نشاط دموع الرحيل:
-
117
-
0
-
0
- في رحيلك لغة الكلام تعطلت ياسلطان المحبة
هذه أحرفي المتواضعة صغتها لحظة الفجيعة .... فسلطان ليس أي إنسان .... بل هوالإنسانية بكامل معانيها وشفافيتها .... وعذرأ أن عجزت عن صياغة مشاعري بشكل ٍ واضح
((قليلون أولئك الذين يأسرون القلوب بكريم فعالهم ... ويعشقون المجد بجميل عطائهم
وينيرون الدروب بفيض سخائهم ... وسلطان الخير واحدٌ منهم ... لكن الكف السخية ... والسحابة الندية ... كُفت بالأمس ... نعم لقد رحل سلطان ... وياعِظم الفجيعة .. وهول المصيبة .. لقد رحل الكريم السخي ... فمن لدروب الخير والمجد بعده ....
آلامنا الفراق يا سيدي ... لكننا بقضاء الله مؤمنون .... وعلى الدرب سائرون ....
فليتك تعلم سيدي كم من براكين الشوق تتفجر بدواخلنا ... ليتك ترى الأعين وهي ترتقب عودتك .... ليتك تنظر الآن لتعلم أن جرح فراقك غائر ... لتعلم أكثر أننا كنا ومازلنا وسنظل نحبك .... لكن الموت اختارك قبل أن نراك ونروي برؤيتك عطش الشوق واللقاء ...
فعظم الله أجر القلوب الكسيرة لموت سلطان ... وعظم الله أجرك يا وطني .. فصباحك اليوم لا يحمل إلا الفراق ... عظم الله أجر كل اليتامى و الثكالى ... وكل ذرات رمل الوطن التي اشتاقت لخطوات سلطان ... فلا تنتظر كثيراً يا وطني فطيرك المسافر هذه المرة رحل بلا عودة ..
فاصبر يا وطن .. واصبري يا قلوب محتسبة الأجر عند الله ..رحمك الله أبا خالد فدموع الوطن لرحيلك غزيرة سخية كما كانت يداك سخيتان .. فوداعاً سلطان وداعاً لا لقاء بعده
عند الموادع دمع عيني غلبني وطاحت بي الدمعة على كف سلطان
((قليلون أولئك الذين يأسرون القلوب بكريم فعالهم ... ويعشقون المجد بجميل عطائهم
وينيرون الدروب بفيض سخائهم ... وسلطان الخير واحدٌ منهم ... لكن الكف السخية ... والسحابة الندية ... كُفت بالأمس ... نعم لقد رحل سلطان ... وياعِظم الفجيعة .. وهول المصيبة .. لقد رحل الكريم السخي ... فمن لدروب الخير والمجد بعده ....
آلامنا الفراق يا سيدي ... لكننا بقضاء الله مؤمنون .... وعلى الدرب سائرون ....
فليتك تعلم سيدي كم من براكين الشوق تتفجر بدواخلنا ... ليتك ترى الأعين وهي ترتقب عودتك .... ليتك تنظر الآن لتعلم أن جرح فراقك غائر ... لتعلم أكثر أننا كنا ومازلنا وسنظل نحبك .... لكن الموت اختارك قبل أن نراك ونروي برؤيتك عطش الشوق واللقاء ...
فعظم الله أجر القلوب الكسيرة لموت سلطان ... وعظم الله أجرك يا وطني .. فصباحك اليوم لا يحمل إلا الفراق ... عظم الله أجر كل اليتامى و الثكالى ... وكل ذرات رمل الوطن التي اشتاقت لخطوات سلطان ... فلا تنتظر كثيراً يا وطني فطيرك المسافر هذه المرة رحل بلا عودة ..
فاصبر يا وطن .. واصبري يا قلوب محتسبة الأجر عند الله ..رحمك الله أبا خالد فدموع الوطن لرحيلك غزيرة سخية كما كانت يداك سخيتان .. فوداعاً سلطان وداعاً لا لقاء بعده
عند الموادع دمع عيني غلبني وطاحت بي الدمعة على كف سلطان