نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- التأثير البيئي و المكتسب في اضطراب طيف التوحد
التأثير البيئي و المكتسب epigenetic في اضطراب طيف التوحد #Autism_Spectrum_Disorder - #AS
لم يتمكن علم الوراثة genetics من تفسير الإصابة بالتوحد بمعزل عن تضافر الأسباب الوراثية أو الجينية مع الأسباب المكتسبة epigenetic بل ربما ترجح الأخيرة على الأسباب الجينية في نسبة كبيرة من حالات التوحد
تتمثل الأسباب البيئية و المكتسبة بما يلي حسب الدراسات :
1- ميكروبيوم الأمعاء الضعيف Poor gut microbiome و قليل التنوع عند الطفل و الذي ينتج عن عدة عوامل : ميكروبيوم ضعيف لدى الأم ( على مدى سنوات ) , الولادة القيصرية , الرضاعة غير الطبيعية , أخذ الأم مضادات الحيوية Antibiotics جزافاً أو إعطاء الطفل مضادات الحيوية في أول شهرين من عمره , أو تعاطي الأم حبوب منع الحمل سابقاً , أو هوسها بالنظافة الشخصية المفرطة سواء لها أو لطفلها , و الإكثار من الأطعمة المصنعة و المعلبة .. و التهابات الأمعاء الناجمة عن عدم التوازن الميكروبي فيها مما يعيق تشكيل النواقل العصبية Neurotransmitters كما يجب .. أيضاً تتشكل من جراء التهابات الأمعاء سموم تمنع الدماغ من معالجة المعلومات الحسية
2- نقص الشكل الفعال من الفيتامين B9 لدى الأم و هو الفولات Folate و ليس حمض الفوليك Folic acid بالضبط , لأن الفولات هامة للنمو و التطور السليم للجملة العصبية و لتنظيف الجسم من السموم التي تؤثر على نمو و تطور الدماغ
3- التعرض للمبيدات الحشرية Pesticides في الأطعمة و أنواع المبيدات الزراعية الأخرى و هي أولاً سامة للدماغ و تؤثر سلباً على النمو و التطور , و ثانياً سامة لميكروبيوم الأمعاء إذ تلحق الضرر بالبكتيريا الجيدة التي تنتج الفولات Folate
4- حالات نقص عديدة لمغذيات دقيقة Micronutrients لدى الأم الحامل و في الأشهر الأولى للطفل أبرزها الفيتامين D3 المسؤول عن ضبط العديد من الجينات كما يحرك نقصه عوامل مناعية ذاتية لدى الأم الحامل تعيق تطور الدماغ السليم لدى الجنين
5- تعطيل الميتوكوندريا Mitochondria مراكز تشكيل الطاقة خصوصاً في خلايا الدماغ لدى الطفل في عمر مبكر ( أو حتى قد تعود جذور ذلك إلى المرحلة الجنينية ) من جراء التعرض لمصادر التلوث المختلفة كالمعادن الثقيلة و سموم الميكروبات المختلفة و غيرها من السموم البيئية و كذلك التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي و نقص بعض المغذيات
6- الالتهابات في الدماغ مثل التهاب الدماغ encephalitis الحاصل بعد التطعيم vaccination ، المشيمة المعيبة defective placenta ، الحاجز الدموي الدماغي غير الناضج immature blood brain barrier ، الولادة المبكرة
مضادات حيوية ثم فطريات + لقا.حات = فخ التوحد
امرأة جنت على طفلها ..
" لا أريد ولادة طبيعية .. صعبة و لا أقدر على المشقة "
إذن قيصرية
أول نتيجة : ميكروبيوم ضعيف لدى الطفل لأن الولادة الطبيعية تنقل الميكروبيوم من الأم إلى طفلها .. النتيجة التالية مناعة مشوشة و ضعيفة لدى الطفل
" لا أريد الإرضاع الطبيعي .. كي لا يترهل صدري .. "
إذن رضاعة اصطناعية ..
تنتقل عبر حليب الثدي أنواع هامة من البكتيريا الجيدة طبيعياً إلى جسم الطفل و تبدأ بتكوين مستعمرات في أمعائه على مدى أشهر .. تم حرمان الطفل من ذلك ..
و توجد في حليب الثدي سكريات محدودة التعدد human milk oligosaccharides (HMOs) غير قابلة للهضم لكنها تغذي البكتيريا المعوية الجيدة لدى الطفل .. هنا خسرت البكتيريا الجيدة ( في حال استعمرت في الأمعاء .. ) كذلك عنصر أساسي في دعمها ..
كما يفتقر حليب البودرة Infant formula إلى الغلوبيولينات المناعية الهامة في توجيه مناعة الطفل .. عامل إضافي في تكوين مناعة مشوشة لدى الطفل
و الكثير من تراكيب حليب البودرة Infant formula تثير عدم التحمل الغذائي Food intolerance لدى الطفل و بالتالي تشكل الهيستامين Histamine بكثرة لدى الطفل مما يسبب ارتخاء عضلة الفؤاد التي تفصل المريء عن المعدة ( و تكون ناقصة التشكل عند الوليد عادة ) فيحصل الارتداد المعدي المريئي لدى الطفل .. يخرج محتوى المعدة عبر المريء عندما يوضع الطفل بعد الرضاعة في وضعية الاستلقاء فيهيج النسج التنفسية العلوية التي تدافع عن نفسها بإفراز البلغم بكثرة .. خصوصاً مع ميل المرأة الكسولة إلى إطعام طفلها ببرونة كاملة كي ( تنام و يرتاح رأسها )
حصل إفراز زائد للبلغم لدى الطفل و التهاب طفيف في النسج التنفسية العلوية .. اختلط الالتهاب ربما إلى التهاب جرثومي لسهولة تسرب الجراثيم عبر الفم .. مع التذكير بضعف المناعة ..
تحول الالتهاب إلى جرثومي أم لم يتحول .. ربما يبادر أخصائي الرعاية الصحية ..... من ق.تلة البكتير.يا الجيد.ة .... إلى وصف مضادات حيوية حرصاً على الطفل الضعيف الذي لا يملك جسمه القدرة على الدفاع بمفرده و هو دون عمر ستة أشهر ..
هذه الخطوة ضربة إضافية للميكروبيوم المتوازن و البكتيريا الجيدة لدى الطفل ..
الأم الحنونة تخاف على نظافة طفلها .. تستعمل المناديل المعقمة و المطهرات الموضعية على جسد طفلها بعد تبديل الفوط .. و كأن جسم طفلها نوع من المعدات الطبية الجراحية !! .. ضربة أخرى للميكروبيوم الطبيعي المتوازن لدى طفلها ..
غابت البكتيريا ( النافعة و الضارة ) إلى درجة كبيرة عن جسم الطفل و أمعائه بعد ضربات متلاحقة .. من سيشغل الفراغ ؟ إنها فرصة الفطريات للتعشيش و التكاثر في الأمعاء لأن التنوع البكتيري يقمع نمو الفطريات ..
عندما تعشش الفطريات في الأمعاء بكثرة مثل الكاندايدا Candida و الرشاشيات Aspergillus و البنسيليوم Penicillium تقوم تشكيل الأوكسالات Oxalate و حمض الأوكساليك Oxalic Acid كمنتجات ثانوية استقلابية لها .. و مع تراجع البكتيريا الجيدة من الأنواع التي تفرز أنزيم Oxalyl-CoA Decarboxylase الذي يكسر الأوكسالات تتراكم الأوكسالات في أمعاء الطفل و يتم امتصاصها و تراكمها في الجسم ..
قد تعمل الأوكسالات كعوامل استخلاب chelating agents إذ تخلّب العديد من المعادن السامة مثل الزئبق و الرصاص .. إنما على عكس عوامل الاستخلاب الأخرى تحبس الأوكسالات المعادن الثقيلة في الأنسجة بدلاً من المساعدة على طرحها لأن أملاح الأوكسالات صعبة الانحلال و الذوبان ..
حان وقت اللقا.حات الدورية للطفل ..
تحتاج اللقا.حات التي توضع في فيالات Aials تكفي للمئات من الأشخاص إلى مطهر قوي و ذلك نظراً لتكرار إدخال المحاقن فيها , و قد تم اكتشاف مطهر قوي لهذه الغاية منذ حوالي 100 سنة هو ثيميروسال Thimerosal و هذا المطهر يحتوي على الزئبق غير العضوي وهو حتى الآن الأكثر شيوعاً و استخداماً لحفظ اللقا.حات .. و بالتالي يسبب استخدامه دخول الزئبق إلى أجسام الأطفال
يشكل حمض الأوكساليك Oxalic Acid مع العديد من المعادن أملاحاً صعبة الذوبان .. و أقلها قابلية للذوبان هي أوكسالات الزئبق Mercury Oxalate ثم أوكسالات الرصاص Lead Oxalate
الأوكسالات مرتفعة في جسم الطفل كما تبين ..
تزداد فرص اجتماع الأوكسالات مع الزئبق فتتشكل أوكسالات الزئبق Mercury Oxalate غير القابلة للذوبان في الدم و الأنسجة و التي لا يمكن التخلص منها
و قد يحصل ترسب الأوكسالات و منها أوكسالات الزئبق في الأنسجة الحرجة مثل الدماغ و الأوعية الدموية ....
لا جدل حول سمية الزئبق و إعاقته لتطور و نمو الدماغ بصورة سوية .. هنا خطر الإصابة بالتوحد عالٍ
على أرض الواقع تبين شيوع تراكم المعادن الثقيلة و منها الزئبق لدى الأطفال المصابين بالتوحد حسب الإحصائيات و الفحوص المعنية .. كنسبة المعادن في الشعر ..
كذلك تبين ارتفاع و تراكم الأوكسالات لدى نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد حسب الدراسات ..
قد يتمكن جسم الطفل من طرح الزئبق إذا كانت مناعته متوازنة .. هذا في حال لم يخسر الرضاعة الطبيعية و ميكروبيوم الأمعاء المتنوع و المتوازن .. و إذا تمكن من طرح الزئبق قبل ارتباطه بالأوكسالات
ليس هناك مبرر لترك الطفل , ادوات صحيه الكويت عرضة للأمراض المعدية التي تتوفر لقا.حات لها .. لكن السيناريو المذكور وارد جداً باجتماع العوامل المذكورة .. و عوامل أخرى ربما ..
لم ينته بعد مسلسل الأضرار الصحية الناجمة عن تضرر الميكروبيوم المتوازن و البكتيريا الجيدة لدى الطفل و التي تساهم بطرق أخرى في زيادة فرص إصابته بالتوحد
لم يتمكن علم الوراثة genetics من تفسير الإصابة بالتوحد بمعزل عن تضافر الأسباب الوراثية أو الجينية مع الأسباب المكتسبة epigenetic بل ربما ترجح الأخيرة على الأسباب الجينية في نسبة كبيرة من حالات التوحد
تتمثل الأسباب البيئية و المكتسبة بما يلي حسب الدراسات :
1- ميكروبيوم الأمعاء الضعيف Poor gut microbiome و قليل التنوع عند الطفل و الذي ينتج عن عدة عوامل : ميكروبيوم ضعيف لدى الأم ( على مدى سنوات ) , الولادة القيصرية , الرضاعة غير الطبيعية , أخذ الأم مضادات الحيوية Antibiotics جزافاً أو إعطاء الطفل مضادات الحيوية في أول شهرين من عمره , أو تعاطي الأم حبوب منع الحمل سابقاً , أو هوسها بالنظافة الشخصية المفرطة سواء لها أو لطفلها , و الإكثار من الأطعمة المصنعة و المعلبة .. و التهابات الأمعاء الناجمة عن عدم التوازن الميكروبي فيها مما يعيق تشكيل النواقل العصبية Neurotransmitters كما يجب .. أيضاً تتشكل من جراء التهابات الأمعاء سموم تمنع الدماغ من معالجة المعلومات الحسية
2- نقص الشكل الفعال من الفيتامين B9 لدى الأم و هو الفولات Folate و ليس حمض الفوليك Folic acid بالضبط , لأن الفولات هامة للنمو و التطور السليم للجملة العصبية و لتنظيف الجسم من السموم التي تؤثر على نمو و تطور الدماغ
3- التعرض للمبيدات الحشرية Pesticides في الأطعمة و أنواع المبيدات الزراعية الأخرى و هي أولاً سامة للدماغ و تؤثر سلباً على النمو و التطور , و ثانياً سامة لميكروبيوم الأمعاء إذ تلحق الضرر بالبكتيريا الجيدة التي تنتج الفولات Folate
4- حالات نقص عديدة لمغذيات دقيقة Micronutrients لدى الأم الحامل و في الأشهر الأولى للطفل أبرزها الفيتامين D3 المسؤول عن ضبط العديد من الجينات كما يحرك نقصه عوامل مناعية ذاتية لدى الأم الحامل تعيق تطور الدماغ السليم لدى الجنين
5- تعطيل الميتوكوندريا Mitochondria مراكز تشكيل الطاقة خصوصاً في خلايا الدماغ لدى الطفل في عمر مبكر ( أو حتى قد تعود جذور ذلك إلى المرحلة الجنينية ) من جراء التعرض لمصادر التلوث المختلفة كالمعادن الثقيلة و سموم الميكروبات المختلفة و غيرها من السموم البيئية و كذلك التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي و نقص بعض المغذيات
6- الالتهابات في الدماغ مثل التهاب الدماغ encephalitis الحاصل بعد التطعيم vaccination ، المشيمة المعيبة defective placenta ، الحاجز الدموي الدماغي غير الناضج immature blood brain barrier ، الولادة المبكرة
مضادات حيوية ثم فطريات + لقا.حات = فخ التوحد
امرأة جنت على طفلها ..
" لا أريد ولادة طبيعية .. صعبة و لا أقدر على المشقة "
إذن قيصرية
أول نتيجة : ميكروبيوم ضعيف لدى الطفل لأن الولادة الطبيعية تنقل الميكروبيوم من الأم إلى طفلها .. النتيجة التالية مناعة مشوشة و ضعيفة لدى الطفل
" لا أريد الإرضاع الطبيعي .. كي لا يترهل صدري .. "
إذن رضاعة اصطناعية ..
تنتقل عبر حليب الثدي أنواع هامة من البكتيريا الجيدة طبيعياً إلى جسم الطفل و تبدأ بتكوين مستعمرات في أمعائه على مدى أشهر .. تم حرمان الطفل من ذلك ..
و توجد في حليب الثدي سكريات محدودة التعدد human milk oligosaccharides (HMOs) غير قابلة للهضم لكنها تغذي البكتيريا المعوية الجيدة لدى الطفل .. هنا خسرت البكتيريا الجيدة ( في حال استعمرت في الأمعاء .. ) كذلك عنصر أساسي في دعمها ..
كما يفتقر حليب البودرة Infant formula إلى الغلوبيولينات المناعية الهامة في توجيه مناعة الطفل .. عامل إضافي في تكوين مناعة مشوشة لدى الطفل
و الكثير من تراكيب حليب البودرة Infant formula تثير عدم التحمل الغذائي Food intolerance لدى الطفل و بالتالي تشكل الهيستامين Histamine بكثرة لدى الطفل مما يسبب ارتخاء عضلة الفؤاد التي تفصل المريء عن المعدة ( و تكون ناقصة التشكل عند الوليد عادة ) فيحصل الارتداد المعدي المريئي لدى الطفل .. يخرج محتوى المعدة عبر المريء عندما يوضع الطفل بعد الرضاعة في وضعية الاستلقاء فيهيج النسج التنفسية العلوية التي تدافع عن نفسها بإفراز البلغم بكثرة .. خصوصاً مع ميل المرأة الكسولة إلى إطعام طفلها ببرونة كاملة كي ( تنام و يرتاح رأسها )
حصل إفراز زائد للبلغم لدى الطفل و التهاب طفيف في النسج التنفسية العلوية .. اختلط الالتهاب ربما إلى التهاب جرثومي لسهولة تسرب الجراثيم عبر الفم .. مع التذكير بضعف المناعة ..
تحول الالتهاب إلى جرثومي أم لم يتحول .. ربما يبادر أخصائي الرعاية الصحية ..... من ق.تلة البكتير.يا الجيد.ة .... إلى وصف مضادات حيوية حرصاً على الطفل الضعيف الذي لا يملك جسمه القدرة على الدفاع بمفرده و هو دون عمر ستة أشهر ..
هذه الخطوة ضربة إضافية للميكروبيوم المتوازن و البكتيريا الجيدة لدى الطفل ..
الأم الحنونة تخاف على نظافة طفلها .. تستعمل المناديل المعقمة و المطهرات الموضعية على جسد طفلها بعد تبديل الفوط .. و كأن جسم طفلها نوع من المعدات الطبية الجراحية !! .. ضربة أخرى للميكروبيوم الطبيعي المتوازن لدى طفلها ..
غابت البكتيريا ( النافعة و الضارة ) إلى درجة كبيرة عن جسم الطفل و أمعائه بعد ضربات متلاحقة .. من سيشغل الفراغ ؟ إنها فرصة الفطريات للتعشيش و التكاثر في الأمعاء لأن التنوع البكتيري يقمع نمو الفطريات ..
عندما تعشش الفطريات في الأمعاء بكثرة مثل الكاندايدا Candida و الرشاشيات Aspergillus و البنسيليوم Penicillium تقوم تشكيل الأوكسالات Oxalate و حمض الأوكساليك Oxalic Acid كمنتجات ثانوية استقلابية لها .. و مع تراجع البكتيريا الجيدة من الأنواع التي تفرز أنزيم Oxalyl-CoA Decarboxylase الذي يكسر الأوكسالات تتراكم الأوكسالات في أمعاء الطفل و يتم امتصاصها و تراكمها في الجسم ..
قد تعمل الأوكسالات كعوامل استخلاب chelating agents إذ تخلّب العديد من المعادن السامة مثل الزئبق و الرصاص .. إنما على عكس عوامل الاستخلاب الأخرى تحبس الأوكسالات المعادن الثقيلة في الأنسجة بدلاً من المساعدة على طرحها لأن أملاح الأوكسالات صعبة الانحلال و الذوبان ..
حان وقت اللقا.حات الدورية للطفل ..
تحتاج اللقا.حات التي توضع في فيالات Aials تكفي للمئات من الأشخاص إلى مطهر قوي و ذلك نظراً لتكرار إدخال المحاقن فيها , و قد تم اكتشاف مطهر قوي لهذه الغاية منذ حوالي 100 سنة هو ثيميروسال Thimerosal و هذا المطهر يحتوي على الزئبق غير العضوي وهو حتى الآن الأكثر شيوعاً و استخداماً لحفظ اللقا.حات .. و بالتالي يسبب استخدامه دخول الزئبق إلى أجسام الأطفال
يشكل حمض الأوكساليك Oxalic Acid مع العديد من المعادن أملاحاً صعبة الذوبان .. و أقلها قابلية للذوبان هي أوكسالات الزئبق Mercury Oxalate ثم أوكسالات الرصاص Lead Oxalate
الأوكسالات مرتفعة في جسم الطفل كما تبين ..
تزداد فرص اجتماع الأوكسالات مع الزئبق فتتشكل أوكسالات الزئبق Mercury Oxalate غير القابلة للذوبان في الدم و الأنسجة و التي لا يمكن التخلص منها
و قد يحصل ترسب الأوكسالات و منها أوكسالات الزئبق في الأنسجة الحرجة مثل الدماغ و الأوعية الدموية ....
لا جدل حول سمية الزئبق و إعاقته لتطور و نمو الدماغ بصورة سوية .. هنا خطر الإصابة بالتوحد عالٍ
على أرض الواقع تبين شيوع تراكم المعادن الثقيلة و منها الزئبق لدى الأطفال المصابين بالتوحد حسب الإحصائيات و الفحوص المعنية .. كنسبة المعادن في الشعر ..
كذلك تبين ارتفاع و تراكم الأوكسالات لدى نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد حسب الدراسات ..
قد يتمكن جسم الطفل من طرح الزئبق إذا كانت مناعته متوازنة .. هذا في حال لم يخسر الرضاعة الطبيعية و ميكروبيوم الأمعاء المتنوع و المتوازن .. و إذا تمكن من طرح الزئبق قبل ارتباطه بالأوكسالات
ليس هناك مبرر لترك الطفل , ادوات صحيه الكويت عرضة للأمراض المعدية التي تتوفر لقا.حات لها .. لكن السيناريو المذكور وارد جداً باجتماع العوامل المذكورة .. و عوامل أخرى ربما ..
لم ينته بعد مسلسل الأضرار الصحية الناجمة عن تضرر الميكروبيوم المتوازن و البكتيريا الجيدة لدى الطفل و التي تساهم بطرق أخرى في زيادة فرص إصابته بالتوحد