نشاط عبود باريان:
-
133
-
0
-
0
- التواصل اللغوي في مقرر الصف الرابع
يعدُّ هذا المكون ثالث المكوِّنات الأساسية في نص انطلاق ، ويأتي بعد مكوِّني ( التنمية القرائية ) و ( الدَّرس اللُّغويّ ) ليشير إلى علاقة التأثر والتأثير التي تربط هذه المكوَّنات ، والعلاقة الوظيفية التي تربط هذا المكوّن بسابقيه ، إذ هو الصورة التي تبرز فيها فعاليات التلميذ ، واستثمارُه للنَّصِّ القرائي ، وما تعرفه من ظواهر لغوية ، وما اكتسبه من رصيد لغوي . وقد قُسِّمَ هذا المكوِّنُ إلى حقلين هما :" أتواصلُ شفهيًّا " و " أتواصلُ كتابيًّا " .وفي السطور التالية سنتعرض لهما بشيءٍ من البيان والإيضاح .
أولاً : أتواصلُ شفهيًّا :
نشير ابتداءً إلى أنَّ التواصل الشفهي " التعبير الشفهي " حاضرٌ بشكلٍ أو بآخر في كل مكوِّنات الوحدة الأخرى
حيث يبرز مثلاً من خلال إجابة التلاميذ عن أسئلة النص المقروء والمسموع ، أو الأسئلة الَّتي توجه إليهم في " المدخل " حول المشاهد المعروضة عليهم ، كما يبرز من خلال النقاش وأسئلة الاكتشاف في الدَّرس اللُّغويّ ، ومن خلال شرح الأبيات الشعرية ،بل وفي جميع المواقف الَّتي يقفها المعلم من تلاميذه .
والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا أُفْرِدتْ هذه الخانة له ؟
والجواب : أن هذا الحقل يسعى عبر نشاطات متنوعة إلى تمهير التعبير الشفهي ، وتدريب التلاميذ على مهارات التحدث المنصوص عليها في وثيقة المنهاج ، والتي يمكن إجمالها في هاتين الكفايتين :
1- يعبِّر بالطرائق الملائمة من أجل التواصل الشفهي :
أ- يوظف وسائل التعبير الشفهية في تيسير التفاهم مع الآخرين .:
• وسائل التعبير الأدائية :مثل النبر والتنغيم والوصل والوقف وصحة الضبط وطبقة الصوت إلى غير ذلك مما تدرّب عليه التلاميذ في القراءة الجهريّة الأدائية .
• وسائل التعبير غير اللّغويّة :الحديث مع الآخرين ليس بالأداء الصوتي فقط ، بل يتم التكامل مع الصوت بتعبيرات الوجه وحركة اليدين والجسم ، فالابتسامة والوجه البشوش كلها عوامل اتصال تهيئ المستمع إلى التفاعل مع الحديث .
ب- يتواصل باللغة الشفهيّة ( اللغوية ، وغير اللغوية )لإبلاغ مقاصده للآخرين :
• تتنوع مقاصد الإنسان من التحدث فتشمل التعريف بالآخرين- الإقناع – الاستشارة –ا لشكر –ا لتهنئة – التعزية – الإخبار – الاستخبار –ا لتفسير – إبداء الرأي – بناء موقف –إصدار حكم – دعوة لمناسبة – التوديع /ا لاستقبال – الاستفسار – الطلب – الاعتذار- العتاب – النصح والإرشاد- المناقشة العلمية، التعبير عن الذات ....ويمكن أن تتراءى هذه المقاصد في صور شتى من أهمها: الحوار – المقابلة – المهاتفة- النقاش – الخطابة – المناظرات – الندوات – المحاضرة – المساجلة – الكلمات المذاعة- المؤتمرات ......
2- يستعمل ماتستوجبه مواقف الاتصال الشفهية من أعراف وقواعد
• قواعد وأعراف المخاطبة بالهاتف
• قواعد وأعراف الإلقاء .
• قواعد الخطابة وأعرافها .
• قواعد وأعراف المقابلة .
• قواعد وأعراف إدارة الندوة .
• قواعد وأعراف التقديم لحفل ...
• قواعد وأعراف التقديم لمحاضر .
• قواعد وأعراف المحاضرة .
• قواعد وأعراف الاجتماع .
• قواعد وأعراف الحكي والسرد
والمتوخى من الزملاء المعلمين إعطاء التلاميذ الحرية في التحدث حتى يعبروا عن أنفسهم لا عما يريده المعلم ،وأن يعملوا على إزالة الخوف والتردد من نفوسهم، وأن يهتم المعلم بتعبيره فهو نموذج للتعبير الواضح الذي يقتدي به تلاميذه
كما ينبغي للزميل أن يُعنى بالنموذج الذي يقدمه لتلاميذه من حيث سلامته لغويًا وتربويًّا ، ونود في ختام هذه الخانة أن نذكر ببعض الأمور التي نأمل من المعلم مراعاتها في مواقف الاتصال الشفهي :
1- أعلن للتلاميذ مسبقًا عن الموضوع الَّذي سيتحدثون فيه ، وخذ آراءهم حول أهميته بالنسبة لهم .
2- قدِّم لهم مايعينهم على التحدث ، ومُدَّهم بالكلمات والأفكار والنماذج الكاملة( محادثة ، نصوص مكتوبة ، مقطع من فلم ) حتى يكون لدى التلاميذ أشياء يتحدثون عنها .
3- وفر فرصة للتفكير ، وترتيب النقاط ، ثُمَّ أتح لهم الفرصة للتعبير بحرية تامة .
4- لا تتوقع حصة هادئة ، ولا تسمح بأن يستأثر بالتحدث عدد قليل من التلاميذ ، وحدد لكل تلميذ وقتًا يلتزم به
5- أعد ترتيب طاولات التلاميذ بحيث يواجه بعضهم بعضًا ( ترتيب المقاعد بشكل بيضاوي ) .
6- ذلل كل العقبات التي تثبط رغبة التلميذ في التحدث والتعبير .
7- ساعد تلاميذك على مواصلة حديثهم ، وذلك بإمدادهم بما يلزمهم من ألفاظ وتراكيب ، من غير إسراف أو بتر لأفكارهم .
8- دع الجزء الأكبر من الحديث للتلاميذ فهم المعنيون بالتعبير الشفهي ، وتمسك بدور المنصت والمشجع والميسر .
ثانيًا : أتواصلُ كتابيًّا :
وهو الحقل الثاني الَّذي يندرج تحت مكوِّن " التواصل اللُّغوي " وتُعْنى بتمهير التعبير الكتابي ، وتدريب التلاميذ على مهارات التعبير الكتابي بشقيه الوظيفي والإبداعي و المنصوص عليها في وثيقة المنهاج مما يحتّم على المعلم :
o أن يوفر لتلاميذه خطوات إكساب المهارة بوضوح ، ونرشده في هذا إلى استثمار النموذج المعروض في كتاب التلميذ ( رسالة شخصية ، بطاقة ، استمارة ، قصة ... ) لاستنتاج عناصره ، وخطوات بنائه ، ونؤكد عليه برفده بنماذج أخرى من اختياره ، أو من اختيار تلاميذه ، ومن ثَمَّ عرضه في لوحات مُكَبَّرةٍ ويُسَهَّمُ لإبراز عناصر ه ، ويقرؤه التلاميذ ، ويتفاعلون معه ،ويُناقَشونَ فيه وصولاً إلى تحديد عناصره ، وخطوات كتابته ، وأخيرًا يعلّق في الفصل ليكون حاضرًا عند الحاجة إليه .
o أن يصمم نشاطات تطبيقية على المهارة مع الاستعانة بماهو موجود في كتاب التلميذ ؛ لأن التطبيق شرط أساسي في نمو المهارة .
o أن يوفر المواقف الحيوية الَّتي يمكن إنتاج المهارة المستهدفة من خلالها .
o أن يُعنى بالتصحيح والتقويم للإنتاج الكتابي لتلاميذه وفق معايير محدَّدة .
أولاً : أتواصلُ شفهيًّا :
نشير ابتداءً إلى أنَّ التواصل الشفهي " التعبير الشفهي " حاضرٌ بشكلٍ أو بآخر في كل مكوِّنات الوحدة الأخرى
حيث يبرز مثلاً من خلال إجابة التلاميذ عن أسئلة النص المقروء والمسموع ، أو الأسئلة الَّتي توجه إليهم في " المدخل " حول المشاهد المعروضة عليهم ، كما يبرز من خلال النقاش وأسئلة الاكتشاف في الدَّرس اللُّغويّ ، ومن خلال شرح الأبيات الشعرية ،بل وفي جميع المواقف الَّتي يقفها المعلم من تلاميذه .
والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا أُفْرِدتْ هذه الخانة له ؟
والجواب : أن هذا الحقل يسعى عبر نشاطات متنوعة إلى تمهير التعبير الشفهي ، وتدريب التلاميذ على مهارات التحدث المنصوص عليها في وثيقة المنهاج ، والتي يمكن إجمالها في هاتين الكفايتين :
1- يعبِّر بالطرائق الملائمة من أجل التواصل الشفهي :
أ- يوظف وسائل التعبير الشفهية في تيسير التفاهم مع الآخرين .:
• وسائل التعبير الأدائية :مثل النبر والتنغيم والوصل والوقف وصحة الضبط وطبقة الصوت إلى غير ذلك مما تدرّب عليه التلاميذ في القراءة الجهريّة الأدائية .
• وسائل التعبير غير اللّغويّة :الحديث مع الآخرين ليس بالأداء الصوتي فقط ، بل يتم التكامل مع الصوت بتعبيرات الوجه وحركة اليدين والجسم ، فالابتسامة والوجه البشوش كلها عوامل اتصال تهيئ المستمع إلى التفاعل مع الحديث .
ب- يتواصل باللغة الشفهيّة ( اللغوية ، وغير اللغوية )لإبلاغ مقاصده للآخرين :
• تتنوع مقاصد الإنسان من التحدث فتشمل التعريف بالآخرين- الإقناع – الاستشارة –ا لشكر –ا لتهنئة – التعزية – الإخبار – الاستخبار –ا لتفسير – إبداء الرأي – بناء موقف –إصدار حكم – دعوة لمناسبة – التوديع /ا لاستقبال – الاستفسار – الطلب – الاعتذار- العتاب – النصح والإرشاد- المناقشة العلمية، التعبير عن الذات ....ويمكن أن تتراءى هذه المقاصد في صور شتى من أهمها: الحوار – المقابلة – المهاتفة- النقاش – الخطابة – المناظرات – الندوات – المحاضرة – المساجلة – الكلمات المذاعة- المؤتمرات ......
2- يستعمل ماتستوجبه مواقف الاتصال الشفهية من أعراف وقواعد
• قواعد وأعراف المخاطبة بالهاتف
• قواعد وأعراف الإلقاء .
• قواعد الخطابة وأعرافها .
• قواعد وأعراف المقابلة .
• قواعد وأعراف إدارة الندوة .
• قواعد وأعراف التقديم لحفل ...
• قواعد وأعراف التقديم لمحاضر .
• قواعد وأعراف المحاضرة .
• قواعد وأعراف الاجتماع .
• قواعد وأعراف الحكي والسرد
والمتوخى من الزملاء المعلمين إعطاء التلاميذ الحرية في التحدث حتى يعبروا عن أنفسهم لا عما يريده المعلم ،وأن يعملوا على إزالة الخوف والتردد من نفوسهم، وأن يهتم المعلم بتعبيره فهو نموذج للتعبير الواضح الذي يقتدي به تلاميذه
كما ينبغي للزميل أن يُعنى بالنموذج الذي يقدمه لتلاميذه من حيث سلامته لغويًا وتربويًّا ، ونود في ختام هذه الخانة أن نذكر ببعض الأمور التي نأمل من المعلم مراعاتها في مواقف الاتصال الشفهي :
1- أعلن للتلاميذ مسبقًا عن الموضوع الَّذي سيتحدثون فيه ، وخذ آراءهم حول أهميته بالنسبة لهم .
2- قدِّم لهم مايعينهم على التحدث ، ومُدَّهم بالكلمات والأفكار والنماذج الكاملة( محادثة ، نصوص مكتوبة ، مقطع من فلم ) حتى يكون لدى التلاميذ أشياء يتحدثون عنها .
3- وفر فرصة للتفكير ، وترتيب النقاط ، ثُمَّ أتح لهم الفرصة للتعبير بحرية تامة .
4- لا تتوقع حصة هادئة ، ولا تسمح بأن يستأثر بالتحدث عدد قليل من التلاميذ ، وحدد لكل تلميذ وقتًا يلتزم به
5- أعد ترتيب طاولات التلاميذ بحيث يواجه بعضهم بعضًا ( ترتيب المقاعد بشكل بيضاوي ) .
6- ذلل كل العقبات التي تثبط رغبة التلميذ في التحدث والتعبير .
7- ساعد تلاميذك على مواصلة حديثهم ، وذلك بإمدادهم بما يلزمهم من ألفاظ وتراكيب ، من غير إسراف أو بتر لأفكارهم .
8- دع الجزء الأكبر من الحديث للتلاميذ فهم المعنيون بالتعبير الشفهي ، وتمسك بدور المنصت والمشجع والميسر .
ثانيًا : أتواصلُ كتابيًّا :
وهو الحقل الثاني الَّذي يندرج تحت مكوِّن " التواصل اللُّغوي " وتُعْنى بتمهير التعبير الكتابي ، وتدريب التلاميذ على مهارات التعبير الكتابي بشقيه الوظيفي والإبداعي و المنصوص عليها في وثيقة المنهاج مما يحتّم على المعلم :
o أن يوفر لتلاميذه خطوات إكساب المهارة بوضوح ، ونرشده في هذا إلى استثمار النموذج المعروض في كتاب التلميذ ( رسالة شخصية ، بطاقة ، استمارة ، قصة ... ) لاستنتاج عناصره ، وخطوات بنائه ، ونؤكد عليه برفده بنماذج أخرى من اختياره ، أو من اختيار تلاميذه ، ومن ثَمَّ عرضه في لوحات مُكَبَّرةٍ ويُسَهَّمُ لإبراز عناصر ه ، ويقرؤه التلاميذ ، ويتفاعلون معه ،ويُناقَشونَ فيه وصولاً إلى تحديد عناصره ، وخطوات كتابته ، وأخيرًا يعلّق في الفصل ليكون حاضرًا عند الحاجة إليه .
o أن يصمم نشاطات تطبيقية على المهارة مع الاستعانة بماهو موجود في كتاب التلميذ ؛ لأن التطبيق شرط أساسي في نمو المهارة .
o أن يوفر المواقف الحيوية الَّتي يمكن إنتاج المهارة المستهدفة من خلالها .
o أن يُعنى بالتصحيح والتقويم للإنتاج الكتابي لتلاميذه وفق معايير محدَّدة .