نشاط د. حنان آل مرعي:
-
165
-
0
-
0
- تقويم التواصل الكتابيّ(مثال للاختبار)
قديمًا في قريتي كانت زوجة الأمير تستقبل الأغنام عند كلّ غروب، لتقسم من حليبها لجارهم الأعزب الغريب. وبعد مدّة اختفَى، ثمّ هاجمتهم الإمارة المجاورة لتمتلكهم.وفجأة فوجئت بجارها المختفي عائدًا مع مجموعة من الغرباء، ظنّت أنّه يحميها لانشغال أبنائها بالمعركة، وإذا به علَى العكس قادم يقودهم إلَى داخل بيتها، ويبشّرهم بما فيه من غنائم للنهب. فعرفت بعد فوات الأوان أنّه كان جاسوسًا، وعاد ليستثمر المعركة لصالحه الشخصيّ. والآن تخيّل أنّ أخاك الأكبر له زميلة مجنّدة من الدول المعاهدة، وأنت تريد أن تنصحه بشكل غير مباشر بأن يدعوها للإسلام، وينتبه من الغدر؛ انطلاقًا من مقولة: إنّ الأفاعي وإن لانت ملامسها ففي أنيابها العطب، وقول الله تعالَى"أوَكلّما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم" عبّر لأخيك عن هذا بقصّة من اختراعك، ولو كانت شخصيّاتها رمزيّة من عالم الحيوان مثلاً. واعرض علينا هذه القصّة أوّلاً لنختبر مهاراتك الإبداعيّة.
توزيع الدرجات يكون علَى المهارات الآتية:
أوّلاً/ مهارة جمال الفكرة وأصالتها:
ـ ثقافة معروفة للمتلقّي للانطلاق منها في مقدّمة النصّ.
ـ طرح عدد من الأفكار أو الأحداث الأصيلة(جديدة غير متكرّرة لدَى باقي من يكتبون) في الوقت المحدّد، ومرتبطة بالموقف المحدّد(إطار عامّ نحو الهدف).
ـ التوسيع بالتفصيلات الملائمة للإقناع والتأثير، كالأمثلة والبراهين، والتعليل، وأوصاف شخصيّات القصص، ومكانها، وزمانها.
ـ الإبانة بتصوير جديد(غير متكرّر لدَى المجموعة) مبنيّ علَى تخيّل الأفكار، أو الأحداث أو الأشخاص....
ـ ترتيب الأفكار أو الأحداث بتسلسل ملائم للموضوع ولمنع الرتابة.
ـ اختتام العرض أو السرد بخلاصة استنتاجات، أو تخمينات، ورؤية ذاتيّة للعلاقات بين الأفكار، أو الأحداث.
ثانيًا/ مهارة جمال التعبير:
ـ الثبات علَى الخصائص الفنّيّة، كتخصيص الفقْرة لفكرة واحدة في المقال، وكالتزام الحوار في المسرحيّة..
ـ انتقاء ألفاظ تناسب المعنَى في درجة الوقع الصوتيّ والسهولة، ومنها العنوان اللافت الملائم للمحتوَى.
ـ صياغة الفكرة أو الأحداث في كلمات تعبّر عنها، يجري تجميعها بطريقة نحْويّة سليمة؛ تكون فيها متّصلة بغيرها وملائمة لها(أي انتقاء الجمل الأدقّ في إيصال المعنَى).
ـ الانتقال من الجملة لتاليتها بأدوات ربط ملائمة.
ـ اختيار كلمات تدلّ علَى الرمز عند حاجة الكاتب لإخفاء العاطفة.
ـ التوليد في زمن محدّد لعدد كبير من الألفاظ أو المعاني الّتي بينها محسّن بديع(كالسجع والجناس والطباق).
توزيع الدرجات يكون علَى المهارات الآتية:
أوّلاً/ مهارة جمال الفكرة وأصالتها:
ـ ثقافة معروفة للمتلقّي للانطلاق منها في مقدّمة النصّ.
ـ طرح عدد من الأفكار أو الأحداث الأصيلة(جديدة غير متكرّرة لدَى باقي من يكتبون) في الوقت المحدّد، ومرتبطة بالموقف المحدّد(إطار عامّ نحو الهدف).
ـ التوسيع بالتفصيلات الملائمة للإقناع والتأثير، كالأمثلة والبراهين، والتعليل، وأوصاف شخصيّات القصص، ومكانها، وزمانها.
ـ الإبانة بتصوير جديد(غير متكرّر لدَى المجموعة) مبنيّ علَى تخيّل الأفكار، أو الأحداث أو الأشخاص....
ـ ترتيب الأفكار أو الأحداث بتسلسل ملائم للموضوع ولمنع الرتابة.
ـ اختتام العرض أو السرد بخلاصة استنتاجات، أو تخمينات، ورؤية ذاتيّة للعلاقات بين الأفكار، أو الأحداث.
ثانيًا/ مهارة جمال التعبير:
ـ الثبات علَى الخصائص الفنّيّة، كتخصيص الفقْرة لفكرة واحدة في المقال، وكالتزام الحوار في المسرحيّة..
ـ انتقاء ألفاظ تناسب المعنَى في درجة الوقع الصوتيّ والسهولة، ومنها العنوان اللافت الملائم للمحتوَى.
ـ صياغة الفكرة أو الأحداث في كلمات تعبّر عنها، يجري تجميعها بطريقة نحْويّة سليمة؛ تكون فيها متّصلة بغيرها وملائمة لها(أي انتقاء الجمل الأدقّ في إيصال المعنَى).
ـ الانتقال من الجملة لتاليتها بأدوات ربط ملائمة.
ـ اختيار كلمات تدلّ علَى الرمز عند حاجة الكاتب لإخفاء العاطفة.
ـ التوليد في زمن محدّد لعدد كبير من الألفاظ أو المعاني الّتي بينها محسّن بديع(كالسجع والجناس والطباق).
التعديل الأخير: