الجنوبي
عضوية شرفية
معلومات العضو
نشاط الجنوبي:
-
3,932
-
0
-
0
- حديث : ( في آخر الزمان ستغرق مدينة بين مكة والمدينة ) !
حديث : ( في آخر الزمان ستغرق مدينة بين مكة والمدينة ) !
بسم الله الرحمن الرحيم
الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم أخطر أنواع الكذب بعد الكذب على الله تعالى , لمافيه من الافتراء على الدين , ولذلك حذر منه صلى الله عليه وسلم أشد تحذير فقال : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من حدث عني بحديث يُرَى أنه كذب فهو أحد الْكَاذِبِينَ )
قال الإمام النووي رحمه اله في " شرح مسلم " وأما فقه الحديث فظاهر ففيه تغليظ الكذب والتعرض له ،وأن من غلب على ظنه كذب ما يرويه فرواه كان كاذبا ،
وكيف لا يكون كاذبا وهو مخبر بما لم يكن . ) اهـ
وعلى هذا الواجب على من أرسل إليه حديث عبر الجوال أو البريد الالكتروني أو أي طريقة ألا ينشره حتى يتأكد من صحته , لئلا يقع في هذا الإثم الكبير .
ومما يتداوله بعض الناس هذه الأيام على أنه حديث وليس بحديث , عبارة : ( في آخر الزمان ستغرق مدينة بين مكة والمدينة ) !!!
جاء في موقع ( إسلام ويب ) عنها :
(فليس لهذا الحديث ذكر في شيء من كتب السنة بحسب اطلاعنا ونظنه مما لا أصل له، ونحن نحذر المسلمين من رواية ما لا يعرف من الأحاديث ونشرها، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كالحديث عن غيره، وكذب عليه صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد، فالواجب أن يتقى الله تعالى في هذا الباب ولا يأخذ المسلمون من الأحاديث إلا ما عرفت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد بذلك جهابذة هذا الشأن ومحققوه، وإن كنت تقصد الخسف بالجيش الذي يغزو الكعبة، فراجع الفتوى رقم: 102849.) اهـ
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=149175
الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم أخطر أنواع الكذب بعد الكذب على الله تعالى , لمافيه من الافتراء على الدين , ولذلك حذر منه صلى الله عليه وسلم أشد تحذير فقال : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من حدث عني بحديث يُرَى أنه كذب فهو أحد الْكَاذِبِينَ )
قال الإمام النووي رحمه اله في " شرح مسلم " وأما فقه الحديث فظاهر ففيه تغليظ الكذب والتعرض له ،وأن من غلب على ظنه كذب ما يرويه فرواه كان كاذبا ،
وكيف لا يكون كاذبا وهو مخبر بما لم يكن . ) اهـ
وعلى هذا الواجب على من أرسل إليه حديث عبر الجوال أو البريد الالكتروني أو أي طريقة ألا ينشره حتى يتأكد من صحته , لئلا يقع في هذا الإثم الكبير .
ومما يتداوله بعض الناس هذه الأيام على أنه حديث وليس بحديث , عبارة : ( في آخر الزمان ستغرق مدينة بين مكة والمدينة ) !!!
جاء في موقع ( إسلام ويب ) عنها :
(فليس لهذا الحديث ذكر في شيء من كتب السنة بحسب اطلاعنا ونظنه مما لا أصل له، ونحن نحذر المسلمين من رواية ما لا يعرف من الأحاديث ونشرها، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كالحديث عن غيره، وكذب عليه صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد، فالواجب أن يتقى الله تعالى في هذا الباب ولا يأخذ المسلمون من الأحاديث إلا ما عرفت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد بذلك جهابذة هذا الشأن ومحققوه، وإن كنت تقصد الخسف بالجيش الذي يغزو الكعبة، فراجع الفتوى رقم: 102849.) اهـ
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=149175