تجربة منظومة التعليم الموحدة

[نورة الأحمري]

حمد الله تم إغلاق درجات العام الدراسي ١٤٤٠-١٤٤١هـ
تهنئة من الأعماق لجميع الطلاب والطالبات بمناسبة نجاحهم ونسأل الله أن ينفع بهم الدين والوطن

والشكر الجزيل لوزارة التعليم وكل من بذل جهدا وساهم في استمرار عملية التعليم

ولنا أن نقف قليلا مع تجربة التعليم عن بعد ومنظومة التعليم الموحدة

نحن نعلم جميعا بأنها ليست تجربة جديدة
أو بديلة مؤقتة بسبب الأزمة الصحية ولكنها عملية تعليم فعالة وموجودة في العديد من الجامعات والمدارس ولها صدى جميل جدا وهي إحدى صور دمج التقنية وفِي التعليم
الاختلاف في كيف كانت قبل الأزمة وماذا أصبحت
كانت وسيلة مع المدرسة في تواصل بين المعلم وطلابه وتطوير العملية التعليمية واستبدال التعليم التقليدي بالرقمي وصنع بيئة جديدة ممتعة وكان ذلك ظاهرا في المدارس التي طبقت مشروع بوابة المستقبل الذي انطلق منذ عام ٢٠١٧
ومع الأزمة كان لتلك المدارس السبق في التفاعل والاستمرار في عملية التعليم
وسعت الوزارة إلى فتح منظومة التعليم الموحدة
وجعلتها إحدى وسائل التعليم وربط المعلم بطلابه وفتحت مجالا واسعا لاكتساب خبرات وتقديم العديد من الإثراءات والتنوع في شرح الدروس وكثرة الخيارات المتاحة للطلاب سواء في المتابعة او المشاركة
ومع ذلك لم تلزم الوزارة الطلاب بالدخول لمنظومة التعليم الموحدة ولكنها جعلت أمامه البديل من قنوات التعليم وقد يكون هذا سببا في عدم تفاعل الكثير من الطلاب والطالبات في المنظومة

المهم ان الوزارة نجحت في وضع قاعدة للمنظومة تضم مدارس المملكة وطلابها كخطوة أولى ناجحة ومستمرة بإذن الله
كما وضح ذلك وزير التعليم في حديثه حولها بأنها ستكون خيار استراتيجيا وليس بديلا.
والحقيقة بانها خطوات مباركة موفقة باْذن الله
ستسهم بشكل واضح في عملية التعليم والاستفادة من وسائل التقنية بصورة جيدة تخدم المعلم والطالب وولي الامر وتوفر الجهد والوقت
وبإذن الله ستكون نقلة وتغيير لواقع التعليم التقليدي إلى تعليم تفاعلي رقمي في جميع أنحاء المملكة

?أ: نورة الأحمري