نشاط ام عتقه:
-
19
-
0
-
0
- تحليل قصيدة كثير عزة ـ الوحدة القرائية
تحليل قصيدة كثير عزة :sm43:
[المعيدي لص وقاطع طريق القي القبض عليه ذات
مرة وقدم للملك فلما رآى هيئته احتقر خلقته ،وقال
الملك جملته المشهورة (ان تسمع بالمعيدي خير من ان تراه)انتهى
يقال ان الشاعر كُثير عزة دخل على عبد الملك بن مروان
رحمه الله، وكان كُثير قصير القامة نحيل الجسم ،
فقال عبد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛
قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه!!
قال: يا أمير المؤمنين، كلّ عند محله رحب الفناء، شامخ البناء
عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول:
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفـى أثـوابـه أســد هـصـورُ
ويعجـبـكَ الطـريـرُ اذا تـــراهُ ويخلفُ ظنكَ الرجـلُ الطريـرُ
بغـاث الطيـر أكثرهـا فراخـاً وام الصـقـر مـقــلاة نـــزورُ
ضعاف الطير اطولهـا رقابـا ولم تطل البزاة ولا الصقـورُ
لقـد عَظُـمَ البعيـر بغـيـرِ لــبٍفلـم يستغـن بالعظـم البعـيـرُ
ينـوَّخ ثـم يضـرب بالهـراوى فــلا غِـيَـر لـديــه ولا نـكـيـرُ
يصرّفـه الصبـى بـكـل أرضوي نحره على الترب الصغيـرُ
فما عظم الرجال لهـم بفخـرٍ ولكـن فخـرهـم كــرم وخـيـرُ
فـإن أكُ فـي شراركـم قلـيـلاً فـإنـي فـــي خـيـاركـم كـثـيـر
فقال عبد الملك بن مروان : لله دره، ما أفصح لسانه،
وأطول عنانه! والله إني لأظنه كما وصف نفسه
قراءة في النص ومعاني كلماته.
أي أن النحيف مظهره رث. ويعجبك الطرير اذا تراه ويخلفُ ظنكَ الرجلُ الطريرُ
الطرير: هو الشخص ذو المنظر والرواء والهيئة الحسنة،
وترى منظره يعجبك، فتبتليه وتحتاجه تفتش وراء هذه الثياب
وهذا المظهر. ويخلف ظنك الرجل الطرير.
وقوله:
البغاث: الضعاف من الطير الذي لا يستطيع أن يصطاد.
وأم الصقر مقلاة نزور يعني: هي التي تضع واحداً فقط
ثم لا تحمل بعد ذلك فهي نزور بمعنى قليل.
وقوله:
يعني ولم تطل البزاة ولا الصقور وهم الأقوى.
وقوله:
يعني الجمل يكون حجمه ضخماً جداً وكذلك الفيل،
فلم يستغن بالعظم البعير يعني: هل ماذا نفعه أن جسمه
ضخم؟. وأن منظره ضخم؟ فماذا يحصل له؟قال: يصرفه
الصبي بكل ارض يعني: الطفل الصغير يتحكم فيه؛
لأنه إنسان عنده عقل يتحكم بهذا الجسم الضخم ويسخره.
وقوله:
يعني: هذا هو الذي يفتخر به الرجال الكرام ليس بالهيئة وبالعضلات
وبالمظاهر لكن بالكرم وبالخير والخصال الجميلة.
/SIZE]
[المعيدي لص وقاطع طريق القي القبض عليه ذات
مرة وقدم للملك فلما رآى هيئته احتقر خلقته ،وقال
الملك جملته المشهورة (ان تسمع بالمعيدي خير من ان تراه)انتهى
يقال ان الشاعر كُثير عزة دخل على عبد الملك بن مروان
رحمه الله، وكان كُثير قصير القامة نحيل الجسم ،
فقال عبد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛
قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه!!
قال: يا أمير المؤمنين، كلّ عند محله رحب الفناء، شامخ البناء
عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول:
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفـى أثـوابـه أســد هـصـورُ
ويعجـبـكَ الطـريـرُ اذا تـــراهُ ويخلفُ ظنكَ الرجـلُ الطريـرُ
بغـاث الطيـر أكثرهـا فراخـاً وام الصـقـر مـقــلاة نـــزورُ
ضعاف الطير اطولهـا رقابـا ولم تطل البزاة ولا الصقـورُ
لقـد عَظُـمَ البعيـر بغـيـرِ لــبٍفلـم يستغـن بالعظـم البعـيـرُ
ينـوَّخ ثـم يضـرب بالهـراوى فــلا غِـيَـر لـديــه ولا نـكـيـرُ
يصرّفـه الصبـى بـكـل أرضوي نحره على الترب الصغيـرُ
فما عظم الرجال لهـم بفخـرٍ ولكـن فخـرهـم كــرم وخـيـرُ
فـإن أكُ فـي شراركـم قلـيـلاً فـإنـي فـــي خـيـاركـم كـثـيـر
فقال عبد الملك بن مروان : لله دره، ما أفصح لسانه،
وأطول عنانه! والله إني لأظنه كما وصف نفسه
قراءة في النص ومعاني كلماته.
أي أن النحيف مظهره رث. ويعجبك الطرير اذا تراه ويخلفُ ظنكَ الرجلُ الطريرُ
الطرير: هو الشخص ذو المنظر والرواء والهيئة الحسنة،
وترى منظره يعجبك، فتبتليه وتحتاجه تفتش وراء هذه الثياب
وهذا المظهر. ويخلف ظنك الرجل الطرير.
وقوله:
البغاث: الضعاف من الطير الذي لا يستطيع أن يصطاد.
وأم الصقر مقلاة نزور يعني: هي التي تضع واحداً فقط
ثم لا تحمل بعد ذلك فهي نزور بمعنى قليل.
وقوله:
يعني ولم تطل البزاة ولا الصقور وهم الأقوى.
وقوله:
يعني الجمل يكون حجمه ضخماً جداً وكذلك الفيل،
فلم يستغن بالعظم البعير يعني: هل ماذا نفعه أن جسمه
ضخم؟. وأن منظره ضخم؟ فماذا يحصل له؟قال: يصرفه
الصبي بكل ارض يعني: الطفل الصغير يتحكم فيه؛
لأنه إنسان عنده عقل يتحكم بهذا الجسم الضخم ويسخره.
وقوله:
يعني: هذا هو الذي يفتخر به الرجال الكرام ليس بالهيئة وبالعضلات
وبالمظاهر لكن بالكرم وبالخير والخصال الجميلة.
/SIZE]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: