع النشاط التجاري وحاجه العمل.
و يجب أن تتضمن الخطة التسويقية كافة التفاصيل التي يسير عليها العمل في الشهور والأيام المحددة.
وبهذا نكون وضحنا لكم مفهوم الخطة التسويقية بشكل مفصل ومختصر لسهولة الفهم، ونتعمق أكثر في مفاهيم الخطة التسويقية في الفقرات التالية.
أهداف الخطة التسويقية
الخطة التسويقية التي يتم تنفيذها دون تحديد أهدافها لا جدوى منها ولا منفعة سوى أنها تضيع مجهود وطاقات الموظفين، فبدون تحديد أهداف للخطة لا يمكن قياس النتائج ولا حسم الأمور العملية بشكل جيد.
وبناءاً علية يتطلب أن يكون للخطة التسويقية هدف أولى كبير نابع من رغبة صاحب العمل، ثم في تفاصيل الخطة من الداخل يتم إضافة أهداف أصغر بتفاصيل أدق على مدار اليوم والأسبوع جميعها تخدم الهدف الرئيسي الذي تم تحديدة مسبقاً.
و عادة ما تكون أهداف الخطة التسويقية نابعة من الرغبة في زيادة الارباح أو تحقيق معدلات وصول أعلى وأكثر للجمهور والعملاء، لذلك تختلف أهداف الخطة التسويقية بين كل مكان وآخر.
ولكن عن الأهداف العامة والرئيسية للخطة التسويقية يمكن أن تكون كالتالي:
زيادة نسبة المبيعات إذا كان الهدف من الخطة تعزيز الارباح.
الوصول بشكل أكبر وأسرع إلى العملاء بناءاً على خطوات خطة تسويقية.
زيادة انتشار علامتك التجارية داخل المجال.
التعرف على المنافسين بشكل عملى.
هذه هي أهم الأهداف العامة والمشتركة التي يمكن أن يحصل عليها الجميع في أي مجال ونشاط مختلف بناءاً على وضع الخطة التسويقية.
مكونات وعناصر الخطة التسويقية؟
كما وضحنا سابقاً أن الخطة التسويقية تتم كتابتها بشكل مدروس وعلمي فبالطبع أن لها مكونات وعناصر أساسية يستوجب إضافتها داخل أي خطة تسويقية لذلك سنقوم بشرح وتوضيح أهم مكونات marketing plan وهي :
الملخص التنفيذي :
ويقصد به أنه الشرح المفصل لأهداف الشركة ونشاطها ومتطلبات صاحب العمل واحتياجاته في الوقت الحالي، والمتوقع الحصول علية بعد تنفيذ الخطة التسويقية، يتم تجميع هذه العناصر ثم اختزالها بشكل مختصر و وضعها أسفل الملخص التنفيذي.
تحليل الرباعي SWOT :
هو نموذج علمي يعتمد عليه رواد الأعمال وأخصائيين التسويق في وضع وتنفيذ الخطط التسويقية بشكل عملى ودقيق، لأن هذا التحليل يضمن لهم الحصول على خطة تسويقية رائعة وبنتائج جيدة.
وتعتمد أهم عناصر نظام تحليل swot على أربع عناصر هامة ألا وهما:
تحديد نقاط القوة للمشروع: بحيث يتم دراسة نقاط القوة المتوفرة داخل المشروع بشكل تفصيلي، سواء كانت نقاط القوة هذه في نوع المنتج، أو سعر السلعة المعروضة، أو كفاءة الموظفين، أو توفير شركة شحن مجانية، توفر رأس مال ضخم في بداية المشروع.
جميع ما سبق يمكن اعتباره على أنه من أهم نقاط القوة في أي مشروع ويتم تحديد وتفريغ جميع نقاط القوة وتلخيصها وشرحها بشكل مختصر وعملى داخلmarketing plan وهذا هو أول عنصر من العناصر ال 4 في نظام تحليل سوات ضمن عناصر ومكونات الخطة التسويقية.
تحديد نقاط الضعف في المشروع: يأتي العنصر الثاني في عناصر نظام تحليل SWOT هو دراسة وتحديد نقاط الضعف لدي المشروع قبل البدء في كتابة marketing plan ، لأن فهم وإدراك نقاط الضعف في المشروع بشكل مبكر يمكن صاحب العمل من تفادي الأخطاء الكبيرة، أو الحصول على فرص أفضل لتقوية نقاط الضعف.
بالإضافة أن نقاط الضعف تعتبر مصدر هام للعمل على تقوية فريق العمل وتعُلم طرق التغلب على نقاط ضعف المشروع بشكل تدريجي حتى تصل نسبة نقاط الضعف أقل بكثير من نقاط القوة للمشروع.
دراسة الفرص المتاحة: الضلع الثالث من نموذج سوات يتلخص في دراسة الفرص المتاحة وكيفية العمل على استغلالها بشكل عملى لتدعيم المشروع بشكل قوي، بمعنى أن يقوم الخبير التسويقي باستخراج أهم الفرص الطبيعية المتوفرة في بيئة العمل دون مجهود والعمل على تطويرها واستغلالها لصالح المشروع.
مثال : أن يدرك مدى احتياج السوق لمنتج ما أو افتقار المتاجر لتوفير منتج بذاته ويبدأ هو بعرضه وتقديمه للمستهلك بشكل سهل وسعر معقول، وذلك مثال على استغلال الفرص المتاحة ودراستها بشكل جيد، ولكن يجب أن تكون هذه الفرص في صالح المشروع بشكل عام.
دراسة المخاطر والتهديدات: العنصر الرابع في نموذج تحليل سوات هو “دراسة المخاطر والتهديدات” فمن المهم جداً أن يكون الخبير التسويقي أو شركة التسويق المستعان بها لوضع marketing plan ، لديهم القدرة على استخراج وتحليل المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تطرأ على المشروع، أو تضعف العمل بشكل عام.
ويمكن أن تكون هذه المخاطر متعلقة بخسارة في الأرباح نتيجة وجود منافس قوي جداً يقدم ذات السلعة بسعر أقل، أو تكون المخاطر في عدم استقرار بيئة العمل الداخلية للمشروع من موظين وعاملين.
لذلك من الضروري جداً أن يتمكن خبير التسويق من التنبؤ بالمخاطر والتهديدات التي يمكن أن تظهر في منتصف الطريق، حتى لا يتشكل صدمة على صاحب العمل عند الاصطدام بأحد المخاطر.
وضع الأهداف من الخطة التسويقية
يُعد العنصر الثالث من عناصر ومكونات الخطة التسويقية التي نتحدث عنه في هذه الفقرة، هو “وضع الأهداف” فبعد تنفيذ الملخص التنفيذي وإجراء تحليل سوات العملي كما شرحنا في الفقرة السابقة.
يأتي دور تحديد الأهداف وكتابتها بناءاً على ما تم الوصول إلية من نتائج ودلائل في المراحل السابقة ويجب أن تكون هذه الأهداف:
مبينة على اساس علمي لما توصل له الخبير التسويقي بعد دراسة المشروع.
متوافقة مع رغبات وتوقعات صاحب المشروع في وضع الخطة التسويقية.
أن تكون أهداف منطقية يمكن تحقيقها بعيداً عن الأهداف الغير واقعية في سوق العمل والتي يصعب الوصول عليها.
تتضمن الوقت المتوقع لتحديد كل هدف من أهداف الخطط التسويقيه.
وهذه هي أهم السمات التي يجب أن تتوفر في أهداف الخطط التسويقيه.
وضع استراتجيات التسويق
كذلك من العناصر الضرورية في مكونات الخطة التسويقية “وضع الاستراتجيات” فبعد تحديد الاهداف ودراسة السوق من خلال نموذج تحليل سوات وفهم نقاط القوه والضعف للمشروع.
تأتي الخطوه التالية في كتاية استراتجيات العمل التي يحب اتابعها من فريق المشروع للحصول على النتائج المتوقعه وتحقيق الأهداف بشكل صحيح كما يرغب صاحب العمل.
ويأتي وضع الاستراتجيات التسويقية كذلك بشكل علمي ومدروس بناءاً على الأسس العلمية المعروفة لدى خبراء التسويق.
تحديد برنامج العمل
الخطوة الأخيرة في مكونات وعناصر marketing plan هي تحديد برنامج العمل اليومي لتنفيذ تلك الخطط التسويقية المعتمدة ويشمل تحديد برنامج العمل الآتي:
وضع الجدول الزمني المطلوب للعمل لتنفيذ الخطة.
توزيع الأدوار بين العاملين حسب المهام المتوفره داخل الخطط التسويقيه.
تحديد الموعد المتوقع والمطلوب لتنفيذ كل مهمة.
إلى هذا نكون شرحنا لكم جميع مكونات marketing plan بشكل تفصيلي، مع العلم أن جميع العناصر السابقة لا يمكن أن نُنقص منها أي عنصر أو نتغافل عنه لأنه عبارة عن مجموعة مكونات توضع وتنفذ بشكل مرتب للحصول على نتيجة حقيقيه ملموسة.
ماذا تعرف عن الخطة التسويقية أو ال Marketing plan؟ هل سبق لك أن أطلعت على خطط تسويق في عملك أو طُلب منك تنفيذ وتصميم خطط تسويقيه احترافية؟
في هذا الموضوع سوف تنمى معلوماتك ومهاراتك العقلية حول مفهوم ” الخطة التسويقية” بشكل تفصيلي.
لأن الهدف من شرح مفهوم الخطة هو أن نجعل كل موظف أو مسئول في العمل مُدرك لأهمية و ضرورة تصميم وتنفيذ خطة تسويقية في العمل بشكل ممنهج وصحيح بدلاً من العمل بصورة عشوائية.
وعلى الرغم من أن الخطة التسويقية تصميمها وتنفيذها يتطلب المزيد من الوقت والمجهود ومساعدة مشرف متخصص أو شركة تسويق متخصصة في وضح استراتجيات التسويق بشكل علمي.
ولكن النتائج العملية أثبتت أن العمل بالخطة التسويقية هو أفضل وأدق بكثير من حيث النتائج والإحصائيات وزيادة الانتاجية للعمل فيما بعد.
لذلك من المهم والضروري جداً على كل صاحب عمل أو مدير أو أي شخص ينوى في بدء مشروع جديد أي كان نوع المشروع أن يقرأ هذا الموضوع ويتعرف معنا على كتابة خطة تسويقية ومعاني وأصول وضع الخطة التسويقية.
ما هي الخطة التسويقية؟
يتساءل البعض عن مفهوم أو تعريف الخطة التسويقية حتى يتبين لهم المعنى والغرض من أسم الخطط التسويقيه.
وجاء تعريف الخطة التسويقيه على أنها الخطة المُقننة لآلية العمل وطُرق التسويق المختلفة بأهداف محددة وأهم هذه الأهداف هو زيادة المبيعات والوصول إلى العملاء، وهذه الخطة يتم وضعها مرة كل ثلاث أشهر أو ستة أشهر حسب نوع النشاط التجاري وحاجه العمل.
و يجب أن تتضمن الخطة التسويقية كافة التفاصيل التي يسير عليها العمل في الشهور والأيام المحددة.
وبهذا نكون وضحنا لكم مفهوم الخطة التسويقية بشكل مفصل ومختصر لسهولة الفهم، ونتعمق أكثر في مفاهيم الخطة التسويقية في الفقرات التالية.
أهداف الخطة التسويقية
الخطة التسويقية التي يتم تنفيذها دون تحديد أهدافها لا جدوى منها ولا منفعة سوى أنها تضيع مجهود وطاقات الموظفين، فبدون تحديد أهداف للخطة لا يمكن قياس النتائج ولا حسم الأمور العملية بشكل جيد.
وبناءاً علية يتطلب أن يكون للخطة التسويقية هدف أولى كبير نابع من رغبة صاحب العمل، ثم في تفاصيل الخطة من الداخل يتم إضافة أهداف أصغر بتفاصيل أدق على مدار اليوم والأسبوع جميعها تخدم الهدف الرئيسي الذي تم تحديدة مسبقاً.
و عادة ما تكون أهداف الخطة التسويقية نابعة من الرغبة في زيادة الارباح أو تحقيق معدلات وصول أعلى وأكثر للجمهور والعملاء، لذلك تختلف أهداف الخطة التسويقية بين كل مكان وآخر.
ولكن عن الأهداف العامة والرئيسية للخطة التسويقية يمكن أن تكون كالتالي:
زيادة نسبة المبيعات إذا كان الهدف من الخطة تعزيز الارباح.
الوصول بشكل أكبر وأسرع إلى العملاء بناءاً على خطوات خطة تسويقية.
زيادة انتشار علامتك التجارية داخل المجال.
التعرف على المنافسين بشكل عملى.
هذه هي أهم الأهداف العامة والمشتركة التي يمكن أن يحصل عليها الجميع في أي مجال ونشاط مختلف بناءاً على وضع الخطة التسويقية.
مكونات وعناصر الخطة التسويقية؟
كما وضحنا سابقاً أن الخطة التسويقية تتم كتابتها بشكل مدروس وعلمي فبالطبع أن لها مكونات وعناصر أساسية يستوجب إضافتها داخل أي خطة تسويقية لذلك سنقوم بشرح وتوضيح أهم مكونات marketing plan وهي :
الملخص التنفيذي :
ويقصد به أنه الشرح المفصل لأهداف الشركة ونشاطها ومتطلبات صاحب العمل واحتياجاته في الوقت الحالي، والمتوقع الحصول علية بعد تنفيذ الخطة التسويقية، يتم تجميع هذه العناصر ثم اختزالها بشكل مختصر و وضعها أسفل الملخص التنفيذي.
تحليل الرباعي SWOT :
هو نموذج علمي يعتمد عليه رواد الأعمال وأخصائيين التسويق في وضع وتنفيذ الخطط التسويقية بشكل عملى ودقيق، لأن هذا التحليل يضمن لهم الحصول على خطة تسويقية رائعة وبنتائج جيدة.
وتعتمد أهم عناصر نظام تحليل swot على أربع عناصر هامة ألا وهما:
تحديد نقاط القوة للمشروع: بحيث يتم دراسة نقاط القوة المتوفرة داخل المشروع بشكل تفصيلي، سواء كانت نقاط القوة هذه في نوع المنتج، أو سعر السلعة المعروضة، أو كفاءة الموظفين، أو توفير شركة شحن مجانية، توفر رأس مال ضخم في بداية المشروع.
جميع ما سبق يمكن اعتباره على أنه من أهم نقاط القوة في أي مشروع ويتم تحديد وتفريغ جميع نقاط القوة وتلخيصها وشرحها بشكل مختصر وعملى داخلmarketing plan وهذا هو أول عنصر من العناصر ال 4 في نظام تحليل سوات ضمن عناصر ومكونات الخطة التسويقية.
تحديد نقاط الضعف في المشروع: يأتي العنصر الثاني في عناصر نظام تحليل SWOT هو دراسة وتحديد نقاط الضعف لدي المشروع قبل البدء في كتابة marketing plan ، لأن فهم وإدراك نقاط الضعف في المشروع بشكل مبكر يمكن صاحب العمل من تفادي الأخطاء الكبيرة، أو الحصول على فرص أفضل لتقوية نقاط الضعف.
بالإضافة أن نقاط الضعف تعتبر مصدر هام للعمل على تقوية فريق العمل وتعُلم طرق التغلب على نقاط ضعف المشروع بشكل تدريجي حتى تصل نسبة نقاط الضعف أقل بكثير من نقاط القوة للمشروع.
دراسة الفرص المتاحة: الضلع الثالث من نموذج سوات يتلخص في دراسة الفرص المتاحة وكيفية العمل على استغلالها بشكل عملى لتدعيم المشروع بشكل قوي، بمعنى أن يقوم الخبير التسويقي باستخراج أهم الفرص الطبيعية المتوفرة في بيئة العمل دون مجهود والعمل على تطويرها واستغلالها لصالح المشروع.
مثال : أن يدرك مدى احتياج السوق لمنتج ما أو افتقار المتاجر لتوفير منتج بذاته ويبدأ هو بعرضه وتقديمه للمستهلك بشكل سهل وسعر معقول، وذلك مثال على استغلال الفرص المتاحة ودراستها بشكل جيد، ولكن يجب أن تكون هذه الفرص في صالح المشروع بشكل عام.
دراسة المخاطر والتهديدات: العنصر الرابع في نموذج تحليل سوات هو “دراسة المخاطر والتهديدات” فمن المهم جداً أن يكون الخبير التسويقي أو شركة التسويق المستعان بها لوضع marketing plan ، لديهم القدرة على استخراج وتحليل المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تطرأ على المشروع، أو تضعف العمل بشكل عام.
ويمكن أن تكون هذه المخاطر متعلقة بخسارة في الأرباح نتيجة وجود منافس قوي جداً يقدم ذات السلعة بسعر أقل، أو تكون المخاطر في عدم استقرار بيئة العمل الداخلية للمشروع من موظين وعاملين.
لذلك من الضروري جداً أن يتمكن خبير التسويق من التنبؤ بالمخاطر والتهديدات التي يمكن أن تظهر في منتصف الطريق، حتى لا يتشكل صدمة على صاحب العمل عند الاصطدام بأحد المخاطر.
وضع الأهداف من الخطة التسويقية
يُعد العنصر الثالث من عناصر ومكونات الخطة التسويقية التي نتحدث عنه في هذه الفقرة، هو “وضع الأهداف” فبعد تنفيذ الملخص التنفيذي وإجراء تحليل سوات العملي كما شرحنا في الفقرة السابقة.
يأتي دور تحديد الأهداف وكتابتها بناءاً على ما تم الوصول إلية من نتائج ودلائل في المراحل السابقة ويجب أن تكون هذه الأهداف:
مبينة على اساس علمي لما توصل له الخبير التسويقي بعد دراسة المشروع.
متوافقة مع رغبات وتوقعات صاحب المشروع في وضع الخطة التسويقية.
أن تكون أهداف منطقية يمكن تحقيقها بعيداً عن الأهداف الغير واقعية في سوق العمل والتي يصعب الوصول عليها.
تتضمن الوقت المتوقع لتحديد كل هدف من أهداف الخطط التسويقيه.
وهذه هي أهم السمات التي يجب أن تتوفر في أهداف الخطط التسويقيه.
وضع استراتجيات التسويق
كذلك من العناصر الضرورية في مكونات الخطة التسويقية “وضع الاستراتجيات” فبعد تحديد الاهداف ودراسة السوق من خلال نموذج تحليل سوات وفهم نقاط القوه والضعف للمشروع.
تأتي الخطوه التالية في كتاية استراتجيات العمل التي يحب اتابعها من فريق المشروع للحصول على النتائج المتوقعه وتحقيق الأهداف بشكل صحيح كما يرغب صاحب العمل.
ويأتي وضع الاستراتجيات التسويقية كذلك بشكل علمي ومدروس بناءاً على الأسس العلمية المعروفة لدى خبراء التسويق.
تحديد برنامج العمل
الخطوة الأخيرة في مكونات وعناصر marketing plan هي تحديد برنامج العمل اليومي لتنفيذ تلك الخطط التسويقية المعتمدة ويشمل تحديد برنامج العمل الآتي:
وضع الجدول الزمني المطلوب للعمل لتنفيذ الخطة.
توزيع الأدوار بين العاملين حسب المهام المتوفره داخل الخطط التسويقيه.
تحديد الموعد المتوقع والمطلوب لتنفيذ كل مهمة.
إلى هذا نكون شرحنا لكم جميع مكونات marketing plan بشكل تفصيلي، مع العلم أن جميع العناصر السابقة لا يمكن أن نُنقص منها أي عنصر أو نتغافل عنه لأنه عبارة عن مجموعة مكونات توضع وتنفذ بشكل مرتب للحصول على نتيجة حقيقيه ملموسة.