نشاط محمس عربي:
-
50
-
0
-
0
- ظاهرة الإقحام في التراكيب اللغوية للدكتور خالد بسندي
ظاهرة الإقحام في التراكيب اللغوية للدكتور خالد بسندي
عرض /محمد عباس محمد عرابي
عرض /محمد عباس محمد عرابي
ظاهرة الإقحام في التراكيب اللغوية دراسة مقدمة جامعة الدول العربية-معهد البحوث والدراسات العربية من إعداد/الدكتور خالد بن عبد الكريم بسندي أستاذ اللغة والنحو المشارك إشراف الأستاذ الدكتور محمد العبد كلية الآلسن – جامعة عين شمس2001م
الإقحام كما عرفه الدكتور بسندي هو " أن ما دخل التركيب ووقع بين متلازمين وله معنى يمكن الاستغناء عنه من غير أن يتغير به أصل المعنى الذي تضمنه التركيب يسمى إقحاماً."
وقد درس الباحث الدكتور بسندي ظاهرة الإقحام في التراكيب اللغوية في مختارات من نصوص القرآن الكريم ،والحديث الشريف والنثر والشعر العربي والمحاورات الصحفية حيث يبين ذلك بقوله "درست الظاهرة دراسة لغوية تطبيقية في نماذج من النثر العربي ونماذج من الشعر العربي. فدرست من خلال النثر العربي القرآن الكريم وبدأت بسورة البقرة بصفتها أطول السور، واعتقاداً مني بأنها تمثل ظاهرة الإقحام بأنواعها، كما درست الحديث الشريف واعتمدت صحيح البخاري نموذجاً للدراسة، ثم بعدها تناولت نماذج من البخلاء، والأيام، والمقال بنوعيه، والمناظرة وأتْبعت كل نموذج بخلاصة لما تَمَّ الوصول إليه، إضافة إلى خلاصة شاملة لظاهرة الإقحام في النثر العربي، وبعد دراسة النثر تناولت الشعر العربي في مختلف عصوره، فمثلت للعصر الجاهلي بديوان امرئ القيس كاملاً، والعصر الإسلامي والأموي بديوان عبيد الله بن قيس الرقيات كاملاً، والعصر العباسي بديوان بشار بن برد، بواقع أربعين قصيدة، عشر قصائد من كل جزء ، والعصر الحديث بالشوقيات بواقع أربعين قصيدة، عشر قصائد من كل جزء. وأتْبعت كل نموج من نماذج الشعر بخلاصة لما تَمَّ التوصل إليه، وبعدها خلاصة شاملة لظاهرة الإقحام في الشعر العربي."
وفيما يلي قراءة لما ذكره الباحث عن مكونات دراسته ونتائجها