اسباب حدوث سرطان الثدي

[الاميرة نوف]

الأمراض التي تُصيب السيدات كبِيرة، ولكن من أخطرها ذاك المَرض السام وهُو مَرض السرطان، فما هِي أسباب حُدوث سرطان الثدي، ومَا هي الأعرَاض وكيف يُمكن علاج مثل هذا المرض الذي فِي كثير من الأحيان ليضعُ السيدة في خانة الشَكّ مَع نفسها بعد أن تُصبح متشبّثة بهذا المرض الذي لا يبقي ولا يذر والذي قد تكون نهايته المبكرة هي الوفاة، وقد تم الاعلان الرسمي عن إيجاد مستشفيات عديدة للتعامل مع هذا المرض وما يليه من دعم نفسي، فما هي أسباب حدوث سرطان الثدي وما كل خصوصياتها ومتعلقاتها، نتابع ذلك فيما يلي.

ما هو سرطان الثدي

سرطان الثدي واحد من أهمّ الأمراض التي ينبغِي الوقوف علَيه ومن ثَمّ القضاء عليه لما يحمله من آثار سلبيّة للغاية تُودي في النهاية إلى إستئصال الثدي، ونجد أنّ سرطان الثدي هو هو عبارة عن ورم خبيث يصيب أنسجة الثدي، ويتواجد بالعادة في قنوات الحليب، وهذا الورم يصيب النساء بنسبة أكبر من إصابة الرجال به، وهنالك علاج لهذا النوع من السرطان الذي قد يكون شافياً له بشكل تام، ويشمل العلاج بالأدوية والعلاج الجراحي.

اسباب حدوث سرطان الثدي من الناحية العلمية

العلم كان له موقف بصَدد أسباب حدوث سرطان الثدي، حيثُ نجدُ دِراسات عديدة قد خصصت نتائجها لكُل ما يخص السرطان الذي يصيب الثدي، وفيما يلي سرد لهذه الأسباب.

جنس المريض: يصيب سرطان الثدي النساء أكثر من الذكور، حيث وحسب التقديرات، خلال سنة 2011 سيصيب سرطان الثدي 230480 امراة في الولايات المتحدة الامريكية، مقابل 2140 رجل.
الدوره الشهرية: إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي تتأثر بعدد الدورات الشهرية التي تعيشها المرأه، وإنخفاض عدد الدورات الشهرية النابع عن ابتداء الدوره الشهريه بجيل متأخر, أو انقطاعها بجيل مُبكر، والحمل يؤدي الى إنخفاض إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
الرضاعة: النساء اللواتي يرضعن أولادهم يعانون من نسبه منخفضه أكثر من سرطان الثدي. إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي تقل مع إمتداد فترة الرضاعة.
السمنه الزائدة: تعتبر السمنه الزائده أحد العوامل التي تزيد من إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي (2، 4، 5)، وممارسة الرياضة تؤدي إلى تقليل نسبة الإصابه بسرطان الثدي.
الإشعاع المؤين: النساء اللواتي تلقين إشعاع لمنطقة الصدر (نتيجه مثلا لمرض سرطاني آخر في جيل مُبكر) يعانون من نسبه مرتفعه أكثر من سرطان الثدي, مقارنةً بنساء لم يتلقوا مثل هذا العلاج في السابق.
الجيل: هنالك إرتفاع بإحتمالات الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر، سرطان الثدي هو سبب الوفاه الأول بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 20-59 عاماً.
العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في سرطان الثدي، وإحتمالات إصابة المرأه بسرطان الثدي تزداد بين 1.5- 3 أضعاف إذا كانت هناك قريبة من الدرجة الاولى (أخت أو أم) تعاني من سرطان الثدي، وهنالك طفرات وراثية في جينات أهمها BRCA1، BRCA2 تؤدي إلى ازدياد احتمالات الاصابه بسرطان الثدي وسرطان المبيض, هذه الأورام تظهر عادة في جيل مبكر.

ثبت وجود علاقة أولية وثانوية بين سرطان الثدي وبين العديد من العوامل والمسببات، إلا أنه علمياً تعزى أسباب السرطان بشتى أنواعه إلى أسباب عديدة ومترابطة، والواقع أنّ أكثر من 70% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بعامل واحد، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ الوراثة تعد أبرز مسببات للمرض، بينما تشير دراسات وأبحاث علمية أخرى إلى أنّ طبيعة الطعام أو نوعية الأكل الروتيني تعتبر أساساً لتكون تلك الخلايا في الغدد، ويؤكد أطباء وخبراء في المجال إلى أنّ التعرض لبعض الإشعاعات، واستخدام بعض المساحيق تحت الإبط تساهم وبشدة في ذلك، كما أنّ حدوث خلل في الهرمونات والتقدّم في العمر السمنة تعزّز وتحفّز نمو وانتشار خلايا السرطان بشكل غير منتظم.
اعراض سرطان الثدي عند النساء

هُناك العديد من الأعراض التي رُبما تظهر في صدر السيدِة في حال تَمّ إصابتها بهذا المرض العُضال، ولهذا فإنّنا نعي كامِل الوعي أن نُلاحظ هذه الأعراض لإيجاد الحل

وجود كتلة في الثدي عادة غير مؤلمة.
تغير في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أو انكماش بالحلمة.
تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
ألم موضعي بالثدي رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم.
إفرازات من حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو إفرازات صفراء غير مخلوطة بدم.