نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- الفروكتوز Fructose المكون الضار في الفواكه رغم فوائدها الكثيرة
الفروكتوز Fructose المكون الضار في الفواكه رغم فوائدها الكثيرة
ما هو سكر الفركتوز؟ هو نوع من أنواع السكر والذي يشكل 50% من مكونات سكر المائدة (السكر الأبيض) بجانب الجلوكوز، حيث يتوفر السكروز بشكل طبيعي في قصب السكر والبنجر والذرة، ويدخل أيضا في مكونات المحليات الصناعية مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، ويستخدم أيضا سكر الفواكه أحيانا كبديل للسكر العادي لمرضى السكر لأنه يأخذ وقتا أطول في رفع سكر الدم. ولكن، هناك أيضا العديد من التحذيرات بشأن تناول الفركتوز بكميات كبيرة لأنه وبحسب العديد من الأبحاث والدراسات له أضرار وآثار جانبية يجب الحذر منها سنعرضها عليكم لاحقا.
الفرق بين الفركتوز والجلوكوز سكر الفاكهة وسكر الجلوكوز كلاهما يدخلان بشكل متساوي في تكوين السكروز (سكر المائدة)، ولكن تختلف طريقة تعامل الجسم معهما، فسكر الجلوكوز يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة وتحويله في الخلايا إلى طاقة يستخدمها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، فعندما يتم تناول الجلوكوز يتم تحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين والذي بدوره يساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة. يتم امتصاص سكر فركتوز أيضا من الأمعاء الدقيقة وهو مهم أيضا لمد الجسم بالطاقة، ولكن يجب أن يحوله الكبد أولا لجلوكوز حتى يستطيع الجسم استخدامه لتوليد الطاقة، ولكن تناول كميات كبيرة من سكر الفواكه يساعد في زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وتكوين حمض اليوريك وبعض الجذور الحرة التي تسبب الأمراض في الجسم.
على الإنسان دائماً أن يأخذ المصادر الغذائية كما وجدت في الطبيعة , فعندما يعزل مكوناً ما من مصدر غذائي نباتي أو حيواني , كثيراً ما يكون ذلك سبباً لخسارة فوائد و ترتيب أضرار و عواقب سيئة .. لهذا السبب توصي الأنظ.مة الغذائية المدروسة حديثاً بالإجمال بتناول " الأطعمة الحقيقية Real Food " كمصطلح رائج و يقصد بها الأطعمة بصورتها الطبيعية
مثال على المكونات التي يتم عزلها من مصادرها الغذائية الفروكتوز Fructose السكر الذي يميز الفواكه و يعطيها المذاق الحلو و يوجد في معظم أنواع الفواكه , كما يوجد في العديد من الخضار و بنسب أقل كالبصل و الهليون و الهندباء و البروكلي و الكراث و الفطر و الذرة و البامية و البازلاء والفلفل الأخضر و الأحمر و الطماطم و الكوسى و الباذنجان و غيرها ..
لا مشكلة في الحصول على الفروكتوز باعتدال عبر تناول الفواكه بشكلها الكامل , و ذلك بفضل الألياف و مضادات الأكسدة النباتية
فالألياف تبطئ من إطلاق السكر من الفواكه عبر الأمعاء إلى مجرى الدم , كما تساعد #المغذيات_النباتية #Phytonutrients المضادة للأكسدة في الفاكهة على منع عبور السكر إلى جدران الأمعاء فمجرى الدم
في حين أن الفروكتوز له الكثير من الأضرار المترتبة على عزله من الفواكه أو الإكثار منه , و ذلك إما عن طريق عصير الفواكه أي تجريدها من الألياف , أو عن طريق ما هو أسوأ من ذلك : أي استخراج الفروكتوز و استخدامه كمحلي " طبيعي " أو إضافته في التصنيع الغذائي إلى الكثير من الأطعمة
تتم إضافة الفروكتوز إلى الكثير من الأغذية المصنعة و العصائر الجاهزة و المشروبات الغازية , و هناك شكل شائع للفروكتوز هو #شراب_الذرة_عالي_الفروكتوز #High_Fructose_Corn_Syrup #HFCS الذي يسوّق له تحت عنوان " محلي طبيعي بديل " على نطاق واسع و يضاف إلى الكثير من المنتجات في التصنيع الغذائي و هو أشد خطورة من عصير الفواكه لارتفاع تركيز الفروكتوز فيه , و يمكن أن نجده في العصائر الجاهزة و الصلصات المعتمدة على الطماطم و اللبن المبستر المحلى و بعض الأجبان و المعجنات الجاهزة
عند استخدام الفروكتوز معزولاً عن الفواكه , أو حتى عند الإكثار منه بالإكثار من الفواكه بحد ذاتها تترتب على ذلك الأضرار الصحية التالية :
1- تحرير الفروكتوز بتركيز مرتفع ينبه الكبد على صنع المزيد من الكولسترول و بشكل خاص الشكل الأصغر من الكولسترول الضار LDL أي Lipoprotein (a) و هو الأخطر و الأكثر قابلية للتأكسد و التكدس على بطانة الشرايين
2- تسبب كثرة الفروكتوز انخفاض الكولسترول الجيد HDL و ارتفاع #الشحوم_الثلاثية #Triglycerides التي تشكل أيضا ً عامل خطر مستقل Independent Risk Factor في أمراض القلب و الشرايين
3- يسبب الإكثار من الفروكتوز أيضا ً زيادة عملية #التسكر #Glycation أي ارتباط جزيئة الغلوكوز بجزيئات البروتين أو جزيئات الكولسترول و هذا يسرع من تصلب الشرايين و شيخوخة الخلايا , كما يسبب زيادة تشكل المنتجات المتقدمة لاندماج السكريات مع البروتينات Advanced Glycation End Products (AGEs) و هذه الجزيئات ترفع معدل الأكسدة في الخلايا مما يسرع من تلف الشرايين و الشيخوخة و مختلف الأمراض الاستقلابية و التنكسية
4- الفروكتوز قد يرفع حمض البول لدى بعض الناس حسب نمط الاستقلاب لديهم , كما يعمل الفروكتوز على تشكيل نمط من النسج الدهنية ضمن النسج العضلية يصعب التخلص منه
لا يرفع الفروكتوز سكر الدم كما لا يرفع الإنسولين بعد تناوله مباشرة , لكنه بكثرته سيرفع الإنسولين بشكل تالي مما يسبب زيادة الوزن و تجميع الدهون و الكبد الدهني و تدهور وظائف الكبد و ارتفاع ضغط الدم و #مقاومة_الإنسولين Insulin_Resistance# و #متلازمة_الأيض #Metabolic_Syndrome
لا تكثر حتى من الفواكه بحيث لا تتجاوز 25 غرام من الفروكتوز يومياً وفق تركيب سيراميك محتوى كل نوع فاكهة من الفروكتوز و لا تتجاوز 15 غرام من الفروكتوز إذا كانت لديك حالة مرضية مما ذكر سابقاً , أو كان لديك استعداد*للإصابة*بها
ما هو سكر الفركتوز؟ هو نوع من أنواع السكر والذي يشكل 50% من مكونات سكر المائدة (السكر الأبيض) بجانب الجلوكوز، حيث يتوفر السكروز بشكل طبيعي في قصب السكر والبنجر والذرة، ويدخل أيضا في مكونات المحليات الصناعية مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، ويستخدم أيضا سكر الفواكه أحيانا كبديل للسكر العادي لمرضى السكر لأنه يأخذ وقتا أطول في رفع سكر الدم. ولكن، هناك أيضا العديد من التحذيرات بشأن تناول الفركتوز بكميات كبيرة لأنه وبحسب العديد من الأبحاث والدراسات له أضرار وآثار جانبية يجب الحذر منها سنعرضها عليكم لاحقا.
الفرق بين الفركتوز والجلوكوز سكر الفاكهة وسكر الجلوكوز كلاهما يدخلان بشكل متساوي في تكوين السكروز (سكر المائدة)، ولكن تختلف طريقة تعامل الجسم معهما، فسكر الجلوكوز يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة وتحويله في الخلايا إلى طاقة يستخدمها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، فعندما يتم تناول الجلوكوز يتم تحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين والذي بدوره يساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة. يتم امتصاص سكر فركتوز أيضا من الأمعاء الدقيقة وهو مهم أيضا لمد الجسم بالطاقة، ولكن يجب أن يحوله الكبد أولا لجلوكوز حتى يستطيع الجسم استخدامه لتوليد الطاقة، ولكن تناول كميات كبيرة من سكر الفواكه يساعد في زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وتكوين حمض اليوريك وبعض الجذور الحرة التي تسبب الأمراض في الجسم.
على الإنسان دائماً أن يأخذ المصادر الغذائية كما وجدت في الطبيعة , فعندما يعزل مكوناً ما من مصدر غذائي نباتي أو حيواني , كثيراً ما يكون ذلك سبباً لخسارة فوائد و ترتيب أضرار و عواقب سيئة .. لهذا السبب توصي الأنظ.مة الغذائية المدروسة حديثاً بالإجمال بتناول " الأطعمة الحقيقية Real Food " كمصطلح رائج و يقصد بها الأطعمة بصورتها الطبيعية
مثال على المكونات التي يتم عزلها من مصادرها الغذائية الفروكتوز Fructose السكر الذي يميز الفواكه و يعطيها المذاق الحلو و يوجد في معظم أنواع الفواكه , كما يوجد في العديد من الخضار و بنسب أقل كالبصل و الهليون و الهندباء و البروكلي و الكراث و الفطر و الذرة و البامية و البازلاء والفلفل الأخضر و الأحمر و الطماطم و الكوسى و الباذنجان و غيرها ..
لا مشكلة في الحصول على الفروكتوز باعتدال عبر تناول الفواكه بشكلها الكامل , و ذلك بفضل الألياف و مضادات الأكسدة النباتية
فالألياف تبطئ من إطلاق السكر من الفواكه عبر الأمعاء إلى مجرى الدم , كما تساعد #المغذيات_النباتية #Phytonutrients المضادة للأكسدة في الفاكهة على منع عبور السكر إلى جدران الأمعاء فمجرى الدم
في حين أن الفروكتوز له الكثير من الأضرار المترتبة على عزله من الفواكه أو الإكثار منه , و ذلك إما عن طريق عصير الفواكه أي تجريدها من الألياف , أو عن طريق ما هو أسوأ من ذلك : أي استخراج الفروكتوز و استخدامه كمحلي " طبيعي " أو إضافته في التصنيع الغذائي إلى الكثير من الأطعمة
تتم إضافة الفروكتوز إلى الكثير من الأغذية المصنعة و العصائر الجاهزة و المشروبات الغازية , و هناك شكل شائع للفروكتوز هو #شراب_الذرة_عالي_الفروكتوز #High_Fructose_Corn_Syrup #HFCS الذي يسوّق له تحت عنوان " محلي طبيعي بديل " على نطاق واسع و يضاف إلى الكثير من المنتجات في التصنيع الغذائي و هو أشد خطورة من عصير الفواكه لارتفاع تركيز الفروكتوز فيه , و يمكن أن نجده في العصائر الجاهزة و الصلصات المعتمدة على الطماطم و اللبن المبستر المحلى و بعض الأجبان و المعجنات الجاهزة
عند استخدام الفروكتوز معزولاً عن الفواكه , أو حتى عند الإكثار منه بالإكثار من الفواكه بحد ذاتها تترتب على ذلك الأضرار الصحية التالية :
1- تحرير الفروكتوز بتركيز مرتفع ينبه الكبد على صنع المزيد من الكولسترول و بشكل خاص الشكل الأصغر من الكولسترول الضار LDL أي Lipoprotein (a) و هو الأخطر و الأكثر قابلية للتأكسد و التكدس على بطانة الشرايين
2- تسبب كثرة الفروكتوز انخفاض الكولسترول الجيد HDL و ارتفاع #الشحوم_الثلاثية #Triglycerides التي تشكل أيضا ً عامل خطر مستقل Independent Risk Factor في أمراض القلب و الشرايين
3- يسبب الإكثار من الفروكتوز أيضا ً زيادة عملية #التسكر #Glycation أي ارتباط جزيئة الغلوكوز بجزيئات البروتين أو جزيئات الكولسترول و هذا يسرع من تصلب الشرايين و شيخوخة الخلايا , كما يسبب زيادة تشكل المنتجات المتقدمة لاندماج السكريات مع البروتينات Advanced Glycation End Products (AGEs) و هذه الجزيئات ترفع معدل الأكسدة في الخلايا مما يسرع من تلف الشرايين و الشيخوخة و مختلف الأمراض الاستقلابية و التنكسية
4- الفروكتوز قد يرفع حمض البول لدى بعض الناس حسب نمط الاستقلاب لديهم , كما يعمل الفروكتوز على تشكيل نمط من النسج الدهنية ضمن النسج العضلية يصعب التخلص منه
لا يرفع الفروكتوز سكر الدم كما لا يرفع الإنسولين بعد تناوله مباشرة , لكنه بكثرته سيرفع الإنسولين بشكل تالي مما يسبب زيادة الوزن و تجميع الدهون و الكبد الدهني و تدهور وظائف الكبد و ارتفاع ضغط الدم و #مقاومة_الإنسولين Insulin_Resistance# و #متلازمة_الأيض #Metabolic_Syndrome
لا تكثر حتى من الفواكه بحيث لا تتجاوز 25 غرام من الفروكتوز يومياً وفق تركيب سيراميك محتوى كل نوع فاكهة من الفروكتوز و لا تتجاوز 15 غرام من الفروكتوز إذا كانت لديك حالة مرضية مما ذكر سابقاً , أو كان لديك استعداد*للإصابة*بها