نشاط أم غدير:
-
67
-
0
-
0
- الحوار قضايا الشباب
الشباب وما يحتاجونه
يعيش الشباب في هذا الوقت مرحلة صعبة، تتقاذفهم عدد من مصادر التوجيه السليم وغير السليم تجعلهم يسيرون فيها، كيف ترون المنهج السليم لإبعادهم عن الغلو والانحراف؟
-الطرف الأول : الشباب لابد أن يتبعوا الخطوات الآتية:
1- التلقي من أهل العلم المعروفين والموثوقين، فلا تؤخذ الأحكام والفتاوى ممن ليس لديه العلم الشرعي الكافي لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
2- السؤال والاستفتاء عما يشكل عليهم من الأمور، لاسيما في هذا العصر الذي تستجد فيه الأحداث وتظهر مشكلات لم تكن معروفة في السابق.
3- ينبغي إدراك أنهم تحت ولاية واحدة، ولا يجوز الخروج عنها بأي حال من الأحوال.
4- التواصل مع القرآن وقراءته وحفظه يقول تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
5- التواصل مع السنة النبوية، من خلال حفظ الأحاديث وقراءة السيرة النبوية ومعرفة أحداثها ومعالمها.
6- المحافظة على الوقت واستغلاله في العلم والجد والإبداع، وعدم التفريط فيه في سفاسف الأمور
-الطرف الثاني:كذالك يجب أن يعلم الجميع أن شأن الفتوى خطير جداً، لأنها قول على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل الوصول إلى الحكم الشرعي الصحيح لأية مشكلة أو حدث لابد من معرفة الأمور الآتية:
- التحري فيمن يأخذ عنه الفتوى من أهل العلم وهو من يوثق بدينه وعلمه.
- البعد عن التنقل بين المفتين ليأخذ الفتوى التي توافق أهواءه ورغباته، وهو أمر خطير حذر منه أهل العلم قديما وحديثا.
- البعد عن تقويم المفتين من أهل العلم والحكم عليهم بأن فلانا متساهل، والآخر متشدد، لأن ذلك يدخله في دوامة الاضطراب وفقدان الثقة بأهل العلم.
طرف ثالث:كماأن على الوالدين مجموعة من الواجبات لتفادي أخطار تكالب التقنية الحديثة
ومن أهمها:
1- الشعور بالمسؤولية، وعدم الغفلة عنهم، لقوله عليه الصلاة والسلام "الرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها".
2- استخدام أسلوب الترغيب والترهيب معهم، حسب أعمارهم وطبائعهم وسلوكياتهم، والموقف هو الذي يحدد الأسلوب الناجح
3- الدخول مع الأبناء والبنات ومعرفة همومهم ومشكلاتهم، والتعامل معها بصورة إيجابية، حتى لا يخفي أحدهم شيئاً عن والديه فيتعرض للأخطار الخارجية.
4- توفير الوسائل التقنية لهم، وتنمية الجانب التوعوي بمخاطر هذه الوسائل إذا استخدمت في المسار غير الصحيح، حتى لا يقعوا في الانحراف التقني.
5- وضع برامج مفيدة لهم، تجمع بين العلم والجد، وبين الترفيه والتنفيس، حتى لا يضيع الوقت في صغائر الأمور من غير فائدة.
6- انتقاء الصحبة الطيبة لهم، والتعرف عليهم عن كثب، ومعرفة أفكارهم وتصوراتهم، لأن الصحبة من أشد الجهات المؤثرة في سلوك الأبناء وتوجهاتهم، سلباً أو ايجاباً، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
7- أن يكونوا قدوة صالحة لهم في العبادات والأخلاق والسلوك، منذ المراحل العمرية الأولى، حتى تتكون شخصيتهم على الاستقامة والصلاح، لأن القول وحده لا يكفي إذا لم يرافقه عمل وتمثيل واقعي على الأرض.
طرف رابع :صدقتم ولكن الثقافة المعاصرة متنوعة فعلينا الاستفادة مما هو إيجابي، بحيث يكون ضمن الضوابط الشرعية، وفيه من الخير والمنفعة للأمة، أما إذا كان سلبياً بحيث يتعارض مع النصوص الشرعية فإنه يُرفض، لأنه بجلب المفاسد على الأمة.
يارب يعجبكم وممكن تختصروا
يعيش الشباب في هذا الوقت مرحلة صعبة، تتقاذفهم عدد من مصادر التوجيه السليم وغير السليم تجعلهم يسيرون فيها، كيف ترون المنهج السليم لإبعادهم عن الغلو والانحراف؟
-الطرف الأول : الشباب لابد أن يتبعوا الخطوات الآتية:
1- التلقي من أهل العلم المعروفين والموثوقين، فلا تؤخذ الأحكام والفتاوى ممن ليس لديه العلم الشرعي الكافي لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
2- السؤال والاستفتاء عما يشكل عليهم من الأمور، لاسيما في هذا العصر الذي تستجد فيه الأحداث وتظهر مشكلات لم تكن معروفة في السابق.
3- ينبغي إدراك أنهم تحت ولاية واحدة، ولا يجوز الخروج عنها بأي حال من الأحوال.
4- التواصل مع القرآن وقراءته وحفظه يقول تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
5- التواصل مع السنة النبوية، من خلال حفظ الأحاديث وقراءة السيرة النبوية ومعرفة أحداثها ومعالمها.
6- المحافظة على الوقت واستغلاله في العلم والجد والإبداع، وعدم التفريط فيه في سفاسف الأمور
-الطرف الثاني:كذالك يجب أن يعلم الجميع أن شأن الفتوى خطير جداً، لأنها قول على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل الوصول إلى الحكم الشرعي الصحيح لأية مشكلة أو حدث لابد من معرفة الأمور الآتية:
- التحري فيمن يأخذ عنه الفتوى من أهل العلم وهو من يوثق بدينه وعلمه.
- البعد عن التنقل بين المفتين ليأخذ الفتوى التي توافق أهواءه ورغباته، وهو أمر خطير حذر منه أهل العلم قديما وحديثا.
- البعد عن تقويم المفتين من أهل العلم والحكم عليهم بأن فلانا متساهل، والآخر متشدد، لأن ذلك يدخله في دوامة الاضطراب وفقدان الثقة بأهل العلم.
طرف ثالث:كماأن على الوالدين مجموعة من الواجبات لتفادي أخطار تكالب التقنية الحديثة
ومن أهمها:
1- الشعور بالمسؤولية، وعدم الغفلة عنهم، لقوله عليه الصلاة والسلام "الرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها".
2- استخدام أسلوب الترغيب والترهيب معهم، حسب أعمارهم وطبائعهم وسلوكياتهم، والموقف هو الذي يحدد الأسلوب الناجح
3- الدخول مع الأبناء والبنات ومعرفة همومهم ومشكلاتهم، والتعامل معها بصورة إيجابية، حتى لا يخفي أحدهم شيئاً عن والديه فيتعرض للأخطار الخارجية.
4- توفير الوسائل التقنية لهم، وتنمية الجانب التوعوي بمخاطر هذه الوسائل إذا استخدمت في المسار غير الصحيح، حتى لا يقعوا في الانحراف التقني.
5- وضع برامج مفيدة لهم، تجمع بين العلم والجد، وبين الترفيه والتنفيس، حتى لا يضيع الوقت في صغائر الأمور من غير فائدة.
6- انتقاء الصحبة الطيبة لهم، والتعرف عليهم عن كثب، ومعرفة أفكارهم وتصوراتهم، لأن الصحبة من أشد الجهات المؤثرة في سلوك الأبناء وتوجهاتهم، سلباً أو ايجاباً، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
7- أن يكونوا قدوة صالحة لهم في العبادات والأخلاق والسلوك، منذ المراحل العمرية الأولى، حتى تتكون شخصيتهم على الاستقامة والصلاح، لأن القول وحده لا يكفي إذا لم يرافقه عمل وتمثيل واقعي على الأرض.
طرف رابع :صدقتم ولكن الثقافة المعاصرة متنوعة فعلينا الاستفادة مما هو إيجابي، بحيث يكون ضمن الضوابط الشرعية، وفيه من الخير والمنفعة للأمة، أما إذا كان سلبياً بحيث يتعارض مع النصوص الشرعية فإنه يُرفض، لأنه بجلب المفاسد على الأمة.
يارب يعجبكم وممكن تختصروا