نشاط سماسيم:
-
410
-
0
-
0
- الإجابة التي لم يتوقعها أحد!
الإجابة التي لم يتوقعها أحد
لن يكون هناك من هو أحرص من الوالدين على مستقبل أبنائهم ولا من المعلم مع طلابه ,ولكن أيعقل ان أحد الوالدين أو كلاهما هو القاتل لمستقبل ابنه مع سبق الاصرار؟!
عندما ينتقده بسبب وبدون سبب وعندما يقلل من شأنه أمام الآخرين أو يقارنه بسواه أو.. أو.. الخ , وكذلك الحال مع المعلم الذي لايشجع ولايميز بين طلابه حسب الفروق الفردية فينشئ جيلا مهزوزا فاقدا للثقة بالنفس (فاشل) بالمسمى الدارج بيننا غبي ولا يفهم... ولكن!! من المسؤول عما وصل إليه ؟
من وراء هذا الجيل المستهتر العديم القيم والمبادئ ؟الجيل الذي اعتاد الأخذ دون عطاء .
قرأت عن مقولة لأحمد زويل تقول: "الغرب ليسوا عباقرة، ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح". مقولة حقيقية ونؤيدها ولكننا نحن دون علم منا سبب مباشر ورئيسي في الفشل والتدني للكثير من أبنائنا وشبابنا وذلك لكم عبارات الإحباط التي نرسلها يوميا عن قصد أو بدون قصد وتجاهل تميزهم وإبداعهم سواء على محيط المدرسة أو البيت وتصغيرهم وتحقيرهم والتقليل من شأنهم .
كي يستمر التميز والإبداع علينا كآباء أن نتوقف عن الانتقاص والتقليل من شأن أبنائنا وبناتنا وعلينا كمعلمين أن نشيد بالمبدع والمتميز من طلابنا وطالباتنا وننشر نماذج من إبداعاتهم وان كانت بسيطة فهي نواة لما سيكونوا عليه مستقبلا وكل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر و الحديث عنهم وعن إبداعاتهم لترتفع لديهم الروح المعنوية ويستمروا في صقل مواهبهم وتنميتها .
ما دعاني لهذا القول عبارة طالبة كانت ممتازة ومميزة وتبشر بمستقبل كاتبة وأديبة ومحاورة ولكنها بدأت تتراجع للخلف خفت بريق تميزها وجف معين إبداعها تكاد تنطفئ شعلة نجاحها وعندما سُئلت عن السبب وهل هناك ظروف أسرية خاصة أثرت فيها بهذا الشكل وأدى لهذا التحول ؟
فكانت الإجابة التي لم يتوقعها احد
أنتم بالمدرسة قتلتم طموحي وإبداعي)
لماذا؟؟؟ وماذا فعلت لك المدرسة ؟.
فكان الرد:
{ تعاملون الجميع سواء دون تمييز المتميز ليستمر وتشجيعه وتبني موهبته}
حقيقة هذا واقع الحال عندنا والدليل إن كثيرا من أبنائنا وطلابنا عندما يشب عن الطوق يبدع بعيدا عنا إذا ما توافرت له البيئة والجو والتشجيع كحال الكثير من أبنائنا وبناتنا المبتعثين والمبتعثات والذين حاز الكثير منهم المراكز الأولى متقدمين على غيرهم بجدارة واستحقاق
وكذلك بعد ظهور بوابة موهبة التي أظهرت الكثير من المواهب المدفونة بما يبشر بمستقبل واعد من أصحاب الاكتشافات والاختراعات و حتى الإبداعات الكتابية وهذه المواهب ورعايتها سيعود بالنفع على الوطن ورفعته ولكن لابد من المزيد المزيد من الدعم المعنوي والنفسي .
بقلم / حليم أحمد
لن يكون هناك من هو أحرص من الوالدين على مستقبل أبنائهم ولا من المعلم مع طلابه ,ولكن أيعقل ان أحد الوالدين أو كلاهما هو القاتل لمستقبل ابنه مع سبق الاصرار؟!
عندما ينتقده بسبب وبدون سبب وعندما يقلل من شأنه أمام الآخرين أو يقارنه بسواه أو.. أو.. الخ , وكذلك الحال مع المعلم الذي لايشجع ولايميز بين طلابه حسب الفروق الفردية فينشئ جيلا مهزوزا فاقدا للثقة بالنفس (فاشل) بالمسمى الدارج بيننا غبي ولا يفهم... ولكن!! من المسؤول عما وصل إليه ؟
من وراء هذا الجيل المستهتر العديم القيم والمبادئ ؟الجيل الذي اعتاد الأخذ دون عطاء .
قرأت عن مقولة لأحمد زويل تقول: "الغرب ليسوا عباقرة، ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح". مقولة حقيقية ونؤيدها ولكننا نحن دون علم منا سبب مباشر ورئيسي في الفشل والتدني للكثير من أبنائنا وشبابنا وذلك لكم عبارات الإحباط التي نرسلها يوميا عن قصد أو بدون قصد وتجاهل تميزهم وإبداعهم سواء على محيط المدرسة أو البيت وتصغيرهم وتحقيرهم والتقليل من شأنهم .
كي يستمر التميز والإبداع علينا كآباء أن نتوقف عن الانتقاص والتقليل من شأن أبنائنا وبناتنا وعلينا كمعلمين أن نشيد بالمبدع والمتميز من طلابنا وطالباتنا وننشر نماذج من إبداعاتهم وان كانت بسيطة فهي نواة لما سيكونوا عليه مستقبلا وكل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر و الحديث عنهم وعن إبداعاتهم لترتفع لديهم الروح المعنوية ويستمروا في صقل مواهبهم وتنميتها .
ما دعاني لهذا القول عبارة طالبة كانت ممتازة ومميزة وتبشر بمستقبل كاتبة وأديبة ومحاورة ولكنها بدأت تتراجع للخلف خفت بريق تميزها وجف معين إبداعها تكاد تنطفئ شعلة نجاحها وعندما سُئلت عن السبب وهل هناك ظروف أسرية خاصة أثرت فيها بهذا الشكل وأدى لهذا التحول ؟
فكانت الإجابة التي لم يتوقعها احد
لماذا؟؟؟ وماذا فعلت لك المدرسة ؟.
فكان الرد:
{ تعاملون الجميع سواء دون تمييز المتميز ليستمر وتشجيعه وتبني موهبته}
حقيقة هذا واقع الحال عندنا والدليل إن كثيرا من أبنائنا وطلابنا عندما يشب عن الطوق يبدع بعيدا عنا إذا ما توافرت له البيئة والجو والتشجيع كحال الكثير من أبنائنا وبناتنا المبتعثين والمبتعثات والذين حاز الكثير منهم المراكز الأولى متقدمين على غيرهم بجدارة واستحقاق
وكذلك بعد ظهور بوابة موهبة التي أظهرت الكثير من المواهب المدفونة بما يبشر بمستقبل واعد من أصحاب الاكتشافات والاختراعات و حتى الإبداعات الكتابية وهذه المواهب ورعايتها سيعود بالنفع على الوطن ورفعته ولكن لابد من المزيد المزيد من الدعم المعنوي والنفسي .
بقلم / حليم أحمد