تاريخ ظهور الكهرباء حتى وصلت الينا

زهرة الكويت

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
21 سبتمبر 2022
النقاط
16
نشاط زهرة الكويت:
352
0
0
  • تاريخ ظهور الكهرباء حتى وصلت الينا
ظهر استخدام الكهرباء وتطبيقاتها عبر مراحل تاريخية متعددة:

يعود أول اكتشاف للكهرباء إلى العالم اليوناني تاليس في القرن السادس قبل الميلاد، حيث لاحظ أن كرة مصنوعة من الكهرمان تجذب ريش الطيور وقطع القماش الخفيفة بعد أن يتم تمريرها باليد.

وفي القرن السادس عشر، اكتشف العالم الإيطالي جاليليو غاليلي ظاهرة الكهرباء الاستاتيكية من خلال ملاحظته أن العنبر يجذب الأشياء الخفيفة بعد أن يتم تمريره بالصوف.

أما بداية فهم العلاقة بين الكهرباء والمغناطيسية فكانت في القرن الثامن عشر على يد العالم الدنماركي أورستد حيث اكتشف أن التيار الكهربائي يمكن أن يولد مجالاً مغناطيسياً.

وفي عام 1800 اخترع العالم الإيطالي ألساندرو فولتا أول بطارية كهربائية تخزن الطاقة الكهربائية، ممهداً الطريق أمام اختراعات كهربائية أخرى.

وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قام المخترع الأمريكي توماس إديسون بتسجيل أكثر من ألف براءة اختراع متعلقة بالكهرباء وتوزيعها، وكان من أبرز اختراعاته المصباح الكهربائي عام 1879.

كما ساهم العديد من العلماء مثل مايكل فاراداي وجورج ويستينغهاوس ونيكولا تسلا في تطوير تقنيات نقل وتوزيع التيار الكهربائي التي سمحت بوصول الكهرباء إلى المنازل والمصانع.

ومنذ القرن العشرين وحتى وقتنا الحالي،فني كهربائي أصبحت الكهرباء جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي تشغل الآلات في المصانع وتنير منازلنا ومكاتبنا، كما تستخدم في الاتصالات ونقل وتخزين المعلومات.
تطور استخدام الكهرباء وتطبيقاتها بشكل ملحوظ بعد اختراع المصباح الكهربائي وانتشاره في أواخر القرن التاسع عشر. فقد ساعد ذلك على إنارة الشوارع والمباني بشكل أكثر كفاءة من المصابيح الغازية التي كانت سائدة آنذاك.


ومع بداية القرن العشرين، بدأ التيار الكهربائي يدخل المنازل والمصانع ، ما سمح بتشغيل الأجهزة الكهربائية الأولى مثل غسالات الملابس والمكانس الكهربائية وأجهزة الراديو. كما برز ظهور السيارات الكهربائية في تلك الفترة قبل أن تتراجع بسبب المحركات الاحتراق الداخلي.

ومع تقدم التقنيات الكهربائية، برز العديد من الاختراعات مثل التلفزيون وأجهزة الفيديو وأجهزة الكمبيوتر التي ازدهر استخدامها بشكل واسع بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي وقتنا الحاضر، أصبحت الأجهزة الكهربائية مثل الهواتف الذكية وأجهزة اللوحية جزءًا أساسيًا في حياتنا اليومية، كما نشهد عودة الاهتمام مرة أخرى بتطوير المركبات الكهربائية الهجينة والكهربائية البحتة لتحل محل المركبات ذات المحركات الاحتراقية.
تطورت تطبيقات الكهرباء بشكل سريع مع بداية الثورة الصناعية، إذ أصبحت تستخدم على نطاق واسع في تشغيل الآلات والمعدات بالمصانع بدلاً من البخار. كما برز استخدامها في وسائل النقل من خلال اختراع السيارات والقطارات الكهربائية.

ومع تقدم القرن العشرين، زاد الاعتماد على الكهرباء بشكل مطّرد في الحياة اليومية من خلال انتشار الأجهزة المنزلية التي تعمل بالكهرباء مثل ثلاجات، غسالات ملابس، مكيفات الهواء وغيرها.

كما أدى استخدام الكهرباء إلى إنارة الشوارع والمباني وتشغيل وسائل الاتصالات وربط شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية.

واليوم، تُشغّل الكهرباء الأجهزة الإلكترونية المختلفة من حواسيب وهواتف وآلات مكتبية وعلمية، كما يتصاعد الاعتماد على السيارات الكهربائية. ومن المتوقع أن تزداد مكانة الكهرباء وتوسع استخداماتها في المجالات كافة.



ومن المتوقع استمرار توسع تطبيقات الكهرباء خلال العقود المقبلة في مختلف المجالات الصناعية والتقنية وربما حتى في مجالات لا نتخيلها الآن.
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى