نشاط أولى عسل:
-
662
-
0
-
0
- أرجو أن تنقلوا الملاحظات عن اختبار قياس إلى وزير التعليم العالي .. فهد بن سلطان مخاطب
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك أن لقاءه مع طلاب التعليم العام أمس الأول في إدارة التربية والتعليم متجدد وبصفة دورية وهو الواجب والمؤمل، وقال «عندما ينظر إلى المشاهد وصدق مشاعر الشاب السعودي تجاه دينه وتجاه وطنه وولي أمره هو شعور ليس مبتدعا، وليس مدفوعا له أن يتم، ولكنه يتم في كل منزل وفي كل لقاء اعتزاز المواطن السعودي براية التوحيد الخفاقة التي جعلها مؤسس البلاد علما للمملكة».
ووجه كلمة إلى الطلاب قائلا: «عند النظر إلى ولي الأمر وهو يتشرف أن يكون خادم الحرمين الشريفين فهذه لها مدلولية كبيرة تعكس محتوى هذا الوطن، ونحن ولله الحمد في هذه البلاد لا نحتاج إلى من يزايد على محبتنا لديننا ووطنا فهي موجودة بشكل يومي وتمارس بشكل مستمر»، مشددا «نحن نمثل جزءا من مجتمع الشعب السعودي وجميعنا نسعى إلى هدف واحد وهو أن يكون هذا الوطن هو وطن محبة ووطن سلام ووطن أمن ووطن تحقيق الحلم».
وأشار الأمير فهد بن سلطان أن هناك الكثير ممن يهاجرون إلى أراض أو دول لتحقيق أحلامهم «ونحن ولله الحمد في هذه البلاد نحقق الأحلام، بالإمكان أن يحقق الإنسان أي حلم يريده»، مستطردا «تحقيق الحلم مرهون بالعمل والجدية لأن الفرص متاحة والمجتمع يساعده على ذلك ومكونات البلاد تؤهله لذلك، وكون العدالة موجودة في هذه البلاد، ويستطيع أن يأخذ حقه في بلاده ويأمن في بلاده ويستطيع أن يكسب العيش الحلال».
وخاطب الطلاب بالقول «المواطن السعودي يستطيع أن يتحرك وأن يعطي رأيه بدون قيود سوى احترام الدين والعقيدة والبيعة التي نبايع فيها ولاة الأمر، ومن يريد أن يصور أن هنالك قيودا في هذه البلاد فهو مخطئ».
ومضى يقول «لا يمكن للبلاد والمجتمعات أن تنمو وتتطور، إلا إذا كان كل جيل يحترم الجيل الذي قبله ويأخذ العبر من الجيل ويستفيد من تجارب الجيل الذي سبقه، وإذا لم نستفد منهم وأن نبدع بما لدينا من علوم وثقافات من تقنيات حديثة لا يكون مجتمعنا ناجحا»، واستطرد «لا بد أن تتعلموا من تجارب آبائكم والأجيال الماضية الذين ضحوا بالغالي والنفيس، ويجب علينا احترام هذه التجارب ونستفيد منها»، مؤكدا أنه لا يمكن وصف المجتمع بأنه صالح ومنتج إلا إذا كان مترابطا ترابطا كاملا.
وشدد القول للطلاب «ما حصلتم عليه من تقنيات وإمكانيات لم يحصل عليها آباؤكم ولا بد الاستفادة منها لتطوير التماسك الاجتماعي الذي نعيشه، وبلادكم نشأت على احترام هذا الدين العظيم والعقيدة السمحة والتي تنطلق منها أمور نعيشها فيما يخص حياتنا وتراثنا»، مستطردا «في كل يوم وطوال السنة نشهد إضافة كبيرة من مشاريع تنموية ومشاريع منجزه ونحوها، فينبغي أن نحمد الله على ذلك وأن نعمل ونجتهد للرقي، فينبغي لنا أن نحلم والطموح للأفضل».
وأكد للطلاب «منزلي مفتوح لكل شخص وفي أي وقت، وأتمنى أن تأتوا يوميا للحضور إلى الجلسات الأسبوعية لمعرفة العمل في بلادنا».
ووصف أمير تبوك أن المنشآت الرياضية في المنطقة أقل مما هو مأمول، مناشدا الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم تعجيل بناء منشآتهما الرياضية، متمنيا في الوقت نفسه من نادي الفروسية توسيع نشاطاته، ودعا القطاع الخاص أن يستثمر لإنشاء نواد للشباب والسيدات.
وأجاب الأمير فهد بن سلطان على مداخلة أحد الطلاب الذي أبدى انزعاج طلاب التعليم العام من اختباري القدرات والتحصيلي، قائلا:
«المسؤولون في التعليم العالي وعلى رأسهم وزير التعليم العالي وهو شخص فاضل له خبرة كبيرة،
أرجو منهم أن يراجعوا أنفسهم في هذا الأمر
وأن يدرسوا هذا الأمر حتى تتضح لهم الصورة الصحيحة
بحيث لا يتم الاعتماد على التقارير الأكاديمية، عليهم أن ينزلوا إلى الميدان والمدارس ويقابلوا الطلبة في الثانوية ويعرفوا مشاعرهم اتجاه هذا الأمر»،
وعاد للقول في الشأن ذاته:
«لا أعرف كثيرا عن الموضوع لكن عندما يواجهني أحد في الموضوع استغرب، فالسنوات التي قضيتها في المرحلتين المتوسطة والثانوية تجعلني ادخل امتحانا آخر يسمى (قدرات)،
وأرجو أن ينتقل هذا الكلام لوزير التعليم العالي وأن يعالج هذا الأمر»،
واستطرد «أذكر أن سمو وزير التربية والتعليم ذكر قبل أيام أن 90 في المائة من منتجات التعليم تذهب إلى جامعات التعليم العالي وهي نسبة خطيرة جدا،
فالمفترض في العالم المتقدم والعالم المتحضر أن لا يتجاوز عدد خريجي الثانوية المتوجهين للجامعات إلا 40 و 45 في المائة فقط»،
وخلص للقول:
[gdwl] «لا يوجد مبرر لعقد اختبارات بعد الثانوية وأرجو من الوزير النظر في هذا الأمر».
[/gdwl]
ووجه كلمة إلى الطلاب قائلا: «عند النظر إلى ولي الأمر وهو يتشرف أن يكون خادم الحرمين الشريفين فهذه لها مدلولية كبيرة تعكس محتوى هذا الوطن، ونحن ولله الحمد في هذه البلاد لا نحتاج إلى من يزايد على محبتنا لديننا ووطنا فهي موجودة بشكل يومي وتمارس بشكل مستمر»، مشددا «نحن نمثل جزءا من مجتمع الشعب السعودي وجميعنا نسعى إلى هدف واحد وهو أن يكون هذا الوطن هو وطن محبة ووطن سلام ووطن أمن ووطن تحقيق الحلم».
وأشار الأمير فهد بن سلطان أن هناك الكثير ممن يهاجرون إلى أراض أو دول لتحقيق أحلامهم «ونحن ولله الحمد في هذه البلاد نحقق الأحلام، بالإمكان أن يحقق الإنسان أي حلم يريده»، مستطردا «تحقيق الحلم مرهون بالعمل والجدية لأن الفرص متاحة والمجتمع يساعده على ذلك ومكونات البلاد تؤهله لذلك، وكون العدالة موجودة في هذه البلاد، ويستطيع أن يأخذ حقه في بلاده ويأمن في بلاده ويستطيع أن يكسب العيش الحلال».
وخاطب الطلاب بالقول «المواطن السعودي يستطيع أن يتحرك وأن يعطي رأيه بدون قيود سوى احترام الدين والعقيدة والبيعة التي نبايع فيها ولاة الأمر، ومن يريد أن يصور أن هنالك قيودا في هذه البلاد فهو مخطئ».
ومضى يقول «لا يمكن للبلاد والمجتمعات أن تنمو وتتطور، إلا إذا كان كل جيل يحترم الجيل الذي قبله ويأخذ العبر من الجيل ويستفيد من تجارب الجيل الذي سبقه، وإذا لم نستفد منهم وأن نبدع بما لدينا من علوم وثقافات من تقنيات حديثة لا يكون مجتمعنا ناجحا»، واستطرد «لا بد أن تتعلموا من تجارب آبائكم والأجيال الماضية الذين ضحوا بالغالي والنفيس، ويجب علينا احترام هذه التجارب ونستفيد منها»، مؤكدا أنه لا يمكن وصف المجتمع بأنه صالح ومنتج إلا إذا كان مترابطا ترابطا كاملا.
وشدد القول للطلاب «ما حصلتم عليه من تقنيات وإمكانيات لم يحصل عليها آباؤكم ولا بد الاستفادة منها لتطوير التماسك الاجتماعي الذي نعيشه، وبلادكم نشأت على احترام هذا الدين العظيم والعقيدة السمحة والتي تنطلق منها أمور نعيشها فيما يخص حياتنا وتراثنا»، مستطردا «في كل يوم وطوال السنة نشهد إضافة كبيرة من مشاريع تنموية ومشاريع منجزه ونحوها، فينبغي أن نحمد الله على ذلك وأن نعمل ونجتهد للرقي، فينبغي لنا أن نحلم والطموح للأفضل».
وأكد للطلاب «منزلي مفتوح لكل شخص وفي أي وقت، وأتمنى أن تأتوا يوميا للحضور إلى الجلسات الأسبوعية لمعرفة العمل في بلادنا».
ووصف أمير تبوك أن المنشآت الرياضية في المنطقة أقل مما هو مأمول، مناشدا الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم تعجيل بناء منشآتهما الرياضية، متمنيا في الوقت نفسه من نادي الفروسية توسيع نشاطاته، ودعا القطاع الخاص أن يستثمر لإنشاء نواد للشباب والسيدات.
وأجاب الأمير فهد بن سلطان على مداخلة أحد الطلاب الذي أبدى انزعاج طلاب التعليم العام من اختباري القدرات والتحصيلي، قائلا:
«المسؤولون في التعليم العالي وعلى رأسهم وزير التعليم العالي وهو شخص فاضل له خبرة كبيرة،
أرجو منهم أن يراجعوا أنفسهم في هذا الأمر
وأن يدرسوا هذا الأمر حتى تتضح لهم الصورة الصحيحة
بحيث لا يتم الاعتماد على التقارير الأكاديمية، عليهم أن ينزلوا إلى الميدان والمدارس ويقابلوا الطلبة في الثانوية ويعرفوا مشاعرهم اتجاه هذا الأمر»،
وعاد للقول في الشأن ذاته:
«لا أعرف كثيرا عن الموضوع لكن عندما يواجهني أحد في الموضوع استغرب، فالسنوات التي قضيتها في المرحلتين المتوسطة والثانوية تجعلني ادخل امتحانا آخر يسمى (قدرات)،
وأرجو أن ينتقل هذا الكلام لوزير التعليم العالي وأن يعالج هذا الأمر»،
واستطرد «أذكر أن سمو وزير التربية والتعليم ذكر قبل أيام أن 90 في المائة من منتجات التعليم تذهب إلى جامعات التعليم العالي وهي نسبة خطيرة جدا،
فالمفترض في العالم المتقدم والعالم المتحضر أن لا يتجاوز عدد خريجي الثانوية المتوجهين للجامعات إلا 40 و 45 في المائة فقط»،
وخلص للقول:
[gdwl] «لا يوجد مبرر لعقد اختبارات بعد الثانوية وأرجو من الوزير النظر في هذا الأمر».
[/gdwl]
