نشاط عبود باريان:
-
133
-
0
-
0
- طيب العود من زيارات الأستاذ عبود
أذكر في هذه الحلقة موقفين جديرين بالتأمل :
الموقف الأول :
- طلبت من الطلاب التصويت : أيكم لم يعجبه كتاب " لغتي الجميلة " ؟ ، فلم يرفع أحد يده إلا طالبًا ، فسألته : لِمَ يابني لم يعجبك ؟
فقال في براءة : كل شيء علينا يا أستاذ !
فلا تعلم – عزيزي القارئ – مدى فرحي بهذه الإجابة ، وأيم الله ، لقد شهد الصغير شهادة أكدت مصداقية الكتاب الذي من مبادئه التي بني عليها ( التعلم البنائي ) و التعلم الذاتي ) .
على العموم أفهمت الصغير أن من يريد اكتساب مهارات اللغة ، ويُحسن استعمالها، فلابد من أن يبذل الجهد . وخارج المدرسة لن تجد أحد يعلمك اللغة ،إن لم تسع أنت إلى معرفة وسائل تعلمها....
الموقف الثاني :
- سألت المعلم : أي نصوص الوحدة الخامسة وجدته صعبًا عليك في أثناء تدريسه ؟
- أجاب بسرعة " النص الشعري " ( يقصد نص الطائرة، لأحمد شوقي ) . دوَّنت ملحوظته ، ومضيت إلى الفصل .. وكان من أسئلة استجوابي للطلاب : ما النص الذي أعجبك أكثر من غيره من نصوص الوحدة ؟
- فأجاب غير واحد من الطلاب : الطائرة .
- فأردت أن أستوثق من إجاباتهم ، فناقشتهم في مضمون النص وأفكاره ، فأجادوا وأبدعوا ، ثم طلبت منهم إلقاءه من ذاكرتهم . فلا تسل عن مبلغ إعجابي بإلقائهم المعبِّر في أدائه ، السليم في لغته .
وكم قد كررت مرارًا قبل هذا : أيها الخبراء! لا تتسرعوا في الحكم على نص أو نشاط ؛ حتى يتمَّ تجريبه .
دعوا الحكم للتجربة ، ودعوا حكم التجربة للصغار . فما أصدقهم !
وما أجدر أن يؤخذ بآرائهم ، أو ليسوا معنيين بالأمر؟ !
اللهم هل بلغت ! اللهم فاشهد .
وإلى مواقف أخرى- قريبًا- بإذن الله .
[/url[/IMG]
الموقف الأول :
- طلبت من الطلاب التصويت : أيكم لم يعجبه كتاب " لغتي الجميلة " ؟ ، فلم يرفع أحد يده إلا طالبًا ، فسألته : لِمَ يابني لم يعجبك ؟
فقال في براءة : كل شيء علينا يا أستاذ !
فلا تعلم – عزيزي القارئ – مدى فرحي بهذه الإجابة ، وأيم الله ، لقد شهد الصغير شهادة أكدت مصداقية الكتاب الذي من مبادئه التي بني عليها ( التعلم البنائي ) و التعلم الذاتي ) .
على العموم أفهمت الصغير أن من يريد اكتساب مهارات اللغة ، ويُحسن استعمالها، فلابد من أن يبذل الجهد . وخارج المدرسة لن تجد أحد يعلمك اللغة ،إن لم تسع أنت إلى معرفة وسائل تعلمها....
الموقف الثاني :
- سألت المعلم : أي نصوص الوحدة الخامسة وجدته صعبًا عليك في أثناء تدريسه ؟
- أجاب بسرعة " النص الشعري " ( يقصد نص الطائرة، لأحمد شوقي ) . دوَّنت ملحوظته ، ومضيت إلى الفصل .. وكان من أسئلة استجوابي للطلاب : ما النص الذي أعجبك أكثر من غيره من نصوص الوحدة ؟
- فأجاب غير واحد من الطلاب : الطائرة .
- فأردت أن أستوثق من إجاباتهم ، فناقشتهم في مضمون النص وأفكاره ، فأجادوا وأبدعوا ، ثم طلبت منهم إلقاءه من ذاكرتهم . فلا تسل عن مبلغ إعجابي بإلقائهم المعبِّر في أدائه ، السليم في لغته .
وكم قد كررت مرارًا قبل هذا : أيها الخبراء! لا تتسرعوا في الحكم على نص أو نشاط ؛ حتى يتمَّ تجريبه .
دعوا الحكم للتجربة ، ودعوا حكم التجربة للصغار . فما أصدقهم !
وما أجدر أن يؤخذ بآرائهم ، أو ليسوا معنيين بالأمر؟ !
اللهم هل بلغت ! اللهم فاشهد .
وإلى مواقف أخرى- قريبًا- بإذن الله .