نشاط الرائد2002:
-
7
-
0
-
0
- الأسبوع التمهيدي
عندما نتذكر أيامنا الأولى في المدرسة يتبادر إلى أذهاننا ذلك الفناء المزدحم وأشخاص نقابلهم لأول مرة في حياتنا وضوء الشمس الساطع وصياح المعلمين والوالد يتركنا في هذا المكان الغريب وحدنا لنشعر حينها أننا منقطعون في مكان غريب ومخيف ومهما حاول المعلمون إرضاءنا فلن نكف عن البكاء أبدا وربما ترك ذلك الموقف أثرا في نفوسنا لشهور عديدة .
وهنا تأتي أهمية الأسبوع التمهيدي والذي أرى أن يكون يومه الأول في الفترة المسائية من بعد العصر أو من المغرب للعشاء حيث يكون الجو مهيئا للطلاب المستجدين حيث لا ازدحام ولا فوضى وليس هنالك ارتباطات عملية أو وظيفية لأولياء الأمور ويستطيع المعلمون أن يقدموا البرامج الترفيهية والتمهيدية دون مضايقات أو فضول من طلاب الصفوف الأخرى .
[align=right]وتهيئة الطالب للمدرسة مسؤولية ولي الأمر قبل كل شيء وعليه القيام بما يلي :
- أن يجعل استعداد البيت لهذا الحدث أمرا يختلط بالفرح والاستبشار .
- الطلب من الأبناء إعداد قائمة بالإجراءات اللازمة قبل بدء العام، وضعها في جدول زمني؛ لإثارة اشتياقهم للمرحلة الجديدة من حياته .
- تصفح الكتب المدرسية بشكل سريع ومجمل لمساعدتهم على التعرف على ما سيتم دراسته ليشعروا بالألفة مع ما سيتم دراسته، ويستعدوا نفسيًا ويتشوقوا لاكتشافه.
- تعويد الأبناء النوم والاستيقاظ مبكرا بشكل تدريجي من الأسبوع السابق للدراسة؛ بحيث لا يسبب لهم تغيير نظام الاستيقاظ والنوم فجأة والإرهاق والتعب.
- أن يغرس في أبنائه حب الآخرين وتقوية العلاقة معهم .
- أن يساعدهم على تنظيم الوقت .
- أن لا يبالغ في شراء الاحتياجات المدرسية الغالية وهذا قد يساهم في عزلة الطالب إذ يكون هم الطالب المبالغة في الحفاظ على مقتنياته والحرص عليها من الضياع .[/align]
أما في المدرسة فهناك برنامج متكامل من إعداد قسم التوجيه والإرشاد يشترك في تنفيذه مدير ووكيل المدرسة والمرشد الطلابي ورائد النشاط ومعلمو التربية البدنية والفنية ومعلمو الصفوف الأولية .
لكن ينبغي الأخذ بالحسبان أن بعض البرامج لا تناسب المباني المستأجرة أو الجو الحار فيمكن وقتها تغيير الخطط وفقرات الأسبوع التمهيدي وعلى المعلم أن يكون رحيما وعطوفا على الطلاب وأن يكسب ثقتهم وأن يشعرهم بأنه أب لهم هدفه تربيتهم وتعليمهم .
ولابد للمعلم أيضا أن يعرف هوايات الطلاب واهتماماتهم وأن يتيح لهم ممارسة هذه الهوايات إن أمكن ، ولابد للمعلم أن يبين للطلاب أن النجاح لا يعني أن يكون الأول على زملائه بل النجاح الحقيقي هو بذل الجهد لتحقيق شيء مفيد للناس وللمجتمع .
وأتمنى أن تكون هناك برامج تدريبية متخصصة للأسبوع التمهيدي لا تقل مدتها عن أسبوعين يتعلم المعلمون من خلالها خصائص الطفولة وطرق التعامل من الطفل في يومه الأول في المدرسة وبعض الألعاب الترفيهية المناسبة للأسبوع التمهيدي .
وأسأل الله التوفيق للجميع
وهنا تأتي أهمية الأسبوع التمهيدي والذي أرى أن يكون يومه الأول في الفترة المسائية من بعد العصر أو من المغرب للعشاء حيث يكون الجو مهيئا للطلاب المستجدين حيث لا ازدحام ولا فوضى وليس هنالك ارتباطات عملية أو وظيفية لأولياء الأمور ويستطيع المعلمون أن يقدموا البرامج الترفيهية والتمهيدية دون مضايقات أو فضول من طلاب الصفوف الأخرى .
[align=right]وتهيئة الطالب للمدرسة مسؤولية ولي الأمر قبل كل شيء وعليه القيام بما يلي :
- أن يجعل استعداد البيت لهذا الحدث أمرا يختلط بالفرح والاستبشار .
- الطلب من الأبناء إعداد قائمة بالإجراءات اللازمة قبل بدء العام، وضعها في جدول زمني؛ لإثارة اشتياقهم للمرحلة الجديدة من حياته .
- تصفح الكتب المدرسية بشكل سريع ومجمل لمساعدتهم على التعرف على ما سيتم دراسته ليشعروا بالألفة مع ما سيتم دراسته، ويستعدوا نفسيًا ويتشوقوا لاكتشافه.
- تعويد الأبناء النوم والاستيقاظ مبكرا بشكل تدريجي من الأسبوع السابق للدراسة؛ بحيث لا يسبب لهم تغيير نظام الاستيقاظ والنوم فجأة والإرهاق والتعب.
- أن يغرس في أبنائه حب الآخرين وتقوية العلاقة معهم .
- أن يساعدهم على تنظيم الوقت .
- أن لا يبالغ في شراء الاحتياجات المدرسية الغالية وهذا قد يساهم في عزلة الطالب إذ يكون هم الطالب المبالغة في الحفاظ على مقتنياته والحرص عليها من الضياع .[/align]
أما في المدرسة فهناك برنامج متكامل من إعداد قسم التوجيه والإرشاد يشترك في تنفيذه مدير ووكيل المدرسة والمرشد الطلابي ورائد النشاط ومعلمو التربية البدنية والفنية ومعلمو الصفوف الأولية .
لكن ينبغي الأخذ بالحسبان أن بعض البرامج لا تناسب المباني المستأجرة أو الجو الحار فيمكن وقتها تغيير الخطط وفقرات الأسبوع التمهيدي وعلى المعلم أن يكون رحيما وعطوفا على الطلاب وأن يكسب ثقتهم وأن يشعرهم بأنه أب لهم هدفه تربيتهم وتعليمهم .
ولابد للمعلم أيضا أن يعرف هوايات الطلاب واهتماماتهم وأن يتيح لهم ممارسة هذه الهوايات إن أمكن ، ولابد للمعلم أن يبين للطلاب أن النجاح لا يعني أن يكون الأول على زملائه بل النجاح الحقيقي هو بذل الجهد لتحقيق شيء مفيد للناس وللمجتمع .
وأتمنى أن تكون هناك برامج تدريبية متخصصة للأسبوع التمهيدي لا تقل مدتها عن أسبوعين يتعلم المعلمون من خلالها خصائص الطفولة وطرق التعامل من الطفل في يومه الأول في المدرسة وبعض الألعاب الترفيهية المناسبة للأسبوع التمهيدي .
وأسأل الله التوفيق للجميع