نشاط د. حنان آل مرعي:
-
165
-
0
-
0
- المناقشة تلفت الانتباه لتنوّع المتلقّيين
لماذا تنويع أساليب العرض التعليميّ وحتَّى الإعلاميّ
أساليب التعلّم
مفهوم الأسلوب في اللغة الطريق، ويقال سلكت أسلوب فلان في كذا: أي طريقته ومذهبه(إبراهيم أنيس،1392هـ،441) وتندرج أساليب التعلّم في النسق الهرميّ عند(بياجيه) وفي تصنيف(كولب، 1420هـ،35) للتعلّم إلَى أربعة أساليب متدرّجة من المحسوس إلَى المجرّد، بدءًا بأسلوب الخبرة المباشرة، فأسلوب المشاهدة التأمّليّة، فأسلوب التجريب النشط، ثمّ أسلوب التعلّم المجرّد. كما أنّ من تصنيفات العلماء لأساليب التعلّم عند المتعلّمين التصنيف الآتي(يوسف قطامي، وزميلته،1420هـ،94ـ381):
النوع الأوّل: متعلّمون متجدّدون يتّصفون بالتفكير التباعديّ، وتسود أنماط تعلّمهم المادّيّة، والقدرات التخيّليّة، والصيغ الكلّيّة، وهم متفاعلون مع الآخرين، ويرغبون في أداء المهمّات التعليميّة بأسلوب تعاوني، ويبحثون عن معاني الأشياء.
النوع الثاني: متعلّمون تحليليّون، تفكيرهم تقاربيّ استدلاليّ، يحتاجون إلَى مصادر من أجل معرفة الخبرة التعليميّة، مهتمّون بالأشياء دون الأشخاص. وهم نظاميّون في عملهم، يضعون أهدافًا، ويسعون إلَى تحقيقها؛ بجمع المعلومات، والحقائق ذات الصلة.
النوع الثالث: متعلّمون ذوو شعور عامّ؛ إذ يفترض المتعلّم أنّ ما يشعر به يدلّه علَى قيمة الشيء. ويهتمّ بتطوير المفاهيم، وبالاستعمال العمليّ للنظريّات، ويفضّل تجربة الأشياء عمليًّا.
النوع الرابع: متعلّمون ديناميكيّون، يفضّلون التعلّم بالعمل، وإضافة أشياء من عندهم للمادّة المتعلّمة، وتطبيقها في موقف جديد ويرغبون في نقل المعرفة المتعلّمة إلَى الآخرين.
وقد أوضح عالِم التربية الأميركيّ(كولب) أنّه من أجل تدريس جميع أنواع المتعلّمين، حسب أساليب التعلّم عندهم، فإنّ المعلّم يؤدّي أدوارًا مختلفة ليتجاوب المتعلّمين كما يأتي(رمضان بدوي،1430هـ،60ـ61):
1ـ دور المحفّز ليتجاوب المتعلّمين من النوع الحسّيّ التأمّليّ، فيوضّح لهم صلة كلّ موضوع جديد، لأنّ السؤال المميّز لهذا النوع من التعلّم: لماذا؟ أي أنّهم يتجاوبون جيّدًا مع ما تتّضح كيفيّة ارتباطه بخبراتهم، واهتماماتهم، ومهنتهم المستقبليّة.
2ـ دور الخبير(العالِم) ليتجاوب المتعلّمين من النوع المجرّد التأمّليّ، فيقدّم لهم محاضرة عن المعلومات الأساسيّة، وطرائق تنفيذ المهارات المطلوبة في الموضوع، لأنّ السؤال المميّز لهذا النوع: ماذا؟ فيتجاوبون مع المعلومات الّتي تقدّم بطريقة منطقيّة منظّمة، ويستفيدون أكثر إذا أتيح لهم وقت للتفكير.
3ـ دور المدرّب؛ ليتجاوب المتعلّمين ذوو النوع المجرّد النشط، والسؤال المميّز لهذا النوع من التعلّم: كيف؟ فبدلاّ من مجرّد الاستماع للمعلومات ولطريقة تنفيذ المهارات المطلوبة في الموضوع، يتيح لهم فرص العمل بشكل نشط، في تنفيذ مهامّ واضحة المعالم لاكتساب هذه المعلومات، وفي ممارسة المهارات، مع التغذية الراجعة لهم بالتصويب والتعزيز.
4ـ دور المشجّع لاستكشاف تطبيقات الموضوع؛ ليتجاوب المتعلّمون ذوو النوع الحسّيّ النشط، والسؤال المميّز لهذا النوع من التعلّم: ماذا لو...؟ فيبتعد المعلّم عن الطريق لتتاح لهم فرص أكثر لاكتشاف الأشياء بأنفسهم، ليطبّقوا في مواقف جديدة ما تعلّموه من مادّة التعلّم، لحلّ مشكلات واقعيّة.
أساليب التعلّم
مفهوم الأسلوب في اللغة الطريق، ويقال سلكت أسلوب فلان في كذا: أي طريقته ومذهبه(إبراهيم أنيس،1392هـ،441) وتندرج أساليب التعلّم في النسق الهرميّ عند(بياجيه) وفي تصنيف(كولب، 1420هـ،35) للتعلّم إلَى أربعة أساليب متدرّجة من المحسوس إلَى المجرّد، بدءًا بأسلوب الخبرة المباشرة، فأسلوب المشاهدة التأمّليّة، فأسلوب التجريب النشط، ثمّ أسلوب التعلّم المجرّد. كما أنّ من تصنيفات العلماء لأساليب التعلّم عند المتعلّمين التصنيف الآتي(يوسف قطامي، وزميلته،1420هـ،94ـ381):
النوع الأوّل: متعلّمون متجدّدون يتّصفون بالتفكير التباعديّ، وتسود أنماط تعلّمهم المادّيّة، والقدرات التخيّليّة، والصيغ الكلّيّة، وهم متفاعلون مع الآخرين، ويرغبون في أداء المهمّات التعليميّة بأسلوب تعاوني، ويبحثون عن معاني الأشياء.
النوع الثاني: متعلّمون تحليليّون، تفكيرهم تقاربيّ استدلاليّ، يحتاجون إلَى مصادر من أجل معرفة الخبرة التعليميّة، مهتمّون بالأشياء دون الأشخاص. وهم نظاميّون في عملهم، يضعون أهدافًا، ويسعون إلَى تحقيقها؛ بجمع المعلومات، والحقائق ذات الصلة.
النوع الثالث: متعلّمون ذوو شعور عامّ؛ إذ يفترض المتعلّم أنّ ما يشعر به يدلّه علَى قيمة الشيء. ويهتمّ بتطوير المفاهيم، وبالاستعمال العمليّ للنظريّات، ويفضّل تجربة الأشياء عمليًّا.
النوع الرابع: متعلّمون ديناميكيّون، يفضّلون التعلّم بالعمل، وإضافة أشياء من عندهم للمادّة المتعلّمة، وتطبيقها في موقف جديد ويرغبون في نقل المعرفة المتعلّمة إلَى الآخرين.
وقد أوضح عالِم التربية الأميركيّ(كولب) أنّه من أجل تدريس جميع أنواع المتعلّمين، حسب أساليب التعلّم عندهم، فإنّ المعلّم يؤدّي أدوارًا مختلفة ليتجاوب المتعلّمين كما يأتي(رمضان بدوي،1430هـ،60ـ61):
1ـ دور المحفّز ليتجاوب المتعلّمين من النوع الحسّيّ التأمّليّ، فيوضّح لهم صلة كلّ موضوع جديد، لأنّ السؤال المميّز لهذا النوع من التعلّم: لماذا؟ أي أنّهم يتجاوبون جيّدًا مع ما تتّضح كيفيّة ارتباطه بخبراتهم، واهتماماتهم، ومهنتهم المستقبليّة.
2ـ دور الخبير(العالِم) ليتجاوب المتعلّمين من النوع المجرّد التأمّليّ، فيقدّم لهم محاضرة عن المعلومات الأساسيّة، وطرائق تنفيذ المهارات المطلوبة في الموضوع، لأنّ السؤال المميّز لهذا النوع: ماذا؟ فيتجاوبون مع المعلومات الّتي تقدّم بطريقة منطقيّة منظّمة، ويستفيدون أكثر إذا أتيح لهم وقت للتفكير.
3ـ دور المدرّب؛ ليتجاوب المتعلّمين ذوو النوع المجرّد النشط، والسؤال المميّز لهذا النوع من التعلّم: كيف؟ فبدلاّ من مجرّد الاستماع للمعلومات ولطريقة تنفيذ المهارات المطلوبة في الموضوع، يتيح لهم فرص العمل بشكل نشط، في تنفيذ مهامّ واضحة المعالم لاكتساب هذه المعلومات، وفي ممارسة المهارات، مع التغذية الراجعة لهم بالتصويب والتعزيز.
4ـ دور المشجّع لاستكشاف تطبيقات الموضوع؛ ليتجاوب المتعلّمون ذوو النوع الحسّيّ النشط، والسؤال المميّز لهذا النوع من التعلّم: ماذا لو...؟ فيبتعد المعلّم عن الطريق لتتاح لهم فرص أكثر لاكتشاف الأشياء بأنفسهم، ليطبّقوا في مواقف جديدة ما تعلّموه من مادّة التعلّم، لحلّ مشكلات واقعيّة.