نشاط ظل عابر:
-
280
-
0
-
0
- أكد توفر 60 ألف وظيفة العام المقبل .. وزير التربية لـ «عكاظ» :
أكد لـ «عكاظ» وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود أن التوجهات المستقبلية للوزارة هي تقليص اللا مركزية في مدارس التعليم العام للارتقاء بالجودة التعليمية. وبين عقب تدشينه أمس في جدة برنامج تطوير المدارس «تطوير» أن الوزارة لديها أربعة توجهات ذات أهمية وهي برنامج «تطوير»، اللا مركزية، هيئة لتقويم العلاقة مع القطاع الخاص، والعلاقة مع القطاع الخاص ورياض الأطفال.
ورحب الوزير بانطلاق برنامج تطوير المدارس الذي يستهدف 210 مدارس في إدارات تعليم جدة، الرياض، القصيم، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، تبوك، وصبيا، وخلال خمس سنوات يتم تفعيله في باقي مدارس المملكة، ويهدف البرنامج إلى استقلالية المدارس عن إدارات التعليم، وتعمل على تطوير مخرجاتها بطريقة ذاتية ويقتصر دور إدارات التعليم على تقديم الاحتياجات المطلوبة من المدارس. وبين وزير التربية أن الهدف من المشروع هو بناء مؤسسات تعليمية تتسم بالجودة والكفاءة وقادرة على الإبداع والتطوير بعيداً عن المركزية، ويرتكز هذا الأمر على مديري التعليم في المناطق ليعملوا على تحويل منظومة العمل إلى اللا مركزي . وأكد أن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بشأن الخطة لإنهاء معاناة الخريجين له الكثير من الإيجابيات، وسينعكس إيجابياً على المرأة في ظل وجود أعداد من المعلمات تم تأهيلهن دراسياً ولم يمنحن حقوقهن في التوظيف، فيما ستستحدث لهن نحو 60 ألف وظيفة جديدة هذا العام، مشدداً على ضرورة أن يكون التفكير بشكل عام لخدمة المرأة وتمكينها من خدمة مجتمعها وفق الضوابط الشرعية.
وحول إمكانية توظيف 52 ألف معلمة ومعلم ضمن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين أمس الأول بشأن الخطة التفصيلية لمعالجة أوضاع الخريجات والخريجين، أجاب الوزير في سؤال حول هذا الشأن، إن خادم الحرمين الشريفين يتطلع إلى تمكين بناته وأبنائه الحصول على وظائف تليق بهم، إلا أن المسألة ليست إيجاد الوظائف فحسب، حيث كان هناك قرار بإيجاد 30 ألف وظيفة لمعلمات ومعلمي محو الأمية، والوزارة لديها مجموعة كبيرة من البرامج أعلنتها بهدف الارتقاء بجودة التعليم، وأكد أن الوزارة رفعت للمقام السامي تشكيل المراتب للمعلمات والمعلمين والتشكيل المدرسي لتصب في مصلحة المعلمة والمعلم وإعطائهم حقوقهم. وشدد على ضرورة إعطاء المعلمة والمعلم الفرصة للارتقاء والتطوير من خلال تقييمهم من خلال الهيئة المعنية بذلك التي يتم حاليا العمل على إنهاء هيكلتها الإدارية.
وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن الوزارة تسعى إلى أن تكون عادلة في تطبيق الأمانة التي أوكلها خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين، وتعد الوزارة جزءا في الخطة الجديدة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين أمس الأول، والهدف منها خدمة المواطنة والمواطن. وأشاد وزير التربية والتعليم بماحققته الطالبة بيان والطالب أحمد من إنجاز عالمي وحصولهما على جائزة عالمية، مشيراً إلى أنهما الأسلوب الأمثل الذي من المفترض أن يكون عليه بناتنا وأبناؤنا. وفيما يتعلق بمدى استفادة معلمات محو الأمية من القرار الأخير الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين أشار إلى أن رؤية الوزارة أن تكون عادلة في الأمانة التي كلفنا بها ولي الأمر وهناك تنظيم والوزارة جزء في هذا الموضوع وهناك الخدمة المدنية والمالية والهدف خدمة المواطن وأهم شيء ان هذا المواطن والمواطنة يخدم التعليم في المملكة والتعليم يبدأ من المدرسة. وفيما يتعلق بشمول المعلمين القداما بقرار المراتب الجديد للمعلمات والمعلمين بين أن هيئة التقييم والتنظيم ستحل جميع المشاكل التي يواجهها المعلم والمعلمة وهي في صدد التنظيم الإداري، والأمر يتركز في الإدارة على كيفية إدارة هذه الحشود البشرية بالطرق العلمية الصحيحة. وشهد الحفل الذي رعاه وزير التربية والتعليم توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة وسبع إدارات تعليم، تبدأ مطلع العام المقبل في تطبيق برنامج تطوير المدارس، الذي يهدف إلى استقلالية العمل فيها والارتقاء بها وتطوير آليات التدريس. وأوضح مدير عام البرنامج الدكتور علي الحكمي أن المشروع يحتوي على 3 مراحل تبدأ من التأسيس ومرحلة التوسع في فترة زمنية مدتها خمس سنوات وتغيير العلاقة بين المدرسة والإدارة، لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل جميع المدارس في المملكة إلى نموذج جديد سواء في طريقة التدريس أو البيئة التعليمية والمخرجات.
المصدرhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110606/Con20110606424821.htm
ورحب الوزير بانطلاق برنامج تطوير المدارس الذي يستهدف 210 مدارس في إدارات تعليم جدة، الرياض، القصيم، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، تبوك، وصبيا، وخلال خمس سنوات يتم تفعيله في باقي مدارس المملكة، ويهدف البرنامج إلى استقلالية المدارس عن إدارات التعليم، وتعمل على تطوير مخرجاتها بطريقة ذاتية ويقتصر دور إدارات التعليم على تقديم الاحتياجات المطلوبة من المدارس. وبين وزير التربية أن الهدف من المشروع هو بناء مؤسسات تعليمية تتسم بالجودة والكفاءة وقادرة على الإبداع والتطوير بعيداً عن المركزية، ويرتكز هذا الأمر على مديري التعليم في المناطق ليعملوا على تحويل منظومة العمل إلى اللا مركزي . وأكد أن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بشأن الخطة لإنهاء معاناة الخريجين له الكثير من الإيجابيات، وسينعكس إيجابياً على المرأة في ظل وجود أعداد من المعلمات تم تأهيلهن دراسياً ولم يمنحن حقوقهن في التوظيف، فيما ستستحدث لهن نحو 60 ألف وظيفة جديدة هذا العام، مشدداً على ضرورة أن يكون التفكير بشكل عام لخدمة المرأة وتمكينها من خدمة مجتمعها وفق الضوابط الشرعية.
وحول إمكانية توظيف 52 ألف معلمة ومعلم ضمن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين أمس الأول بشأن الخطة التفصيلية لمعالجة أوضاع الخريجات والخريجين، أجاب الوزير في سؤال حول هذا الشأن، إن خادم الحرمين الشريفين يتطلع إلى تمكين بناته وأبنائه الحصول على وظائف تليق بهم، إلا أن المسألة ليست إيجاد الوظائف فحسب، حيث كان هناك قرار بإيجاد 30 ألف وظيفة لمعلمات ومعلمي محو الأمية، والوزارة لديها مجموعة كبيرة من البرامج أعلنتها بهدف الارتقاء بجودة التعليم، وأكد أن الوزارة رفعت للمقام السامي تشكيل المراتب للمعلمات والمعلمين والتشكيل المدرسي لتصب في مصلحة المعلمة والمعلم وإعطائهم حقوقهم. وشدد على ضرورة إعطاء المعلمة والمعلم الفرصة للارتقاء والتطوير من خلال تقييمهم من خلال الهيئة المعنية بذلك التي يتم حاليا العمل على إنهاء هيكلتها الإدارية.
وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن الوزارة تسعى إلى أن تكون عادلة في تطبيق الأمانة التي أوكلها خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين، وتعد الوزارة جزءا في الخطة الجديدة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين أمس الأول، والهدف منها خدمة المواطنة والمواطن. وأشاد وزير التربية والتعليم بماحققته الطالبة بيان والطالب أحمد من إنجاز عالمي وحصولهما على جائزة عالمية، مشيراً إلى أنهما الأسلوب الأمثل الذي من المفترض أن يكون عليه بناتنا وأبناؤنا. وفيما يتعلق بمدى استفادة معلمات محو الأمية من القرار الأخير الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين أشار إلى أن رؤية الوزارة أن تكون عادلة في الأمانة التي كلفنا بها ولي الأمر وهناك تنظيم والوزارة جزء في هذا الموضوع وهناك الخدمة المدنية والمالية والهدف خدمة المواطن وأهم شيء ان هذا المواطن والمواطنة يخدم التعليم في المملكة والتعليم يبدأ من المدرسة. وفيما يتعلق بشمول المعلمين القداما بقرار المراتب الجديد للمعلمات والمعلمين بين أن هيئة التقييم والتنظيم ستحل جميع المشاكل التي يواجهها المعلم والمعلمة وهي في صدد التنظيم الإداري، والأمر يتركز في الإدارة على كيفية إدارة هذه الحشود البشرية بالطرق العلمية الصحيحة. وشهد الحفل الذي رعاه وزير التربية والتعليم توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة وسبع إدارات تعليم، تبدأ مطلع العام المقبل في تطبيق برنامج تطوير المدارس، الذي يهدف إلى استقلالية العمل فيها والارتقاء بها وتطوير آليات التدريس. وأوضح مدير عام البرنامج الدكتور علي الحكمي أن المشروع يحتوي على 3 مراحل تبدأ من التأسيس ومرحلة التوسع في فترة زمنية مدتها خمس سنوات وتغيير العلاقة بين المدرسة والإدارة، لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل جميع المدارس في المملكة إلى نموذج جديد سواء في طريقة التدريس أو البيئة التعليمية والمخرجات.
المصدرhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110606/Con20110606424821.htm