نشاط عسل أصلي:
-
475
-
0
-
0
- (( الاستماع وأهميته في اللغة ))
السلام عليكم
أحبتي الكرام
أسعد الله أيامكم بزهور تعبق بروائح الرضا والمغفرة من الله سبحانه وتعالى
يسعدني أن أشارككم متعة القراءة لهذا البحث الجميل عن الاستماع للكاتب ( اسماعيل موسى حميدي )
سأورد هنا بعضاً من فقراته المفيدة التي تثري أذهاننا بباذخ المعلومات عن فن الاستماع
أرجو أن ينال قبولكم واستحسانكم ..
أحبتي الكرام
أسعد الله أيامكم بزهور تعبق بروائح الرضا والمغفرة من الله سبحانه وتعالى
يسعدني أن أشارككم متعة القراءة لهذا البحث الجميل عن الاستماع للكاتب ( اسماعيل موسى حميدي )
سأورد هنا بعضاً من فقراته المفيدة التي تثري أذهاننا بباذخ المعلومات عن فن الاستماع
أرجو أن ينال قبولكم واستحسانكم ..
يقول الكاتب :
أن أهمية الاستماع جاءت من قوله سبحانه وتعالى : "واذا قرئ القرآن فأستمعوا له وانصتوا"
من هنا جاءت اهمية الاستماع كونها مهارة تعتمد على حاسة السمع وما لهذه الحاسة من اهمية فهي من ادق الحواس وأرقاها . كما إنها عامل مهم في عملية الاتصال اللغوي .
وذكر أن فن الاستماع يعد من اوائل فنون اللغة الاربعة وله مكانة كبيرة في حياتنا. ورغم ان الاستماع يلعب دور الخادم لكل مهارات اللغة وهو الوسيلة الى الفهم، والاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع الا انه لم ينل ما نالته المهارات الاخرى (الحديث والقراءة والكتابة) في المناهج الدراسية والبحوث.
وتأتي ضرورة التركيز على الاستماع في الجانب التعليمي من جهة انه جزء اساس في معظم برامج تعليم اللغة في الدول المتقدمة
ومما يؤكد مزايا الاستماع ان صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد حفظوا القرآن بالاستماع.وقد اوصى على العرب في قولهم (تعلم حسن الاستماع قبل ان تتعلم حسن الكلام) فإنك تسمع وتعي احوج منه الى ان تتكلم.
ان العلماء المسلمين يرون ان اول العلم صمت، والثاني استماع، والثالث تلفظ، والرابع العمل، وكانوا يفخرون بالعلم الذي حَوتْهُ الصدور.واكد كثير من الباحثين على اهمية هذه المهارة، فعلى سبيل المثال يرى العالم اللغوي كراشن ان مهارة الاستماع تساعد المتعلم على تنمية مهارات اللغة الاخرى، اما خالدية 1993 فيرى ان الاستماع ليس مجرد الاصغاء الى مجموعة من المفردات الموجودة في حوار قصير او طويل والاستماع الى مواد مكررة او جملة بل يجب ان يقدم للمتعلم مادة اصلية، غنية بالثقافة
وقال أن مفهوم الاستماع
الاستماع هو فهم الكلام، او الانتباه الى شيء مسموع مثل الاستماع الى متحدث، اما السمع فهو حاسة وآلته الاذن، ان الاستماع شرط اساسي للنمو اللغوي بصفة عامة، فالانسان يولد صامتا الا من بكاء ، ثم يليه بعد مدة ضحك ثم مناغاة فكلمات بسيطة.ويسمع الطفل قبل النطق كلاما كثيرا، فيحاول ان يتعلم فيصيب مرة ويتعثر اخرى، الى ان يتقن التفلظ
وعن علاقة الاستماع بالقراءة ذكر أن هناك علاقة قوية جدا بين الاستماع والقراءة لان الاستماع هو الاساس في التعلم اللفظي في سنوات الدراسة الاولى والمضعيف في القراءة يتعلم في الاستماع اكثر مما يتعلم من القراءة.إذ ان القدرة على الاستماع اساسية في تعلم القراءة، وان النجاح في القراءة يعتمد على المهارة في الاستماع
أما عن تنمية الاستماع فذكر أن
هنالك عدة اساليب تمكن المعلم من تدريب طلابه وتنمية مهارة الاستماع لديهم ومن هذه الاساليب:
1. ان يكون المعلم قدوة لتلاميذه وذلك بإستماعه اليهم والإصغاء في اثناء حديثهم عن طريق استغلال بعض موضوعات القراءة او الاخبار اليومية في الصحف والمجلات او الاحداث العابرة.
2. استثمار حصص التعبير بما يخدم مهارة الاستماع وذلك بربطها بمهارات التعبير والإنشاء كأن يطلب من الطلاب الإتيان بقصة مشابهة للقصة التي قصها عليهم.
التعديل الأخير: