وفق الله شخصك أخي الكريم
الاختبار أو التقويم ( التشخيصي أو القبلي أو المدخلي )
تستطيع من خلال نتائجه وماتسفر عنه معرفة مستوى من اختبرته من الطلاب تحريرياً أو شفهياً وكأن مستواه ( مرئي وشاخص أمامك بوضوح )
ومثل هذا الاختبار يكون في بدء العام الدراسي أو الفصل الدراسي أو في بداية كل وحدة دراسية أو الدورات التدريبية أو نحوها
وهدفه الوقوف على مالدى الطلاب من معارف وخبرات ومهارات ومعلومات قبل الشروع في هذه الوحدة الدراسية أو الدورة التدريبية وبناء على نتائج هذا الاختبار تحدد نقطة الانطلاق وتقسيم الأفراد في حال الرغبة في توزيعهم إلى مجموعات بحيث يكون التوزيع والتقسيم متكافئاً وعادلاً ومثمراً ومعيناً على تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الطريقة التعليمية على سبيل المثال .
ونتائج ودرجات هذا الاختبار لاتدخل في التقويم التكويني ( البنائي ) أو النهائي ( الختامي ) وإنما تخدم المعلم في معرفة مدى تقدم وتحسن مستوى الطلاب عما كانوا عليه في البدء كما تعطي المعلم أو المدرب انطباعاً عن مدى إفادته لطلابه عند مقارنة مستواهم في البدء مع ماقدمه لهم خلال الفصل أو العام أو الدورة .
والاختبار التشخيصي الهادف هو الذي يكون مفاجئاً بحيث لايحتاج الطالب قبله دراسة شئ بعينه فهو شبيه باختبار القدرات تقريباً
أتمنى أن تستنتج من خلال مامضى مانعنيه بهذا الاختبار .
لو عدت إلى كتاب المعلم ص 30 لوجدت تفصيلاً مبسطاً فيه بيان أنواع التقويم وزمن كل نوع وغايته ووظيفته
والله أعلم
