نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- الرياضة ضمان حياة صحية
الرياضة ضمان حياة صحية
الرياضة النشاط البدني هو أي حركة جسدية تُنتِجها عضلات الجسم وتتطلّب استهلاكاً للطاقة، وتشمل التمارين الرياضية العديد من النشاطات البدنية؛ كالمشي، والجري، والسباحة، والرقص، والتي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض
وأمّا الخمول البدني أي النقص في النشاط البدني؛ فقد احتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الخطر المُسَببة للوفاة على الصعيد العالمي
ضمان حياة صحية تُعدّ ممارسة الرياضة بكافّة أشكالها إحدى أكثر الطرق المُهمّة والفعّالة لضمان الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، إذ تتعدّد فوائد الرياضة على الصعيدين النفسي والجسدي،
ومن أهمّها ما يأتي: التقليل من نسبة الدهون في الجسم، وزيادة الكتلة العضلية، والحفاظ على الوزن المثالي. النوم بشكلٍ كافٍ، والتخلّص من الأرق، والحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم. فتح الشهية، وتناول الطعام الصحي، وتجنّب التدخين. توفير حياة صحية، تتحقّق من خلالها السعادة، والشعور بالرضا والقناعة.
تُعتبر الصحة ثروة الإنسان، حيث تؤدي الرياضة دوراً مُهمّاً وحيوياً في بناء الأجسام، حيث لا يُوجد للممارسة الرياضة أيّ بديل للحفاظ على صحة الجسم البدنية ونشاطه، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في الحدّ أو التقليل من الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، ومنها ما يأتي: الوقاية من الإصابة بمرض السكّري، حيث تُؤدّي ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري إلى مساعدة الجسم على إنتاج الإنسولين بشكل صحيح وبالتالي السيطرة على مرض السكّري. تنشيط الدورة الدموية، حيث تؤدّي الحركة خلال الرياضة إلى تنشيط الدورة الدموية ممّا يؤدّي إلى انتقال العناصر الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم. زيادة المناعة، حيث تزداد خلايا الدم البيضاء خلال ممارسة الرياضة ممّا يزيد من قوّة مناعة الجسم. تقوية القلب، إذ إنّ القلب يضخّ المزيد من الدم عند ممارسة الرياضة، فيكتسب القدرة على العمل حسب الحاجة، والبقاء بوضع جيد، إذ إنّ ذلك يُساهم في زيادة متوسط العمر المُتوقع للأشخاص. المُحافظة على المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم، حيث تزيد ممارسة الرياضة مرونة جدار الأوعية الدموية، وتُقلّل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
تقوية رئتي الجسم، والزيادة من قدرتها، ممّا يزيد نسبة الأكسجين الداخل إلى الدم، ويرفع كفاءة عملية التنفس.
تُؤدّي الرياضة إلى حدوث بعض التغيرات في الدماغ مثل اطلاق هرمون الدوبامين والسيروتونين، مما يُقلّل من احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة تُقارب 30%، وتُعرف هذه الهرمونات باسم هرمونات السعادة، وهي ضرورية لاستقرار المزاج وشعور الفرد بالإيجابية، حيث إنّ ممارسة أيّ تمرين رياضي يُحفّز إنتاج هذه الهرمونات خاصّةً عند الفوز، بالإضافة إلى ذلك، تُشير الدراسات إلى أنّ الرياضة تُكسب الفرد فيتامين د خاصّةً عند ممارستها في الهواء الطلق، حيث يحصل عليها الجسم من الشمس مباشرةً بطريقة طبيعية وفعّالة ممّا يُقلّل من أعراض الاكتئاب ويُحسّن المزاج. بناء الشخصية والقيم تُؤثّر ممارسة الرياضة في حياة الناس بشكلٍ إيجابي، حيث تُعدّ مفتاح النجاح في المستقبل،
ومن الأمور التي تُعزّزها ممارسة الرياضة ما يأتي:
اكتساب الصفات الحسنة: تُؤدّي ممارسة الرياضة إلى اكتساب الفرد العديد من الصفات الحسنة، مثل: الصدق، والتواضع، وإدارة التوتر. الاحترام: تعتمد معظم الرياضات على مجموعة من القواعد، والتعليمات الخاصّة بها، ممّا يُعلّم الفرد اتّباع القوانين، وتقدير زملائه بالفريق، واحترام خصمه أيضاً. مهارات القيادة: يُمكن أن يقود تحمّل المسؤولية، أو تولّي الأدوار القيادية في الفريق إلى اكتساب مهارات القيادة.
تعزيز روح المنافسة: تُعزّز الرياضة روح المنافسة بين الأشخاص، فأغلب الرياضات تعتمد على مبدأ الفوز أو الخسارة ممّا يمنح الشخص العزم والتركيز على المنافسة ليظفر بالفوز، ولكنّه بالمقابل يتّصف بالقدرة على تقبّل الهزيمة بهدوء. تقدير الذات: تُساعد الرياضة على احترام الذات، وتعزيز الثقة بالنفس، من خلال الشعور بالإنجاز عند الفوز، والسعي لتحقيق هدف مُعيّن ممّا يُحفّز الفرد على إنجاز جميع الأهداف التي يطمح لها. يؤدي الرياضيون البارزون دوراً مهماً في زرع الروح الرياضية لدى اللاعبين، وتشجيع الشباب على الانخراط في ممارسة الرياضات المُتعدّدة؛ للحصول على الكفاءات المطلوبة،
وينبغي على الشخصية الرياضية البارزة أن تبتعد عن الفساد، وتتصف بالصدق والدّقة، وتُركّز على الإمكانيات التي تُؤهلها في الحاضر والمستقبل
تطوير التعليم تُساهم الرياضة في تطوير التعليم، ورفع جودته، وذلك من خلال ما يأتي:
التقليل من الإجهاد العقلي، حيث تُقلّل الرياضة من التوتر.
الاسترخاء والشعور براحة البال، حيث إنّ ممارسة الرياضة تزيد الشعور بالفرح والسعادة. تنشيط العقل، وتمرينه، وزيادة قدرته على التفكير. زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب الذين يُمارسون الرياضة، حيث أشارت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى أنّ ممارسة الرياضة من قِبل الطلاب ترتبط بأداء أفضل في المدرسة، ممّا يمنح الطلاب القدرة على الحصول على درجات مرتفعة، وزيادة فرصة التحاقهم بالجامعات. تطوير المهارات الاجتماعية تُعدّ الرياضة من الألعاب الاجتماعية بالضرورة، حيث تشمل عدّة أطراف يُشاركون معاً في لعبة واحدة، حتّى لو كانت رياضةً فرديةً؛ فهي تحتوي على لاعب، ومُنافس له، ومُدرّب، وحَكم للعبة، كما يُمكن أن تكون الرياضة وسيلةً مُهمّةً لبناء العلاقات، وتكوين الصداقات، إضافةً إلى ذلك تُساعد الرياضة - خاصّةً التي تضمّ مجموعات - على تطوير المهارات الشخصية والقدرة على التواصل الفعّال، وحلّ النزاعات، إ
ذ يُمكن الاستفادة من هذه التجربة عند مواجهة المشكلات المُختلفة في شتّى نواحي الحياة؛ سواء في العمل أو المنزل أغيرها
يحصل الأشخاص الذين يُمارسون الرياضة بانتظام على العديد من المهارات والسلوكيات الجيدة التي يحتاجونها في حياتهم ومجتمعاتهم، مثل: التخطيط الاستراتيجي، والقدرة على الانخراط في العمل ضمن فريق، بالإضافة إلى ابتعادهم عن المُمارسات المشبوهة، أو التي يسودها الفساد.
اكتساب العديد من المهارات والفوائد تُساعد ممارسة الرياضة على اكتساب الأفراد العديد من المهارات، وتحقيق الكثير من الفوائد، ومن أبرزها ما يأتي: التطور العاطفي: تؤدي الرياضة دوراً مُهمّاً جداً في النمو العقلي والعاطفي، حيث إنّ الفرد الذي اعتاد على مُمارسة الرياضة منذ سنٍ مُبكّرة؛ يتميّز بشخصية مُنظّمة، ومَرنة، وأكثر استقراراً،
إضافةً إلى امتلاكه قدرات عقلية أكبر وتمتُّعه بالروح الرياضية التي يستطيع من خلالها تطوير مهاراته، والخوض في مغامرة دون الخوف من الفشل والخسارة، وتُمكّنه كذلك من قبول الهزيمة بشكل أفضل، وذلك لإدراكه أنّ النجاح والفشل جزء من اللعبة. الانضباط: تعتمد ممارسة الرياضة بشكل أساسي على اتّباع برنامج دوري، ومنتظم، ووضع جدول زمني، وبالتالي فإنّ الرياضة تُساهم في انضباط العقل والجسم،تركيب مداخن حيث ينعكس ذلك على كافّة مجالات الحياة، كما تُساعد ممارسة الرياضة على العمل الجماعي؛ إذ يبذل كلّ فرد طاقته لتحقيق الهدف المُشترك بين جميع الأفراد،
وذلك عن طريق ضبط النفس، والصبر،
ويُشار إلى أنّه من المُمكن اعتبار الانضباط أحد الأركان الأساسية لتقدّم المجتمع
كم مدة الرياضة التي ينصح بها يومياً؟
أما حول عدد الدقائق التي ينصح بممارسة الرياضة خلالها للحصول على فوائد الرياضة فهي كالآتي:
الأصحاء البالغين: يحتاجون أسبوعياً إلى 150 دقيقة من التمارين المتوسطة أو 75 دقيقة من التمارين القوية.
الأصحاء البالغين الذين يعانون من السمنة أو الرياضيين: يحتاجون أسبوعياً لزيادة الوقت إلى 300 دقيقة من التمارين المتوسطة أو 150 دقيقة من التمارين القوية.
الأطفال والمراهقين: يحتاجون يومياً إلي رياضة متوسطة ساعة على الأقل وتمارين قوية على الأقل 3 مرات أسبوعية لمدة ساعة.
البالغين الأصحاء كبار السن: ممارسة الرياضة على قدر الإمكانية من الحركة لمدة 75 دقيقة من التمارين المتوسطة أسبوعياً
الرياضة النشاط البدني هو أي حركة جسدية تُنتِجها عضلات الجسم وتتطلّب استهلاكاً للطاقة، وتشمل التمارين الرياضية العديد من النشاطات البدنية؛ كالمشي، والجري، والسباحة، والرقص، والتي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض
وأمّا الخمول البدني أي النقص في النشاط البدني؛ فقد احتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الخطر المُسَببة للوفاة على الصعيد العالمي
ضمان حياة صحية تُعدّ ممارسة الرياضة بكافّة أشكالها إحدى أكثر الطرق المُهمّة والفعّالة لضمان الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، إذ تتعدّد فوائد الرياضة على الصعيدين النفسي والجسدي،
ومن أهمّها ما يأتي: التقليل من نسبة الدهون في الجسم، وزيادة الكتلة العضلية، والحفاظ على الوزن المثالي. النوم بشكلٍ كافٍ، والتخلّص من الأرق، والحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم. فتح الشهية، وتناول الطعام الصحي، وتجنّب التدخين. توفير حياة صحية، تتحقّق من خلالها السعادة، والشعور بالرضا والقناعة.
تُعتبر الصحة ثروة الإنسان، حيث تؤدي الرياضة دوراً مُهمّاً وحيوياً في بناء الأجسام، حيث لا يُوجد للممارسة الرياضة أيّ بديل للحفاظ على صحة الجسم البدنية ونشاطه، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في الحدّ أو التقليل من الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، ومنها ما يأتي: الوقاية من الإصابة بمرض السكّري، حيث تُؤدّي ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري إلى مساعدة الجسم على إنتاج الإنسولين بشكل صحيح وبالتالي السيطرة على مرض السكّري. تنشيط الدورة الدموية، حيث تؤدّي الحركة خلال الرياضة إلى تنشيط الدورة الدموية ممّا يؤدّي إلى انتقال العناصر الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم. زيادة المناعة، حيث تزداد خلايا الدم البيضاء خلال ممارسة الرياضة ممّا يزيد من قوّة مناعة الجسم. تقوية القلب، إذ إنّ القلب يضخّ المزيد من الدم عند ممارسة الرياضة، فيكتسب القدرة على العمل حسب الحاجة، والبقاء بوضع جيد، إذ إنّ ذلك يُساهم في زيادة متوسط العمر المُتوقع للأشخاص. المُحافظة على المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم، حيث تزيد ممارسة الرياضة مرونة جدار الأوعية الدموية، وتُقلّل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
تقوية رئتي الجسم، والزيادة من قدرتها، ممّا يزيد نسبة الأكسجين الداخل إلى الدم، ويرفع كفاءة عملية التنفس.
تُؤدّي الرياضة إلى حدوث بعض التغيرات في الدماغ مثل اطلاق هرمون الدوبامين والسيروتونين، مما يُقلّل من احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة تُقارب 30%، وتُعرف هذه الهرمونات باسم هرمونات السعادة، وهي ضرورية لاستقرار المزاج وشعور الفرد بالإيجابية، حيث إنّ ممارسة أيّ تمرين رياضي يُحفّز إنتاج هذه الهرمونات خاصّةً عند الفوز، بالإضافة إلى ذلك، تُشير الدراسات إلى أنّ الرياضة تُكسب الفرد فيتامين د خاصّةً عند ممارستها في الهواء الطلق، حيث يحصل عليها الجسم من الشمس مباشرةً بطريقة طبيعية وفعّالة ممّا يُقلّل من أعراض الاكتئاب ويُحسّن المزاج. بناء الشخصية والقيم تُؤثّر ممارسة الرياضة في حياة الناس بشكلٍ إيجابي، حيث تُعدّ مفتاح النجاح في المستقبل،
ومن الأمور التي تُعزّزها ممارسة الرياضة ما يأتي:
اكتساب الصفات الحسنة: تُؤدّي ممارسة الرياضة إلى اكتساب الفرد العديد من الصفات الحسنة، مثل: الصدق، والتواضع، وإدارة التوتر. الاحترام: تعتمد معظم الرياضات على مجموعة من القواعد، والتعليمات الخاصّة بها، ممّا يُعلّم الفرد اتّباع القوانين، وتقدير زملائه بالفريق، واحترام خصمه أيضاً. مهارات القيادة: يُمكن أن يقود تحمّل المسؤولية، أو تولّي الأدوار القيادية في الفريق إلى اكتساب مهارات القيادة.
تعزيز روح المنافسة: تُعزّز الرياضة روح المنافسة بين الأشخاص، فأغلب الرياضات تعتمد على مبدأ الفوز أو الخسارة ممّا يمنح الشخص العزم والتركيز على المنافسة ليظفر بالفوز، ولكنّه بالمقابل يتّصف بالقدرة على تقبّل الهزيمة بهدوء. تقدير الذات: تُساعد الرياضة على احترام الذات، وتعزيز الثقة بالنفس، من خلال الشعور بالإنجاز عند الفوز، والسعي لتحقيق هدف مُعيّن ممّا يُحفّز الفرد على إنجاز جميع الأهداف التي يطمح لها. يؤدي الرياضيون البارزون دوراً مهماً في زرع الروح الرياضية لدى اللاعبين، وتشجيع الشباب على الانخراط في ممارسة الرياضات المُتعدّدة؛ للحصول على الكفاءات المطلوبة،
وينبغي على الشخصية الرياضية البارزة أن تبتعد عن الفساد، وتتصف بالصدق والدّقة، وتُركّز على الإمكانيات التي تُؤهلها في الحاضر والمستقبل
تطوير التعليم تُساهم الرياضة في تطوير التعليم، ورفع جودته، وذلك من خلال ما يأتي:
التقليل من الإجهاد العقلي، حيث تُقلّل الرياضة من التوتر.
الاسترخاء والشعور براحة البال، حيث إنّ ممارسة الرياضة تزيد الشعور بالفرح والسعادة. تنشيط العقل، وتمرينه، وزيادة قدرته على التفكير. زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب الذين يُمارسون الرياضة، حيث أشارت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى أنّ ممارسة الرياضة من قِبل الطلاب ترتبط بأداء أفضل في المدرسة، ممّا يمنح الطلاب القدرة على الحصول على درجات مرتفعة، وزيادة فرصة التحاقهم بالجامعات. تطوير المهارات الاجتماعية تُعدّ الرياضة من الألعاب الاجتماعية بالضرورة، حيث تشمل عدّة أطراف يُشاركون معاً في لعبة واحدة، حتّى لو كانت رياضةً فرديةً؛ فهي تحتوي على لاعب، ومُنافس له، ومُدرّب، وحَكم للعبة، كما يُمكن أن تكون الرياضة وسيلةً مُهمّةً لبناء العلاقات، وتكوين الصداقات، إضافةً إلى ذلك تُساعد الرياضة - خاصّةً التي تضمّ مجموعات - على تطوير المهارات الشخصية والقدرة على التواصل الفعّال، وحلّ النزاعات، إ
ذ يُمكن الاستفادة من هذه التجربة عند مواجهة المشكلات المُختلفة في شتّى نواحي الحياة؛ سواء في العمل أو المنزل أغيرها
يحصل الأشخاص الذين يُمارسون الرياضة بانتظام على العديد من المهارات والسلوكيات الجيدة التي يحتاجونها في حياتهم ومجتمعاتهم، مثل: التخطيط الاستراتيجي، والقدرة على الانخراط في العمل ضمن فريق، بالإضافة إلى ابتعادهم عن المُمارسات المشبوهة، أو التي يسودها الفساد.
اكتساب العديد من المهارات والفوائد تُساعد ممارسة الرياضة على اكتساب الأفراد العديد من المهارات، وتحقيق الكثير من الفوائد، ومن أبرزها ما يأتي: التطور العاطفي: تؤدي الرياضة دوراً مُهمّاً جداً في النمو العقلي والعاطفي، حيث إنّ الفرد الذي اعتاد على مُمارسة الرياضة منذ سنٍ مُبكّرة؛ يتميّز بشخصية مُنظّمة، ومَرنة، وأكثر استقراراً،
إضافةً إلى امتلاكه قدرات عقلية أكبر وتمتُّعه بالروح الرياضية التي يستطيع من خلالها تطوير مهاراته، والخوض في مغامرة دون الخوف من الفشل والخسارة، وتُمكّنه كذلك من قبول الهزيمة بشكل أفضل، وذلك لإدراكه أنّ النجاح والفشل جزء من اللعبة. الانضباط: تعتمد ممارسة الرياضة بشكل أساسي على اتّباع برنامج دوري، ومنتظم، ووضع جدول زمني، وبالتالي فإنّ الرياضة تُساهم في انضباط العقل والجسم،تركيب مداخن حيث ينعكس ذلك على كافّة مجالات الحياة، كما تُساعد ممارسة الرياضة على العمل الجماعي؛ إذ يبذل كلّ فرد طاقته لتحقيق الهدف المُشترك بين جميع الأفراد،
وذلك عن طريق ضبط النفس، والصبر،
ويُشار إلى أنّه من المُمكن اعتبار الانضباط أحد الأركان الأساسية لتقدّم المجتمع
كم مدة الرياضة التي ينصح بها يومياً؟
أما حول عدد الدقائق التي ينصح بممارسة الرياضة خلالها للحصول على فوائد الرياضة فهي كالآتي:
الأصحاء البالغين: يحتاجون أسبوعياً إلى 150 دقيقة من التمارين المتوسطة أو 75 دقيقة من التمارين القوية.
الأصحاء البالغين الذين يعانون من السمنة أو الرياضيين: يحتاجون أسبوعياً لزيادة الوقت إلى 300 دقيقة من التمارين المتوسطة أو 150 دقيقة من التمارين القوية.
الأطفال والمراهقين: يحتاجون يومياً إلي رياضة متوسطة ساعة على الأقل وتمارين قوية على الأقل 3 مرات أسبوعية لمدة ساعة.
البالغين الأصحاء كبار السن: ممارسة الرياضة على قدر الإمكانية من الحركة لمدة 75 دقيقة من التمارين المتوسطة أسبوعياً