نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- طبق السلطة أساسي على الإفطار
تابع قواعد غذائية صحية للصيام
طبق السلطة أساسي على الإفطار
تحدثنا في منشور سابق عن أهمية البدء بالحساء الدافئ على الإفطار لتنشيط المعدة و الأمعاء المتكاسلة بعد صيام طويل , و في هذا المنشور نتحدث عن خطوة على نفس الأهمية لضمان الهضم السليم لدى الصائم : و هي تناول الخضار الطازجة مع الزيت و الحامض على شكل سلطة و لعدة أهداف
فهناك عضو هام للمرحلة الثالثة من الهضم يجب مساعدته بعد التكاسل .. إنها غدة البنكرياس التي تتولى إلى جانب إفراز الإنسولين Insulin إفراز #الأنزيمات_الهاضمة #Digestive_Enzymes التي تعمل في وسط قلوي و هو الأمعاء لإتمام المرحلة الثالثة من الهضم .. إذا قلنا أن المرحلة الأولى هي المضغ و امتزاج الطعام بأنزيمات اللعاب الهاضمة , و المرحلة الثانية هي معاجلة الطعام بالحمض و الأنزيمات الهاضمة التي تعمل في وسط حمضي ضمن المعدة
يشارك الكبد و عصارة الصفراء في المرحلة الثالثة من الهضم بالنسبة لهضم الدهون , لكن أنزيمات البنكرياس أساسية في إتمام هضم الدهون و البروتينات و النشويات على حد سواء , و تتعب البنكرياس و تتكاسل في حال إغفال القواعد الصحية الغذائية و بشكل خاص مبدأ #الجمعبينالأطعمة #Food_Combination , إذ يجب تناول الخضار الطازجة دائما ً مع الوجبات فهي تعطينا الأنزيمات الهاضمة التي تساعدنا على الهضم فتحمل جزءا ً من عبء البنكرياس في إفراز أنزيماتها الهاضمة
لذلك فمن يعتاد على تناول اللحوم مع النشويات بشكل خاص دون الخضار الطازجة ستتعب لديه البنكرياس و قد يصل الأمر بصورة تراكمية تدريجية إلى تضخم البنكرياس ( تضخم وظيفي Functional Hypertrophy ) و قصورها وصولا ً أمراض ذات صلة بالبنكرياس أو حتى إلى مرض السكري .. كما ستأخذ البنكرياس لتشكيل الأنزيمات جزءا ً من الوارد الغذائي البروتيني للجسم و هذا على حساب وظائف أخرى تستخدم فيها البروتينات .. و منها مثلا ً تجديد الكتلة العضلية و بناء جهاز المناعة ..
و يختلف مبدأ أخذ الأنزيمات Enzymes عن الهرمونات Hormones كليا ً فما يدخل إلى الجسم من خارجه من الهرمونات يسبب تكاسل الغدد الصم المعنية عن إفراز تلك الهرمونات , و هذا ما يفسر أضرار أخذ التستوستيرون Testosterone أو هرمون النمو Growth Hormone من قبل الرياضيين , و أضرار أخذ الكورتيزون Cortisone دون إيقافه بالتدريج .. بينما الأنزيمات عندما نأخذها نساعد الجسم و هذا ينطبق على الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها البنكرياس و التي نحصل على ما يماثلها بأخذ الخضار النيئة المتنوعة أو حتى أخذ الأنزيمات الهاضمة Digestive Enzymes عبر مكملات
و تساعدنا مضادات الأكسدة في الخضار أيضا ً على إتمام تنظيف الكبد و الجسم و هذه من ثمار الصيام المرجوة
و كلما كان طبق السلطة منوّعا ً و متعدد الألوان , كلما حصلنا على عدد أكبر من مضادات الأكسدة ( و هي #الفلافونويدات #Flavonoids التي تعطي كل نوع لونه ) التي ستتآزر فيما بينها لتعطي المفعول المضاعف من خلال مبدأ التآزر Synergism الذي نتحدث عنه دائما ً
و كي نمتص بصورة جيدة مخزون المعادن الهامة في الخضار و المطلوبة لإتمام التمثيل الغذائي الصحيح ( كالمغنيزيوم و الكالسيوم و الحديد و المنغنيز و السيليكا و غيرها .. ) يفضل أن يتم جمعها مع مصدر لحامض السيتريك Citric Acid لتتشكل أملاح السيترات Citrate لتلك المعادن و التي تعطي أفضل امتصاص ممكن لها .. و مصدر حامض السيتريك الطبيعي الرئيسي هو الليمون و عصيره و بالدرجة الثانية الرمان الحامض و عصيره و دبسه و الكيوي .. كما يعمل حامض الأسيتيك Acetic Acid أي الخل عملا ً مماثلا ً لتحسين امتصاص المعادن , إذا ً يمكن إضافة الخل أيضا ً إلى السلطة بدلا ً من عصير الليمون , و نفضل خل العنب الطبيعي
تفيد رشة من مطحون الفلفل الأحمر الحرّيف مع السلطة على تحسين الامتصاص و التمثيل الغذائي لبقية المكونات بفضل احتواء الفلفل الأحمر الحريف على مادة الكابسيسين Capsaicin
أيضا ً هناك أهمية خاصة لإضافة الزيوت إلى الخضار الطازجة و أفضلها زيت الزيتون , ليس لاكتمال مذاق طبقة السلطة فحسب , و إنما للحصول على الفيتامينات المنحلة بالدهون و من الخضار و هي الفيتامينات D,E,K و كذلك #الكاروتينات #Carotenoids التي تتحول في الجسم إلى الفيتامين A ادوات صحيه و كل ما سبق ليكتمل الدور الوظيفي لتناول الخضار الطازجة مع الطعام
طبق السلطة أساسي على الإفطار
تحدثنا في منشور سابق عن أهمية البدء بالحساء الدافئ على الإفطار لتنشيط المعدة و الأمعاء المتكاسلة بعد صيام طويل , و في هذا المنشور نتحدث عن خطوة على نفس الأهمية لضمان الهضم السليم لدى الصائم : و هي تناول الخضار الطازجة مع الزيت و الحامض على شكل سلطة و لعدة أهداف
فهناك عضو هام للمرحلة الثالثة من الهضم يجب مساعدته بعد التكاسل .. إنها غدة البنكرياس التي تتولى إلى جانب إفراز الإنسولين Insulin إفراز #الأنزيمات_الهاضمة #Digestive_Enzymes التي تعمل في وسط قلوي و هو الأمعاء لإتمام المرحلة الثالثة من الهضم .. إذا قلنا أن المرحلة الأولى هي المضغ و امتزاج الطعام بأنزيمات اللعاب الهاضمة , و المرحلة الثانية هي معاجلة الطعام بالحمض و الأنزيمات الهاضمة التي تعمل في وسط حمضي ضمن المعدة
يشارك الكبد و عصارة الصفراء في المرحلة الثالثة من الهضم بالنسبة لهضم الدهون , لكن أنزيمات البنكرياس أساسية في إتمام هضم الدهون و البروتينات و النشويات على حد سواء , و تتعب البنكرياس و تتكاسل في حال إغفال القواعد الصحية الغذائية و بشكل خاص مبدأ #الجمعبينالأطعمة #Food_Combination , إذ يجب تناول الخضار الطازجة دائما ً مع الوجبات فهي تعطينا الأنزيمات الهاضمة التي تساعدنا على الهضم فتحمل جزءا ً من عبء البنكرياس في إفراز أنزيماتها الهاضمة
لذلك فمن يعتاد على تناول اللحوم مع النشويات بشكل خاص دون الخضار الطازجة ستتعب لديه البنكرياس و قد يصل الأمر بصورة تراكمية تدريجية إلى تضخم البنكرياس ( تضخم وظيفي Functional Hypertrophy ) و قصورها وصولا ً أمراض ذات صلة بالبنكرياس أو حتى إلى مرض السكري .. كما ستأخذ البنكرياس لتشكيل الأنزيمات جزءا ً من الوارد الغذائي البروتيني للجسم و هذا على حساب وظائف أخرى تستخدم فيها البروتينات .. و منها مثلا ً تجديد الكتلة العضلية و بناء جهاز المناعة ..
و يختلف مبدأ أخذ الأنزيمات Enzymes عن الهرمونات Hormones كليا ً فما يدخل إلى الجسم من خارجه من الهرمونات يسبب تكاسل الغدد الصم المعنية عن إفراز تلك الهرمونات , و هذا ما يفسر أضرار أخذ التستوستيرون Testosterone أو هرمون النمو Growth Hormone من قبل الرياضيين , و أضرار أخذ الكورتيزون Cortisone دون إيقافه بالتدريج .. بينما الأنزيمات عندما نأخذها نساعد الجسم و هذا ينطبق على الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها البنكرياس و التي نحصل على ما يماثلها بأخذ الخضار النيئة المتنوعة أو حتى أخذ الأنزيمات الهاضمة Digestive Enzymes عبر مكملات
و تساعدنا مضادات الأكسدة في الخضار أيضا ً على إتمام تنظيف الكبد و الجسم و هذه من ثمار الصيام المرجوة
و كلما كان طبق السلطة منوّعا ً و متعدد الألوان , كلما حصلنا على عدد أكبر من مضادات الأكسدة ( و هي #الفلافونويدات #Flavonoids التي تعطي كل نوع لونه ) التي ستتآزر فيما بينها لتعطي المفعول المضاعف من خلال مبدأ التآزر Synergism الذي نتحدث عنه دائما ً
و كي نمتص بصورة جيدة مخزون المعادن الهامة في الخضار و المطلوبة لإتمام التمثيل الغذائي الصحيح ( كالمغنيزيوم و الكالسيوم و الحديد و المنغنيز و السيليكا و غيرها .. ) يفضل أن يتم جمعها مع مصدر لحامض السيتريك Citric Acid لتتشكل أملاح السيترات Citrate لتلك المعادن و التي تعطي أفضل امتصاص ممكن لها .. و مصدر حامض السيتريك الطبيعي الرئيسي هو الليمون و عصيره و بالدرجة الثانية الرمان الحامض و عصيره و دبسه و الكيوي .. كما يعمل حامض الأسيتيك Acetic Acid أي الخل عملا ً مماثلا ً لتحسين امتصاص المعادن , إذا ً يمكن إضافة الخل أيضا ً إلى السلطة بدلا ً من عصير الليمون , و نفضل خل العنب الطبيعي
تفيد رشة من مطحون الفلفل الأحمر الحرّيف مع السلطة على تحسين الامتصاص و التمثيل الغذائي لبقية المكونات بفضل احتواء الفلفل الأحمر الحريف على مادة الكابسيسين Capsaicin
أيضا ً هناك أهمية خاصة لإضافة الزيوت إلى الخضار الطازجة و أفضلها زيت الزيتون , ليس لاكتمال مذاق طبقة السلطة فحسب , و إنما للحصول على الفيتامينات المنحلة بالدهون و من الخضار و هي الفيتامينات D,E,K و كذلك #الكاروتينات #Carotenoids التي تتحول في الجسم إلى الفيتامين A ادوات صحيه و كل ما سبق ليكتمل الدور الوظيفي لتناول الخضار الطازجة مع الطعام