منهجية تدريس لغتي الخالدة للصف الأول المتوسط
التنمية القرائية:ـ
اقرأ:ـيشمل نشاطاً واحداً يعني بمهارات القراءة الصامتة محدد بزمن معين غايته الفهم العام للنص.
أنمي لغتي:ـ
1ـ الكلمات المحسوسة تشرح بواسطة الإشارة إليها إذا كانت مما يتاح حمله أو بواسطة عرض صور إذا كانت مما لا يسهل حمله , والأفعال المحسوسة فإيضاح معناها يعزز بالتمثيل من قبل المعلمة والتلميذات.
2ـ الكلمات المجردة يستخدم معها طرائق الترادف والتضاد والسياق والمعجم والتعريف (تقديم المفردات في جمل تامة أو العودة إلى قراءتها في سياقها من النص).
أجيب:ـ
ويشمل نشاطات تعليمية تعنى بقراءة الفهم الحرفي للنص ، وتمارس فيه التلميذة نوعين من القراءة وهما : القراءة السريعة أو الخاطفة ، والقراءة الجهرية بهدف الإجابة عن أسئلة تفصيلية تكون إجاباتها واردة في النص صراحة أو ضمنًا.
أفكر:ـ يشمل نشاطات تعليمية تعنى بقراءة التحليل والنقد وتمارس الطالبة قراءة صامتة واعية للإجابة عن أسئلة إجابتها غير واردة في النص وتستهدف المهارات العليا للتفكير(استنتاج-نقد-إبداء الرأي)
أستثمر:ـ استثمار النص من خلال الجوانب التالية:
-أقرأ/ويشمل نشاطاً يعني بتعزيز مهارات القراءة الجهرية المعبرة.
-ألخص/يشمل نشاطاً يستهدف تلخيص أفكار النص المهمة وطريقة ربطها.
-أبحث/يشمل نشاطات تهدف إلى التعلم الذاتي من خلال إنجازات يقدمها الطالب.
الدروس اللغوية:ـ
الأسلوب اللغوي:ـ
1-التمهيد: بتهيئة الطالبات وحفزهم للتعلم الجديد عن طريق نشاطات تعليمية تقوم على مناقشة الخبرات السابقة بأسئلة تمهيدية، أو عن طريق الصور أو القوالب التعبيرية الوظيفية (نموذج رسالة، حوار، مقابلة صحفية، مقال صحفي،...)
2-تتعرف الطالبات أدوات كل أسلوب عن طريق الجداول التوضيحيَّة التي تحوي أمثلة ذات علاقة بمجال الوحدة، وتقوم الطالبات بقراءتها بعد المعلمة، وتحت إشرافها، ثم يتوصل إلى معانيها واستخداماتها.
3-تنفذ الطالبات نشاطات الأسلوب المدروس في صورة عبارات تحاكى شفهيًا، أو تمثّل بنبرة معبرة في كتاب التلميذة، أو تنتج الطالبات على غرارها بأسلوبهم الخاص عن طريق الاتصال بمصادر التعلم وتقنياته كالمعاجم، والمجلات، والصحف، والشبكة العنكبوتية،وللمعلمة الحرية في تنفيذها (صفيًا، منزليًا)، (فرديًا، ثنائيًا، جماعيًا).
الصنف اللغوي:ـ
1-أقرأ وأتأمل: تهدف إلى ملاحظة الصنف اللغويّ المستهدف بعد عزله في أمثلة، واستخدام القراءة والتمييز السمعيّ والبصريّ، وتقوم المعلمة بمناقشة الطالبات في المضامين العامة والتوجيهات التربوية لبعض الأمثلة.
2-أحلِّل: وفيها توازن التلميذة من حيث أوجه التشابه والاختلاف وتحديد السمات المشتركة والمميزة، وربط الخبرات السابقة بالحالية، عن طريق استخدام الأسئلة التمهيديَّة والجداول المنظمة، وفي كل ذلك تقوم المعلمة بدور المحرك والمرشد والمعالج بتقديم التغذية الراجعة.
3-أستنتج: وفيها تتعاون التلميذة مع معلمتها في تنظيم ما اكتسبته من مفهومات وما يرتبط بها من أحوال وأحكام باستخدام المنظمات البيانيَّة
( خرائط المفهوم ) التي توجه التفكير نحو الأجزاء الأكثر أهمية.
4-التطبيق: ويعوَّل عليها في فهم الطالبات للمفهوم وتأكيده، وقد جاءت التطبيقات شفهيَّة في كتاب التلميذة و كتابيَّة في كتاب النشاط، وللمعلمة حرية اختيار طريقة تنفيذها (فردية، ثنائية، جماعيَّة)، واستخدام التصحيح الفردي أو الجماعي.
الوظيفة النحوية:
1-نشاط تمهيديٌّ ويتم من خلال فراغاته ربط الخبرات المعرفيَّة السابقة للتلميذة مع الخبرات الحالية.
2-نشاطات التعلُّم ومن خلالها يتم تحليل القالب النحوي لتحديد الكلمات المستهدفة وبيان النوع ( الشاغل ) والوظيفة والموقع من خلال أسئلة تعين على الاستقراء والاكتشاف الموجَّه والخلوص إلى الاستنتاجات المطلوبة، وملء الفراغات في خرائط المفهوم بالمطلوب.
3-دعم النشاطات التعلُّميَّة بإضاءات مُعينة تثري الخبرة المعرفيَّة للتلميذة .
4-تمكين التلميذة من الإنتاج اللغوي وتوظيف الخبرات المستهدفة .
5-تمكين التلميذة من ربط موقع الشاغل بالعلامة الإعرابيَّة من خلال ما يعرف بشجرةَ الذاكرةِ أو بأي نشاط فكريٍّ داعم.
الرسم الإملائي:ـ
1-التهيئة: مناقشة الطالبات في المكتسبات السابقة للرسم الإملائي الجديد، ويتم ذلك في الغالب عن طريق مقطع مأخوذ من نص الانطلاق، عليه أسئلة متنوعة تناقش الخبرات السابقة التي تتصل بالرسم الإملائي الجديد من خلال عرض نشاط تطبيقي شامل.
2-الملاحظة: ملاحظة كلمات الرسم الإملائي المستهدفة المعروضة في جمل متنوعة من نص الانطلاق، أو من نص الدعم ومكتوبة بلون مميز، ثم تتم قراءتها والاستماع إليها وكتابتها وتركيز النظر عليها.
3-التحليل: التحليل عبر نشاطات تعليمية من قراءة ورسم كلمات الرسم الإملائي وإجابة عن بعض الأسئلة شفهيًا أو كتابيًا وملاحظة دقيقة تؤدي إلى إصدار حكم صحيح، ثم استنتاج القواعد الجزئية للرسم الإملائي.
4- الاستنتاج: استنتاج القاعدة العامة التي تجمع جزئيات الرسم الإملائي ، وذلك من خلال منظم بياني مقترح شامل الرسم الإملائي المستهدف، ثم تقوم الطالبات بإكماله بأنفسهن، وستكون دور المعلمة التوجيه والإرشاد.
5-التطبيق: نشاطات تطبيقية في كتاب النشاط، وللمعلمة حرية تحديد حل هذه النشاطات، فقد ترى حلها باستخدام الأسلوب الفردي أو الثنائي أو الجماعي، وقد تجعل حل النشاطات (سبوريًا، أو صفيًا، أو منزليًا) ولها إضافة نشاطات إذا رأت حاجة لذلك.
الرسم الكتابي:ـ
قدمت القواعد الخطية الخاصة بخط الرقعة في حصة مستقلة، مع الربط وإجراء المقارنة بينه وبين خط النسخ، ثم تعزيز المهارة المكتسبة في حصة أخرى، ولم يغفل تعزيز مهارات التلاميذ والعناية بالفروق الفردية عبر تقديم نماذج خطية جديدة يدرب بصره عليها أو يحاكيها منزليًا في كراسات إضافيَّة كالخط الديواني، وخط الثلث، والكوفي، والفارسي، والتعليق،....
1-التمهيد: الذي يتصل بمجال الوحدة أو بمادة الدرس ولا يخلو من التشويق والإثارة.
2-القراءة والتأمل: للحروف المستهدفة في أوضاعها المختلفة، وتمييز أشكال الحروف وأبعادها، وصور اتصالها، وارتكازها أو نزولها تحت السطر، لربط مدركاته الحسية بالقرائية.
3-الملاحظة والمقارنة والمحاكاة: قيام المعلم بتوضيح أجزاء الحرف منفردًا ومتصلاً وخط سير رسمه واتصاله بغيره من المجموعات الخطية، وبيان أنواع الوصلات وغير ذلك باستخدام جهاز العارض فوق الرأس أو البطاقات المكبرة أو برامج الفيديو. ثم محاكاتها عبر نماذج الاقتفاء.
4-التطبيق: حيث تتنقل الطالبات إلى كتاب النشاط للتطبيق.
5-التقويم الذاتي: حيث تقف التلميذة على كتاباته وتلاحظ مدى الاتفاق والاختلاف بين النموذج وبين ما كتبته سواءً أعرفت ذلك بنفسها أو بعد تلقي الإرشادات أو التوجيهات أثناء التصحيح الفردي أو الجماعيّ.
التواصل اللغوي:ـ
التواصل الشفهي:ـ
1ـ الإعلان المسبق عن الموضوع وأخذ الآراء حول أهميته.
2ـ تقديم ما يعينهم على التحدث ومدهم بالكلمات والأفكار والنماذج الكاملة (محادثة ـ نصوص مكتوبة ـ مقطع من فلم).
3ـ توفير فرصة للتفكير وفرصة للتعبير. 4ـ تحديد لكل تلميذة وقتاً تلتزم به. 5ـ ترتيب المقاعد بشكل بيضاوي.
6ـ تذليل العقاب ومساعدة التلميذات على مواصلة الحديث. 7ـ دعِي الجزء الأكبر من الحديث للطالبات وتمسكي بدور المنصتة والمشجعة.
التواصل الكتابي:ـ
1ـ استثمار النموذج المعروض لاستنتاج عناصر وخطوات بنائه بنماذج أخرى ومن ثم عرضه في لوحات مكبرة لإبراز عناصر وتقرأه التلميذات ويناقشون فيه وصولاً إلى تحديد عناصر وخطوات كتابية.
2ـ تصميم نشاطات تطبيقية على المهارة مع الاستعانة بما هو موجود في الكتاب.
3ـ توفير المواقف اليومية التي يمكن إنتاج المهارة المستهدفة خلالها. 4ـ العناية بالتصحيح والتقويم للإنتاج الكتابي.
نص الاستماع:ـ
1ـ التمهيد (من خلال تنفيذ نشاطات ( التهيئة ) أو طرح أسئلة لإثارة اهتمام الطالبات للنص). 2ـ تسميع النص من قبل المعلمة أو التسجيل الصوتي.
3ـ استثمار النص: تنفيذ النشاطات والإجابة عليها شفهياً وكتابياً من الطالبات.
النص الشعري:
1-التمهيد:ويكون بطرح أسئلة من إعداد المعلمة أو الأسئلة الموجودة في كتاب الطالبة تدخل الطالبات في جو النص الجديد .
2- استثماره للنص: عبر المكونات المذكورة:
أقرأ و أكتشف:ويكون بقراءة النص الشعري واكتشاف معالمه البارزة بالآتي:
-قراءة المعلم للنص التي يراعي فيها الخصوصية الشعرية وهي الإيقاع الموسيقي (للوزن والقافية) ومواصفات القراءة الجيدة.
-قراءة الطالبات المجزأة للنص لتمكين أكبر عدد منهن من القراءة مع ضرورة تصحيح الأخطاء حتى لا تشوه الأداء الشعري 0
-ثم تتبعها قراءة سريعة لكشف معالم النص البارزة .
أنمي لغتي: تعني بتدريب المتعلمة على تحديد دلالات ومعاني المفردات اللغوية باستخدام المعجم أو ذكر أضدادها أو وضعها في سياقات جديدة.
أستمع وأحاكي : يتم بإلقاء المعلمة النص إلقاءً معبرا عن المعاني التي تضمنها من رثاء وفخر ووصف وغيرها , بحيث تتفاعل المتعلمة تفاعلا إيجابيا , ثم تقوم بمحاكاة ما استمعت إليه من تلك المعاني ؛ مما يساعد على تنمية مهاراتها التفكيرية والتذوقية .
الفهم والتحليل:ويكون ذلك عبر نشاط مكوّني ( أنمي لغتي )( وأفهم وأحلل) بهدف شرح النص والوقوف على معانيه بطريقة المناقشة مع الطالبات لاستحضار مضمون النص واستخلاص أفكاره والوقوف عند قيم النص والتوسع فيها.
التذوق:تقف المعلمة بالطالبات عند مواطن الجمال في النص عن طريق مناقشة النشاطات الموجودة في كتاب الطالبة وكتاب النشاط.
إلقاء النص : بعد استماع التلميذة إلى النص , ومحاكاتها لما استمعت إليه وفهمها لمعانيها تستطيع أن تلقي النص معبرِّا وتحفظه منشدة له .
النص الإثرائي:ـ
1ـ التشويق والتوجيه (تشويق الطالبات إلى النص بطرح سؤال مثير ثم توجيههن إلى قراءته وحل نشاطاته في المنزل).
2ـ استثمار النص: مناقشة الطالبات في النص ومطالبتهم بتلخيصه .