نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- السلطة - أفضل ما تواجه به مساوئ السكر
السلطة - أفضل ما تواجه به مساوئ السكر
السلطات هي أشهر أنواع المقبلات المعروفة على مستوى العالم. كانت السلطات قديماً تقتصر على سلطة الخضار فقط، إلا أنّها مع الوقت أصبحت أكثر تنوعاً وانتشاراً. تختلف أنواع السلطات من بلد لآخر، وفي الغالب يتم تقديمها بشكل أساسي مع وجبات الغداء، وأحيانا مع العشاء، كما أنها تُعتبر صنفاً رئيسياً في العزائم الخاصة، كما يُكثر إعدادها في شهر رمضان المبارك؛ حيث إنّها تعتبر جزءاً رئيسياً من وجبة إفطار الصائم. هناك أنواع من السلطات لا تُغني عن وجود طبقٍ رئيسيٍّ من الطعام، غير أن هناك أنواع أخرى تعتبر مشبعة، وتحتاج لوقت طويل عند تحضيرها، وتستهلك مكونات كثيرة.
لم تعد عواقب سرعة امتصاص السكر من الطعام خافية على أحد , فهي ترتبط بتطوير العديد من الاضطرابات المرضية أو على الأقل تفاقهما , كالبدانة و تخزين الدهون و تقلب سكر الدم من جراء سرعة إفراز الإنسولين Insulin و زيادة الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress و الالتهاب في الجسم و تدني القدرات المعرفية و اضطرابات المزاج و إضعاف المناعة تجاه مصادر العدوى و في نفس الوقت تهييج المناعة الذاتية و غير ذلك ..
كل ذلك لأن الجسم يستهلك مغذيات عديدة عندما يتعامل مع السكر سواء لاستقلابه و حرقه أو لتخزينه , و أبرزها الفيتامينات B و بشكل خاص الفيتامين B1 و الفيتامين C و كذلك المعادن كالبوتاسيوم و المغنيزيوم و الزنك و المنغنيز و الكروميوم و الكالسيوم ..
بالطبع هناك سبل كثيرة لسرعة امتصاص السكر كتناول سكر المائدة أو الحلويات أو العسل أو المحليات الطبيعية العالية بالسعرات الحرارية و المربيات و الدبس و عصائر الفواكه , و كذلك الخبز الأبيض و المعجنات و الرز الأبيض و البطاطا و الحبوب المكررة ..
قد تجد نفسك مضطراً لتناول بعض هذه المصادر ..
ما هو الحل ؟
عليك التسلح بمحتوى عالٍ من الألياف بالتزامن مع تلك المصادر أو قبلها مباشرة أو بعدها و هذا يبطئ امتصاص السكر و بالتالي يحد من ارتفاع الإنسولين الحاد و من تقلبات سكر الدم .. أفضل مصادر الألياف هنا الخضار الطازجة لغناها بالبوتاسيوم و المغنيزيوم بشكل خاص لمنع استنفاذ هذه المعادن .. بالإضافة إلى المعادن و الألياف تحتوي الخضار على مغذيات نباتية Phytonutrients مضادة للأكسدة تساعدنا على تصحيح الآثار الضارة لاستقلاب السكر .. و كلما كانت الخضار متنوعة المصادر و بالتالي متعددة الألوان كلما كانت أكثر فائدة و ذلك نظراً للتأثير المضاعف لتآزر مركبات الفلافونويدات Flavonoids التي تشكل الأصبغة الملونة لتلك الخضار
و تعتبر نوعية الألياف في الخضار مفضلة لدى ميكروبيوم الأمعاء الصحي لديك القائم على طغيان البكتيريا الجيدة و التي تشكل ورقة رابحة بيدك بعدة أوجه .. منها ما يلزمك على هذا الصعيد : عبر تصحيح أضرار السكر و تحسين هضم و تمثيل المغذيات التي يستنفذها السكر و قمع الميكروبات الضارة من فطريات و بكتيريا و خمائر و التي تعيش على السكريات السريعة و تزدهر عليها ..
و بالتالي طبق السلطة مع أكبر عدد من ألوان الخضار أولاً
ثانياً نضيف الخل الطبيعي إلى السلطة كخل العنب أو خل التفاح و هذا يحسن من امتصاص المعادن إلى الحد الأمثل لأن حمض الأسيتيك Acetic Acid في الخل يشكل أملاح الأسيتات Acetate مع تلك المعادن و هي عالية الامتصاص ..
من جهة أخرى يعمل الخل العضوي على قتل الميكروبات التي قد تكون عالقة بالخضار الطازجة لعدم دقة التنظيف ..
قد يعمل استعمال خل التفاح على المدى الطويل على استنفاذ البوتاسيوم من الجسم , لكن باعتبار أنك تأخذه مع السلطة فانت تحصل على البوتاسيوم معه و لا مشكلة , لكن لا تأخذ أكثر من ثلاث ملاعق طعام من خل التفاح يومياً ..
الألياف هي أحد غذاءين لا يتدخلان في رفع الإنسولين .. و الغذاء الثاني هو الدهون
لذلك أضف إلى السلطة أحد الدهون الصحية : و الأكثر شيوعاً و تقبلاً و انسجاماً مع السلطة هو زيت الزيتون
يمكنك أيضاً إضافة الأفوكادو Avocado كمصدر للدهون الصحية مع السلطة , و هو ينسجم مع سلطة الخيار و الطماطم و البصل و النعناع .. يعطيك الأفوكادو المزيد من الفوائد لمنع ارتفاع الإنسولين و ما يعقبه .. و ذلك لاحتوائه على مادة Mannoheptulose و هي تنظم إفراز الإنسولين ضمن المقدار المطلوب و تمنع ارتفاعه و تحسن عمله ..
تناول البروتينات الحيوانية أيضاً مع كل وجبة , لكن ليس قبل السلطة بل بعدها أو معها .. تعطي البروتينات شعوراً بالشبع لذلك يجب ألا تسبق الخضار الطازجة كي لا تشبع و تفوتك فوائد الخضار .. و لا ننصح بالبروتينات قليلة الدهون على أية حال اصلاح مضخات الماء
و باعتبار أن السكر يستنفذ من بين الفيتامينات بالدرجة الأولى الفيتامين B1 , عليك أن تعوض هذا الفيتامين كلما استهلك السكريات السريعة المذكورة أعلاه .. و ذلك عبر الخميرة الغذائية Nutritional Yeast فهي غنية بـ B1 .. و يمكنك رشها على السلطة لتصبح بذلك غذاءً ممتازاً Superfood بل علاجياً و وقائياً لمنع عواقب بعض العادات الغذائية السيئة
السلطات هي أشهر أنواع المقبلات المعروفة على مستوى العالم. كانت السلطات قديماً تقتصر على سلطة الخضار فقط، إلا أنّها مع الوقت أصبحت أكثر تنوعاً وانتشاراً. تختلف أنواع السلطات من بلد لآخر، وفي الغالب يتم تقديمها بشكل أساسي مع وجبات الغداء، وأحيانا مع العشاء، كما أنها تُعتبر صنفاً رئيسياً في العزائم الخاصة، كما يُكثر إعدادها في شهر رمضان المبارك؛ حيث إنّها تعتبر جزءاً رئيسياً من وجبة إفطار الصائم. هناك أنواع من السلطات لا تُغني عن وجود طبقٍ رئيسيٍّ من الطعام، غير أن هناك أنواع أخرى تعتبر مشبعة، وتحتاج لوقت طويل عند تحضيرها، وتستهلك مكونات كثيرة.
لم تعد عواقب سرعة امتصاص السكر من الطعام خافية على أحد , فهي ترتبط بتطوير العديد من الاضطرابات المرضية أو على الأقل تفاقهما , كالبدانة و تخزين الدهون و تقلب سكر الدم من جراء سرعة إفراز الإنسولين Insulin و زيادة الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress و الالتهاب في الجسم و تدني القدرات المعرفية و اضطرابات المزاج و إضعاف المناعة تجاه مصادر العدوى و في نفس الوقت تهييج المناعة الذاتية و غير ذلك ..
كل ذلك لأن الجسم يستهلك مغذيات عديدة عندما يتعامل مع السكر سواء لاستقلابه و حرقه أو لتخزينه , و أبرزها الفيتامينات B و بشكل خاص الفيتامين B1 و الفيتامين C و كذلك المعادن كالبوتاسيوم و المغنيزيوم و الزنك و المنغنيز و الكروميوم و الكالسيوم ..
بالطبع هناك سبل كثيرة لسرعة امتصاص السكر كتناول سكر المائدة أو الحلويات أو العسل أو المحليات الطبيعية العالية بالسعرات الحرارية و المربيات و الدبس و عصائر الفواكه , و كذلك الخبز الأبيض و المعجنات و الرز الأبيض و البطاطا و الحبوب المكررة ..
قد تجد نفسك مضطراً لتناول بعض هذه المصادر ..
ما هو الحل ؟
عليك التسلح بمحتوى عالٍ من الألياف بالتزامن مع تلك المصادر أو قبلها مباشرة أو بعدها و هذا يبطئ امتصاص السكر و بالتالي يحد من ارتفاع الإنسولين الحاد و من تقلبات سكر الدم .. أفضل مصادر الألياف هنا الخضار الطازجة لغناها بالبوتاسيوم و المغنيزيوم بشكل خاص لمنع استنفاذ هذه المعادن .. بالإضافة إلى المعادن و الألياف تحتوي الخضار على مغذيات نباتية Phytonutrients مضادة للأكسدة تساعدنا على تصحيح الآثار الضارة لاستقلاب السكر .. و كلما كانت الخضار متنوعة المصادر و بالتالي متعددة الألوان كلما كانت أكثر فائدة و ذلك نظراً للتأثير المضاعف لتآزر مركبات الفلافونويدات Flavonoids التي تشكل الأصبغة الملونة لتلك الخضار
و تعتبر نوعية الألياف في الخضار مفضلة لدى ميكروبيوم الأمعاء الصحي لديك القائم على طغيان البكتيريا الجيدة و التي تشكل ورقة رابحة بيدك بعدة أوجه .. منها ما يلزمك على هذا الصعيد : عبر تصحيح أضرار السكر و تحسين هضم و تمثيل المغذيات التي يستنفذها السكر و قمع الميكروبات الضارة من فطريات و بكتيريا و خمائر و التي تعيش على السكريات السريعة و تزدهر عليها ..
و بالتالي طبق السلطة مع أكبر عدد من ألوان الخضار أولاً
ثانياً نضيف الخل الطبيعي إلى السلطة كخل العنب أو خل التفاح و هذا يحسن من امتصاص المعادن إلى الحد الأمثل لأن حمض الأسيتيك Acetic Acid في الخل يشكل أملاح الأسيتات Acetate مع تلك المعادن و هي عالية الامتصاص ..
من جهة أخرى يعمل الخل العضوي على قتل الميكروبات التي قد تكون عالقة بالخضار الطازجة لعدم دقة التنظيف ..
قد يعمل استعمال خل التفاح على المدى الطويل على استنفاذ البوتاسيوم من الجسم , لكن باعتبار أنك تأخذه مع السلطة فانت تحصل على البوتاسيوم معه و لا مشكلة , لكن لا تأخذ أكثر من ثلاث ملاعق طعام من خل التفاح يومياً ..
الألياف هي أحد غذاءين لا يتدخلان في رفع الإنسولين .. و الغذاء الثاني هو الدهون
لذلك أضف إلى السلطة أحد الدهون الصحية : و الأكثر شيوعاً و تقبلاً و انسجاماً مع السلطة هو زيت الزيتون
يمكنك أيضاً إضافة الأفوكادو Avocado كمصدر للدهون الصحية مع السلطة , و هو ينسجم مع سلطة الخيار و الطماطم و البصل و النعناع .. يعطيك الأفوكادو المزيد من الفوائد لمنع ارتفاع الإنسولين و ما يعقبه .. و ذلك لاحتوائه على مادة Mannoheptulose و هي تنظم إفراز الإنسولين ضمن المقدار المطلوب و تمنع ارتفاعه و تحسن عمله ..
تناول البروتينات الحيوانية أيضاً مع كل وجبة , لكن ليس قبل السلطة بل بعدها أو معها .. تعطي البروتينات شعوراً بالشبع لذلك يجب ألا تسبق الخضار الطازجة كي لا تشبع و تفوتك فوائد الخضار .. و لا ننصح بالبروتينات قليلة الدهون على أية حال اصلاح مضخات الماء
و باعتبار أن السكر يستنفذ من بين الفيتامينات بالدرجة الأولى الفيتامين B1 , عليك أن تعوض هذا الفيتامين كلما استهلك السكريات السريعة المذكورة أعلاه .. و ذلك عبر الخميرة الغذائية Nutritional Yeast فهي غنية بـ B1 .. و يمكنك رشها على السلطة لتصبح بذلك غذاءً ممتازاً Superfood بل علاجياً و وقائياً لمنع عواقب بعض العادات الغذائية السيئة