أهلا وسهلا أستاذة أشواق
بداية أشكر لك اهتمامك الواضح بلغة القرآن الكريم ، فالمسكون بقضية لا يرى سواها .
صحيح كتاب الطالب فصل عن كتاب النشاط بطريقة الفصل السيامي .
والفصل السيامي – كما أفهمه - هو أن نجعل لكل مفصول استقلالية وطريقة حياة تختلف عن الآخر على اعتبار اختلاف التكوين ، وهذا المعنى نجده في كتاب الطالب وكتاب النشاط .
فلكتاب الطالب مهام وهي باختصار شديد جدا مهام تعلم تعتمد على مبدأ الوحدات ، وهذا المبدأ – الوحدات – هو في الأصل إستراتيجية تدريس
ولهذا نجد أن من الأنجع تحميل المتعلم مسؤولية تعلمه من خلال النشاطات التي يقترحها كتاب الطالب مع قليل من التوجيه والمساعدة متى ما سلمنا بالفكرة السابقة وهي أن كتاب الطالب في الأصل أسلوب تدريس ، فأساليب التدريس الحديثة تحمل المتعلم الجانب الأكبر من تعلمه
أما كتاب النشاط فهو كاشف لمدى تقدم المتعلمين في تمكنهم من المهارات النوعية المستهدفة التي حاول كتاب الطالب أن يقدمها للمتعلمين فهو بهذا المعنى تقييم من خلال نشاطات إثرائية أو علاجية . فلذلك نجد في كتاب النشاط نشاطات تقييمية لكل جزء من كل مهارة في كتاب الطالب ، ونشاطات تتطلب استخدام المهارات النوعية - التي تم تقديمها من خلال كتاب الطالب - في مواقف جديدة ، والمعلم الحاذق هو من يستطيع تلمس احتياجات المتعلمين وسدها من خلال اختيار النشاط الملائم له من كتاب النشاط .
مرة أخرى أشكر لك تساؤلاتك التي تستهدف ردم الفجوات عند الكثير من زملائنا المعلمين