نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- ] سرطان الثدي و علاماته و الوقاية منه عبر الغذاء و نظام الحياة
سرطان الثدي و علاماته و الوقاية منه عبر الغذاء و نظام الحياة
تفق عالمياً على اعتبار تشرين الأول شهر التوعية حول سرطان الثدي و الوقاية منه
وفقًا لموقع breastcancer.org ، ستصاب امرأة واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي الغازي invasive breast cancer في حياتها ، وتفقد ما يقرب من 40 ألف امرأة حياتهن بسبب هذا المرض كل عام
ربما يكون سرطان الثدي Breast Cancer أحد أكثر احتمالات التشخيص التي تخشى المرأة أن تصاب بها .. و مجرد ذكر هذا التشخيص يستحضر صور الموت أو اليأس أو في لاقة سرطان الثدي بميكروبيوم الأمعاء
أظهرت دراسة حديثة تم إجراؤها في مركز السرطان بجامعة فرجينيا UVA أن القناة الهضمية غير الصحية بوجود عدم التوازن الميكروبي في الأمعاء Dysbiosis تسبب تغيرات في أنسجة الثدي الطبيعية فتساعد بذلك على انتشار سرطان الثدي أي انتقال الورم عبر الاستعمار السرطاني إلى أعضاء و أنسجة أخرى في الجسم
سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.
لقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:
كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع
الحلمة المقلوبة حديثة الظهور
تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي
احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة
color=#990099]مضاعفات سرطان الثدي[/color]
تشمل المضاعفات ما يأتي:
التغيرات التشريحية للثدي.
الألم المزمن.
آلام الثدي الوهمية.
ومتلازمة الويب الإبطية (Axillary web syndrome).
الوذمة اللمفية.
التعب والضعف الإدراكي.
الفحص الذاتي للثدي
قد يساعد إجراء تغييرات حياتية على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. من الأمور التي ننصح بها:
استفسري من طبيبك عن فحص سرطان الثدي. وناقشي مع طبيبك الوقت المناسب لبدئ اختبارات سرطان الثدي، مثل فحوصات الثدي السريرية وصور الثدي الشعاعية (الماموجرام).
واستشيري طبيبك بشأن فوائد الفحوصات ومخاطرها. ويمكنك مناقشة طبيبك للاتفاق على استراتيجيات فحص سرطان الثدي المناسبة لحالتك.
حاولي التعرّف على طبيعة ثدييك من خلال الفحص الذاتي ومراقبة حالتهما. قد تختار النساء التعرف على طبيعة الثديين عن طريق فحصهما ذاتيًا من حين لآخر لمراقبة حالتهما. تحدثي إلى طبيبك على الفور إذا كان هناك تغيير جديد أو أورام أو علامات أخرى غير عادية في الثديين.
إن مراقبة الثديين ذاتيًا لا تقي من السرطان، ولكنها قد تحسّن فهمك للتغييرات الطبيعية التي يمر بها الثديان وتسهّل التعرف على أي علامات وأعراض غير عادية.
التخفيف من شرب الكحول أو الامتناع عنه. في حال تناول الكحول، ننصح بتقليل الكمية بحيث لا تتجاوز مشروبًا واحد في اليوم.
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. إذا لم تكوني نشطةً مؤخرًا، فاسألي طبيبك عما إذا كان النشاط الرياضي مناسبًا لك، وابدئي ببطء.
الحد من العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني المركّب خطر الإصابة بسرطان الثدي. ننصح باستشارة الطبيبب بشأن مخاطر العلاج الهرموني وفوائده.
وتشعر بعض النساء بعلامات وأعراض مزعجة في سن انقطاع الطمث، وقد يكون من المقبول بالنسبة لهؤلاء النساء ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي مقابل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه.
للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج الهرموني لأقصر مدة ممكنة.
الحفاظ على وزن صحي. إذا كان وزنك صحيًا، ننصح بالحفاظ عليه. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، ننصح بالاستفسار من الطبيب عن الاستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. كما ننصح بتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وزيادة التمارين الرياضية بالتدريج.
اتباع نظام غذائي صحي. قد تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتناولن حمية البحر الأبيض المتوسط المحتوية على زيت الزيتون البكر والمكسرات المتنوعة. تركز حمية البحر الأبيض المتوسط في معظمها على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يختار الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط مصادر الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون بدلاً من الزبدة، والأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء.
بعيداً عن هذه الدراسة , لكن ليس بعيداً من موضوع دور ميكروبيوم الأمعاء في الوقاية من سرطان الثدي و غيره من أنواع السرطان , من المناسب أن نذكر هنا الدور الهام للبكتيريا الجيدة Good Bacteria في تكوين و إفراز العديد من المغذيات التي تعود بالفائدة للمضيف , و هو هنا الإنسان , و من بين تلك المغذيات ما يختص بموضوعنا الآن كمثال : فمادة إندول Indole التي نأخذها عندما نأكل الخضار الصليبية بحاجة إلى تحول إلى الشكل الفعال إندول - 3 - كاربينول Indole - 3 - Carbinol الذي يقوم بتوجيه الكبد لاستقلاب الإستروجين Estrogen إلى مستقلب حميد لا يساعد على تشكل أورام هو 2-Hydroxyestrone , و البكتيريا المعوية الجيدة هي التي تتولى تحويل مادة Indole إلى Indole - 3 - Carbinol
بالعودة إلى الدراسة المذكورة فقد قادتها الباحثة الدكتورة ميلاني روتكوسكي Melanie Rutkowski مع رفاقها من قسم الطب و علم الأحياء الدقيقة و المناعة و علم الأحياء السرطاني في جامعة فرجينيا UVA’s Department of Microbiology, Immunology and Cancer Biology و تم نشر الدراسة في المجلة العلمية Cancer Immunology Research تركيب سيراميك
يمكن أن يتشوش ميكروبيوم الأمعاء Gut Microbiome ( مجموعة الميكروبات التي تعيش بداخلنا بشكل طبيعي ) بسبب سوء التغذية أو استخدام مضادات الحيوية Antibiotics على المدى الطويل أو البدانة أو عوامل أخرى فيختل التوازن بين البكتيريا الجيدة Good Bacteria من جهة و بين الميكروبات الممرضة كالفطريات و البكتيريا من الجهة المقابلة , و عندما يحدث هذا ، يقوم الميكروبيوم المريض بإعادة برمجة الخلايا المناعية المهمة في أنسجة الثدي السليمة ، و التي تسمى الخلايا البدينة mast cells لتسهيل انتشار السرطان ، وفقًا لما أظهره الاكتشاف الجديد لـ UVA Health
و يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف العلماء على تطوير طرق لمنع سرطان الثدي من الانتشار metastasizing أي استعمار أجزاء أخرى من الجسم .. عندما يحدث ذلك تضعف كثيراً فرصة نجاة المرضى .. فقد تبين أن 29٪ فقط من النساء المصابات بسرطان الثدي النقيلي metastatic breast cancer يبقين على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ؛ أما بالنسبة للرجال المصابين بسرطان الثدي النقيلي تبلغ هذه النسبة 22٪ فقط
و يرى علماء جامعة فيرجينيا UVA إن هذا الاكتشاف قد يسمح للأطباء أيضًا بالتنبؤ بالمرضى الأكثر عرضة لخطر تكرار الإصابة بالسرطان بعد العلاج .. قال الباحثون :
" لقد أظهرنا عدم التوازن الميكروبي dysbiosis في ميكروبات الأمعاء المتعايشة ، و هو ميكروبيوم أمعاء غير صحي و التهابي يغير بشكل منهجي أنسجة الثدي لدى فئران التجربة غير المصابة بالسرطان "
و قالت الباحثة روتكوسكي Melanie R. Rutkowski : " إن تغييرات الأنسجة تعزز تسلل الخلايا البدينة Mast cells التي تسهل انتقال الورم في حال وجوده في الثدي " .. و أوضحت الدكتورة روتكوسكي أن ارتفاع الخلايا البدينة و تسللها مرتبط سببياً بعدم التوازن الميكروبي في الأمعاء قائلة : " الخلايا البدينة التي تتوجه إلى بيئة أنسجة الثدي بالتزامن مع عدم التوازن الميكروبي في الأمعاء dysbiosis تعيد هيكلة بنية الأنسجة بطريقة تنتقل أو تستعمر metastasize فيها الخلايا السرطانية في أعضاء أخرى "
علاقة الميكروبيوم بسرطان الثدي :
كانت روتكوفسكي Rutkowski رائدة في الكشف عن العلاقة المفاجئة بين صحة الأمعاء و سرطان الثدي . يكشف عملها الأخير عن تفاعلات معقدة بين ميكروبات الأمعاء و الخلايا البدينة في الثدي , و الخلايا البدينة Mast cells هي خلايا الدم التي تساعد في تنظيم استجابة الجسم المناعية immune response للأمراض و المواد المسببة للحساسية allergens , و يقترح العمل الجديد لروتكوفسكي أن ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يؤثر بشكل منهجي على سلوك الخلايا البدينة و وظائفها في وجود الأورام
وجدت روتكوفسكي و فريقها أن الميكروبيوم غير الصحي تسبب في تراكم الخلايا البدينة في الثدي , و قد استمرت هذه التغييرات بعد تكوين الورم لدى نماذج من فئران التجربة أصيبت بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات hormone receptor-positive breast cancer مما جعل أنسجة الثدي نقطة انطلاق رئيسية لتوغلات السرطان في أجزاء أخرى من الجسم
علاوة على ذلك ، وجد العلماء أن الخلايا البدينة زادت من كمية الكولاجين collagen في أنسجة ثدي الفئران و حفزت الانتشار المبكر للسرطان .. و خلال التجربة أدى منع تراكم الخلايا البدينة إلى منع الأمرين كلاهما ( زيادة الكولاجين و تحفيز انتشار السرطان ) ، مقللاً بشكل كبير من انتشار الورم إلى الرئتين
معلوم أن الكولاجين يزيد من انتشار سرطان الثدي ..
بناءً على نتائج التجارب المخبرية على الفئران قام الباحثون بفحص عينات الأنسجة المأخوذة من بشر مصابين بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات hormone receptor-positive breast cancer . و وجدوا أن هؤلاء المرضى لديهم أعداد متزايدة من الخلايا البدينة mast cells وترسبات متزايدة من الكولاجين collagen .. تماماً كما لاحظوا لدى فئران التجربة .. يرتبط عدد الخلايا البدينة بكمية الكولاجين ، و لا سيما خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي لدى المرضى
قالت روتكوفسكي Rutkowski : " كان للخلايا البدينة دور مثير للجدل في سرطان الثدي ، حيث حددت بعض الدراسات ارتباطًا إيجابيًا بالنتيجة بينما حدد البعض الآخر ارتباطات سلبية " .. " يقترح التحقيق الذي أجريناه أنه لتحديد العلاقة بوضوح أكثر بين الخلايا البدينة و خطر الإصابة بانتقالات ورمية من ورم خبيث في الثدي ، يجب أن نأخذ في الاعتبار السمات الوظيفية للخلايا البدينة ، و كثافة الكولاجين في الأنسجة و موقع الخلايا البدينة فيما يتعلق بالورم "
في النهاية ، كما تقول روتكوفسكي Rutkowski قد يكون الأطباء قادرين على استهداف علاقة الخلايا البدينة في الأمعاء لدى مرضى سرطان الثدي للمساعدة في منع تكرار السرطان و انتشاره .. و قد يكونون أيضًا قادرين على استخدام هذا الاكتشاف لتحديد المرضى المعرضين لخطر التكرار ، مما يسمح لهم بتكييف استراتيجية العلاج للوقاية من هذا النوع القابل للانتشار من السرطان ..فني سيراميك
تفق عالمياً على اعتبار تشرين الأول شهر التوعية حول سرطان الثدي و الوقاية منه
وفقًا لموقع breastcancer.org ، ستصاب امرأة واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي الغازي invasive breast cancer في حياتها ، وتفقد ما يقرب من 40 ألف امرأة حياتهن بسبب هذا المرض كل عام
ربما يكون سرطان الثدي Breast Cancer أحد أكثر احتمالات التشخيص التي تخشى المرأة أن تصاب بها .. و مجرد ذكر هذا التشخيص يستحضر صور الموت أو اليأس أو في لاقة سرطان الثدي بميكروبيوم الأمعاء
أظهرت دراسة حديثة تم إجراؤها في مركز السرطان بجامعة فرجينيا UVA أن القناة الهضمية غير الصحية بوجود عدم التوازن الميكروبي في الأمعاء Dysbiosis تسبب تغيرات في أنسجة الثدي الطبيعية فتساعد بذلك على انتشار سرطان الثدي أي انتقال الورم عبر الاستعمار السرطاني إلى أعضاء و أنسجة أخرى في الجسم
سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.
لقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:
كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع
الحلمة المقلوبة حديثة الظهور
تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي
احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة
color=#990099]مضاعفات سرطان الثدي[/color]
تشمل المضاعفات ما يأتي:
التغيرات التشريحية للثدي.
الألم المزمن.
آلام الثدي الوهمية.
ومتلازمة الويب الإبطية (Axillary web syndrome).
الوذمة اللمفية.
التعب والضعف الإدراكي.
الفحص الذاتي للثدي
قد يساعد إجراء تغييرات حياتية على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. من الأمور التي ننصح بها:
استفسري من طبيبك عن فحص سرطان الثدي. وناقشي مع طبيبك الوقت المناسب لبدئ اختبارات سرطان الثدي، مثل فحوصات الثدي السريرية وصور الثدي الشعاعية (الماموجرام).
واستشيري طبيبك بشأن فوائد الفحوصات ومخاطرها. ويمكنك مناقشة طبيبك للاتفاق على استراتيجيات فحص سرطان الثدي المناسبة لحالتك.
حاولي التعرّف على طبيعة ثدييك من خلال الفحص الذاتي ومراقبة حالتهما. قد تختار النساء التعرف على طبيعة الثديين عن طريق فحصهما ذاتيًا من حين لآخر لمراقبة حالتهما. تحدثي إلى طبيبك على الفور إذا كان هناك تغيير جديد أو أورام أو علامات أخرى غير عادية في الثديين.
إن مراقبة الثديين ذاتيًا لا تقي من السرطان، ولكنها قد تحسّن فهمك للتغييرات الطبيعية التي يمر بها الثديان وتسهّل التعرف على أي علامات وأعراض غير عادية.
التخفيف من شرب الكحول أو الامتناع عنه. في حال تناول الكحول، ننصح بتقليل الكمية بحيث لا تتجاوز مشروبًا واحد في اليوم.
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. إذا لم تكوني نشطةً مؤخرًا، فاسألي طبيبك عما إذا كان النشاط الرياضي مناسبًا لك، وابدئي ببطء.
الحد من العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني المركّب خطر الإصابة بسرطان الثدي. ننصح باستشارة الطبيبب بشأن مخاطر العلاج الهرموني وفوائده.
وتشعر بعض النساء بعلامات وأعراض مزعجة في سن انقطاع الطمث، وقد يكون من المقبول بالنسبة لهؤلاء النساء ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي مقابل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه.
للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج الهرموني لأقصر مدة ممكنة.
الحفاظ على وزن صحي. إذا كان وزنك صحيًا، ننصح بالحفاظ عليه. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، ننصح بالاستفسار من الطبيب عن الاستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. كما ننصح بتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وزيادة التمارين الرياضية بالتدريج.
اتباع نظام غذائي صحي. قد تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتناولن حمية البحر الأبيض المتوسط المحتوية على زيت الزيتون البكر والمكسرات المتنوعة. تركز حمية البحر الأبيض المتوسط في معظمها على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يختار الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط مصادر الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون بدلاً من الزبدة، والأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء.
بعيداً عن هذه الدراسة , لكن ليس بعيداً من موضوع دور ميكروبيوم الأمعاء في الوقاية من سرطان الثدي و غيره من أنواع السرطان , من المناسب أن نذكر هنا الدور الهام للبكتيريا الجيدة Good Bacteria في تكوين و إفراز العديد من المغذيات التي تعود بالفائدة للمضيف , و هو هنا الإنسان , و من بين تلك المغذيات ما يختص بموضوعنا الآن كمثال : فمادة إندول Indole التي نأخذها عندما نأكل الخضار الصليبية بحاجة إلى تحول إلى الشكل الفعال إندول - 3 - كاربينول Indole - 3 - Carbinol الذي يقوم بتوجيه الكبد لاستقلاب الإستروجين Estrogen إلى مستقلب حميد لا يساعد على تشكل أورام هو 2-Hydroxyestrone , و البكتيريا المعوية الجيدة هي التي تتولى تحويل مادة Indole إلى Indole - 3 - Carbinol
بالعودة إلى الدراسة المذكورة فقد قادتها الباحثة الدكتورة ميلاني روتكوسكي Melanie Rutkowski مع رفاقها من قسم الطب و علم الأحياء الدقيقة و المناعة و علم الأحياء السرطاني في جامعة فرجينيا UVA’s Department of Microbiology, Immunology and Cancer Biology و تم نشر الدراسة في المجلة العلمية Cancer Immunology Research تركيب سيراميك
يمكن أن يتشوش ميكروبيوم الأمعاء Gut Microbiome ( مجموعة الميكروبات التي تعيش بداخلنا بشكل طبيعي ) بسبب سوء التغذية أو استخدام مضادات الحيوية Antibiotics على المدى الطويل أو البدانة أو عوامل أخرى فيختل التوازن بين البكتيريا الجيدة Good Bacteria من جهة و بين الميكروبات الممرضة كالفطريات و البكتيريا من الجهة المقابلة , و عندما يحدث هذا ، يقوم الميكروبيوم المريض بإعادة برمجة الخلايا المناعية المهمة في أنسجة الثدي السليمة ، و التي تسمى الخلايا البدينة mast cells لتسهيل انتشار السرطان ، وفقًا لما أظهره الاكتشاف الجديد لـ UVA Health
و يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف العلماء على تطوير طرق لمنع سرطان الثدي من الانتشار metastasizing أي استعمار أجزاء أخرى من الجسم .. عندما يحدث ذلك تضعف كثيراً فرصة نجاة المرضى .. فقد تبين أن 29٪ فقط من النساء المصابات بسرطان الثدي النقيلي metastatic breast cancer يبقين على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ؛ أما بالنسبة للرجال المصابين بسرطان الثدي النقيلي تبلغ هذه النسبة 22٪ فقط
و يرى علماء جامعة فيرجينيا UVA إن هذا الاكتشاف قد يسمح للأطباء أيضًا بالتنبؤ بالمرضى الأكثر عرضة لخطر تكرار الإصابة بالسرطان بعد العلاج .. قال الباحثون :
" لقد أظهرنا عدم التوازن الميكروبي dysbiosis في ميكروبات الأمعاء المتعايشة ، و هو ميكروبيوم أمعاء غير صحي و التهابي يغير بشكل منهجي أنسجة الثدي لدى فئران التجربة غير المصابة بالسرطان "
و قالت الباحثة روتكوسكي Melanie R. Rutkowski : " إن تغييرات الأنسجة تعزز تسلل الخلايا البدينة Mast cells التي تسهل انتقال الورم في حال وجوده في الثدي " .. و أوضحت الدكتورة روتكوسكي أن ارتفاع الخلايا البدينة و تسللها مرتبط سببياً بعدم التوازن الميكروبي في الأمعاء قائلة : " الخلايا البدينة التي تتوجه إلى بيئة أنسجة الثدي بالتزامن مع عدم التوازن الميكروبي في الأمعاء dysbiosis تعيد هيكلة بنية الأنسجة بطريقة تنتقل أو تستعمر metastasize فيها الخلايا السرطانية في أعضاء أخرى "
علاقة الميكروبيوم بسرطان الثدي :
كانت روتكوفسكي Rutkowski رائدة في الكشف عن العلاقة المفاجئة بين صحة الأمعاء و سرطان الثدي . يكشف عملها الأخير عن تفاعلات معقدة بين ميكروبات الأمعاء و الخلايا البدينة في الثدي , و الخلايا البدينة Mast cells هي خلايا الدم التي تساعد في تنظيم استجابة الجسم المناعية immune response للأمراض و المواد المسببة للحساسية allergens , و يقترح العمل الجديد لروتكوفسكي أن ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يؤثر بشكل منهجي على سلوك الخلايا البدينة و وظائفها في وجود الأورام
وجدت روتكوفسكي و فريقها أن الميكروبيوم غير الصحي تسبب في تراكم الخلايا البدينة في الثدي , و قد استمرت هذه التغييرات بعد تكوين الورم لدى نماذج من فئران التجربة أصيبت بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات hormone receptor-positive breast cancer مما جعل أنسجة الثدي نقطة انطلاق رئيسية لتوغلات السرطان في أجزاء أخرى من الجسم
علاوة على ذلك ، وجد العلماء أن الخلايا البدينة زادت من كمية الكولاجين collagen في أنسجة ثدي الفئران و حفزت الانتشار المبكر للسرطان .. و خلال التجربة أدى منع تراكم الخلايا البدينة إلى منع الأمرين كلاهما ( زيادة الكولاجين و تحفيز انتشار السرطان ) ، مقللاً بشكل كبير من انتشار الورم إلى الرئتين
معلوم أن الكولاجين يزيد من انتشار سرطان الثدي ..
بناءً على نتائج التجارب المخبرية على الفئران قام الباحثون بفحص عينات الأنسجة المأخوذة من بشر مصابين بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات hormone receptor-positive breast cancer . و وجدوا أن هؤلاء المرضى لديهم أعداد متزايدة من الخلايا البدينة mast cells وترسبات متزايدة من الكولاجين collagen .. تماماً كما لاحظوا لدى فئران التجربة .. يرتبط عدد الخلايا البدينة بكمية الكولاجين ، و لا سيما خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي لدى المرضى
قالت روتكوفسكي Rutkowski : " كان للخلايا البدينة دور مثير للجدل في سرطان الثدي ، حيث حددت بعض الدراسات ارتباطًا إيجابيًا بالنتيجة بينما حدد البعض الآخر ارتباطات سلبية " .. " يقترح التحقيق الذي أجريناه أنه لتحديد العلاقة بوضوح أكثر بين الخلايا البدينة و خطر الإصابة بانتقالات ورمية من ورم خبيث في الثدي ، يجب أن نأخذ في الاعتبار السمات الوظيفية للخلايا البدينة ، و كثافة الكولاجين في الأنسجة و موقع الخلايا البدينة فيما يتعلق بالورم "
في النهاية ، كما تقول روتكوفسكي Rutkowski قد يكون الأطباء قادرين على استهداف علاقة الخلايا البدينة في الأمعاء لدى مرضى سرطان الثدي للمساعدة في منع تكرار السرطان و انتشاره .. و قد يكونون أيضًا قادرين على استخدام هذا الاكتشاف لتحديد المرضى المعرضين لخطر التكرار ، مما يسمح لهم بتكييف استراتيجية العلاج للوقاية من هذا النوع القابل للانتشار من السرطان ..فني سيراميك