نشاط علي العمر:
-
314
-
0
-
2
- الطلاب والكرم الحاتمي
الطلاب والكرم الحاتمي
لقد دار الزمان وأصبح المعلم هو الذي يتحاشى الطلاب ويخشى مقالبهم تذكرت حالي عندما كان معلم الابتدائية يزور اخويّ في المنزل حيث كانوا أصدقاء وكنت لا أجلس معهم و المعلم موجود ربما احترام زائد ربما تقدير ربما لأنه وقتها لا تفاهم إلا بالعصا ربما ,وربما, وربما ,
ولكن في النهاية كل ذلك جعلني احترم معلميّ في مراحل تعليمي من الابتدائية إلى الجامعة وبعدها ,,, ولازلت ولله الحمد بين فترة وأخرى أقابل بعض معلمي وأجد نفسي بلا مقدمات مقبلا رأسه ,اعترافا بفضل الله أولا ثم بفضل هذا المعلم ,,, أما مناسبة هذه المقالة فهو مشهد مزر لدور المعلم الذي تآمر عليه طلابه
بوضع ملين في الطعام ثم أطعموه منه ,فلما حدث الاضطراب واحتاج لدورة المياه أوصدوا الباب دونه ,وابتعدوا يتابعون كيف يتصرف معلمهم من خلال شاشة خارج الحجرة موصولة بكاميرات داخلها ,فحدث ما حدث ,,,وبعد ذلك فتحوا الباب ,وخرج المعلم ذليلاً منكس الرأس بعد أن كان مرفوعاً,,,وهنا لي وقفة مع الإعلام وتناول شخصية المعلم ووضعه في موضع المهرج أو (الغلبان )على أمره أو المضحوك عليه
(الهزوء ) وكل هذه الأدوار يتضح منها الانتقاص من شأن المعلم الذي قيل في شأنه :
قم للمعلم وفّه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا.
وبعد فهل وافقتموني بالانتباه إلى الطلاب والكرم الحاتمي ,,
لقد دار الزمان وأصبح المعلم هو الذي يتحاشى الطلاب ويخشى مقالبهم تذكرت حالي عندما كان معلم الابتدائية يزور اخويّ في المنزل حيث كانوا أصدقاء وكنت لا أجلس معهم و المعلم موجود ربما احترام زائد ربما تقدير ربما لأنه وقتها لا تفاهم إلا بالعصا ربما ,وربما, وربما ,
ولكن في النهاية كل ذلك جعلني احترم معلميّ في مراحل تعليمي من الابتدائية إلى الجامعة وبعدها ,,, ولازلت ولله الحمد بين فترة وأخرى أقابل بعض معلمي وأجد نفسي بلا مقدمات مقبلا رأسه ,اعترافا بفضل الله أولا ثم بفضل هذا المعلم ,,, أما مناسبة هذه المقالة فهو مشهد مزر لدور المعلم الذي تآمر عليه طلابه
بوضع ملين في الطعام ثم أطعموه منه ,فلما حدث الاضطراب واحتاج لدورة المياه أوصدوا الباب دونه ,وابتعدوا يتابعون كيف يتصرف معلمهم من خلال شاشة خارج الحجرة موصولة بكاميرات داخلها ,فحدث ما حدث ,,,وبعد ذلك فتحوا الباب ,وخرج المعلم ذليلاً منكس الرأس بعد أن كان مرفوعاً,,,وهنا لي وقفة مع الإعلام وتناول شخصية المعلم ووضعه في موضع المهرج أو (الغلبان )على أمره أو المضحوك عليه
(الهزوء ) وكل هذه الأدوار يتضح منها الانتقاص من شأن المعلم الذي قيل في شأنه :
قم للمعلم وفّه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا.
وبعد فهل وافقتموني بالانتباه إلى الطلاب والكرم الحاتمي ,,