نشاط الطائر الأزرق:
-
46
-
0
-
0
- قصيدة بعنوان ( عروس في الثمانين ) بمناسبة اليوم الوطني 88
( عروس في الثمانين ) 9 / 1 / 1440هـ قيلت في الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني 88
بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالشقيري شعر وكيل المدرسة الأستاذ/ علي محمد عاتي
عـروسٌ في الثمـــانين وتــــزداد محـاسنـُـها
عجبت الكـل يطلـب وُدَّهـــا ويهيـم إعجـــابا
إذا رأتِ الجموعَ توافـــدت ناخت مــراكبُهم
فلــم تبــرح تحيّي القـــوم شُـــبَّانا وأشــــيابا
تبادلهم شراب العشـــق عند لقـــائهم ولهــى
وتغمـــرهم بشـوق يمـــلأ الأكــوان تِرحــابا
ترددهــــا: أنا المزيـونة الخضــراء رايتــها
أبـي ســـلمـانَ يكفــيني بــه عـــزًّا وأنســـابا
أنا بحبـــوحة الخيرات نورُ الوحـي باركنـي
وروض هـــداه أنبتنــي أزاهــيرا وأعــــنابا
أنا خير البقاع وفوق أرضي كعبٌة شمخـــت
أليـس بركنـها أبصــرتـُـمُ حجــــرا ومــيزابا
وبين بطاح تربي عاش أحمـدُ فارتوى حبي
وللأجيــال أشـــرب سُنــتي فرضــا وإيجـابا
أنا بلـــد النخيـــل وعـزتي في ظــل عزتـها
وقصـــة عشقنا ســبقت أعاشـــيقا وأحــــبابا
أنا وطن الشموخ وهــذه الأمجاد حاضــــرة
تذكرنا بصقـــــر كان للشجعــــان غــــــلابا
أنا أسطورة الحـــزم وذاك غــبار عاصفـتي
يثـير النـقع فوق رؤوس من يبغـــيني إرعابا
بلادي: أنتِ في الوجدان نبع طــاب مشـربُه
فخلـّد ذكــــركِ بين الورى مســـكا وأطـــيابا
أهيم على مدى الأزمان حبا أرض ممـلكتي
وأرجو العذر إن قصرتُ أو جاوزت إغرابا
ففي ميمون عُرسِك يا بــلادي جئتُ أعلنـها
أفــــي بالبـيع لا أرجـو على ما قلـــتُ أتعـابا
وأصدح بالتبـــاريكِ قصــيدا زان مطـــلعه
وأنشـــد فيـك لحـنا خـــالدا بالكــون إطــرابا
وأقطف من جــنان الشعـر أبيـــــاتا منمّقــة
من الإطــراء والتبجــيل ممــــا لذ أو طـــابَ
أيا أغـلى بــلاد الأرض والتوحــيدُ بــاركها
ففـــاض الأمن في الأرجاء بالتوحيد وانسابَ
أقمتِ بداخــلي صـرحا مهـــيبا ليس يسكـنه
ســواكِ فكنتِ أنت لروحـيَ المفــتاح والبابَ
ومن دقات قلبي صاغت الأضــلاعُ ملحـمًة
إلى الأجيـال أرويـــها من الأعمـــاق إسهـابا
بلادي تاجـــها نجــد وتلك عســـير شامتـُها
وطيبــُة ما رأت عيني لذاك الحســــن جلبابا
وفي جـازانَ عــانق فــلـُّها سهـــلا فألقـــــه
وفي أبـها يقــــبّـل وبلــــهُا الآكــامَ والغـــابا
فداكِ النفـــسَ والأولادَ والأثمــان ما ملكـت
من الدنيـــا يدايَ ونلتُ في دنيــــاي أســـبابا
سلام الله يا وطني يحـفّ حمـاك ما طلعــت
شمـــوس الكون أو يغشاك فيه الليل أو غابَ
وكِفـْل الله يا وطني يقــيكَ شـــــرورَ باغـية
إذا الباغــون همــوا فيك إفســـــادا وإرهــابا
بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالشقيري شعر وكيل المدرسة الأستاذ/ علي محمد عاتي
عـروسٌ في الثمـــانين وتــــزداد محـاسنـُـها
عجبت الكـل يطلـب وُدَّهـــا ويهيـم إعجـــابا
إذا رأتِ الجموعَ توافـــدت ناخت مــراكبُهم
فلــم تبــرح تحيّي القـــوم شُـــبَّانا وأشــــيابا
تبادلهم شراب العشـــق عند لقـــائهم ولهــى
وتغمـــرهم بشـوق يمـــلأ الأكــوان تِرحــابا
ترددهــــا: أنا المزيـونة الخضــراء رايتــها
أبـي ســـلمـانَ يكفــيني بــه عـــزًّا وأنســـابا
أنا بحبـــوحة الخيرات نورُ الوحـي باركنـي
وروض هـــداه أنبتنــي أزاهــيرا وأعــــنابا
أنا خير البقاع وفوق أرضي كعبٌة شمخـــت
أليـس بركنـها أبصــرتـُـمُ حجــــرا ومــيزابا
وبين بطاح تربي عاش أحمـدُ فارتوى حبي
وللأجيــال أشـــرب سُنــتي فرضــا وإيجـابا
أنا بلـــد النخيـــل وعـزتي في ظــل عزتـها
وقصـــة عشقنا ســبقت أعاشـــيقا وأحــــبابا
أنا وطن الشموخ وهــذه الأمجاد حاضــــرة
تذكرنا بصقـــــر كان للشجعــــان غــــــلابا
أنا أسطورة الحـــزم وذاك غــبار عاصفـتي
يثـير النـقع فوق رؤوس من يبغـــيني إرعابا
بلادي: أنتِ في الوجدان نبع طــاب مشـربُه
فخلـّد ذكــــركِ بين الورى مســـكا وأطـــيابا
أهيم على مدى الأزمان حبا أرض ممـلكتي
وأرجو العذر إن قصرتُ أو جاوزت إغرابا
ففي ميمون عُرسِك يا بــلادي جئتُ أعلنـها
أفــــي بالبـيع لا أرجـو على ما قلـــتُ أتعـابا
وأصدح بالتبـــاريكِ قصــيدا زان مطـــلعه
وأنشـــد فيـك لحـنا خـــالدا بالكــون إطــرابا
وأقطف من جــنان الشعـر أبيـــــاتا منمّقــة
من الإطــراء والتبجــيل ممــــا لذ أو طـــابَ
أيا أغـلى بــلاد الأرض والتوحــيدُ بــاركها
ففـــاض الأمن في الأرجاء بالتوحيد وانسابَ
أقمتِ بداخــلي صـرحا مهـــيبا ليس يسكـنه
ســواكِ فكنتِ أنت لروحـيَ المفــتاح والبابَ
ومن دقات قلبي صاغت الأضــلاعُ ملحـمًة
إلى الأجيـال أرويـــها من الأعمـــاق إسهـابا
بلادي تاجـــها نجــد وتلك عســـير شامتـُها
وطيبــُة ما رأت عيني لذاك الحســــن جلبابا
وفي جـازانَ عــانق فــلـُّها سهـــلا فألقـــــه
وفي أبـها يقــــبّـل وبلــــهُا الآكــامَ والغـــابا
فداكِ النفـــسَ والأولادَ والأثمــان ما ملكـت
من الدنيـــا يدايَ ونلتُ في دنيــــاي أســـبابا
سلام الله يا وطني يحـفّ حمـاك ما طلعــت
شمـــوس الكون أو يغشاك فيه الليل أو غابَ
وكِفـْل الله يا وطني يقــيكَ شـــــرورَ باغـية
إذا الباغــون همــوا فيك إفســـــادا وإرهــابا