حديث ماملا ابن ادم وعاء

جآمعيه

عضو مبتديء

معلومات العضو

إنضم
13 فبراير 2012
النقاط
0
نشاط جآمعيه:
22
0
0
  • حديث ماملا ابن ادم وعاء
السلام عليكم

كيف حالك

اريد شرح لحديث


ما ملأَ ابنُ آدمَ وعاءً شرًا مِنْ بطنٍ ، حسْبُ ابنِ آدمَ أكلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ ، فإنْ كان لا محالةَ فثُلُثُ طعامٍ ، وثلثُ شرابٍ ، وثلثٌ لنفسِهِ

شكرآ مقدمآ
 

تولينا الفوشية

مشرف(الصفوف العليا)

معلومات العضو

إنضم
17 مايو 2010
المشاركات
1,714
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تبووووك الورد
شرح الحديث : الوعاء هو: الظرف الذي توضع فيه الأشياء، والبطن هو: الذي يوضع فيه الطعام، وإذا أُكثر من الطعام أدى إلى تخمة وصار ضرراً وشراً على صاحبه؛ وذلك لما ينتج عنه من الكسل والخمول والفتور، وما يحصل عنه أيضاً من الأمراض والأمور المنغصة. وبعد أن بين النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن البطن هو شر وعاء يملأ أرشد عليه الصلاة والسلام إلى الطريقة المثلى في الأكل وهي أخذ الكفاية، ثم بين هذه الكفاية فقال عليه الصلاة والسلام: (بحسب امرئ) أي: يكفيه (أكلات يقمن صلبه)، أكلات: جمع أكلة، أي: لقيمات يقمن صلبه، وصلبه هو ظهره، وذلك أنه إذا أكل الإنسان وحصل له التغذي بالطعام فإنه يكون عنده نشاط وتكون عنده قوة وفيه حياة، وإذا ذهب عنه الطعام أدى به ذلك إلى السقام وإلى المرض، وربما أدى به ذلك إلى الموت بسبب الجوع.
فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ثلاثة أحوال للناس: فالحالة الأولى: حال من يملأ بطنه، وبذلك يتعرض لأسباب الأمراض وللأسقام وللكسل والخمول، والحالة الثانية: حال من يأتي بالطريقة التي فيها الكفاية، وهي الأكلات التي يقمن صلبه، وإذا كان ولا بد فهناك شيء بين الكفاية والامتلاء، وهو أن يملأ الثلثين ويبقى ثلث يكون فيه مجال للتنفس وهذه هي الحالة الثالثة. فهذا هو هديه صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالمآكل والمشارب.
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى