تفضلي
هذي اية /
3- الصداقة في القرآن الكريم.
وردت في القرآن الكريم كلمة الصديق في سياق الاية 61 من سورة النور التي تبين أحكاما اجتماعية خاصة بين مجموعة من الاهل والاقرباء وادخل معهم عنوان الصديق وكانت له نفس الاحكام المذكورة في الاية الكريمة علما أنه لا يرتبط بعلاقة نسبية او سببية كما هي الحال في بقية الافراد، ومع ذلك فقد طبقت عليه نفس تلك الاحكام لما لتلك العلاقة الاجتماعية بين الاصدقاء من أثر في رسم حدود العلاقة في المجتمع ، والاية الكريمة هي:
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَريضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَديقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَميعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61) النور
الحديث/
وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه رسول الله (ص) قال : ( أنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك أما أن يخذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) ..
الكلمة /
الصداقة هي عبارة عن علاقة اجتماعية
تنشا بين بني البشر في حدود واطارالتعارف
والخدمة والارتياح النفسي بين البشر.
وهي مبنية على الود والاحترام والتفاهم
يقول الشاعر/
" عن المرء لا تســـأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
آداب الصداقة/
1- ان تكون في الله عز وجل .
2- ان يكون الصاحب ذا خلق ودين.
3- ان يستر الصديق عيوب صاحبه.
4-ان يزورهـ في الله ليس لمصلحة دنيوية
5- ان يصبر على اذاهـ
6- ان يقدم له النصيحة في السر.
اتمنى اكون افدتك