نشاط شذرات:
-
254
-
0
-
0
- تعليق الأرواح على بوابات الخروج الاضطراري
صباح الموت
الأربعاء 22/2/1432
صباح لا يخلو من رائحة الموت ، ونعوش دُقت مزاهيرها ابتهاجا بعيدها الثاني
صباح يروعه ليل السحائب وشواظ اخترقت فلقه لتدمغه فلا يكاد يُرى ..صباح كان من المفترض تمضيته على فراش الموتة الصغرى لا الكبرى !
تحذيرات لم تؤخذ بالحسبان وسياسات عقيمة لم تتعامل مع الموقف بجدية !
طالبات جده
الأقل حيلة والأوفر حظا متى ما غيض الماء استوين في جون أكفانهن
معلمات في مدرسة حي الأندلس ..
ينفذن بجلودهن ليتركن الطالبات ومن زالت تتخلق (القيس) مروءة ..تظل بقرب الصغيرات تسهل إخراجهن لذويهن وفي الأخير لا يجدن سوى الدور الأرضي لأحد البنايات دلهم عليه عمال بنقالة !
من بريدي والمرسلة أمل الجامعة 23/2 (صور لوادي الجامعة)!
غيوم سوداء تشخص في سماء الجامعة لتحول صباحها إلى ليل بهيم
الطالبات لا يجدن مفرا غير بوابات المغادرة وحارسات الأمن لا يسمحن لهن إلا بعد الإذن المسبق
ولم؟!
أحفاظا على سلامتنا من خطر السيول القادمة؟!
أم
تنظيما وتسهيلا لإخلاء المباني؟!
ترى أي وقت مستقطع سنظفر به في سباقنا مع الغيمة السوداء المنهكة والتي ما إن حطت رحالها وفي 5ساعات شردنا وفقدنا الشعور بكل ما هو كائن حي !
أتدون الجواب؟!
اختبارات اليوم هل من الممكن النظر في تأجيلها فلننتظر الرد من عمادة الاختبارات !
سحقا لكل عمادة ولكل إدارة لا تعير للأرواح قيمة عندما تتخبط في سياستها، فأي عقل يستأجر من قوافل الموت رحلة تسنها أنظمة وضعية قابلة للرفض و فوق ذاك تتركهن يصارعن الموت لوحدهن وبلا هوادة !
فيما مضى
كان موقع مدرستي مجرى للسيول (وادي)
وأذكر أن السيل قد دخلها فوصل إلى منتصف الجدار مثلما ترك آثاره الطينية ..
أتعلمون ماذا حل بنا؟.!
كنا في إجازة الخميس!!
من يومها وأنا أتوجس مع كل بارقة ترمي بشررها خلف نافذة الفصل..
فلا أحد يعلم ما الذي بوسعنا فعله؟
وهل كنا سننجو؟!
بداية السباق مع أواخر الشتاء
والفصل الثاني..
إلى كل مدارس المملكة وجامعاتها ومع تحذيرات الأرصاد وقلة الإمكانات للحيلولة دون وقوع ضحايا!
لنكن أكثر عقلانية في احتواء الموقف ولنأخذ بالاحتياطات اللازمة ولا نغفل أهمية التثقيف وكيفية التعامل في مثل تلك الأحداث، فما سمعناه ورأيناه وعايشناه من سلبيات إدارية يجبرنا على التذكيروالتأنيب معا!!
دايم السيف
نقدر جهدك ونشد من عضدك
وهذه لك ..
ما أغرقت جده من سوء ألم بها**لكنها فاضت من كرمك يما*
* بتصرف
الأربعاء 22/2/1432
صباح لا يخلو من رائحة الموت ، ونعوش دُقت مزاهيرها ابتهاجا بعيدها الثاني
صباح يروعه ليل السحائب وشواظ اخترقت فلقه لتدمغه فلا يكاد يُرى ..صباح كان من المفترض تمضيته على فراش الموتة الصغرى لا الكبرى !
تحذيرات لم تؤخذ بالحسبان وسياسات عقيمة لم تتعامل مع الموقف بجدية !
طالبات جده
الأقل حيلة والأوفر حظا متى ما غيض الماء استوين في جون أكفانهن
معلمات في مدرسة حي الأندلس ..
ينفذن بجلودهن ليتركن الطالبات ومن زالت تتخلق (القيس) مروءة ..تظل بقرب الصغيرات تسهل إخراجهن لذويهن وفي الأخير لا يجدن سوى الدور الأرضي لأحد البنايات دلهم عليه عمال بنقالة !
من بريدي والمرسلة أمل الجامعة 23/2 (صور لوادي الجامعة)!
غيوم سوداء تشخص في سماء الجامعة لتحول صباحها إلى ليل بهيم
الطالبات لا يجدن مفرا غير بوابات المغادرة وحارسات الأمن لا يسمحن لهن إلا بعد الإذن المسبق
ولم؟!
أحفاظا على سلامتنا من خطر السيول القادمة؟!
أم
تنظيما وتسهيلا لإخلاء المباني؟!
ترى أي وقت مستقطع سنظفر به في سباقنا مع الغيمة السوداء المنهكة والتي ما إن حطت رحالها وفي 5ساعات شردنا وفقدنا الشعور بكل ما هو كائن حي !
أتدون الجواب؟!
اختبارات اليوم هل من الممكن النظر في تأجيلها فلننتظر الرد من عمادة الاختبارات !
سحقا لكل عمادة ولكل إدارة لا تعير للأرواح قيمة عندما تتخبط في سياستها، فأي عقل يستأجر من قوافل الموت رحلة تسنها أنظمة وضعية قابلة للرفض و فوق ذاك تتركهن يصارعن الموت لوحدهن وبلا هوادة !
فيما مضى
كان موقع مدرستي مجرى للسيول (وادي)
وأذكر أن السيل قد دخلها فوصل إلى منتصف الجدار مثلما ترك آثاره الطينية ..
أتعلمون ماذا حل بنا؟.!
كنا في إجازة الخميس!!
من يومها وأنا أتوجس مع كل بارقة ترمي بشررها خلف نافذة الفصل..
فلا أحد يعلم ما الذي بوسعنا فعله؟
وهل كنا سننجو؟!
بداية السباق مع أواخر الشتاء
والفصل الثاني..
إلى كل مدارس المملكة وجامعاتها ومع تحذيرات الأرصاد وقلة الإمكانات للحيلولة دون وقوع ضحايا!
لنكن أكثر عقلانية في احتواء الموقف ولنأخذ بالاحتياطات اللازمة ولا نغفل أهمية التثقيف وكيفية التعامل في مثل تلك الأحداث، فما سمعناه ورأيناه وعايشناه من سلبيات إدارية يجبرنا على التذكيروالتأنيب معا!!
دايم السيف
نقدر جهدك ونشد من عضدك
وهذه لك ..
ما أغرقت جده من سوء ألم بها**لكنها فاضت من كرمك يما*
* بتصرف
التعديل الأخير: