نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- الأعياد عند الفراعنة
الأعياد عند الفراعنة
لم أجد شعباً في الدنيا يحتفل بالأعياد مثل الفراعنة... فقد تعددت وتنوعت بين أعياد قومية يحتفلون فيها بذكرى انتصاراتهم على أعدائهم، وذكرى مواقع حربية مشهورة، كالاحتفال بطرد الهكسوس من مصر، وكذلك الاحتفال بذكرى المعارك المجيدة التي خاضها الفراعنة مثل تحتمس الثالث ومعركته الشهيرة «مجدو»، والذي لا تزال خططه الحربية تدرس في الأكاديميات العسكرية بوصفه أول من طوّر فنون الحرب وتقنيتاها... كذلك كان الفراعنة يحتفلون بذكرى الوحدة التي بنيت عليها دولتهم بعد أن توحد شمال مصر مع جنوبها في كيان سياسي واحد...
وهناك أيضاً الأعياد الدينية، وقد جعل هذا هيرودوت، الملقب بـ«أبو التاريخ»، يذكر لنا أن الأعياد لم تنقطع في أرض مصر؛ فقد لا يفصل بين العيد والآخر سوى بضعة أيام، وما إن ينتهي الاحتفال بمناسبة دينية في مدينةٍ ما؛ حتى يبدأ احتفال آخر في المدينة التي تجاورها. هذه الأعياد كانت إما للاحتفال بأساطير دينية كأسطورة إيزيس وأوزوريس، وإما بأعياد خاصة بآلهة المدن الكبيرة وأعياد ذكرى تأسيس المعابد، وكان من أشهر وأطول هذه الأعياد «معبد الزواج الإلهي» بين حاتحور ربة الجمال والحب وحورس رب مدينة إدفو. ففي وقت محدد من كل عام، كان كهنة حورس يحملون تمثال الإله الموضوع على قاربه المقدس ويبحرون عبر النيل متجهين إلى الشمال لزيارة حاتحور بمعبدها في دندرة
الاعياد وايام العطلات منها ما ارتبط بتقويم السنه (اول السنه ونصف الشهر وبدايه الفصول) ومنه ما ارتبط بالزراعه (البذر والحصاد والفيضان ) ومنه ما ارتبط بالملك (التتويج والعيد الثلاثينى ) ومنها ما ارتبط بالحياه الجنائزيه اما اعياد الموتى فكانت اسره المتوفى تزور خلالها المقبره لاحضار الطعام له وهو عيد منتشر فى مصر كلها
ولقد كانت الاعياد ذات اهميه كبيره فى مصر القديمه حيث جعلها المصرى ايام عطله رسميه لا يذهب فيها العمال الى اعمالهم كما تخبرنا وثائق دير المدينه وقد ذكرت لنا لوحه بالرمو اعياد الالهه مثل عيد حورس وسكر ومين وانوبيس وسشات
وقد اشتملت قوائم اعياد المصرى القديم على انواع اخرى من الاعياد : اعياد دينيه واعياد ملكيه ومن امثله الاعياد الدينيه
عيد الاله مين
ويقام هذا العيد فى الشهر الاول من فصل الحصاد لارتباط هذا الاله بصفه الخصوبه وفى اثناء هذا العيد يطلق الملك مجموعه من الطيور فى اتجاه الشرق والجنوب والغرب والشمال كرمز لتجديد قوته كما كان يتم بناء اشكال مخروطيه
عيد ابت
وهو عيد انتقال امون من معبده فى الكرنك الى معبده فى الاقصر وقد عرف هذا العيد من خلال مناظر معبد الاقصر التى ترجع لعهد توت عنخ امون وحور محب ومن خلاله كان الاله امون ينتقل من الكرنك الى الاقصر ثم يعود الى الكرنك وتبدا الاحتفالات من معبد الكرنك حيث يقدم الملك القرابين (لحوم وزهور وفاكهه وطيور ولبن وعطور) كما يقوم بالتبخير ورش الماء امام قارب امون الذى يطلق عليه(وسر حات) وامام قاربى موت وخونسو ويمكن التعرف عليهم من مقدمه المركب ومؤخرتها التى كانت تحمل راس الاله صاحب المركب ويخرج الموكب من صرح المعبد والكهنه يحملون قوارب ثالوث طيبه (امون-موت-خونسو) فوق اكتافهم وكان قارب امون يحمله ثلاثون كاهنا مارين من قدس الاقداس الى داخل المعبد ثم يخرجون من الصرح الثالث ويصلون الى شاطئ النيل وهنا يضعون قوارب الالهه المقدسه على مراكب حقيقيه وتتجه المراكب شمالا مع التيار وباتجاه معبد الاقصر وعلى ضفاف النهر تقف جموح الحجاج والموسيقيين لتحيه الموكب كما تقف كاهنات موت ومعهم الالات الموسيقيه كما تقف الشرطه لتنظيم الاحتفال وعند النيل تنزل المراكب تتبعها مركب القرابين وعلى الشاطئ امام معبد الاقصر يقف الناس يهللون ويهتفون ويساعدون فى دفع المراكب فى سعاده ويرقصون ويرتلون الاناشيد ويعزفون بالصلاصل وعلى الطريق تقام ابنيه صغيره يقدم فيها الكهنه القرابين وعند الوصول للمعبد يقوم الملك بنفسه بطقوس القرابين والحاشيه تنتظر امام قدس الاقداس وتبقى المواكب خلال عشره ايام فى هدوء داخل معبد الاقصر تقدم لها القرابين كل يوم وتتم العوده الى الكرنك طبقا لنفس البرنامج وعلى جانبى النيل يقف الجند والحاشيه لاستقبال المواكب وعند الرجوع للكرنك تقدم القرابين ويستمر الاحتفال بهذا العيد من 11 الى 24يوما
عيد اللقاء الجميل
وهو العيد الذى كانت فيه تتجه الالهه حتحور من معبد دندره كل عام لتمضى 15 يوما فى معبد ادفو مع زوجها حورس وكانت هذه الرحله مناسبه سعيده يشترك فيها الشعب وكانت حتحور تترك معبدها قبل خمسه ايام من اكتمال القمر وعلى حافه النهر تقدم لها القرابين (لحوم ,طيور وكل ما هو طيب ) ثم يتحرك مركبها وعدد من الكهنه وتصحبها مجموعه اخرى من المراكب وعلى راسها مركب حاكم المدينه بالاضافه الى مراكب الحجاج اللذين كانوا يصحبون المراكب وعلى راسها مركب حاكم المدينة بالإضافة الى مراكب الحجاج الذين كانوا يصحبون المركب من دندره الى ادفو
لم تكن الرحله مباشره وانما كانت مركب الالهه تتوقف فى الكرنك لتزور موت سيده (اشرو) ثم تتوقف فى ميناء جنوب اسنا حيث يقدم حاكم هذه المدينه الماكولات للحجاج (500 رغيف من الخبز و100 انيه من النبيذ 30 كتفا من الماشيه )وفى طريقها لادفو يزداد عدد الحجاج الذين يصحبوها ثم تتوقف فى نخن (الكوم الاحمر) ليلحق بها الاله حورس اله نخن وفى ادفو نرى حورس وحاملى اعلامه وقد تركوا المعبد انتظارا للالهه على شاطى النهر بصحبه رئيس مدينه ادفو مع مجموعه الكهنه والحجاج وعلى الشاطى يعد مرسى لاستقبال مركب حتحور حيث تقدم له القرابين وترتل الصلاوات من كتاب (حمايه المركب المقدس )وتقدم الخمر ورمز الارض المزروعه ثم تطلق الاربع اوزات (رمز الاربع جهات الاصليه ) ثم يصطحبها الاله حورس الى الماميزى حيث يقضون الليل وفى الصباح تبدا الطقوس فى حضور الموسيقين والراقصات ثم تبدا رحلت الزوجين لزياره المعبد الذى دفنت فيه الهه تاسوع اتوم المحنطين وتستمر الاحتفالات حتى اليوم الثالث عشر
عيد السنه الجديدة
يبدا هذا العيد فى الليله التى تسبق السنه الجديده حيث يتوجه مجموعه من كبار الكهنه يقودهم كبير الكهنه الذى يحل محل الملك فى اداء الطقوس وهم اربعه كهنه اساسيين فى المعبد والكاهن المرتبط بدندره والذى يطلق عليه عازف الموسيقى وتتوجه هذه المجموعة الى المقصورة الموجودة اقصى يمين الحائط الجنوبى ويطلق عليها بيت اللهب ويبداون فى النزول الى القبو حيث يصلون الى الغرفه الاولى التى تحتوى على مقصوره بيها تمثال الإلهة حتحور بشكل طائر براس ادمى مصنوع من الذهب والخشب المذهب حيث يقومون ببعض الطقوس ثم يحملون التمثال الى القبو ليصعدوا بيه الى بيت اللهو حيث ينتظر مجموعه من حملت الاعلام ويبدا الموكب بالتحرك الى الغرفه الطاهره التى تجرى فيها مجموعه من الطقوس التي يطلق عليها ترتيب التيجان تحصل اثنائها الالهه على 8 تيجان مختلفه من ثامون هليوبوليس بالاضافه الى مجموعه كبيرمن الحلى والأقمشة وكانت الإلهة تخضع للتطيب والتبخيروبعد انتهاء هذه العمليات يحين وقت وضع الاطعمه المختلفه على الموائد (خبز, لحم,حلوى,حيوانات كامله ,طيور,عطور وباقات من الزهور) بالاضافه الى ادوات الالهه حتحور الخاصه :الصلاصل ,التاج الذهبى ,اناء الخمر الذى كان يقدم فى عيد الخمر ثم يصعد الموكب الى سقف المعبد عن طريق السلم حيث نرى هنا تتابع حمله الاعلام والكهنه الذين يرتدون اقنعه الالهه ويحملون القرابين يسبقهم الملك والملكه وتتلى اثناء الصعود الاناشيد المصاحبه للعيد وعند الوصول للسقف يوضع التمثال فى المقصوره الخاصه به والتى تكون الاعمده فيها على شكل حتحورى وحول المقصوره توضع القرابين وهنا يتحقق اهم حدث وهوالاتحاد مع قرص الشمس والذى يحدث عند بزوغ اشعه الشمس اول ايام العام الجديد
عيد الوادى او عيد امون فى الوادى
فى هذا العيد يتوجه الملك بعد ان يرتدى ثيابه الفاخرة وتاج الحمحمة للبحث عن امون فى معبده وذلك لدعوته لزياره (وادى الاموات) فى غرب طيبه وكان عبور النهر يتم فى مركب تقودها الإلهة وكان هذا العيد يستمر احد عشر يوما فى فتره حكم تحتمس تصليح مضخات الثالث واربعه وعشرين يوما اثناء الأسرة التاسعة عشره وسبعه وعشرين اثناء حكم رمسيس الثالث
لم أجد شعباً في الدنيا يحتفل بالأعياد مثل الفراعنة... فقد تعددت وتنوعت بين أعياد قومية يحتفلون فيها بذكرى انتصاراتهم على أعدائهم، وذكرى مواقع حربية مشهورة، كالاحتفال بطرد الهكسوس من مصر، وكذلك الاحتفال بذكرى المعارك المجيدة التي خاضها الفراعنة مثل تحتمس الثالث ومعركته الشهيرة «مجدو»، والذي لا تزال خططه الحربية تدرس في الأكاديميات العسكرية بوصفه أول من طوّر فنون الحرب وتقنيتاها... كذلك كان الفراعنة يحتفلون بذكرى الوحدة التي بنيت عليها دولتهم بعد أن توحد شمال مصر مع جنوبها في كيان سياسي واحد...
وهناك أيضاً الأعياد الدينية، وقد جعل هذا هيرودوت، الملقب بـ«أبو التاريخ»، يذكر لنا أن الأعياد لم تنقطع في أرض مصر؛ فقد لا يفصل بين العيد والآخر سوى بضعة أيام، وما إن ينتهي الاحتفال بمناسبة دينية في مدينةٍ ما؛ حتى يبدأ احتفال آخر في المدينة التي تجاورها. هذه الأعياد كانت إما للاحتفال بأساطير دينية كأسطورة إيزيس وأوزوريس، وإما بأعياد خاصة بآلهة المدن الكبيرة وأعياد ذكرى تأسيس المعابد، وكان من أشهر وأطول هذه الأعياد «معبد الزواج الإلهي» بين حاتحور ربة الجمال والحب وحورس رب مدينة إدفو. ففي وقت محدد من كل عام، كان كهنة حورس يحملون تمثال الإله الموضوع على قاربه المقدس ويبحرون عبر النيل متجهين إلى الشمال لزيارة حاتحور بمعبدها في دندرة
الاعياد وايام العطلات منها ما ارتبط بتقويم السنه (اول السنه ونصف الشهر وبدايه الفصول) ومنه ما ارتبط بالزراعه (البذر والحصاد والفيضان ) ومنه ما ارتبط بالملك (التتويج والعيد الثلاثينى ) ومنها ما ارتبط بالحياه الجنائزيه اما اعياد الموتى فكانت اسره المتوفى تزور خلالها المقبره لاحضار الطعام له وهو عيد منتشر فى مصر كلها
ولقد كانت الاعياد ذات اهميه كبيره فى مصر القديمه حيث جعلها المصرى ايام عطله رسميه لا يذهب فيها العمال الى اعمالهم كما تخبرنا وثائق دير المدينه وقد ذكرت لنا لوحه بالرمو اعياد الالهه مثل عيد حورس وسكر ومين وانوبيس وسشات
وقد اشتملت قوائم اعياد المصرى القديم على انواع اخرى من الاعياد : اعياد دينيه واعياد ملكيه ومن امثله الاعياد الدينيه
عيد الاله مين
ويقام هذا العيد فى الشهر الاول من فصل الحصاد لارتباط هذا الاله بصفه الخصوبه وفى اثناء هذا العيد يطلق الملك مجموعه من الطيور فى اتجاه الشرق والجنوب والغرب والشمال كرمز لتجديد قوته كما كان يتم بناء اشكال مخروطيه
عيد ابت
وهو عيد انتقال امون من معبده فى الكرنك الى معبده فى الاقصر وقد عرف هذا العيد من خلال مناظر معبد الاقصر التى ترجع لعهد توت عنخ امون وحور محب ومن خلاله كان الاله امون ينتقل من الكرنك الى الاقصر ثم يعود الى الكرنك وتبدا الاحتفالات من معبد الكرنك حيث يقدم الملك القرابين (لحوم وزهور وفاكهه وطيور ولبن وعطور) كما يقوم بالتبخير ورش الماء امام قارب امون الذى يطلق عليه(وسر حات) وامام قاربى موت وخونسو ويمكن التعرف عليهم من مقدمه المركب ومؤخرتها التى كانت تحمل راس الاله صاحب المركب ويخرج الموكب من صرح المعبد والكهنه يحملون قوارب ثالوث طيبه (امون-موت-خونسو) فوق اكتافهم وكان قارب امون يحمله ثلاثون كاهنا مارين من قدس الاقداس الى داخل المعبد ثم يخرجون من الصرح الثالث ويصلون الى شاطئ النيل وهنا يضعون قوارب الالهه المقدسه على مراكب حقيقيه وتتجه المراكب شمالا مع التيار وباتجاه معبد الاقصر وعلى ضفاف النهر تقف جموح الحجاج والموسيقيين لتحيه الموكب كما تقف كاهنات موت ومعهم الالات الموسيقيه كما تقف الشرطه لتنظيم الاحتفال وعند النيل تنزل المراكب تتبعها مركب القرابين وعلى الشاطئ امام معبد الاقصر يقف الناس يهللون ويهتفون ويساعدون فى دفع المراكب فى سعاده ويرقصون ويرتلون الاناشيد ويعزفون بالصلاصل وعلى الطريق تقام ابنيه صغيره يقدم فيها الكهنه القرابين وعند الوصول للمعبد يقوم الملك بنفسه بطقوس القرابين والحاشيه تنتظر امام قدس الاقداس وتبقى المواكب خلال عشره ايام فى هدوء داخل معبد الاقصر تقدم لها القرابين كل يوم وتتم العوده الى الكرنك طبقا لنفس البرنامج وعلى جانبى النيل يقف الجند والحاشيه لاستقبال المواكب وعند الرجوع للكرنك تقدم القرابين ويستمر الاحتفال بهذا العيد من 11 الى 24يوما
عيد اللقاء الجميل
وهو العيد الذى كانت فيه تتجه الالهه حتحور من معبد دندره كل عام لتمضى 15 يوما فى معبد ادفو مع زوجها حورس وكانت هذه الرحله مناسبه سعيده يشترك فيها الشعب وكانت حتحور تترك معبدها قبل خمسه ايام من اكتمال القمر وعلى حافه النهر تقدم لها القرابين (لحوم ,طيور وكل ما هو طيب ) ثم يتحرك مركبها وعدد من الكهنه وتصحبها مجموعه اخرى من المراكب وعلى راسها مركب حاكم المدينه بالاضافه الى مراكب الحجاج اللذين كانوا يصحبون المراكب وعلى راسها مركب حاكم المدينة بالإضافة الى مراكب الحجاج الذين كانوا يصحبون المركب من دندره الى ادفو
لم تكن الرحله مباشره وانما كانت مركب الالهه تتوقف فى الكرنك لتزور موت سيده (اشرو) ثم تتوقف فى ميناء جنوب اسنا حيث يقدم حاكم هذه المدينه الماكولات للحجاج (500 رغيف من الخبز و100 انيه من النبيذ 30 كتفا من الماشيه )وفى طريقها لادفو يزداد عدد الحجاج الذين يصحبوها ثم تتوقف فى نخن (الكوم الاحمر) ليلحق بها الاله حورس اله نخن وفى ادفو نرى حورس وحاملى اعلامه وقد تركوا المعبد انتظارا للالهه على شاطى النهر بصحبه رئيس مدينه ادفو مع مجموعه الكهنه والحجاج وعلى الشاطى يعد مرسى لاستقبال مركب حتحور حيث تقدم له القرابين وترتل الصلاوات من كتاب (حمايه المركب المقدس )وتقدم الخمر ورمز الارض المزروعه ثم تطلق الاربع اوزات (رمز الاربع جهات الاصليه ) ثم يصطحبها الاله حورس الى الماميزى حيث يقضون الليل وفى الصباح تبدا الطقوس فى حضور الموسيقين والراقصات ثم تبدا رحلت الزوجين لزياره المعبد الذى دفنت فيه الهه تاسوع اتوم المحنطين وتستمر الاحتفالات حتى اليوم الثالث عشر
عيد السنه الجديدة
يبدا هذا العيد فى الليله التى تسبق السنه الجديده حيث يتوجه مجموعه من كبار الكهنه يقودهم كبير الكهنه الذى يحل محل الملك فى اداء الطقوس وهم اربعه كهنه اساسيين فى المعبد والكاهن المرتبط بدندره والذى يطلق عليه عازف الموسيقى وتتوجه هذه المجموعة الى المقصورة الموجودة اقصى يمين الحائط الجنوبى ويطلق عليها بيت اللهب ويبداون فى النزول الى القبو حيث يصلون الى الغرفه الاولى التى تحتوى على مقصوره بيها تمثال الإلهة حتحور بشكل طائر براس ادمى مصنوع من الذهب والخشب المذهب حيث يقومون ببعض الطقوس ثم يحملون التمثال الى القبو ليصعدوا بيه الى بيت اللهو حيث ينتظر مجموعه من حملت الاعلام ويبدا الموكب بالتحرك الى الغرفه الطاهره التى تجرى فيها مجموعه من الطقوس التي يطلق عليها ترتيب التيجان تحصل اثنائها الالهه على 8 تيجان مختلفه من ثامون هليوبوليس بالاضافه الى مجموعه كبيرمن الحلى والأقمشة وكانت الإلهة تخضع للتطيب والتبخيروبعد انتهاء هذه العمليات يحين وقت وضع الاطعمه المختلفه على الموائد (خبز, لحم,حلوى,حيوانات كامله ,طيور,عطور وباقات من الزهور) بالاضافه الى ادوات الالهه حتحور الخاصه :الصلاصل ,التاج الذهبى ,اناء الخمر الذى كان يقدم فى عيد الخمر ثم يصعد الموكب الى سقف المعبد عن طريق السلم حيث نرى هنا تتابع حمله الاعلام والكهنه الذين يرتدون اقنعه الالهه ويحملون القرابين يسبقهم الملك والملكه وتتلى اثناء الصعود الاناشيد المصاحبه للعيد وعند الوصول للسقف يوضع التمثال فى المقصوره الخاصه به والتى تكون الاعمده فيها على شكل حتحورى وحول المقصوره توضع القرابين وهنا يتحقق اهم حدث وهوالاتحاد مع قرص الشمس والذى يحدث عند بزوغ اشعه الشمس اول ايام العام الجديد
عيد الوادى او عيد امون فى الوادى
فى هذا العيد يتوجه الملك بعد ان يرتدى ثيابه الفاخرة وتاج الحمحمة للبحث عن امون فى معبده وذلك لدعوته لزياره (وادى الاموات) فى غرب طيبه وكان عبور النهر يتم فى مركب تقودها الإلهة وكان هذا العيد يستمر احد عشر يوما فى فتره حكم تحتمس تصليح مضخات الثالث واربعه وعشرين يوما اثناء الأسرة التاسعة عشره وسبعه وعشرين اثناء حكم رمسيس الثالث