طالبتي تريد ان تصبح راقصه

[ربي افرجها]

كنت اتحدث مع طالبات الصف الاول الابتدائي عن هواياتهم وماذا يريدون ان يصبحوا في المستقبل


احدى الطالبات اخبرتني انها تريد ان تصبح راقصه باليه



صدقا لجمت ولم اعرف كيف ارد عليها




من مبدأ حرام حلال وكيف اوضح لها


فقط صمتت لو كنت /كنتِ مكاني ماذا تفعل/تفعلين​

 

[غروب القمر]

لا تلومينها

إذا كان رب البيت بالدف ضارب...... فشيمت أهل البيت كلهم الرقص

أسألي عن البيئة التي تعيش فيها .......وعلى أساسها ضعي الحل .........

مع دعواتي للجميع بالتوفيق ....

 

[ربي افرجها]

لا تلومينها

إذا كان رب البيت بالدف ضارب...... فشيمت أهل البيت كلهم الرقص

أسألي عن البيئة التي تعيش فيها .......وعلى أساسها ضعي الحل .........

مع دعواتي للجميع بالتوفيق ....

الله يصلحالحال ويستر على بناتنا والجميع

 

[دموع الرحيل]

أولا أخيتي أكون صادقة معك فما بين يديك بذرة غداً ستنمو وهي وعاء فملئيه بما شئت .... لا نكذب على أنفسنا إن قلنا إن معلم ( ة ) الصف الأول تقع على عاتقة أعظم مسؤوليات التعليم فلو كنت مكانك لن أحرم مباشرة بل أترك لها المجال والحديث عن طريق الحوار وأمام زميلاتها منها لاعرف من أين أتت لها هذه الفكرة وبالتدريج أبدأ أسألها عن مدى حبها لله ولمحمد صلى الله عليه وسلم والجنة والنار ومن ثم أوضح لها الحكم الشرعي ... صدقيني صفحتها الطفولية البيضاء ستدين لك بالكثير فيما بعد
ثانياً: قد تكون هذه الهوايه أتت من تمجيد إحدى القنوات الفضائية لأحدى راقصات البالية الأطفال وشاهدت بنفسي وبمعية ابنتي ذك الحوار فذات التسع سنوات طرقت أبواب الشهرة ... وبالفعل أنتهى الحوار إلا إن عين ابنتي الناقدة مباشرة التقطت لبسها وأنه غير محتشم عموما الراقصة كانت تشيد بدور والدتها في تنمية موهبتها
ثالثاً: حبذا تم إشغال هذه الفتاة بنشاطات أخرى ومواهب أخرى فمثلا مشروع المعلمة الصغيرة ودائماً اطلقي عليها بعض الألقاب مثل الطبيبة المعلمة المهندسة
رابعاً: إن لم ينصلح الحال فاطمئني فلن تصبح في بلاد الحرمين راقصة بالية إن شاء الله

 

[محمد العجلان]

بسم الله الرحمن الرحيم


مع التقدير للجميع

أعتقد أنّ مثل هذا السؤال في هذه المرحلة
توقيته خاطئ ..
لأنّ الطالب والطالبة في الصفوف الأولية في مرحلة بناء ونماء
وإشغاله بمثل هذا الأمر قد يؤثّر على شخصيته مبكرًا
خاصة إذا كان اختياره خاطئًا ..

والأفضل تنمية
المهارات المهمة كالتربية الدينية والسلوك والثقافة والقراءة والكتابة
والله أعلم ..


​

 

[شمس القوافي]

أولا : نحن نعلم أن معلم الصفوف الإبتدائية عامة من الصف الأول إلى السادس تقع عليه مسؤولية عظيمة وهي رسالة تعجز / يعجز أي شخص حملها لأننا نحن نسقي بذور صغيرة لم تخرج للحياة بعد نرويها ونسقيها ونغذيها بما نحمل من رسالة تربوية قبل أن تكون تعليمية لأننا مسؤولون أما م الله ثم أمام أنفسنا ثم أمام المجتمع عن هؤلاء الصغار وما يستقونه من معلومات منا فالله الله في التربية قبل التعليم
ثانيا: أن أجزم بإن معلم المرحلة الإبتدائية هو المعلم الذي يرسخ في ذهن هذا التلميذ /التلميذة من صغرهم وتبقى تلك الكلمات شاهدة عليهم حتى كبرهم ومازالت كلمات معلماتي في المرحلة الإبتدائية إلى اليوم ترن في أذني من جميل وقبيح ولن أنسى ما أستقيته منهن في صغري .
ثالثا: دعيني أضع نفسي مكانك قليلا فمثلا إذا تعرضت لمثل هذا الجواب من الصغيرة فلن أحكم عليها أو على أهلها فورا بسوء النية فنحن في عصر النت والفضائيات والآيباد وغيره والصغار لديهم حصيله كبيرة وقاموس مليئ بما نعرفه نحن الكبار حتى أن حافظت أنتي في بيتك عن هذه الأشياء لكنهم يتعلموه من أقرانهم من غير المنزل
فأنا سأحتويها واحاول اشرح لها بهدوء ما هو الخطر من هذه الرياضة وأنها لاتليق بنا نحن المسلمين لأن الله سبحانه أمرنا بالحجاب إذا كبرنا وهو من أسباب المحافظة علينا فلا تستغربي من هذه الأسئلة أو الأمنيات فأنا سمعت من طالباتي والله العظيم أشياء تفوق الخيال والسامع ومعلومات لاتقال وكلها من اليوتيوب وما فيه من حرام ولكن أخذت الموضوع بهدوء وعالجت الموضوع مع الأهل بكل صراااحة والحمدلله نحن في عصر الله يرحم حالنا ويستر على أولادنا وأولاد المسلمين أجمعين يارب.
للك مني كل الشكر والتقدير ​

 

[معيض أحمد الغامدي]

كنت اتحدث مع طالبات الصف الاول الابتدائي عن هواياتهم وماذا يريدون ان يصبحوا في المستقبل


احدى الطالبات اخبرتني انها تريد ان تصبح راقصه باليه



صدقا لجمت ولم اعرف كيف ارد عليها




من مبدأ حرام حلال وكيف اوضح لها


فقط صمتت لو كنت /كنتِ مكاني ماذا تفعل/تفعلين​

بداية أشكر لك هذا الجو الآمن مع طالباتك ( بناتك ) ولو لم يكن كذلك لكانت هذه الطالبة تعيش في جو من الرهاب والخوف
ولا نستطيع الوصول إلى مثل هذه الطموحات والآمال التي قد تكون جيدة وقد لا تكون .
بهذه الطريقة الآمنة نستطيع أن نكتشف دواخل أبنائنا ، ومن ثم نقدم لهم العون إما بتعديل وتحسن أو بتنمية وتبني ، وهذا هو الدور الرئيس لكل معلم ناصح .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل السبل للتغلب على مثل هذه الحالات (عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : إن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الشاب : يا رسول الله إئذن لي بالزنا.
فأقبل القوم عليه فزجزروه وقالوا : مه مه !!
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أدنه).
فدنا منه قريبا فجلس، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أتحبه لأمك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم أتحبه لإبنتك) ؟

فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لبناتهم أفتحبه لأختك) ؟

فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لأخواتهم أفتحبه لعمتك) ؟

فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لخالاتهم).

فوضع يده عليه وقال صلى الله عليه وسلم : (اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه).

فلم يكن بعد ذلك الفتي يلتفت إلى شيء



ما أروع علاج وعطف وتربية النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام
ما أريد أن اقوله
أن أسلوب المنع لم يعد ناجعا ومؤثرا خاصة إذا كان موجها لمثل هذه المرحلة فهم لا يستطيعون تمييز الخطأ من الصواب في أغلب الأمور وهذا ما أشار إليه صديقي الأستاذ محمد العجلان
إذا نلجأ إلى أسلوب الحوار كما أشير سابقا
حوار بالحجة والبيان
لا برفع الصوت
وتجعيد الجبين
وفق الله الجميع للرأي السديد


​

​