نشاط اسماء ابراهيم:
-
1,311
-
0
-
0
- عُدت ُ وفي جعبتي عزمُ
عُدتُ لمنتداي الحبيب واتمنى ان يكون العودُ احمد بإذن المولى بعد اجازة تمتعنا بها وغسلنا بها متاعب فصل دراسي ماضي ....
تصفحت المنتدى فوجدت الكثير من الاقلام التي اشتقت اليها ووددت في البداية ان اسلم على كل عضو في هذا المنتدى الغالي
واسمحوا لي ان اقول لكم وحشتوووووني ( ابوعيادة غض الطرف قليلا
)
ننتقل الى الجد قليلا
كلنا نعلم ان نص الانطلاق في الوحدة الرابعة هو (رسالة ام ) وقرأت الكثير من المشاركات حول هذا النص ومااستوقفني فيه هوحديث احدى الزميلات عن معاناتها عند الحديث مع طالباتها عن الام بقولها ( ماأن نبدء بطرح هذا الموضوع حتى يسيطر الصمت على جوانب الفصل وتكثر النظرات المترقبة والمتوجسة ) وهي تريد بذلك ان تشير الى ان بعض الطالبات ربما تكون قد فقدت امها لطلاق او وفاة فتتخوف المعلمة ان تناقش اي موضوع عن الام مراعاة لحالة الطالبة ومشاعرها
وأنا لاالوم المعلمة في توجسها هذا فقد عانيت مثله دوما حيث كنت اتضايق من بكاء صغيرة في زاوية الفصل فقدت امها وتذكرتها عندما طلبت منهن كتابة اهداء الى والدتك بمناسبة العيد والاكثر مرارة هو بكاء احدى الطالبات في اختبارات هذا الفصل الدراسي منذ دخولها لقاعة الاختبار لان والدها توفي قبل الاختبارات وكانت متعلقة به بشدة
وفي ذات الموضوع طرح تساؤل عن حل لهذه المشكلة
وقرأت تعليقا لأستاذنا الفاضل معيض الغامدي حول الصبر والرضا بالقضاءوالقدريُشكر عليه
وأتمنى من كل من يدخل الموضوع ان يطرح أقتراح مُقنع
سأبدأ انا واتمنى أن أُصيب
لااخفيكم انني كنت اعاني من هذه المشكلة ولكنني عازمة باذن الله تعالى في هذه الوحدة ان اتجاوزها حيث انني لااعتقد ان الاشارة الى الصبر والرضا بالقضاء والقدر فقط سوف يكون ناجعا نظرا لصغر سن الطالبات وعدم تبلور النزعة الدينية والعقائدية الكافية بعد
مع أنني لن اغفل اهميتها حيث ساعمد باذن الله الى اثارة اذهان الطالبات بتذكيرهن بيُتم الرسول صلى الله عليه وسلم منذ صغر سنه وتربيته عند جده وضرب الامثال الاخرى من اشهر الشخصيات الاسلامية الذين نشأوا يتامى
ثم بعد ذلك سوف اتجه اتجاها صريحا الى الحديث عن الطالبات اللاتي فقدن امهاتهن بدون تحديد منعا للاحراج واذكرهن بان المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ومن القوة مواجهة الواقع وان كان مريرا والرضا بقضاء الله وقدره ومن نشأ يتيما لايعيبه يتمه فربما يكون خيرا ممن يعاني يتما معنويا بوجود امهاتهن وابائهن شكليا فقط وهم صور تزخر بها مجتمعاتنا كما قال الشاعر
ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاه وحيدا
ان اليتيم هو الذي تلقى له اما تخلت او ابا مشغولا
ومن ثم اعمد الى التحفيز المعنوي وتعزيز الثقة بالنفس وإذابة الشعور بالنقص بحث هذه الفئة من الطالبات على الجد والاجتهاد لتحقيق مراكزعليا يٌشار اليها بالبنان لتخبر كل من يعرفها ان اليتم لا يُعد اعاقة تمنع الانسان الجاد عن الوصول
في الختام سأطرح على طالباتي تحديا الا وهو أن كل طالبة تكتب رسالة اعتراف لوالدتها تخبرها فيه عن خطأ ارتكبته دون علمها ويكون اعترافا خاليا من الكذب تتعهد في نهايته بعدم تكراره وحتى طالباتي المعنيات بخطتي لن اعزلهن بل سيكتبن مثل غيرهن وساقنعهن بان كل تقدم يسر امك حتى لو لم تكن تراه فهي تشعر به ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاثوذكرمنها او ولد صالح يدعو له )
وفي ختام الدرس ساطلب من تلميذاتي الوقوف واختيار نشيد عن الام يرددنه سويا بصوت واحد وانا معهن
تصفحت المنتدى فوجدت الكثير من الاقلام التي اشتقت اليها ووددت في البداية ان اسلم على كل عضو في هذا المنتدى الغالي
واسمحوا لي ان اقول لكم وحشتوووووني ( ابوعيادة غض الطرف قليلا
ننتقل الى الجد قليلا
كلنا نعلم ان نص الانطلاق في الوحدة الرابعة هو (رسالة ام ) وقرأت الكثير من المشاركات حول هذا النص ومااستوقفني فيه هوحديث احدى الزميلات عن معاناتها عند الحديث مع طالباتها عن الام بقولها ( ماأن نبدء بطرح هذا الموضوع حتى يسيطر الصمت على جوانب الفصل وتكثر النظرات المترقبة والمتوجسة ) وهي تريد بذلك ان تشير الى ان بعض الطالبات ربما تكون قد فقدت امها لطلاق او وفاة فتتخوف المعلمة ان تناقش اي موضوع عن الام مراعاة لحالة الطالبة ومشاعرها
وأنا لاالوم المعلمة في توجسها هذا فقد عانيت مثله دوما حيث كنت اتضايق من بكاء صغيرة في زاوية الفصل فقدت امها وتذكرتها عندما طلبت منهن كتابة اهداء الى والدتك بمناسبة العيد والاكثر مرارة هو بكاء احدى الطالبات في اختبارات هذا الفصل الدراسي منذ دخولها لقاعة الاختبار لان والدها توفي قبل الاختبارات وكانت متعلقة به بشدة
وفي ذات الموضوع طرح تساؤل عن حل لهذه المشكلة
وقرأت تعليقا لأستاذنا الفاضل معيض الغامدي حول الصبر والرضا بالقضاءوالقدريُشكر عليه
وأتمنى من كل من يدخل الموضوع ان يطرح أقتراح مُقنع
سأبدأ انا واتمنى أن أُصيب
لااخفيكم انني كنت اعاني من هذه المشكلة ولكنني عازمة باذن الله تعالى في هذه الوحدة ان اتجاوزها حيث انني لااعتقد ان الاشارة الى الصبر والرضا بالقضاء والقدر فقط سوف يكون ناجعا نظرا لصغر سن الطالبات وعدم تبلور النزعة الدينية والعقائدية الكافية بعد
مع أنني لن اغفل اهميتها حيث ساعمد باذن الله الى اثارة اذهان الطالبات بتذكيرهن بيُتم الرسول صلى الله عليه وسلم منذ صغر سنه وتربيته عند جده وضرب الامثال الاخرى من اشهر الشخصيات الاسلامية الذين نشأوا يتامى
ثم بعد ذلك سوف اتجه اتجاها صريحا الى الحديث عن الطالبات اللاتي فقدن امهاتهن بدون تحديد منعا للاحراج واذكرهن بان المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ومن القوة مواجهة الواقع وان كان مريرا والرضا بقضاء الله وقدره ومن نشأ يتيما لايعيبه يتمه فربما يكون خيرا ممن يعاني يتما معنويا بوجود امهاتهن وابائهن شكليا فقط وهم صور تزخر بها مجتمعاتنا كما قال الشاعر
ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاه وحيدا
ان اليتيم هو الذي تلقى له اما تخلت او ابا مشغولا
ومن ثم اعمد الى التحفيز المعنوي وتعزيز الثقة بالنفس وإذابة الشعور بالنقص بحث هذه الفئة من الطالبات على الجد والاجتهاد لتحقيق مراكزعليا يٌشار اليها بالبنان لتخبر كل من يعرفها ان اليتم لا يُعد اعاقة تمنع الانسان الجاد عن الوصول
في الختام سأطرح على طالباتي تحديا الا وهو أن كل طالبة تكتب رسالة اعتراف لوالدتها تخبرها فيه عن خطأ ارتكبته دون علمها ويكون اعترافا خاليا من الكذب تتعهد في نهايته بعدم تكراره وحتى طالباتي المعنيات بخطتي لن اعزلهن بل سيكتبن مثل غيرهن وساقنعهن بان كل تقدم يسر امك حتى لو لم تكن تراه فهي تشعر به ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاثوذكرمنها او ولد صالح يدعو له )
وفي ختام الدرس ساطلب من تلميذاتي الوقوف واختيار نشيد عن الام يرددنه سويا بصوت واحد وانا معهن