تبرير كاتب

[د. حنان آل مرعي]

الكتابة لابدّ أن يبرز فيها خصوصيّة فكر الكاتب، ومشاعره المتأثّرة بظروفه طبعًا، وهي النكهة المميّزة لهذا المطبخ عن ذاك، فإذا كنّا نقرأ لشخص، ونجد في فكره ما يعارض ثقافتنا لكن لا يعارض شرع الله، فإنّنا رابحون إن قبلناه كما نقبل الشوك في الوردة لنربح رحيقها.

 

[سالم العتيبي]

د. حنان :
متعطشون لحرفك على متصفح لغتي .​

 

[خطوات إبداعية]

الفاضلة د / حنان

عطـّر الله مساءكِ بذكره وشكره

أتفق معكِ تمامـًا أن خصوصية فكر الكاتب ومشاعره لابد أن تظهر في كتابته

وبذلك يكون له أيدلوجية تميزه دون غيره

ولكن

هذه الأفكار ليس علينا تقبلها كتقبل الشوك في الورد إن كانت لاتعارض شرعنا فقط


إنما هناك نوافذ أخرى ننظر من خلالها عند عرض أفكارنا

ألا يكون فيها من الرمزية ما يعارض سياسة منبر إعلامي أكتب من خلاله وأرتضيت شروطه حين انضممت له

لا تخدش الحياء وتجرح الفضيلة

لا تثير الفتن وتشكك في المبادئ والقيم

وغيرها كثير

ولكني اكتفي بذلك

دمتِ بخير و دامت أفكارك أكثر إمعانا في التأمل وأكثر استقصاء تحمل كل هادفٍ ومفيدٍ

 

[عبدالله آل متعب]

السلام عليكم

الكثيرون يفضلون الاستمتاع بالورد دون الاقتراب من شوكه ، ومن ( يُجبر ) على قطفه سيناله من نصل الشوك مايجعله يفكر أكثر من مرة قبل أن يعاود الكرّة .

أنا ــ شخصيا ــ أخالني لست ( مُجبرا ) على خوض هذه التجربة ، وأفضل أن يبقى الورد مغروسا في أرضه ، محتميا بشوكه ؛ لينعم برحيقه الجميع ، وإن أجبرتُ يوما على قطف الورد فسأبحث عن ورد بلا شوك ، أو سأدفن رغبتي في صدري إن لم أجده.

صافي الود

 

[د. حنان آل مرعي]

لا توجد فتن في أيّ ممّا أكتب، إنّما هي ثقافة مختلفة عن المألوف في دول العالَم الثالث حسب تسمية المعاهدين. الورد هنا مهارة الرمز، وهي من العلوم المعترف بها عالميًّا شئنا أم أبينا، والشوك ما يخالف ثقافة المتسلّطين، قد لا نقطف الورد لكن لا نحرم غيرنا من أن يقطف ويزرع فالورد ورد.

 

[تولينا الفوشية]

..............

 

[خطوات إبداعية]

لم أقل أن ما تفضلتِ بكتابته مثيرًا للفتن !!

قلت أن الأفكار يجب

ألا يكون فيها من الرمزية ما يعارض سياسة منبر إعلامي أكتب من خلاله وأرتضيت شروطه حين انضممت له

لا تخدش الحياء وتجرح الفضيلة

لا تثير الفتن وتشكك في المبادئ والقيم

وبما أن الحديث عن الرمزية

فما أجمل الرمزية اللغوية التي يتم اللجوء إليها من باب البلاغة اللغوية التى ينشدها كاتبيها

فقد تذكرت ما دار بين الشاعرين أحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء، وحافظ إبراهيم الملقب بشاعر النيل .


حيث قال حافظ إبراهيم لصديقه مداعباً:

يقولون أن الشوق نار ولوعة ... فما بال شوقي أصبح اليوم بارداً

فرد عليه أحمد شوقي على نفس النسق :
لقد حملنا الكلب والإنسان أمانة ... فخانها الانسان، والكلب حافظ


لكن عزيزتي : ليس كل رمز ورد ، فقد يكون الرمز تزييفـًا للحقيقة والواقع.

عدوًا للنجاح والتميز .

 

[د. حنان آل مرعي]

وما أجمل القصص الرمزيّ في قصّة المثَل القائل"أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض" عندي كلّ ثور منها يمثّل فئة من الناس.

 

[خطوات إبداعية]

وما أروع الرّمزية في المثلِ العربي ( كحاطبِ ليلٍ ) رغم اختلافها عند اللغويين وعلماء البلاغة .