نشاط أولى عسل:
-
662
-
0
-
0
- "الخدمة المدنية" تستثني مدارس الفحو بالليث من بدل الوعورة
الطريق الموصل إليها وَعِر وخطر وشهد حوادث عدة ووفيات
"الخدمة المدنية" تستثني مدارس الفحو بالليث من بدل الوعورة
عوض الفهمي – سبق - الليث: استثنت "الخدمة المدنية" مدارس الفحو بالليث، التي يُعَدّ الطريق إليها أصعب الطرق وعورة بمحافظة الليث، من صرف بدل الوعورة الذي يُصرف للمدارس الواقعة في المناطق النائية الوعرة؛ حيث أعلنت الأسبوع الماضي 64 مدرسة معتمَدَة لصرفه، إلا أنها خلت من الإشارة إليها.
وتقع قرية الفحو على مسافة 86 كم شرق الليث، ومسافة 72كم مسفلتة و14 كم وعرة، ويقطنها أكثر من 2000 نسمة، وتفتقد أبسط مقومات الحياة البشرية.
وتشتهر القرية على مستوى المحافظة بوعورة وخطورة الطريق الموصل إليها؛ فهو عبارة عن ثلاثة جبال شاهقة لا يسلكها سوى سيارات الجيب ذات الدفع الرباعي فقط، أما سيارات الوانيت أو السيارات الصغيرة فلا يمكن أن تصل إلى تلك المنطقة مطلقاً، كما يستغرق مَنْ يسلكه من ساعة ونصف الساعة إلى ثلاث ساعات.
وقد شهد الطريق عدداً من حالات الوفاة لعدد من النساء اللواتي كن في طريقهن إلى المستشفيات أثناء الولادة؛ نظراً لما يتعرضن له من خطورة بالغة، كما أن المواطنين يعجزون عن توفير المياه الصالحة للشرب؛ نظراً للتكلفة الباهظة التي تُدفع مقابل الحصول عليها، وذلك عن طريق ما يسمى بـ"الراوية" التي تُحمل في سيارات ذات دفع رباعي بأسعار تتراوح بين 300 – 450 ريالاً.
وتضم قرية الفحو مدرستَيْن، إحداهما مدرسة بنين ابتدائي ومتوسط، تأسست عام 1401 هـ، وبها 26 مُعلّماً و110 طلاب، والأخرى مدرسة بنات ابتدائي ومتوسط وثانوي بها 20 مُعلّمة و138 طالبة.
ويمر المعلمون والمعلمات يومياً بمشاهد عدة لعورة الطريق وخطورته؛ حيث يشاهدون الموت مرات عدة، وتنتقل المعلِّمات إلى مدارس الفحو مع أحد السائقين الذي يتقاضى على المعلمة الواحدة 2000 ريال شهرياَ مقابل إيصالها لمسافة 59 كم فقط.
وكانت لجنة الخدمة المدنية قد زارت تلك المدرسة عام 1429هـ، ووعدت بأن تكون من أوائل المدارس التي سيُعتمد لها بدل الوعورة، إلا أن معلِّمي ومعلِّمات مدارس الفحو صُدِموا بعد أن وجدوا أن قائمة المدارس المعتمَدَة من قِبل الخدمة المدنية قد خلت من اسم قرية الفحو، وطالبوا وزارة الخدمة المدنية بإعادة النظر في قريتهم.
"الخدمة المدنية" تستثني مدارس الفحو بالليث من بدل الوعورة
عوض الفهمي – سبق - الليث: استثنت "الخدمة المدنية" مدارس الفحو بالليث، التي يُعَدّ الطريق إليها أصعب الطرق وعورة بمحافظة الليث، من صرف بدل الوعورة الذي يُصرف للمدارس الواقعة في المناطق النائية الوعرة؛ حيث أعلنت الأسبوع الماضي 64 مدرسة معتمَدَة لصرفه، إلا أنها خلت من الإشارة إليها.
وتقع قرية الفحو على مسافة 86 كم شرق الليث، ومسافة 72كم مسفلتة و14 كم وعرة، ويقطنها أكثر من 2000 نسمة، وتفتقد أبسط مقومات الحياة البشرية.
وتشتهر القرية على مستوى المحافظة بوعورة وخطورة الطريق الموصل إليها؛ فهو عبارة عن ثلاثة جبال شاهقة لا يسلكها سوى سيارات الجيب ذات الدفع الرباعي فقط، أما سيارات الوانيت أو السيارات الصغيرة فلا يمكن أن تصل إلى تلك المنطقة مطلقاً، كما يستغرق مَنْ يسلكه من ساعة ونصف الساعة إلى ثلاث ساعات.
وقد شهد الطريق عدداً من حالات الوفاة لعدد من النساء اللواتي كن في طريقهن إلى المستشفيات أثناء الولادة؛ نظراً لما يتعرضن له من خطورة بالغة، كما أن المواطنين يعجزون عن توفير المياه الصالحة للشرب؛ نظراً للتكلفة الباهظة التي تُدفع مقابل الحصول عليها، وذلك عن طريق ما يسمى بـ"الراوية" التي تُحمل في سيارات ذات دفع رباعي بأسعار تتراوح بين 300 – 450 ريالاً.
وتضم قرية الفحو مدرستَيْن، إحداهما مدرسة بنين ابتدائي ومتوسط، تأسست عام 1401 هـ، وبها 26 مُعلّماً و110 طلاب، والأخرى مدرسة بنات ابتدائي ومتوسط وثانوي بها 20 مُعلّمة و138 طالبة.
ويمر المعلمون والمعلمات يومياً بمشاهد عدة لعورة الطريق وخطورته؛ حيث يشاهدون الموت مرات عدة، وتنتقل المعلِّمات إلى مدارس الفحو مع أحد السائقين الذي يتقاضى على المعلمة الواحدة 2000 ريال شهرياَ مقابل إيصالها لمسافة 59 كم فقط.
وكانت لجنة الخدمة المدنية قد زارت تلك المدرسة عام 1429هـ، ووعدت بأن تكون من أوائل المدارس التي سيُعتمد لها بدل الوعورة، إلا أن معلِّمي ومعلِّمات مدارس الفحو صُدِموا بعد أن وجدوا أن قائمة المدارس المعتمَدَة من قِبل الخدمة المدنية قد خلت من اسم قرية الفحو، وطالبوا وزارة الخدمة المدنية بإعادة النظر في قريتهم.