نشاط زهرة الكويت:
-
352
-
0
-
0
- أهمية الأوكسجين في علاج الالتهابات
أهمية الأوكسجين في علاج الالتهابات
عندما يحدث التهاب خاصة بسبب جرح أو أذية فإن ذلك يحدث وذمة أولية و يكون هناك تدفق للدم و الأوكسجين إلى المنطقة المصابة , و لكن مع ازدياد الوذمة يحدث انخفاض في الأوكسجين , و هذا الانخفاض في الأوكسجين في مناطق الالتهاب يدعى نقص الأكسجة Hypoxia , و يتحكم بحالة نقص الأكسجة حساسات خاصة في الجسم تتأثر بمستوى الأوكسجين في الأنسجة , و الالتهاب هو أحد العوامل التي تسبب نقص الأكسجة , لذا فإن الالتهاب يسبب نقص أكسجة , و نقص الأكسجة يسبب التهاباً , فندور في حلقة مفرغة قد تنتهي بحدوث التهاب مزمن
لذلك فإن تحسين مستويات الأوكسجين يعد خطوة أساسية في سبيل علاج الالتهابات كما سنرى
الخلل الوظيفي في الميتوكوندريا Mitochondrial Dysfunction سبب أساسي في آلية الالتهاب المزمن :
يرتبط الأوكسجين بالإلكترونات في المرحلة الأخيرة من توليد الطاقة في الميتوكوندريا Mitochondria و هي مراكز إنتاج الطاقة في خلايا الجسم , فإذا كان هناك خلل في عمل الميتوكوندريا , لا يتم هذا الارتباط كما يجب , في هذه الحالة , و إلى جانب حرمان الخلايا من استعمال الأوكسجين بالطريقة السليمة , سيدخل الأوكسجين في تشكيل مركبات غير مستقرة شديدة التفاعلية تسمى / أنواع الأوكسجين التفاعلية Reactive Oxygen Species - ROS / و هذه المركبات بالذات تحدث دماراً هائلاً في الجسم فيما يسمى حالة الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress و تسمى تلك المركبات أيضاً الجذور الحرة Free Radicals .. و من هنا يعتبر دور مضادات الأكسدة أساسياً في الجسم لمنع أضرار أنواع الأوكسجين التفاعلية ROS و في إدارة و علاج الالتهابات المزمنة
في الواقع ترتبط الكثير من الأمراض الخطيرة بارتفاع معدل الإجهاد التأكسدي في الجسم و وجود خلل وظيفي في الميتوكوندريا و ما يرافق ذلك من التهابات مزمنة .. و من تلك الأمراض مقاومة الإنسولين و السكري و السرطان و الأمراض القلبية الوعائية و التهابات المفاصل و الأمراض العصبية التنكسية و أمراض المناعة الذاتية ..
كيف نواجه ذلك إذن ؟
الجواب : بإمكاننا أن نكبح الالتهابات و نحد من تأثير أنواع الأوكسجين التفاعلية ROS و من تأثيرها المدمر عن طريق إيصال الأوكسجين إلى الخلايا , و يتم ذلك عبر الطرق التالية :
1- الرياضة : و هي تغرق خلايا الجسم بالأوكسجين , لا سيما التمارين الهوائية Aerobic و بالأخص التمارين التي تحرك المناطق من الجسم التي طالها الالتهاب المزمن ( و ليس الالتهاب الحاد بالتأكيد )
2- حجرة العلاج بالأوكسجين عالي الضغط Hyperbaric Oxygen Therapy : و هي تزود الجسم بكمية كبيرة من الأوكسجين , و تعتبر طريقة رائعة لأنواع معينة من الإصلاح الخلوي كحالة ما بعد الجلطة الدماغية التي يحدث فيها تضرر في الدماغ نتيجة نقص الأكسجة و التروية الدموية , أو ما بعد الإصابة بنوبة قلبية كمحاولة لدفع المزيد من الأوكسجين إلى أنسجة القلب .. أو حتى إذا كنت تعاني من التهاب مزمن و ترغب في شفاء سريع
3- التنفس من الأنف و لا سيما أثناء النوم : عندما تتنفس من خلال أنفك فإنك تقيد كمية من الهواء و بالتالي تزيد من ثاني أوكسيد الكربون مما يسمح لمزيد من الأوكسجين بالتغلغل بعمق في خلايا جسمك .. إن التوازن في عملية التنفس بين الأوكسجين و بين ثاني أوكسيد الكربون هو أساسي .. هذا المنظور العلمي الصحيح لعملية الأكسجة يفسر في الحقيقة ما كان يحصل من زيادة فرص الوفاة لدى مرضى ك و ر و ن ا بعد وضعهم على منفسة الأوكسجين و إغراقهم بالأوكسجين .. متجاهلين دور ثاني أوكسيد الكربون في هذه الحالة , مما يوصلهم إلى حالة من فرط ROS في الأنسجة و التي كانت تفتك بالجسم ..
4- أخذ أزرق الميثيلين Methylene Blue الذي يحسن عمل الميتوكوندريا
5- العلاج بالأشعة تحت الحمراء Infrared Radiation Therapy : و تباع عبر الإنترنت وحدات لتطبيقها و تستخدم للحد من الالتهابات مباشرة و تعزيز الأوكسجين , و البديل المتاح لها في الطبيعة ( و لو كان أقل كثافة و يحتاج إلى وقت ) هو التعرض لأشعة الشمس غير المباشرة لأطول فترة في النهار , بمعنى يمكنك الوقوف في الظل خارج المنزل بحيث تعكس عليك الأشعة تحت الحمراء من كافة السطوح المحيطة بك خاصة الغطاء النباتي الأخضر
6- الصيام : و هو الأكثر قدرة و فعالية على تقليل الالتهاب و زيادة الأوكسجين .. إذا لم تكن معتاداً على الصيام فابدأ بالصيام المتقطع ثم انتقل منه تدريجياً إلى الصيام لفترات طويلة
7- الفيتامين D و هو من أكثر المغذيات فعالية كمضاد للالتهاب و ذلك عبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة نصف ساعة في النهار بالإضافة إلى المصادر الغذائية له مثل الأسماك البحرية و صفار البيض و الأجبان كاملة الدسم
8- التدريب في الأماكن المرتفعة الشاهقة , و ربما يبدو هذا غريباً , و لكن يمكنك ممارسته بالتدريج , في هذه الحالة سيحصل لديك نقص في الأوكسجين الذي يقل فعلاً في المرتفعات , لكن سرعان ما يتكيف جسمك بتشكيل كريات حمراء أكبر للحصول على المزيد من الأوكسجين , مما يساعدك على تزويد جسم بذلك عندما تعود إلى المناطق الأقل ارتفاعاً ..
9- التدليك للمناطق التي تعاني من الالتهاب , فالتدليك يفيد في علاج الوذمة و يزيد من تدفق الدورة الدموية و الأوكسجين إلى تلك المناطق و بالتالي يساعد على تراجع الالتهاب
10- العلاج بالأوزون : عليك أن تلجأ إلى أطباء مختصين في استخدامه و هو وسيلة فعالة جداً لزيادة تدفق الأوكسجين عميقاً في أنسجة الجسم
11- علاج فقر الدم المحتمل لديك , لأنه يؤدي إلى نقص تزويد خلايا الجسم بالأوكسجين .. ابحث عن أسباب فقر الدم المتمثلة بنقص الحديد أو B12 أو الفولات Folate أو اضطراب في استقلاب أحدها أو نقص النحاس
12- يعد مساعد الأنزيم Co Q10 مغذياً مهماً آخر لمساعدة الميتوكوندريا و زيادة الأوكسجين لأنه يدخل في تصنيع جزيئات الطاقة ATP
13- العلاج بالحرارة باستخدام حمام الساونا Sauna أو حوض الماء الساخن ثم القفز في ماء مثلج ( العلاج بالتبريد ) فهذا يساعد كثيراً في تحسين الدورة الدموية تركيب غطاء منهول و يسارع في شفاء الالتهاب و يزيد من تدفق الأوكسجين
و هناك إجراءات تحدثنا عنها سابقاً في سبيل مكافحة الالتهابات المزمنة منها المكملات الغذائية المضادة للأكسدة و النظام الغذائي و النوم و تجنب الأطعمة المصنعة و التدخين و الكحول و علاج الحساسيات الغذائية و الإنتانات*الكامنة*..
عندما يحدث التهاب خاصة بسبب جرح أو أذية فإن ذلك يحدث وذمة أولية و يكون هناك تدفق للدم و الأوكسجين إلى المنطقة المصابة , و لكن مع ازدياد الوذمة يحدث انخفاض في الأوكسجين , و هذا الانخفاض في الأوكسجين في مناطق الالتهاب يدعى نقص الأكسجة Hypoxia , و يتحكم بحالة نقص الأكسجة حساسات خاصة في الجسم تتأثر بمستوى الأوكسجين في الأنسجة , و الالتهاب هو أحد العوامل التي تسبب نقص الأكسجة , لذا فإن الالتهاب يسبب نقص أكسجة , و نقص الأكسجة يسبب التهاباً , فندور في حلقة مفرغة قد تنتهي بحدوث التهاب مزمن
لذلك فإن تحسين مستويات الأوكسجين يعد خطوة أساسية في سبيل علاج الالتهابات كما سنرى
الخلل الوظيفي في الميتوكوندريا Mitochondrial Dysfunction سبب أساسي في آلية الالتهاب المزمن :
يرتبط الأوكسجين بالإلكترونات في المرحلة الأخيرة من توليد الطاقة في الميتوكوندريا Mitochondria و هي مراكز إنتاج الطاقة في خلايا الجسم , فإذا كان هناك خلل في عمل الميتوكوندريا , لا يتم هذا الارتباط كما يجب , في هذه الحالة , و إلى جانب حرمان الخلايا من استعمال الأوكسجين بالطريقة السليمة , سيدخل الأوكسجين في تشكيل مركبات غير مستقرة شديدة التفاعلية تسمى / أنواع الأوكسجين التفاعلية Reactive Oxygen Species - ROS / و هذه المركبات بالذات تحدث دماراً هائلاً في الجسم فيما يسمى حالة الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress و تسمى تلك المركبات أيضاً الجذور الحرة Free Radicals .. و من هنا يعتبر دور مضادات الأكسدة أساسياً في الجسم لمنع أضرار أنواع الأوكسجين التفاعلية ROS و في إدارة و علاج الالتهابات المزمنة
في الواقع ترتبط الكثير من الأمراض الخطيرة بارتفاع معدل الإجهاد التأكسدي في الجسم و وجود خلل وظيفي في الميتوكوندريا و ما يرافق ذلك من التهابات مزمنة .. و من تلك الأمراض مقاومة الإنسولين و السكري و السرطان و الأمراض القلبية الوعائية و التهابات المفاصل و الأمراض العصبية التنكسية و أمراض المناعة الذاتية ..
كيف نواجه ذلك إذن ؟
الجواب : بإمكاننا أن نكبح الالتهابات و نحد من تأثير أنواع الأوكسجين التفاعلية ROS و من تأثيرها المدمر عن طريق إيصال الأوكسجين إلى الخلايا , و يتم ذلك عبر الطرق التالية :
1- الرياضة : و هي تغرق خلايا الجسم بالأوكسجين , لا سيما التمارين الهوائية Aerobic و بالأخص التمارين التي تحرك المناطق من الجسم التي طالها الالتهاب المزمن ( و ليس الالتهاب الحاد بالتأكيد )
2- حجرة العلاج بالأوكسجين عالي الضغط Hyperbaric Oxygen Therapy : و هي تزود الجسم بكمية كبيرة من الأوكسجين , و تعتبر طريقة رائعة لأنواع معينة من الإصلاح الخلوي كحالة ما بعد الجلطة الدماغية التي يحدث فيها تضرر في الدماغ نتيجة نقص الأكسجة و التروية الدموية , أو ما بعد الإصابة بنوبة قلبية كمحاولة لدفع المزيد من الأوكسجين إلى أنسجة القلب .. أو حتى إذا كنت تعاني من التهاب مزمن و ترغب في شفاء سريع
3- التنفس من الأنف و لا سيما أثناء النوم : عندما تتنفس من خلال أنفك فإنك تقيد كمية من الهواء و بالتالي تزيد من ثاني أوكسيد الكربون مما يسمح لمزيد من الأوكسجين بالتغلغل بعمق في خلايا جسمك .. إن التوازن في عملية التنفس بين الأوكسجين و بين ثاني أوكسيد الكربون هو أساسي .. هذا المنظور العلمي الصحيح لعملية الأكسجة يفسر في الحقيقة ما كان يحصل من زيادة فرص الوفاة لدى مرضى ك و ر و ن ا بعد وضعهم على منفسة الأوكسجين و إغراقهم بالأوكسجين .. متجاهلين دور ثاني أوكسيد الكربون في هذه الحالة , مما يوصلهم إلى حالة من فرط ROS في الأنسجة و التي كانت تفتك بالجسم ..
4- أخذ أزرق الميثيلين Methylene Blue الذي يحسن عمل الميتوكوندريا
5- العلاج بالأشعة تحت الحمراء Infrared Radiation Therapy : و تباع عبر الإنترنت وحدات لتطبيقها و تستخدم للحد من الالتهابات مباشرة و تعزيز الأوكسجين , و البديل المتاح لها في الطبيعة ( و لو كان أقل كثافة و يحتاج إلى وقت ) هو التعرض لأشعة الشمس غير المباشرة لأطول فترة في النهار , بمعنى يمكنك الوقوف في الظل خارج المنزل بحيث تعكس عليك الأشعة تحت الحمراء من كافة السطوح المحيطة بك خاصة الغطاء النباتي الأخضر
6- الصيام : و هو الأكثر قدرة و فعالية على تقليل الالتهاب و زيادة الأوكسجين .. إذا لم تكن معتاداً على الصيام فابدأ بالصيام المتقطع ثم انتقل منه تدريجياً إلى الصيام لفترات طويلة
7- الفيتامين D و هو من أكثر المغذيات فعالية كمضاد للالتهاب و ذلك عبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة نصف ساعة في النهار بالإضافة إلى المصادر الغذائية له مثل الأسماك البحرية و صفار البيض و الأجبان كاملة الدسم
8- التدريب في الأماكن المرتفعة الشاهقة , و ربما يبدو هذا غريباً , و لكن يمكنك ممارسته بالتدريج , في هذه الحالة سيحصل لديك نقص في الأوكسجين الذي يقل فعلاً في المرتفعات , لكن سرعان ما يتكيف جسمك بتشكيل كريات حمراء أكبر للحصول على المزيد من الأوكسجين , مما يساعدك على تزويد جسم بذلك عندما تعود إلى المناطق الأقل ارتفاعاً ..
9- التدليك للمناطق التي تعاني من الالتهاب , فالتدليك يفيد في علاج الوذمة و يزيد من تدفق الدورة الدموية و الأوكسجين إلى تلك المناطق و بالتالي يساعد على تراجع الالتهاب
10- العلاج بالأوزون : عليك أن تلجأ إلى أطباء مختصين في استخدامه و هو وسيلة فعالة جداً لزيادة تدفق الأوكسجين عميقاً في أنسجة الجسم
11- علاج فقر الدم المحتمل لديك , لأنه يؤدي إلى نقص تزويد خلايا الجسم بالأوكسجين .. ابحث عن أسباب فقر الدم المتمثلة بنقص الحديد أو B12 أو الفولات Folate أو اضطراب في استقلاب أحدها أو نقص النحاس
12- يعد مساعد الأنزيم Co Q10 مغذياً مهماً آخر لمساعدة الميتوكوندريا و زيادة الأوكسجين لأنه يدخل في تصنيع جزيئات الطاقة ATP
13- العلاج بالحرارة باستخدام حمام الساونا Sauna أو حوض الماء الساخن ثم القفز في ماء مثلج ( العلاج بالتبريد ) فهذا يساعد كثيراً في تحسين الدورة الدموية تركيب غطاء منهول و يسارع في شفاء الالتهاب و يزيد من تدفق الأوكسجين
و هناك إجراءات تحدثنا عنها سابقاً في سبيل مكافحة الالتهابات المزمنة منها المكملات الغذائية المضادة للأكسدة و النظام الغذائي و النوم و تجنب الأطعمة المصنعة و التدخين و الكحول و علاج الحساسيات الغذائية و الإنتانات*الكامنة*..