نشاط خالد ابو ريان:
-
64
-
0
-
0
- احذرو ذلك الوحش الذي قد يعيق تعلم الطفل
بسم الله الرحمن الرحيم
قد لا يلاحظ المعلم أو المعلمة التلميذ لأن التلميذ يبدو أنه عادي أثناء الحصة الدراسية
وهو مصاب (بالرهاب الاجتماعي)
هذا الرهاب الاجتماعي يعطل اهم حواس التعلم وهي السمعية والبصرية
حيث أن الطفل المصاب أو الطفلة
ينصب تفكيرهما في انتهاء ذلك المؤثر(الخوف) وزواله
بينما المعلم منهمك في ايصال المعلومة أكثر من الاحساس بنفسية الطفل
والشعور به وما هو السبب في ضعفه الدراسي؟
فالطفل الخائف من المعلم أو ومن صوته أو من أحد أقرانه او من البيئة الدراسية
كل هذه الأسباب أو احداها كفيلة بتعطيل التعلم لدى ذلك التلميذ
الذي هو في أمس الحاجة للمساعدة والاحساس فيه.
للأسف أن الطفل قد يحجم عن الدراسة تماما ولا نستطيع الذهاب به الى المدرسة
أو قد يبقى داخل حجرة الصف تحت ضغط نفسي رهيب معطل الحواس.
كيف يكتشف المعلم التلميذ المصاب بالرهاب الاجتماعي؟
الحالة الأولى :
يكون فيها الرهاب جليا وواضحا يأخذ علامات واضحة منها البكاء
وعدم الرغبة في البقاء داخل المدرسة وكل مرة يسأل عن أبوه أو أمه مت يأتيان لأخذه ؟
متى أروح البيت؟
الغياب عن المدرسة.......الخ
الحالة الثانية :
وهي الأهم لأن الرهاب لايكون ظاهرا
في حين أن التلميذ يكاد يتقطع من شدة الخوف أو غير مرتاح
ومن تلك العلامات الخفية هي ظهور التلميذ هادئ
قد يخدع المعلم ويصنفه بأنه من التلاميذ المؤدبين الذين لا يحدثون الفوضى داخل الصف،
أيضا يلاحظ عليهم قلة المشاركة مع المعلم ،قلة الكلام مع التلاميذ
،يجلس وحيدا دائما وتكون نظراته فيها خوف
وأحياناً يظهر على صورة «تأتأة» وتلعثم في الكلام
عند إرغام وإجبار الطفل على إلقاء كلمة أو مشاركة
أو تسميع امام المعلم والتلاميذ يستمر ذلك الخوف للاسف مالم يتم اكتشافه وعلاجه كي لا يؤثر على التلميذ مستقبلا
كيف نعالج الرهاب الاجتماعي
أولا تشخيص الحالة ويجب أن نفرق بين الخجل والخوف حيث أن الخجل طبيعي اما الرهاب مرضي
ثانيا نكتشف سبب المشكلة ونبحث عن السبب في الرهاب
سواءا كان رهاب ظرفي أو عام وهنا يجب أن يتعاون البيت مع المدرسة
ومناقشة الحالة حيث أن منشأ الرهاب عدة من البيئة الأولى وهي البيت وطريقة تعاملهم مع ابنهم في التربية وفي علاقاته واحتكاكه بالآخرين.....الخ
وبعد أن نكتشف الحالة تأتي مرحلة العلاج
وفيها يهتم المعلم أو المعلمة بذلك التلميذ واعطاءه مساحة كافية من الاهتمام والتشجيع ومن ذلك:
***تشجيع الطفل بالكلمات المحفزة والمديح المفتعل وبكثرة
***نبدأ باعطائه أعمال يستطيع القيام بها
مثل احضار قلم مساعدة المعلم توزيع أوراق ....مسح سبورة
المساعدة في عرافة الصفل .....تنصيبه عريف...وضعه في مكان بالقرب من المعلم....ا
الابتعاد عن التوبيخ ورفع الصوت مع هذا التلميذ ونستخدم عبارات التعزيز
تسميع سور قصيرة وسهلة مع المعلم والتعزيز بعدها مباشرة:
أنت تلميذ رائع......أنت تلميذ عبقري.......أنت دكتور......أنت مهندس.....الخ
كل ذلك المديح أمام زملائه
نشيد بأي عمل ايجابي يقوم به مهما كان بسيطا
نوجه البيت بالنشرات التثقيفية في كيفية التعامل مع الطفل المصاب
تحياتي
خالد غمسان
قد لا يلاحظ المعلم أو المعلمة التلميذ لأن التلميذ يبدو أنه عادي أثناء الحصة الدراسية
وهو مصاب (بالرهاب الاجتماعي)
هذا الرهاب الاجتماعي يعطل اهم حواس التعلم وهي السمعية والبصرية
حيث أن الطفل المصاب أو الطفلة
ينصب تفكيرهما في انتهاء ذلك المؤثر(الخوف) وزواله
بينما المعلم منهمك في ايصال المعلومة أكثر من الاحساس بنفسية الطفل
والشعور به وما هو السبب في ضعفه الدراسي؟
فالطفل الخائف من المعلم أو ومن صوته أو من أحد أقرانه او من البيئة الدراسية
كل هذه الأسباب أو احداها كفيلة بتعطيل التعلم لدى ذلك التلميذ
الذي هو في أمس الحاجة للمساعدة والاحساس فيه.
للأسف أن الطفل قد يحجم عن الدراسة تماما ولا نستطيع الذهاب به الى المدرسة
أو قد يبقى داخل حجرة الصف تحت ضغط نفسي رهيب معطل الحواس.
كيف يكتشف المعلم التلميذ المصاب بالرهاب الاجتماعي؟
الحالة الأولى :
يكون فيها الرهاب جليا وواضحا يأخذ علامات واضحة منها البكاء
وعدم الرغبة في البقاء داخل المدرسة وكل مرة يسأل عن أبوه أو أمه مت يأتيان لأخذه ؟
متى أروح البيت؟
الغياب عن المدرسة.......الخ
الحالة الثانية :
وهي الأهم لأن الرهاب لايكون ظاهرا
في حين أن التلميذ يكاد يتقطع من شدة الخوف أو غير مرتاح
ومن تلك العلامات الخفية هي ظهور التلميذ هادئ
قد يخدع المعلم ويصنفه بأنه من التلاميذ المؤدبين الذين لا يحدثون الفوضى داخل الصف،
أيضا يلاحظ عليهم قلة المشاركة مع المعلم ،قلة الكلام مع التلاميذ
،يجلس وحيدا دائما وتكون نظراته فيها خوف
وأحياناً يظهر على صورة «تأتأة» وتلعثم في الكلام
عند إرغام وإجبار الطفل على إلقاء كلمة أو مشاركة
أو تسميع امام المعلم والتلاميذ يستمر ذلك الخوف للاسف مالم يتم اكتشافه وعلاجه كي لا يؤثر على التلميذ مستقبلا
كيف نعالج الرهاب الاجتماعي
أولا تشخيص الحالة ويجب أن نفرق بين الخجل والخوف حيث أن الخجل طبيعي اما الرهاب مرضي
ثانيا نكتشف سبب المشكلة ونبحث عن السبب في الرهاب
سواءا كان رهاب ظرفي أو عام وهنا يجب أن يتعاون البيت مع المدرسة
ومناقشة الحالة حيث أن منشأ الرهاب عدة من البيئة الأولى وهي البيت وطريقة تعاملهم مع ابنهم في التربية وفي علاقاته واحتكاكه بالآخرين.....الخ
وبعد أن نكتشف الحالة تأتي مرحلة العلاج
وفيها يهتم المعلم أو المعلمة بذلك التلميذ واعطاءه مساحة كافية من الاهتمام والتشجيع ومن ذلك:
***تشجيع الطفل بالكلمات المحفزة والمديح المفتعل وبكثرة
***نبدأ باعطائه أعمال يستطيع القيام بها
مثل احضار قلم مساعدة المعلم توزيع أوراق ....مسح سبورة
المساعدة في عرافة الصفل .....تنصيبه عريف...وضعه في مكان بالقرب من المعلم....ا
الابتعاد عن التوبيخ ورفع الصوت مع هذا التلميذ ونستخدم عبارات التعزيز
تسميع سور قصيرة وسهلة مع المعلم والتعزيز بعدها مباشرة:
أنت تلميذ رائع......أنت تلميذ عبقري.......أنت دكتور......أنت مهندس.....الخ
كل ذلك المديح أمام زملائه
نشيد بأي عمل ايجابي يقوم به مهما كان بسيطا
نوجه البيت بالنشرات التثقيفية في كيفية التعامل مع الطفل المصاب
تحياتي
خالد غمسان