نشاط التلميذالنجيب:
-
6
-
0
-
0
- رد الستاذ مروان المغذوي على قصيدة معاناة معلم
كتب أحد المعلمين قصيدة يحكي معاناته مع الصف الأول بعنوان معاناة معلم فرد عليه الأستاذ مروان المغذوي بقصيدة
فإليكم القصيدتين
إهداء لمعلمي الصف الأول إبتدائي ..
أخوكم : أبو جسارمعاناة معلم
أشْكُو إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما يعْترِيني منصُنُوفِ عَذابِي
لمّا رضِيْتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
مرَدُوا علَيّ وأفقدونِي صَوابِي
يا سَعْدُ قُلْ لِيْ كيْفَ كيْفَ قضيْتَها
عشرُونَعاماً ! ويْلُ أُمِيَ ! مَا بِي ؟
قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي تبُوكَ مُعلِّمَاً
ذُو هيْبَةٍ صَعْبُ المِراسِ مُهَابِ
و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
مِنّي تَدُبُّ الرُّعبَ فِي طُلّابِي
واليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَا هُنَا
مِثْلَ الخَروفِ مُحَوَّطاًبِذِئابِ
لا نَظْرةٌ تكْفِي و لا معَها العَصَا
و يُبَحُّ صَوتِي ( اُسْكُتُوا أحْبَابِي )
و تَضِيْعُ حُصّتِيَ المَصُونةُ كُلَها
مَابَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ كِتَابِ
و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَفُطُورِهمْ
فأنا أَسِيْرُ رَوَائِحٍ و ضَبَابِ
تَلْتفُّ حَوْلِيرِيْحُهُمْ فَأَشُمَّها
حتّى أَدُوخَ و تَرْتَخِي أعْصَابِي
وأَقُولُ صبْرَاً إنّ سَعْدَاً صَابِرٌ
هَيْهاتَ أَصبِرُ ، قدْ قتَلْتُ شَبَابِي
إنّي أَرانِي قدْ أُصَابُ بِجَلْطَةٍ
أو فَقْدُ عَقْلٍ ، أوأُرَى مُتَصَابِي
حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
في كُلِّ يَوْمٍ يَسْتَجِّدُ مُصَابِي
فإلَى الحَكِيْمِ أبِي جُنَيْدٍ أشْتَكِي
بَعْدَ الإلهِ ، بِأنْ يُطِيْح نِصَابِي
وبعد إطلاع الأستاذ مروان عبدالله المغذوي
المتخصص منذ سنوات في تدريس الصف الأول الإبتدائي
على القصيده أعلاه
جادت قريحته وعلى عجاله بهذا الرد .. الذي وردني عبر الجوال
وأحببت أن تتطلعوا عليه : يقول أبوعمر
أتى الرد عفوي لمحبتي لطلابي
أَنْدب إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما تَسْتَلذُّ لِسمْعِه الأذناَن
لمّا رضِيتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
علمًا يُشِع النورَ للأكوان
يا سَعْدَ من صَدَقَ الإله بعلمه
وَمضَى بجدٍ دون أَيِّ تَواني
قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي النُخَيل مربيا
واليومَ بين النَشءِ والصبيان
و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
لترى البراءةَ تعْتلي العيْنانِ
و اليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَاهُنَا
كالماء يروي لهفة العطشان
يكْفِي السلامُ مع الدخول عليهمو
لترى صفوفًا رُتبت بثواني
أقضي القليل ملبيا حاجاتهم
مَا بَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ بيان
و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَ فُطُورِهمْ
يلتفوا حولي مُمْسِكين يدانِ
فَأُعين هذا رابطا لحزامه
وأعين آخر مُبتغِي الرحمن
وأَقُولُ صبْرَاً إنّ مِثلي صَابِرٌ
هَيْهاتَ أجزع ،مبطلا إحساني
إنّي أَرانِي في سرور طالما
أَبْني النفوسَ لرفعةِالقرآنِ
حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
نشكو المصاب ونهجو كل زمان
فاغفر إلهي زلتي وتعمدي
وأنر طريقي يا عظيم الشاني
تمتع بمشاهدة إذاعة طلاب الأستاذ مروان السنوية
اضغط هنا
فإليكم القصيدتين
إهداء لمعلمي الصف الأول إبتدائي ..
أخوكم : أبو جسارمعاناة معلم
أشْكُو إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما يعْترِيني منصُنُوفِ عَذابِي
لمّا رضِيْتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
مرَدُوا علَيّ وأفقدونِي صَوابِي
يا سَعْدُ قُلْ لِيْ كيْفَ كيْفَ قضيْتَها
عشرُونَعاماً ! ويْلُ أُمِيَ ! مَا بِي ؟
قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي تبُوكَ مُعلِّمَاً
ذُو هيْبَةٍ صَعْبُ المِراسِ مُهَابِ
و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
مِنّي تَدُبُّ الرُّعبَ فِي طُلّابِي
واليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَا هُنَا
مِثْلَ الخَروفِ مُحَوَّطاًبِذِئابِ
لا نَظْرةٌ تكْفِي و لا معَها العَصَا
و يُبَحُّ صَوتِي ( اُسْكُتُوا أحْبَابِي )
و تَضِيْعُ حُصّتِيَ المَصُونةُ كُلَها
مَابَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ كِتَابِ
و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَفُطُورِهمْ
فأنا أَسِيْرُ رَوَائِحٍ و ضَبَابِ
تَلْتفُّ حَوْلِيرِيْحُهُمْ فَأَشُمَّها
حتّى أَدُوخَ و تَرْتَخِي أعْصَابِي
وأَقُولُ صبْرَاً إنّ سَعْدَاً صَابِرٌ
هَيْهاتَ أَصبِرُ ، قدْ قتَلْتُ شَبَابِي
إنّي أَرانِي قدْ أُصَابُ بِجَلْطَةٍ
أو فَقْدُ عَقْلٍ ، أوأُرَى مُتَصَابِي
حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
في كُلِّ يَوْمٍ يَسْتَجِّدُ مُصَابِي
فإلَى الحَكِيْمِ أبِي جُنَيْدٍ أشْتَكِي
بَعْدَ الإلهِ ، بِأنْ يُطِيْح نِصَابِي
وبعد إطلاع الأستاذ مروان عبدالله المغذوي
المتخصص منذ سنوات في تدريس الصف الأول الإبتدائي
على القصيده أعلاه
جادت قريحته وعلى عجاله بهذا الرد .. الذي وردني عبر الجوال
وأحببت أن تتطلعوا عليه : يقول أبوعمر
أتى الرد عفوي لمحبتي لطلابي
أَنْدب إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما تَسْتَلذُّ لِسمْعِه الأذناَن
لمّا رضِيتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
علمًا يُشِع النورَ للأكوان
يا سَعْدَ من صَدَقَ الإله بعلمه
وَمضَى بجدٍ دون أَيِّ تَواني
قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي النُخَيل مربيا
واليومَ بين النَشءِ والصبيان
و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
لترى البراءةَ تعْتلي العيْنانِ
و اليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَاهُنَا
كالماء يروي لهفة العطشان
يكْفِي السلامُ مع الدخول عليهمو
لترى صفوفًا رُتبت بثواني
أقضي القليل ملبيا حاجاتهم
مَا بَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ بيان
و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَ فُطُورِهمْ
يلتفوا حولي مُمْسِكين يدانِ
فَأُعين هذا رابطا لحزامه
وأعين آخر مُبتغِي الرحمن
وأَقُولُ صبْرَاً إنّ مِثلي صَابِرٌ
هَيْهاتَ أجزع ،مبطلا إحساني
إنّي أَرانِي في سرور طالما
أَبْني النفوسَ لرفعةِالقرآنِ
حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
نشكو المصاب ونهجو كل زمان
فاغفر إلهي زلتي وتعمدي
وأنر طريقي يا عظيم الشاني
تمتع بمشاهدة إذاعة طلاب الأستاذ مروان السنوية
اضغط هنا