سالم العتيبي
:: مشرف عام ::
معلومات العضو
نشاط سالم العتيبي:
-
1,732
-
0
-
0
- سؤال وجواب عن ورشة العمل في القراءة والكتابة
السلام عليكم
ما المقصود بورشة العمل ؟
ورشة العمل ( workshop ) مشغل يوفر للمتعلمين فرص مشاهدة المعلم وهو ينجز العمل ، كما يوفر لهم فرص التدرب ومزاولة العمل فعلياً بتوجيهٍ وإشراف من المعلم الذي يشجعهم ويساعدهم على إتقان العمل .
ورش العمل في القراءة والكتابة :
فــــــــي ورشة القراءة والكتابة:
يختار المتعلم ما يقرأ أو يكتب ، ويعاين أمثلة توضيحية يشخص بها معلمه آليات القراءة والكتابة ، ويمارس القراءة أو الكتابة فعلياً ، ويتدرب على استخدام استراتيجياتالقراءة أو عمليات الكتابة ، ويستفيد من محاولاته وإنجازاته المتواصلة، كما يستفيد من محاولات زملائه ، وكلما ازداد نمو مهاراته القرائية والكتابية ازدادت قدرته على التفنن والابتكار . .
كيف يختلف أسلوب ورش العمل عن الأسلوب التقليدي في التدريس ؟
ينفرد المعلم في الأسلوب التقليدي بأخذ معظم القرارات ، يقف أغلب الأوقات بجانب السبورة أمام المتعلمين ، يلقي ويشرح ويوجه ، ويحدد مهام التعلم والتمارين التي غالباً ما تكون مأخوذة من الكتاب المدرسي أو دليل المعلم ، وترتبط معظم الأعمال المطلوبة من المتعلمين بحفظ المعلومات واختزانها لتذكُّرِها . وينعت (باولو فرير ) في كتابه "بيداغوجية المقهورين " هذا النوع من التربية بـ " التربية البنكية " ، حيث يودع المعلم قدراً من المعلومات في ذاكرة المتعلمين كما تودع المبالغ المالية في الحسابات البنكية ، ويأتي يوم الامتحان ليستعيد المعلم ودائعه من ذاكرة التلميذ . وقد تسبب هذا النوع من التعليم مع عوامل أخرى في ظهور مشكلات عويصة تعاني منها النظم التعليمية التقليدية من أهمها عزوف التلاميذ عن المدرسة وعن القراءة والكتابة .
أما أسلوب ورش العمل فإنه يسعى إلى تمكين المتعلمين من الانخراط في القراءة والكتابة بكيفية تيسر مواجهة المشكلات التي يعاني منها النظام التقليدي وذلك بتفعيل مبادئ منها :
1- قيام المعلم بدور المشجع والمنشط والمنسق والمساعد والموجِّه ، يتنقَّل بين المتعلمين ويوفر لهم الظروف والوسائل والتوجيه والدعم الملائم لانخراطهم في العمل .
2- اختيار المتعلم لما يقرأ أو يكتب ، ، واقتصار المعلم على تمكينه من القدرات والوسائل الميسِّرة للاختيار وممارسة القراءة والكتابة .
3- التركيز على الممارسة العملية للقراءة والكتابة ، وعلى ما ينمي القدرات والمهارات والاتجاهات التي تتطلبها ، مع تنويع فرص الممارسة والتطبيقات ، والاستفادة المتبادلة بين المتعلمين .
4- العمل بمبدأ الانخراط الفعال القائم على الثقة والاحترام المتبادلَين ، والشعور بالأمن والثقة بالنفس والاقتناع بأهمية القراءة والكتابة إفادةً وإمتاعاً .
5- استعمال تقنيات وأساليب وقواعد لتوفير الجو المساعد على التعلم والمشاركة العملية ومراعاة الفروق الفردية والتعود على الاختيار والمبادرة وتحمُّل المسؤولية .
ما مقومات ورشتي القراءة والكتابة ؟
ورشة القراءة أو الكتابة هي تدريب عملي يمكِّن المتعلمين من ممارسة القراءة والكتابة واستعمال الاستراتيجيات والعمليات الميسرة لنمو المهارات القرائية والكتابية . وهي فرصة تمكِّن المعلم من الوقوف على مستوى المتعلمين وقدراتهم أفراداً وجماعات ، ومساعدتهم ليصبحوا قارئين وكاتبين مَهَرة حسب مستواهم
وتشتمل ورشة القراءة أو الكتابة على ثلاثة أنشطة / فترات :
1- توضيحات عملية تُشَخِّص سيرورة القراءة أو الكتابة ، وهي دروس مصغرة قصيرة يفتح بها المعلم سبل التعلم أمام المتعلمين ( ما بين 5 و 10 دقائق ) .
2- ممارسة النشاط القرائي أو الكتابي ( ما بين 20 و 40 دقيقة ) ، حيث ينخرط المتعلمون في قراءة أو كتابة ما اختاروه ، بينما يهتم المعلم بتوجيههم وتشجيعهم ومساعدة من يحتاج إلى مساعدة منهم ، ويحاور دورياً مجموعة منهم فيما ينجزونه ، كل واحدٍ على حدة .
3- التقاسم : وهو نشاط يتبادل فيه المتعلمون حصيلة القراءة أو الكتابة ، ويتحاورون في الطريقة التي استعملوا بها الاستراتيجيات أو العمليات المقصودة التي انصبَّت عليها التوضيحات العملية ( ما بين 5 و 10 دقائق ) .
تابع الجزء الثاني/ سالم الحميدان
.
ما المقصود بورشة العمل ؟
ورشة العمل ( workshop ) مشغل يوفر للمتعلمين فرص مشاهدة المعلم وهو ينجز العمل ، كما يوفر لهم فرص التدرب ومزاولة العمل فعلياً بتوجيهٍ وإشراف من المعلم الذي يشجعهم ويساعدهم على إتقان العمل .
ورش العمل في القراءة والكتابة :
فــــــــي ورشة القراءة والكتابة:
يختار المتعلم ما يقرأ أو يكتب ، ويعاين أمثلة توضيحية يشخص بها معلمه آليات القراءة والكتابة ، ويمارس القراءة أو الكتابة فعلياً ، ويتدرب على استخدام استراتيجياتالقراءة أو عمليات الكتابة ، ويستفيد من محاولاته وإنجازاته المتواصلة، كما يستفيد من محاولات زملائه ، وكلما ازداد نمو مهاراته القرائية والكتابية ازدادت قدرته على التفنن والابتكار . .
كيف يختلف أسلوب ورش العمل عن الأسلوب التقليدي في التدريس ؟
ينفرد المعلم في الأسلوب التقليدي بأخذ معظم القرارات ، يقف أغلب الأوقات بجانب السبورة أمام المتعلمين ، يلقي ويشرح ويوجه ، ويحدد مهام التعلم والتمارين التي غالباً ما تكون مأخوذة من الكتاب المدرسي أو دليل المعلم ، وترتبط معظم الأعمال المطلوبة من المتعلمين بحفظ المعلومات واختزانها لتذكُّرِها . وينعت (باولو فرير ) في كتابه "بيداغوجية المقهورين " هذا النوع من التربية بـ " التربية البنكية " ، حيث يودع المعلم قدراً من المعلومات في ذاكرة المتعلمين كما تودع المبالغ المالية في الحسابات البنكية ، ويأتي يوم الامتحان ليستعيد المعلم ودائعه من ذاكرة التلميذ . وقد تسبب هذا النوع من التعليم مع عوامل أخرى في ظهور مشكلات عويصة تعاني منها النظم التعليمية التقليدية من أهمها عزوف التلاميذ عن المدرسة وعن القراءة والكتابة .
أما أسلوب ورش العمل فإنه يسعى إلى تمكين المتعلمين من الانخراط في القراءة والكتابة بكيفية تيسر مواجهة المشكلات التي يعاني منها النظام التقليدي وذلك بتفعيل مبادئ منها :
1- قيام المعلم بدور المشجع والمنشط والمنسق والمساعد والموجِّه ، يتنقَّل بين المتعلمين ويوفر لهم الظروف والوسائل والتوجيه والدعم الملائم لانخراطهم في العمل .
2- اختيار المتعلم لما يقرأ أو يكتب ، ، واقتصار المعلم على تمكينه من القدرات والوسائل الميسِّرة للاختيار وممارسة القراءة والكتابة .
3- التركيز على الممارسة العملية للقراءة والكتابة ، وعلى ما ينمي القدرات والمهارات والاتجاهات التي تتطلبها ، مع تنويع فرص الممارسة والتطبيقات ، والاستفادة المتبادلة بين المتعلمين .
4- العمل بمبدأ الانخراط الفعال القائم على الثقة والاحترام المتبادلَين ، والشعور بالأمن والثقة بالنفس والاقتناع بأهمية القراءة والكتابة إفادةً وإمتاعاً .
5- استعمال تقنيات وأساليب وقواعد لتوفير الجو المساعد على التعلم والمشاركة العملية ومراعاة الفروق الفردية والتعود على الاختيار والمبادرة وتحمُّل المسؤولية .
ما مقومات ورشتي القراءة والكتابة ؟
ورشة القراءة أو الكتابة هي تدريب عملي يمكِّن المتعلمين من ممارسة القراءة والكتابة واستعمال الاستراتيجيات والعمليات الميسرة لنمو المهارات القرائية والكتابية . وهي فرصة تمكِّن المعلم من الوقوف على مستوى المتعلمين وقدراتهم أفراداً وجماعات ، ومساعدتهم ليصبحوا قارئين وكاتبين مَهَرة حسب مستواهم
وتشتمل ورشة القراءة أو الكتابة على ثلاثة أنشطة / فترات :
1- توضيحات عملية تُشَخِّص سيرورة القراءة أو الكتابة ، وهي دروس مصغرة قصيرة يفتح بها المعلم سبل التعلم أمام المتعلمين ( ما بين 5 و 10 دقائق ) .
2- ممارسة النشاط القرائي أو الكتابي ( ما بين 20 و 40 دقيقة ) ، حيث ينخرط المتعلمون في قراءة أو كتابة ما اختاروه ، بينما يهتم المعلم بتوجيههم وتشجيعهم ومساعدة من يحتاج إلى مساعدة منهم ، ويحاور دورياً مجموعة منهم فيما ينجزونه ، كل واحدٍ على حدة .
3- التقاسم : وهو نشاط يتبادل فيه المتعلمون حصيلة القراءة أو الكتابة ، ويتحاورون في الطريقة التي استعملوا بها الاستراتيجيات أو العمليات المقصودة التي انصبَّت عليها التوضيحات العملية ( ما بين 5 و 10 دقائق ) .
تابع الجزء الثاني/ سالم الحميدان
.