نشاط شمس القوافي:
-
225
-
0
-
0
- حلول تربويه لسلوكيات الابناء الخاطئه
كيف نتعامل مع التغيرات السلوكية السلبية الطارئة على أبنائنا؟
أولاً: أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أن الأولاد من النعم التي يجب أن نشكر المنعم سبحانه عليها، ومن ثم يجب أن نتجهز لإحسان تربية هؤلاء الأولاد، وأن نعطيهم من ثمين وقتنا وجهدنا، حتّى لا نراهم يضيعون من بين أيدينا، فقد يكون الآباء والأمهات بإهمالهم لأولادهم بمثابة السكين التي تغرز في ظهور الأولاد، دون أن يدرك الآباء والأمهات ذلك، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".
ثانياً: الاستماع إلى الأبناء، وتجنب الإسراف في النصح المباشر المصحوب بالتوبيخ، وهذا يتطلب ألا نقاطع أولادنا عندما يتحدثون، أن نتفهم حالتهم النفسية عندما ينفعلون، وألا نتعجل بالترهيب والوعيد والعقاب، فالحكمة تقتضي تأخير ذلك، بعد استنفاد كل وسائل الترغيب والتحفيز والثواب، فآخر العلاج الكي.
ثالثاً: إظهار مشاعر الحب باللغة اللفظية "الإعلان عن حبنا لأولادنا"، أو باللغة غير اللفظية، كالابتسامة، والقبلة، أو الاحتضان والاحتواء، وتمرمر اليد على الرأس برقة تعكس حب الأبوة وحنان الأمومة.
رابعاً: توفير مناخ أسري دافئ يسوده الهدوء والاستقرار والحب بين أفراد البيت، ومصاحبة أبنائنا، فحب الأب ينمو مع الطفل بمشاركته له في ألعابه الهادفة، وكذلك ميوله واهتماماته، وخيالاته وأفكاره.. والأم كذلك تشارك ابنتها، وتُحسن تبادل الأدوار بين الأب والأم، حسب قرب الأب من بناته أو الأم من أبنائها.
خامساً: أن يحذر الآباء من طغيان الجانب السلطوي على جانب الصداقة ومصاحبة الأبناء، بمعنى أن يصاحبوا أولادهم، حتّى يتخذهم الأولاد أصدقاء، ولكي لا يتخذ الأولاد من أقرانهم سلطة مضادة للبيت، وحماية من اضطهاد الأبوين لأولادهما.
سادساً: تبصير الأبناء بمعايير اختيار الصديق، وثمرات الصحبة الطيبة، ومضارّ الصحبة السيئة، وأن يتيح الآباء الفرصة لأولادهم بزيارة أصدقائهم لهم، حتى يتعرفوا من قرب عليهم، كما على الآباء أن يتقربوا من أولادهم وأن يحترموهم، وأن يتجنبوا إهانتهم، لأن المراهقين حسّاسون، وينفرون من ناقديهم، وإن كانوا آباءهم أو أمهاتهم.
سابعاً: متابعة الأولاد دراسياً، واستمرار تحفيزهم وتشجيعم عل التفوق، فإن تعثروا مدوا لهم يد العون دون تقريع أن توبيخ، فإن تمادي الأولاد في غيهم وتقصيرهم فليكن العقاب علاجاً، شريطة ألا يكون للتشفي والانتقام، بل جباً وعلاجاً.
ثامناً: بث الثقة في نفوس الأولاد، وذلك بتشجيعهم على التحدث في وجود الكبار، وإتاحة الفرصة لهم كي يبدو آراءهم، وإسناد بعض المسؤوليات- التي يُتوقع نجاحهم فيها- إليهم، وتعزيز نجاحاتهم عن طريق تذكيرهم بها.
تاسعاً: مشاركة الآباء للأولاد في بعض الأعمال والمهام، كممارسة التفكير، أو إنجاز شيء على الحاسوب، أو الزيارات والرحلات.
عاشراً: أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، فإذا أخطؤوا اعتذروا، وعرَّفوا أبناءهم بأنهم بشر.
حادي عشر: إذا عرض الأولاد على الآباء مقترحاً، أو طلبوا شيئاً لا يوافق عليه الآباء، فلا يكتفي بالرفض، بل يجب مناقشة الأولاد في هدوء، كي نوصلهم إلى أضرار ذلك.
ثاني عشر: تقويم أعوجاج الأولاد بالصبر والحلم، ودع مشاعرك تتحدث معه وتتحاور لإقناعه.
ثالث عشر: لا تجعل ضغوط الحياة عليك ذريعة لكتم أنفاسه والقسوة عليه.
رابع عشر: أسعده بتواجدك بجواره دائماً، وخاصة في حفلات تكريمه.
خامس عشر: اشغل فراغه بما يفيد، وشاركه في ذلك.
سادس عشر: اهتم بتقوية الجانب الإيماني لدى أبناءك، وأكثر من الدعاء
اتمنى ان يكون قد اعجبكم الموضوع لاتنسو الردود والتقييم
أولاً: أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أن الأولاد من النعم التي يجب أن نشكر المنعم سبحانه عليها، ومن ثم يجب أن نتجهز لإحسان تربية هؤلاء الأولاد، وأن نعطيهم من ثمين وقتنا وجهدنا، حتّى لا نراهم يضيعون من بين أيدينا، فقد يكون الآباء والأمهات بإهمالهم لأولادهم بمثابة السكين التي تغرز في ظهور الأولاد، دون أن يدرك الآباء والأمهات ذلك، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".
ثانياً: الاستماع إلى الأبناء، وتجنب الإسراف في النصح المباشر المصحوب بالتوبيخ، وهذا يتطلب ألا نقاطع أولادنا عندما يتحدثون، أن نتفهم حالتهم النفسية عندما ينفعلون، وألا نتعجل بالترهيب والوعيد والعقاب، فالحكمة تقتضي تأخير ذلك، بعد استنفاد كل وسائل الترغيب والتحفيز والثواب، فآخر العلاج الكي.
ثالثاً: إظهار مشاعر الحب باللغة اللفظية "الإعلان عن حبنا لأولادنا"، أو باللغة غير اللفظية، كالابتسامة، والقبلة، أو الاحتضان والاحتواء، وتمرمر اليد على الرأس برقة تعكس حب الأبوة وحنان الأمومة.
رابعاً: توفير مناخ أسري دافئ يسوده الهدوء والاستقرار والحب بين أفراد البيت، ومصاحبة أبنائنا، فحب الأب ينمو مع الطفل بمشاركته له في ألعابه الهادفة، وكذلك ميوله واهتماماته، وخيالاته وأفكاره.. والأم كذلك تشارك ابنتها، وتُحسن تبادل الأدوار بين الأب والأم، حسب قرب الأب من بناته أو الأم من أبنائها.
خامساً: أن يحذر الآباء من طغيان الجانب السلطوي على جانب الصداقة ومصاحبة الأبناء، بمعنى أن يصاحبوا أولادهم، حتّى يتخذهم الأولاد أصدقاء، ولكي لا يتخذ الأولاد من أقرانهم سلطة مضادة للبيت، وحماية من اضطهاد الأبوين لأولادهما.
سادساً: تبصير الأبناء بمعايير اختيار الصديق، وثمرات الصحبة الطيبة، ومضارّ الصحبة السيئة، وأن يتيح الآباء الفرصة لأولادهم بزيارة أصدقائهم لهم، حتى يتعرفوا من قرب عليهم، كما على الآباء أن يتقربوا من أولادهم وأن يحترموهم، وأن يتجنبوا إهانتهم، لأن المراهقين حسّاسون، وينفرون من ناقديهم، وإن كانوا آباءهم أو أمهاتهم.
سابعاً: متابعة الأولاد دراسياً، واستمرار تحفيزهم وتشجيعم عل التفوق، فإن تعثروا مدوا لهم يد العون دون تقريع أن توبيخ، فإن تمادي الأولاد في غيهم وتقصيرهم فليكن العقاب علاجاً، شريطة ألا يكون للتشفي والانتقام، بل جباً وعلاجاً.
ثامناً: بث الثقة في نفوس الأولاد، وذلك بتشجيعهم على التحدث في وجود الكبار، وإتاحة الفرصة لهم كي يبدو آراءهم، وإسناد بعض المسؤوليات- التي يُتوقع نجاحهم فيها- إليهم، وتعزيز نجاحاتهم عن طريق تذكيرهم بها.
تاسعاً: مشاركة الآباء للأولاد في بعض الأعمال والمهام، كممارسة التفكير، أو إنجاز شيء على الحاسوب، أو الزيارات والرحلات.
عاشراً: أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، فإذا أخطؤوا اعتذروا، وعرَّفوا أبناءهم بأنهم بشر.
حادي عشر: إذا عرض الأولاد على الآباء مقترحاً، أو طلبوا شيئاً لا يوافق عليه الآباء، فلا يكتفي بالرفض، بل يجب مناقشة الأولاد في هدوء، كي نوصلهم إلى أضرار ذلك.
ثاني عشر: تقويم أعوجاج الأولاد بالصبر والحلم، ودع مشاعرك تتحدث معه وتتحاور لإقناعه.
ثالث عشر: لا تجعل ضغوط الحياة عليك ذريعة لكتم أنفاسه والقسوة عليه.
رابع عشر: أسعده بتواجدك بجواره دائماً، وخاصة في حفلات تكريمه.
خامس عشر: اشغل فراغه بما يفيد، وشاركه في ذلك.
سادس عشر: اهتم بتقوية الجانب الإيماني لدى أبناءك، وأكثر من الدعاء
اتمنى ان يكون قد اعجبكم الموضوع لاتنسو الردود والتقييم