نشاط هاشم فتحي:
-
27
-
0
-
0
- قصيدة لليوم الوطني من تاليفي هدية للوطن (وطني سلمت) للشاعر هاشم فتحي
( وطني سلمتَ....)
وطني سلمتَ وصانك الرحمنُ | وتدثّرت من عطرك الأوطـــــانُ
وطني وأنت النورُ يسْطرُ مجدَنا | والبحرُ أنت وفيضــُـــك الريّانُ
عبّقتُ أشعاري بذكرِك علّني | أمضي وبحرُ قصائدي الإذعــان
في الليلِ تهديني إليك قصائدٌ | وطني وأنت الشـــعرُ والديوانُ
أرسلتُ في شبقِِ الحنين نواظري| فتمثلت لنــــــــواظري الأكوانُ
وتمايلت فرحاً تدقُ طبولَهــــــا | وتضوع عطراً حولنا الأغصانُ
يا سائلي عن موطني فاسمع له| من فيضــــــه تهفـــو له الآذانُ
والرايةُ الخضراءُ في عليائه| والأمنُ نورٌ والشــــعارُ أمـــانُ
والأمةُ العصماءُ حول مليكها| زهرٌ يضم عبيــــــــَره الريحانُ
لك يا مليكي يا نسيمَ ربيعِنـــــا | نطقَ الهوى والشوقُ والأشجانُ
فرحاً بمقدمك الكريمِ مليكَنـــــا| البحرُ من فيــــضِ الهوى ريّانُ
وهناك ألفُ محامدٍ سطّرتهـــــــا | لك يا وليَ العهد يا "سلــــطانُ"ُ
والمجد يشرق من مشارق "نايفٍ"| وهناك يسْطعُ في الدجى "سلمـــانُ"
في نجدِ في نسقِ الرياضِ نشيدُنا| ومن الســـــــعادة زغردت جازانُ
في روعةِ الدمامِ تشرقُ مثلـــــما| تختالُ عنــــدك في المدى نجرانُ
أشرقتَ في "أبها" تداعب شمسها| طاب الزمانُ كمــــــــا يطيب مكانُ
سامرتَ في الحرمين فرحةَ ساجدٍ| شرقاً وغرباً يشهد التـــــــــــحنانُ
يا موطنَ الأحرارِِ حبُّك هزّني | وأفاض من فرطِ الحنينِ كيــــــانُ
كم موطن رهن الجراح وموطني | برُ الأمانِ تحوطُه الفرســــانُ
كم موطنٍ فيه الشتاتُ مخيـــــم ٌ| لم يبقَ فيه العدلُ والمــــيزانُ
وبلادنا عاشت بفضلِ كتابها| وسبيلها الإسلامُ والقــــرانُ
وطني سلمتَ وصانك الرحمنُ | وتدثّرت من عطرك الأوطـــــانُ
وطني وأنت النورُ يسْطرُ مجدَنا | والبحرُ أنت وفيضــُـــك الريّانُ
عبّقتُ أشعاري بذكرِك علّني | أمضي وبحرُ قصائدي الإذعــان
في الليلِ تهديني إليك قصائدٌ | وطني وأنت الشـــعرُ والديوانُ
أرسلتُ في شبقِِ الحنين نواظري| فتمثلت لنــــــــواظري الأكوانُ
وتمايلت فرحاً تدقُ طبولَهــــــا | وتضوع عطراً حولنا الأغصانُ
يا سائلي عن موطني فاسمع له| من فيضــــــه تهفـــو له الآذانُ
والرايةُ الخضراءُ في عليائه| والأمنُ نورٌ والشــــعارُ أمـــانُ
والأمةُ العصماءُ حول مليكها| زهرٌ يضم عبيــــــــَره الريحانُ
لك يا مليكي يا نسيمَ ربيعِنـــــا | نطقَ الهوى والشوقُ والأشجانُ
فرحاً بمقدمك الكريمِ مليكَنـــــا| البحرُ من فيــــضِ الهوى ريّانُ
وهناك ألفُ محامدٍ سطّرتهـــــــا | لك يا وليَ العهد يا "سلــــطانُ"ُ
والمجد يشرق من مشارق "نايفٍ"| وهناك يسْطعُ في الدجى "سلمـــانُ"
في نجدِ في نسقِ الرياضِ نشيدُنا| ومن الســـــــعادة زغردت جازانُ
في روعةِ الدمامِ تشرقُ مثلـــــما| تختالُ عنــــدك في المدى نجرانُ
أشرقتَ في "أبها" تداعب شمسها| طاب الزمانُ كمــــــــا يطيب مكانُ
سامرتَ في الحرمين فرحةَ ساجدٍ| شرقاً وغرباً يشهد التـــــــــــحنانُ
يا موطنَ الأحرارِِ حبُّك هزّني | وأفاض من فرطِ الحنينِ كيــــــانُ
كم موطن رهن الجراح وموطني | برُ الأمانِ تحوطُه الفرســــانُ
كم موطنٍ فيه الشتاتُ مخيـــــم ٌ| لم يبقَ فيه العدلُ والمــــيزانُ
وبلادنا عاشت بفضلِ كتابها| وسبيلها الإسلامُ والقــــرانُ
شعر وإهداء أ.هاشم فتحي أحمد
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
مدارس المناهج الأهلية
معلم اللغة العربية بالقسم المتوسط
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
مدارس المناهج الأهلية
معلم اللغة العربية بالقسم المتوسط